[align=center]رحم الله هذا اللواء الفاضل الشاعر الأديب علي زين العابدين , والذي توفي قبل يومين في يوم الجمعة الأخيرة 18/3/1428هـ (وهي بإذن الله علامة حسن خاتمة له كما نحسبه ).
وأحببته رحمه الله منذ ان قرأت له هذه القصيدة الهامة المؤثرة قبل أكثر من عشر سنوات تقريبا, وبالضبط في 27/1/1417هـ
والقصيدة كاملـــــة مع صورته كما نشرت في ذلك اليوم في جريدة المدينة موجودة على هذا الرابط:
http://www.awda-dawa.com/sounds/ya-ommat-alislam-22.jpg
-
وكأنَّــــــــه رحمه الله كان في هذه القصيدة يستشرف بعضاً مما حصل وازداد من كيد أعداء الدين بعد 11 سبتمبر,.....................وإن كان شر وقتل العديد من الكفار للمسلمين واضح وجَليٌّ قبل 11 سبتمبر,.......والبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان وفلسطين من اعظم الأمثلة... وقبل ذلك الملايين الذين قتلوا في الإتحاد السوفييتي سابقا خاصة على يد ستالين,........والقتل والذبح والتشريدلأبناء امتنا كان كبيرا في بورما والهند والفلبين وأريتريا والحبشة وفطاني وغير ذلك في كثير من بقاع العالم.
وبالطبع لا يؤيد ماحدث في 11 سبتمبر والذي حتى لو ثبت أن بعض المسلمين تورطوا فيها فلا يشك في ان أياد خفية لاعداء الدين سهلت حدوثه لكي يستغلوه في زيادة حربهم على الإسلام والمسلمين
-----
-----
وهذه بعض من الأبيات من قصيدته الهامة المؤثرة (140 بيتا) والتي كان عنوانها "يـــــــا أمـــــــة الإســـــــــــلام":
يامسلمون تـأهبــــوا ----- فالكافرون تألبــــوا
في كل صقـــع من بلا ----- دِ المسلمين تسربــــوا
دســـوا لكم أفكارهم ----- فيها الفســـوق المرعبُ
يدعونكم أن تفجـــروا ----- وتقارفـــوا وتحـوبـوا
كي يفســـدوا أخلاقكم ----- وتعربدوا وتـجانبـــوا
حتى إذا جانبـتـمـــو ----- دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ ----- تخزيكمـــو و تُعَـيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم ----- مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم ----- قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون هُمُـــو العِدا ----- ةُ فشمـــــروا وتـأهبوا
هم شمروا للحـــرب تعـ ----- ـصف بالديار وتخــــرب
صبـــــوا عليكم نارهم ----- وتآمروا واستذأبــــوا
--------
يــــا أمة الإسلام هـ ----- ـذا ما يقول الأجنـــبُ
الكافرون هموا همــــوا ----- إن شــرقوا أو غــربوا
الكـــــره للإسلام فيـ ----- ـهم ملـــة تـتـرسب
لم زودوا إسرائيــــل بالـ ----- ـحُمَـــــِ المشعةِ ترهب
لم سلطــــوا الهندوس ضـ ----- ـد المسلمين وأحربــــوا
لِم سوغــــوا للروس غَزوَ. .----- المسلمين و خَبخَبــــــوا
يا مسلمون تـذكـــــروا ----- أجدادَكم واستنسِبــــــوا
هم خيـــــرة الدنيا وصَحـ ----- ـبُ مـحمد فتقربــــوا
----------------------------
يا ألـــــف مليون تُـعَـد.. ----- خَسِئتُموا إن تُـغلبــــوا
كغُثاء سيلٍ أنـتـمـــــو ----- إن تُقهَـــــروا أو تَرسُبوا
يا مسلمون استعبــــــروا ----- مما يــــذاع ويـكتَــــب
تخطيطهـــــــم أن يحتَوُوا ----- خيراتِنــــا ويُغَسلِـبــوا
فقِفُوا دفاعـــــــاً عن بلا ----- دِ كُمُو ولا تتهيبــــــوا
لا تجبنـــــــوا يا مسلمو ----- نَ وغامِرُوا وتحَسبُــــــوا
وتهيـــــــأوا لـلنـازلا ----- تِ تؤزكـــــم وتصـوبُ
لا تجنحـــــــوا عن دينكم ----- فهــــــو الصراط الأرحبُ
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ----- ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
-----
** واجمل ما في هذه القصيده تذكيره بطريق النصر الحقيقي....
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ----- ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
-
وتركيزه على دائنا الأســــــــــــــــــــــــاس... إبعاد الأمة عن التمسك بدينها... وتخريب فكرها وقيمها وأخلاقها
دســـوا لكم أفكارهم ----- فيها الفســـوق المرعبُ
يدعونكم أن تفجـــروا ----- وتقارفـــوا وتحـوبـوا
كي يفســـدوا أخلاقكم ----- وتعربدوا وتـجانبـــوا
حتى إذا جانبـتـمــــو ----- دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ ----- تخزيكمـــو و تُعَــيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم ----- مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم ----- قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
--
وببالغ الأسى فأهـــــــــــم من يقوم بهذا الإفساد وتخريب الأفكار والقيم قنوات الشر العربية وغيرها من الوسائل الأخرى
--
--
ونسأل الله ان يهدي كل الأمة إلى طريق الحفظ والنصر والفلاح في الدنيــا والآخــــــــــــــــرة[/align]
وأحببته رحمه الله منذ ان قرأت له هذه القصيدة الهامة المؤثرة قبل أكثر من عشر سنوات تقريبا, وبالضبط في 27/1/1417هـ
والقصيدة كاملـــــة مع صورته كما نشرت في ذلك اليوم في جريدة المدينة موجودة على هذا الرابط:
http://www.awda-dawa.com/sounds/ya-ommat-alislam-22.jpg
-
وكأنَّــــــــه رحمه الله كان في هذه القصيدة يستشرف بعضاً مما حصل وازداد من كيد أعداء الدين بعد 11 سبتمبر,.....................وإن كان شر وقتل العديد من الكفار للمسلمين واضح وجَليٌّ قبل 11 سبتمبر,.......والبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان وفلسطين من اعظم الأمثلة... وقبل ذلك الملايين الذين قتلوا في الإتحاد السوفييتي سابقا خاصة على يد ستالين,........والقتل والذبح والتشريدلأبناء امتنا كان كبيرا في بورما والهند والفلبين وأريتريا والحبشة وفطاني وغير ذلك في كثير من بقاع العالم.
