أصدقائى قتلوا أختى و دمرونى
يوسف فتى متواضع وقور يحبه المعلمين والده تاجر مشهور و أخته أسماء الكبرى تعمل معلمة مربية للأجيال مشهورة بحرصها على الطاعة .. و باقى أخوته من الذين يشار لهم بالبنان فى العلم و الأخلاق .
تشرق شمس أول يوم للإختبارات النهائية و يذهب الجميع لقاعات الامتحانات و كعادة يوسف يذاكر مع أبعض زملائه فى منزل أحدهم ... و تعد لهم الوالدة الشاى المنعش و المعجنات .
كان الدور هذا اليوم أن يذاكروا عند زميلهم عبد العزيز كان يتحرجون منه لأنه قريب عهد بهم و لم يلتحق بمدرستهم الثانوية إلا متأخراً و كانوا يعلمون تفريطه فى الطاعة و الصلاة إلا أنهم كانوا يتهاونون بصحبته و يرونها شيئاً عادياً ...
كان الاختبار اليوم التالى فى مادة الفيزياء .. كان الجميع منهمك فى المذاكرة .. حتى جاءت الواحدة ليلاً فاستأذنوا من عبد العزيز كى يذهبوا فرفض متعللاً بأن اجتماعهم معه ينشطه على الاستذكار و بدأ النوم يغازل عينى يوسف و لمحه عيد العزيز و طلب يوسف أن يمشى كى ينام بعض الوقت فى بيته ثم يكمل المذاكرة قبل الفجر ..
فقال له عبد العزيز : يا مجنون ستضيع الوقت و أنت فى أمس الحاجة للدقيقة الواحدة و عندى لك الحل و العلاج .
نظر الكل لعبد العزيز مستغربين فقالوا له : و ما الحل يا ترى ؟ فقال : هى المنشطات الطبية .. فهى تقوى البدن و ليس لها أى أعراض جانبية ... فقالوا : نحن نخاف من أى شئ .. فظل يحمسهم و قول لهم : أنتم لستم برجال .. فتحمس أحدهم و طلب منه أن يأتيه بها .. و أخذ منه حبة بيضاء و أتبعها بكوب من ماء .. و ظل الكل يراقبونه و هو يقول بعد فترة : لقد حفظت القاعدة الفلانية و المسألة العلانية ... و .. و ... فتشجع الجميع لذلك و تناولوا .. و مر الأسبوع الأول و ادعوا تفوقهم فى الامتحانات بفضل المنشطات .. و مرت الأيام و هم أصبحوا يطلبون حبوباً أكثر و ذات مفعول أقوى و سقط الجميع فى مستنقع المخدرات الآثم ..
كان أكثرهم مالاً هو يوسف و لذلك كان كثيراً ما يدفع بالنيابة عن أصحابه و انتهت الامتحانات و كانت النتيجة لا بأس بها . . و بدأت الإجازة ..
كانوا يجتمعون كل ليلة فى بيت أحدهم على لعب الكومبيوتر و مشاهدة المصارعة الحرة و جربوا الدخان فوجدوه مستلذاً لديهم و زينه الشيطان لهم ..
لاحظت أسماء تغير حال أخيها و تحاول البحث عن الأسباب و بدأت رائحة الدخان تخرج من ثيابه و يغيب كثيراً خارج المنزل..
و فى ذات يوم دعته إلى غرفتها و داعبته بحديثها العذب الجميل قال له : يوسف أتدرى ما الخبر ؟ قال : ما الخبر ؟ قالت : لقد تقدم لى عريس لا بأس به فهل توافق على زواجى منه فى نهاية العطلة .. أريدك رجلاً ترفع رأسى و رأس أبى فى العرس ... فقال لها : اطمئنى يا أختى .. و أبشرى ... فابتسمت له و ابتسم لها و أسدت له بعض النصائح ..
