تويت
[align=center]في ليلة ثقافية مبهجة ، استضافة اللجنة الثقافية بفريق الجزيرة بالوادي الأعلى الدكتور عيسى السليماني من كلية نزوى للعلوم التطبيقية ، وكان بصحبته الدكتور عبد المجيد المغربي من جامعة نزوى .
الحضور فاق كل التوقعات ، مما أضفى على الأمسية نكهةً خاصة تفوق نكهة القهوة الأصيلة في صباح العرب ، فكان التفاعل والانسجام ، ليبدأ الدكتور حديثه بالإشادة لما حققه المجلس الثقافي من خطوات رائعة ، وللصدى الجميل الذي انطبع في قلوب كل من يقرأ عنه ويسمع ، ثم كان التعريف بالشعر ومعناه ، بعدها انتقل لنقد القصيدة في مراحل الشعر وعصوره المختلفة ، وضرب الكثير من الأمثلة على القصائد القوية من كل عصر ومرحلة ، ومن ثم عرج لمفهوم النقد ، وكيف تُقرأ القصيدة ، وما المعايير المتعبة في النقد ، والمنهج الذي يتبعه القارىء في تحليله للقصيدة وسبر أغوارها .
والجميل في الأمر أن الدكتور عبد المجيد منح الأمسية بعداً آخر بمداخلاته الجميلة ، واطروحاته الراقية ، اذ أنه تطرق بعمقٍ شديد للقضايا النقدية المعاصرة في الأدب العربي ومقارنتها بالأدب الغربي الفرنسي ، ليستمر سجال الطرح بين الأستاذيين ليزداد الجمهور حماسا فيدخل في المعمعة العلمية ليدلي برأيه ، ومع الاثارة والمتعة تنتهي الأمسية بحوارٍ خاص في جوانب التراث والمخطوطات وأهمية التحقيق والكتابة عن معالم عمان وتراثها الخالد .
هذا ملخص سريع لأمسية نقدية ستخلد في الذاكرة كثيرا ، وليكون التحضير للأمسية القادمة في علم الفلك ، وبثوبٍ جديد ، وبعدا عن التنظير وتفعيلا للجانب العملي التطبيقي ، وخطوة رائدة في طرق كل العلوم بعدما تمت مناقشة القراءت السبع بصحبة فضيلة الشيخ لؤي الشريف ،في حين افتتح الدكتور أحمد الهنائي حوار العقل وأسراره ،ليحين الوقت لاقتحام مملكة النحل بصحبة الأستاذ محمد الهنائي ،ويشرق المولد النبوي لنعيش أحداثه مع الدكتور جمال عبدالعزيز ، ومن ثم يأتي الأدب في قمة عليائه في شخص الدكتورين الرائعين عيسى السليماني وعبد الحميد المغربي .
والقادم أكثر توهجا واشراقا .[/align]
الحضور فاق كل التوقعات ، مما أضفى على الأمسية نكهةً خاصة تفوق نكهة القهوة الأصيلة في صباح العرب ، فكان التفاعل والانسجام ، ليبدأ الدكتور حديثه بالإشادة لما حققه المجلس الثقافي من خطوات رائعة ، وللصدى الجميل الذي انطبع في قلوب كل من يقرأ عنه ويسمع ، ثم كان التعريف بالشعر ومعناه ، بعدها انتقل لنقد القصيدة في مراحل الشعر وعصوره المختلفة ، وضرب الكثير من الأمثلة على القصائد القوية من كل عصر ومرحلة ، ومن ثم عرج لمفهوم النقد ، وكيف تُقرأ القصيدة ، وما المعايير المتعبة في النقد ، والمنهج الذي يتبعه القارىء في تحليله للقصيدة وسبر أغوارها .
والجميل في الأمر أن الدكتور عبد المجيد منح الأمسية بعداً آخر بمداخلاته الجميلة ، واطروحاته الراقية ، اذ أنه تطرق بعمقٍ شديد للقضايا النقدية المعاصرة في الأدب العربي ومقارنتها بالأدب الغربي الفرنسي ، ليستمر سجال الطرح بين الأستاذيين ليزداد الجمهور حماسا فيدخل في المعمعة العلمية ليدلي برأيه ، ومع الاثارة والمتعة تنتهي الأمسية بحوارٍ خاص في جوانب التراث والمخطوطات وأهمية التحقيق والكتابة عن معالم عمان وتراثها الخالد .
هذا ملخص سريع لأمسية نقدية ستخلد في الذاكرة كثيرا ، وليكون التحضير للأمسية القادمة في علم الفلك ، وبثوبٍ جديد ، وبعدا عن التنظير وتفعيلا للجانب العملي التطبيقي ، وخطوة رائدة في طرق كل العلوم بعدما تمت مناقشة القراءت السبع بصحبة فضيلة الشيخ لؤي الشريف ،في حين افتتح الدكتور أحمد الهنائي حوار العقل وأسراره ،ليحين الوقت لاقتحام مملكة النحل بصحبة الأستاذ محمد الهنائي ،ويشرق المولد النبوي لنعيش أحداثه مع الدكتور جمال عبدالعزيز ، ومن ثم يأتي الأدب في قمة عليائه في شخص الدكتورين الرائعين عيسى السليماني وعبد الحميد المغربي .
والقادم أكثر توهجا واشراقا .[/align]
تعليق