وبالطبع لا يؤيد ماحدث في 11 سبتمبر والذي حتى لو ثبت أن بعض المسلمين تورطوا فيها فلا يشك في ان أياد خفية لاعداء الدين سهلت حدوثه لكي يستغلوه في زيادة حربهم على الإسلام والمسلمين
-----
-----
وهذه بعض من الأبيات من قصيدته الهامة المؤثرة (140 بيتا) والتي كان عنوانها "يـــــــا أمـــــــة الإســـــــــــلام":
يامسلمون تـأهبــــوا ----- فالكافرون تألبــــوا
في كل صقـــع من بلا ----- دِ المسلمين تسربــــوا
دســـوا لكم أفكارهم ----- فيها الفســـوق المرعبُ
يدعونكم أن تفجـــروا ----- وتقارفـــوا وتحـوبـوا
كي يفســـدوا أخلاقكم ----- وتعربدوا وتـجانبـــوا
حتى إذا جانبـتـمـــو ----- دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ ----- تخزيكمـــو و تُعَـيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم ----- مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم ----- قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون هُمُـــو العِدا ----- ةُ فشمـــــروا وتـأهبوا
هم شمروا للحـــرب تعـ ----- ـصف بالديار وتخــــرب
صبـــــوا عليكم نارهم ----- وتآمروا واستذأبــــوا
--------
يــــا أمة الإسلام هـ ----- ـذا ما يقول الأجنـــبُ
الكافرون هموا همــــوا ----- إن شــرقوا أو غــربوا
الكـــــره للإسلام فيـ ----- ـهم ملـــة تـتـرسب
لم زودوا إسرائيــــل بالـ ----- ـحُمَـــــِ المشعةِ ترهب
لم سلطــــوا الهندوس ضـ ----- ـد المسلمين وأحربــــوا
لِم سوغــــوا للروس غَزوَ. .----- المسلمين و خَبخَبــــــوا
يا مسلمون تـذكـــــروا ----- أجدادَكم واستنسِبــــــوا
هم خيـــــرة الدنيا وصَحـ ----- ـبُ مـحمد فتقربــــوا
----------------------------
يا ألـــــف مليون تُـعَـد.. ----- خَسِئتُموا إن تُـغلبــــوا
كغُثاء سيلٍ أنـتـمـــــو ----- إن تُقهَـــــروا أو تَرسُبوا
يا مسلمون استعبــــــروا ----- مما يــــذاع ويـكتَــــب
تخطيطهـــــــم أن يحتَوُوا ----- خيراتِنــــا ويُغَسلِـبــوا
فقِفُوا دفاعـــــــاً عن بلا ----- دِ كُمُو ولا تتهيبــــــوا
لا تجبنـــــــوا يا مسلمو ----- نَ وغامِرُوا وتحَسبُــــــوا
وتهيـــــــأوا لـلنـازلا ----- تِ تؤزكـــــم وتصـوبُ
لا تجنحـــــــوا عن دينكم ----- فهــــــو الصراط الأرحبُ
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ----- ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
-----
** واجمل ما في هذه القصيده تذكيره بطريق النصر الحقيقي....
والنصرُ في تقــــــوى الإلـ ----- ـهِ فقاربُوا وتقَربــــــــوا
-
وتركيزه على دائنا الأســــــــــــــــــــــــاس... إبعاد الأمة عن التمسك بدينها... وتخريب فكرها وقيمها وأخلاقها
دســـوا لكم أفكارهم ----- فيها الفســـوق المرعبُ
يدعونكم أن تفجـــروا ----- وتقارفـــوا وتحـوبـوا
كي يفســـدوا أخلاقكم ----- وتعربدوا وتـجانبـــوا
حتى إذا جانبـتـمــــو ----- دين الحنيفة أجلبــــوا
وأخذتمـــوا بـمبـادئ ----- تخزيكمـــو و تُعَــيِّبُ
جروكموا برقابـكـــم ----- مثل النعــــاج وغسلبوا
فإذا انتهت أخلاقكـــم ----- قهروكمو وتـغلبــــوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
يا مسلمون تـيقظـــوا ----- وتنبهـــــوا وتـرقـبوا
--
وببالغ الأسى فأهـــــــــــم من يقوم بهذا الإفساد وتخريب الأفكار والقيم قنوات الشر العربية وغيرها من الوسائل الأخرى
--
--
ونسأل الله ان يهدي كل الأمة إلى طريق الحفظ والنصر والفلاح في الدنيــا والآخــــــــــــــــرة[/align]
تعليق