اللهم اغفر لنا ولي أبائنا ولي أمهاتنا خلا ل هذا الشهر الكريم .
أن شاء الله يعود علينا وعليكم بالخير والعافيه .
* رمضان كريم *

أنت وطني .!
ومسقط رأسي,
معك لفظتُ أول حروف الحب.
وتعلمتُ كيف اخطو خطواتي الاولى إليك
كنتَ ماداً يدك إلي تشجعني على المضي نحوك !
ما ان اخطو خطـــوة حتى اسقط ويثنيني الخوف عن المضي
,لكنك لم تيأس مني..
لم تيأس من عجزي ..
لم تيأس من مرضي ..
حتى حين علمت بإعاقتي ..ايقنت اني سأستطيع المشي والاتجـاه نحوك,,
ظللت تمارس معي العلاج الطبيعي حتى نهضتُ بكل حماسي
ولم أأتيك خاطيِة ,,اتيتك راكضـة ,هـارعه , فأستقبلتني بكـل حبور\
كيف ولا وقد نجحت اخيراً في تعليمي كيف امشي نحوك ! نحوك انت لا غيرك !

قبــل سنوات بكيت على حروفي قائلـة :
لماذا انت جرح لا يبرأ وكل الجروح تبرأ ؟!
لماذا انت حزن لا ينتهي وكل الاحزان تنتهي ؟!
لمــاذا انت اسطورة حب تغنى بها القريب والغريب الا انا ؟!

لماذا تحن الى الجميع ..وترأف بالجميع الا انــــا ؟!
ولمــــاذا حين علمتني المشي نحوك , اختفيت عن نــاظري وحعلتني اتخبط بين الجدران ؟!


سنــــوات هي مضت نعــم !
لا اعلــم كم وكيف غيرت السنين بك ,,
ولا اعلــــم ان كان هناك من تربع على كرسي قلبك !

بقيت في مملكتي وحيدة, لم تفك اسري وقيودي
ولم تمنحني الحرية معك !


اليــــــــوم ربما هو يومك الموعود الذي لطالما وعدتني به !
اليـــــــوم هو اليوم الذي قلت لي فيه وانا طفلـــة سأحملك الى أجمل مكان
كتلك التي أراها في رسـوم الاطفال المتحركة !
اليـــــــوم هو اليوم الذي فككت فيه قيودي وداويت ما سببته قيودك من جروح ,, لم تقــم بشي سوى بلمس يدي بخفـة .وسرعان ما التئمت جروحي وعادت يداي الى سابق عهدهما .!

اليــــــــــــــــــــوم قلتها لك بعفوية طفلتك :
ودعت حزني للابد ,!
3-10-2008

بحثت عنك طويلاً فلم الهروب مجدداً
وقد وعدت في الخفاء بالبقاء
لم الهروب وقد اعتادت حروفي أن تزهر فقط
بقودمك إلي
سئمت الإنتظار على رسم الحرف والزمان
سئمت البقاء هنا وحيداً أنبش الذكريات
كي لا تشرد بي الأفكار بعيداً عنك
فمتى تعديني بالبقاء جهراً

سوف أحدثك عن قلبي المرهق في البحث عن طريق
للإستقرار والتوغل في قلبك...
سوف أحدثك عن أيام غيابك والتي لم تكن كطعنة خنجر
ولا كضربة سيف .. ولا كرمية بندقيه وإنما كانت سما طويل الأمد
يتسلل إلى جسدي بالتدريج .. يبدأ بالأطراف وينتهي بالقلب
فتميت كل نبضة كانت تشهق باسمك وكل نبضة كانت تصلي لك..
غيابك أو رحيلك والأصح رحيلك كان أقسى عقوبة تلقيتها في حياتي..



صباحك سكر .. يا من تسكنني...

26/10/2008

يـومــا مــا سـأجــد دربــي لـوحــدي ...!!!

إلى ذلك اليــوم دعيـني اتيــه ..!!!

فقــد أعجبـتني هـذه الـوحــده ..!!

إلـى لقـاء في زمـن آخــر ...!!!
30\10\2008

قيدني الغياب وقيدت به فمن ذا الذي يفك أسري وقيدي ؟؟

يمر كل يوم.. مرور الكرام..
إنتظر.. لما لا تتوقف قليلاً..
لا يأبه بكلامي..
كم ندمت على تفريطي به..
كان لي.. وما كنت له..
فأصبحت له .. ولم أستطع أن يكون لي..
يذهب راحلاً بكل ما أعطيته..
لم يدع لي مجال للشرح..
لم يدع لي فرصة لأعترف له..
بمدى سعادتي به..
بالمشاعر الممتزجة التي أكنها له..
بتقصيري في حقه..
رحل.. فأصبحت رهينة لديه..
لا أدري .. أضدي سيصبح أم معي..
هل سيصبح سبب جروحي يوماً أم سبباً لسعادتي؟؟
صارم حازم.. لا يتراجع عن ما يعزم عليه..
لا يرفق بحالي أبداً..
لا يبالي بالأوقات التي قضيناها معاً..
سريع النسيان..
بكل تأكيد سينساني.. لأني لست سوى مسافر اعترض طريقه.. وغيري كثير..
ولكن هل أستطيع أن أنساه يوماً..؟؟!


إنه...


أمسي.. ويومي.. وقد يكون غدي..

أحب كثيرا هذه الكلمات الرائعة التي تدخل مباشرة الى قلبي وأفهمها مع أنني لا أفهم
بعض الكلمات ولكن أشعر بمعناها...... أفكر أحيانا بأن علي أن أحاول أن أكتب
مذكرات يومية ولكن بسبب عدد الأفراد الكبير في البيت أخاف من أن يقرأها أحد
أقصد أحد من أهلي فأفضل أن أدخر هذه اللحظات المتسمة بالفرح والحزن والغضب
..... الخ .... في قلبي لكي لا يتطلع عليها أحد....
وهناك سبب آخر لعدم كتابتي المذكرات اليومية أن لدي أخت توأم أخبرها بكل أسراري
لذلك لا حاجة لأن أكتب هذه المذكرات لأني أجد وسيلة بديلة للترويح عن نفسي ....
أشكرك كثيرا على هذا الموضوع الرائع والمميز ...... ومررت على الكثير من الردود ....

/
\

هنــاك اشخاص فعلاً يستحقون
أن نلتقي بهم ونحاورهم
لانهم ببساطة اي بساطة يا أشجان
بل بكل جداره يستحقون وقتنا ....

شكرا بحجم السماء
اعلم ان وقتك ثمين وانك لاتقابل الكثيرين
ولا ادري لم وافقت على اعطائي تلك الساعه

كانت نظرتي لك مختلفه
تخيلتك ورسمتك

معقد
اناني
غريب

لم اتخيل انك بهذا الاسلوب وبهذه الثقافه
جميل ان نلتقي اناس لم ننتظر لقائهم يوماً
ومايجمعنا هو القدر
هو المكان
هو حُب الاكتشاف
/
\


24 ديسمبر 2008
مستشفى صـحار
مذكره تستحق التدوين