مرت الأيام و تردت حالته أكثر و ضربه والده أكثر من مرة لما علم أنه يسرق مالاً من ثيابه و من خزانة النفود فى المنزل .. غضب يوسف و رفع صوته : سأترك لكم البيت لن ترونى بعدها ... مرت لحظات الليل شديدة على يوسف ثم عاد إلى المنزل فليس للإنسان إلا أهله .. دخل غرفته و ظل يبكى فقد تعود على الحبوب و هو بحاجة إليها و ليس معه المال .. عاد إلى زملاءه طردوه و بصقوا فى وجهه قالوا أنت حقير إلى متى و نحن نعطيك بالدين سدد الدين و بعدها نعطيك ..
قال أحدهم : خذ من أختك مالاً , قال يوسف : لن تعطينى فستسألنى لم تريد المال ثم إنى أخذت قبل هذا كثيراً منها .. قال آخر بخبث : عندى فكرة أفضل .. فقال له يوسف : ما هى ؟ فقال له : لم لا توقعها فى تلك الحبوب حتى تصبح مثلك و ستصرف عليك و على نفسها .. ففكر يوسف كثيراً و فى اليوم التالى جلس مع أخته و طلب منها تعد لهما شاياً و أخذ يتحدث معها عن عريسها ثم طلب منها كوب ماء فلما ذهبت أخرج الحبة السريعة الذوبان و ألقاها فى كوبها و قلبه سريعاً .. و جاءت و أكملت حديثها معه و تشرب من كوبها فأصبحت الدنيا تظلم فى وجهها حتى غابت عن الوعى تماماً خاف يوسف و ظن أن أخته ماتت حاول إفاقتها و بعد نصف ساعة أفاقت و هى تسعل بشدة ... فسألته : ما الذى حدث ؟ قال : لا أعلم ..
أتى الليل و بدأ الألم يدب فى رأسها ... فذهبت و طرقت باب حجرة يوسف فلم يرد عليها ففتحت الباب فلم تجده فصارت مثل المجنونة تبحث عن ى دواء أو علاج فلم تجد و فى آخر الليل دخل يوسف .. فهرولت إليه تطلب منه أن ينقذها من آلامها التى ستقتلها منذ العصر و سألته : أصدقنى القول ما الذى وضعته فى كوب الشاى لى ؟ فقال : هذه حبوب منشطة .. رمت له محفظتها و قالت له : هات لى منها كمية كبيرة فأنا لا أحتمل و خذ ما شئت .. ففرح فرحاً شديداً بذلك .. و بدأت تدمن أخته مثله حتى صارت مثله حتى باعت ذهبها و نسيت الزواج و سرقت من أموال والدها أيضاً و صارت بلا أموال .. و جاء يوم تحتاج فيه إلى تلك السموم و احتاج أخوها أيضاً فذهب إلى أصحابه يقول : أرجوكم ساعدونى .. كان يسترحمهم ... فقال أحد الخبثاء : لن نعطيك حتى تأتى بأختك نأخذ منها ما نشاء .. فثار يوسف فى وجهه : و هل أناقذر بهذه الدرجة حتى أفعل بها هذا ؟ فقال الآخر: و ماذا سيضرك مادام أنها محتاجة ...... فرجع إلى البيت و هو يفكر فلما دخل أسرعت إليه و سألته هل أتى بشئ فقال لها رفض الأوغاد أن يعطونى أى شئ إلا لما تأتى معى إليهم .. فقالت له : هيا بنا و ماذا تنتظر فأنا سأموت من الألم .. انطلقا الاثنان إلى الوكر مسرعان .. و هناك يا شباب غابت شمس العفاف و أصبحت أسماء الشريفة عاهرة .. أصبحت أسماء المصونة ليست بالمصونة ... نسيت أحلامها .. زوجها و بيتها و كرمتها و عفافها ...
و أصبح يوسف هو الخبيث الذى يبيع عرض أخته من أجل ملذاته
و مرت الأيام و تخرج أسماء مع يوسف زاعمة أنها تذهب إلى السوق و هى أصلاً فى أحضان أولئك الطلاب الأشرار ..
تمر الأيام و تزداد المشاكل فى البيت ..
