تويت
شكرا أستاذ جونو
جونو ذلك الآتي من بعيد، يقطع آلاف الاميال نحونا، تسبقه سمعته المخيفة، مثله كمعلم شديد الغضب سريعه، قرر ان ينتقل الى مدرسة اخرى ليلقي دروسه علينا وعصاه الغليظة بيده، بدأت المدرسة تعد نفسها لاستقباله كما ينبغي.
وجاء جونو، بغضبه وسطوته يلقي دروسه علينا ..
الحصة الأولى
كانت في الجغرافيا
علمنا أن بلادنا معرض وجهها لصفعات الاعاصير وان المحيط عينه علينا..
علمنا أن الوادي لا يتنازل عن طريقه ولا ينساه ابدا فقلبه اغلظ من اصحاب العقارات الذين يخرجون المستأجرين من مساكنهم ان لم يزيدوا الايجار فالوادي لا يعطي انذارا ولا يعرف فقيرا او غنيا
الحصة الثانية
كانت في التربية الوطنية
علمنا أن الشعب العماني اسرة واحدة متكافلة متعاونة كلهم في المحنة يد واحدة
وان الشعب في حضن القيادة تضع يدها على قلبه تهدهده من الخوف وتطعمه من جوع.
الحصة الثالثة
كانت في اللغة:
علمنا ان الاعصار ان المفعول به مرفوع وعلامة رفعه الهمة الظاهرة عليه
والمضاف اليه كريم، والفاعل ضمير منفصل لا محالة مبني في محل صحيح القلب.
حفّظنا الاستاذ جونو هذا البيت
مصائب قوم عند قوم شدائد
الحصة الرابعة:
كانت التاريخ
حكى لنا جونو بطريقته الخاصة ان الايام حبلى بما لا يتوقع
وان الايام الخوالي كانت تحكي لنا عما اصاب الامم السابقة ونحن لا نصغي اليها
الحصة الخامسة
في العلوم
ان الاعصار ماء جاء من ماء واسرف بكرم منقطع المثيل بالماء،
علمنا ان قطرة الماء اغلى من الذهب
وعلمنا ان المعادن الاصيلة تكشفها المصائب
الحصة السادسة
كانت في الدين
علمنا ان الله رحيم بعباده، وانه يحبنا وانه هو الغفور الرحيم وان عذابه هو العذاب الأليم.
علمنا ان كل شيء يجري بقدر الله وانه ليس ضيفا ثقيلا بل رسول من السماء جاء يؤدي رسالته وما على الرسول الا البلاغ المبين
في الختام قرر علينا الاستاذ جونو ان نحفظ هذه الآيات لأن الايام القادمة ستختبرنا فيها
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) صدق الله العظيم
ودعنا جونو وقد أدى رسالته، فهل يا ترى فهمناها ووعيناها ليأتي لنا بتلاميذه الطيبين الذين يسقوننا ماء غدقا طيبا ويرسلون السماء علينا مدرارا وتجعل لنا الأرض جنات وأنهارا.
وجاء جونو، بغضبه وسطوته يلقي دروسه علينا ..
الحصة الأولى
كانت في الجغرافيا
علمنا أن بلادنا معرض وجهها لصفعات الاعاصير وان المحيط عينه علينا..
علمنا أن الوادي لا يتنازل عن طريقه ولا ينساه ابدا فقلبه اغلظ من اصحاب العقارات الذين يخرجون المستأجرين من مساكنهم ان لم يزيدوا الايجار فالوادي لا يعطي انذارا ولا يعرف فقيرا او غنيا
الحصة الثانية
كانت في التربية الوطنية
علمنا أن الشعب العماني اسرة واحدة متكافلة متعاونة كلهم في المحنة يد واحدة
وان الشعب في حضن القيادة تضع يدها على قلبه تهدهده من الخوف وتطعمه من جوع.
الحصة الثالثة
كانت في اللغة:
علمنا ان الاعصار ان المفعول به مرفوع وعلامة رفعه الهمة الظاهرة عليه
والمضاف اليه كريم، والفاعل ضمير منفصل لا محالة مبني في محل صحيح القلب.
حفّظنا الاستاذ جونو هذا البيت
مصائب قوم عند قوم شدائد
الحصة الرابعة:
كانت التاريخ
حكى لنا جونو بطريقته الخاصة ان الايام حبلى بما لا يتوقع
وان الايام الخوالي كانت تحكي لنا عما اصاب الامم السابقة ونحن لا نصغي اليها
الحصة الخامسة
في العلوم
ان الاعصار ماء جاء من ماء واسرف بكرم منقطع المثيل بالماء،
علمنا ان قطرة الماء اغلى من الذهب
وعلمنا ان المعادن الاصيلة تكشفها المصائب
الحصة السادسة
كانت في الدين
علمنا ان الله رحيم بعباده، وانه يحبنا وانه هو الغفور الرحيم وان عذابه هو العذاب الأليم.
علمنا ان كل شيء يجري بقدر الله وانه ليس ضيفا ثقيلا بل رسول من السماء جاء يؤدي رسالته وما على الرسول الا البلاغ المبين
في الختام قرر علينا الاستاذ جونو ان نحفظ هذه الآيات لأن الايام القادمة ستختبرنا فيها
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رؤوس اموالكم لا تظلمون ولا تظلمون وان كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة وان تصدقوا خير لكم ان كنتم تعلمون واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون) صدق الله العظيم
ودعنا جونو وقد أدى رسالته، فهل يا ترى فهمناها ووعيناها ليأتي لنا بتلاميذه الطيبين الذين يسقوننا ماء غدقا طيبا ويرسلون السماء علينا مدرارا وتجعل لنا الأرض جنات وأنهارا.
تعليق