[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اود ان احكي لكم قصه قصيره حقيقيه حدثت ايام أجدادي رحمهم الله ووقعت هذه القصه في ولاية دماء والطائيييين وبالتحديد ( بلدة غياظه ) الموطن الأصلي للأجدادي .
البدايه
كان أجدادنا رحمهم الله دائما ما يشاركون الأفراح والاتراح بفنونهم الجميله وكان فن الرزحه الغالب في هذه الولايه ودائما ما يمدحون حاملي طبل غياظ لحلاوة صوته وقوته لدرجه بانه يكاد يسمع حت المناطف المجاوره وأصبح صيته في كل مكان وكان جدي رحمه الله هو الذي يقوم بالاعتناء بهذا الطبل لدرجه انه يقال اذا غاب عنه جدي يسمع صوت من الطبل وكانه حنين والله اعلم ..
المهم دارت الأيام وكثير من اهل الشرقيه المجاوره يطلبون سماعه والمشاركه في فنونهم حتى انه اصبح لا يفارق ولا يتفارق وكانه ابن من ابنائهم .
وفي يوم من الايام وفي وقت منتصف الليل حدث لم يتوقعه اي احد .. وهو ان أحد القبائل بالبلده المجاوره لبلدة غياضه اتوا ليسرقوا الطبل من أجدادي ...وحدثت السرقه وفي اليوم الثاني عندما اتى جدي ليرى الطبل لم يجده وثار جدي وتعصب رحمه الله حتى يكاد يقع من طوله وبعد ذلك قام بجمع الناس وكان والدي ما زال صبيا ولكنه يكاد يتذكر كل ما حدث .. وذهبوا ليسألوا من سرق الطبل ولكن حدثت معجزه سبحان الله يقال ان الطبل لم يسكت من الأنين والرجال الذين سرقوه خائفون من من ان يفتظح فعلتهم .. ومرة ليلة ظلماء وكان أجدادي قريبون من بلدة لا اذكر ما اسمها سمعوا صوت انين الطبل سبحان الله وكانه يقول انا هنا اغيثوني وطار جدي من الفرحه وذهبوا ليتقربوا لمصدر الصوت وانتظروا حتى يحين الظلام وقاموا الرجال بالحراسه واما جدي ووالدي وعمي وخالي ذهبوا باحضار الطبل وبمجرد انهم تقربوا من الطبل تحرك الطبل وارتفع الى اعلى حتى مسكه جدي الله يرحمه والله اعلم .
ورجعوا وهم في غبطه من امرهم حتى قاموا يتغنون بالرزحه حت سمع صوته من قبل الرجال الذين سرقوه وهم في استغراب من ذلك ...
الله يرحم زمان اجدادنا وكانت القصه على لسان والدي .
والله اعلم [/align]
اود ان احكي لكم قصه قصيره حقيقيه حدثت ايام أجدادي رحمهم الله ووقعت هذه القصه في ولاية دماء والطائيييين وبالتحديد ( بلدة غياظه ) الموطن الأصلي للأجدادي .
البدايه
كان أجدادنا رحمهم الله دائما ما يشاركون الأفراح والاتراح بفنونهم الجميله وكان فن الرزحه الغالب في هذه الولايه ودائما ما يمدحون حاملي طبل غياظ لحلاوة صوته وقوته لدرجه بانه يكاد يسمع حت المناطف المجاوره وأصبح صيته في كل مكان وكان جدي رحمه الله هو الذي يقوم بالاعتناء بهذا الطبل لدرجه انه يقال اذا غاب عنه جدي يسمع صوت من الطبل وكانه حنين والله اعلم ..
المهم دارت الأيام وكثير من اهل الشرقيه المجاوره يطلبون سماعه والمشاركه في فنونهم حتى انه اصبح لا يفارق ولا يتفارق وكانه ابن من ابنائهم .
وفي يوم من الايام وفي وقت منتصف الليل حدث لم يتوقعه اي احد .. وهو ان أحد القبائل بالبلده المجاوره لبلدة غياضه اتوا ليسرقوا الطبل من أجدادي ...وحدثت السرقه وفي اليوم الثاني عندما اتى جدي ليرى الطبل لم يجده وثار جدي وتعصب رحمه الله حتى يكاد يقع من طوله وبعد ذلك قام بجمع الناس وكان والدي ما زال صبيا ولكنه يكاد يتذكر كل ما حدث .. وذهبوا ليسألوا من سرق الطبل ولكن حدثت معجزه سبحان الله يقال ان الطبل لم يسكت من الأنين والرجال الذين سرقوه خائفون من من ان يفتظح فعلتهم .. ومرة ليلة ظلماء وكان أجدادي قريبون من بلدة لا اذكر ما اسمها سمعوا صوت انين الطبل سبحان الله وكانه يقول انا هنا اغيثوني وطار جدي من الفرحه وذهبوا ليتقربوا لمصدر الصوت وانتظروا حتى يحين الظلام وقاموا الرجال بالحراسه واما جدي ووالدي وعمي وخالي ذهبوا باحضار الطبل وبمجرد انهم تقربوا من الطبل تحرك الطبل وارتفع الى اعلى حتى مسكه جدي الله يرحمه والله اعلم .
ورجعوا وهم في غبطه من امرهم حتى قاموا يتغنون بالرزحه حت سمع صوته من قبل الرجال الذين سرقوه وهم في استغراب من ذلك ...
الله يرحم زمان اجدادنا وكانت القصه على لسان والدي .
والله اعلم [/align]
تعليق