و فى يوم من الأيام و بعد صلاة المغرب رفع الأب سماعة الهاتف و كان صوت ضابط شرطة فطلب منه الحضور ... فذهب الأب المسكين ليعاين مأساة أسرته .... فقد كانت أسماء فى ذلك الوكر و تناولت جرعة كبيرة مع أصدقاء يوسف و لم تستطع تحمل ذلك ... و ودعت الحياة و ماتت ..
هرب الكل من الوكر و ظل أخوها بجوار جثتها يبكى و يصرخ :
أنا السبب ..لا .. لا لن تموتى يا أسماء .....
جلس يصرخ فى الشارع أمسكه الناس و هو يصرخ :
يا ناس اسمعوا قصتى أصدقاء السوء هو السبب ..
حطموا مستقبلى .. حطموا حياتى .. قتلوا أختى
كانت ستبنى قصر السعادة بعد شهر واحد
كانت ستحيا حياة الأنس بعد أيام ..
كانت ستنجب الأطفال ..
كانت ..
و كانت ..
و كانت ..
و ظل الزمان يردد صدى صوته لكم يا شباب الإسلام
يا من تتهاونون برفقة السوء ..
يا من تظنون أنكم بخير ..
والله .. و الله .. و الله .. ما أردى بشباب المسلمين إلا رفقاء السوء ..
قال النبى ( ص) : " مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير .. فحامل المسك إنا أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحاً طيبة .. و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً خبيثة "
فلم لا نتعظ و لم لا نعتبر ؟
لا يا شباب ... لا
قبل أن يقول أحدكم " صاحبى قتلنى "
و صلى اللهم على النبى محمد و على آله و صحبه و التابعين .
منقول من شريط " صاحبى قتلنى " لفضيلة الشيخ / محمد الصاوى
يوسف فتى متواضع وقور يحبه المعلمين والده تاجر مشهور و أخته أسماء الكبرى تعمل معلمة مربية للأجيال مشهورة بحرصها على الطاعة .. و باقى أخوته من الذين يشار لهم بالبنان فى العلم و الأخلاق .
تشرق شمس أول يوم للإختبارات النهائية و يذهب الجميع لقاعات الامتحانات و كعادة يوسف يذاكر مع أبعض زملائه فى منزل أحدهم ... و تعد لهم الوالدة الشاى المنعش و المعجنات .
كان الدور هذا اليوم أن يذاكروا عند زميلهم عبد العزيز كان يتحرجون منه لأنه قريب عهد بهم و لم يلتحق بمدرستهم الثانوية إلا متأخراً و كانوا يعلمون تفريطه فى الطاعة و الصلاة إلا أنهم كانوا يتهاونون بصحبته و يرونها شيئاً عادياً ...
كان الاختبار اليوم التالى فى مادة الفيزياء .. كان الجميع منهمك فى المذاكرة .. حتى جاءت الواحدة ليلاً فاستأذنوا من عبد العزيز كى يذهبوا فرفض متعللاً بأن اجتماعهم معه ينشطه على الاستذكار و بدأ النوم يغازل عينى يوسف و لمحه عيد العزيز و طلب يوسف أن يمشى كى ينام بعض الوقت فى بيته ثم يكمل المذاكرة قبل الفجر ..
فقال له عبد العزيز : يا مجنون ستضيع الوقت و أنت فى أمس الحاجة للدقيقة الواحدة و عندى لك الحل و العلاج .
نظر الكل لعبد العزيز مستغربين فقالوا له : و ما الحل يا ترى ؟ فقال : هى المنشطات الطبية .. فهى تقوى البدن و ليس لها أى أعراض جانبية ... فقالوا : نحن نخاف من أى شئ .. فظل يحمسهم و قول لهم : أنتم لستم برجال .. فتحمس أحدهم و طلب منه أن يأتيه بها .. و أخذ منه حبة بيضاء و أتبعها بكوب من ماء .. و ظل الكل يراقبونه و هو يقول بعد فترة : لقد حفظت القاعدة الفلانية و المسألة العلانية ... و .. و ... فتشجع الجميع لذلك و تناولوا .. و مر الأسبوع الأول و ادعوا تفوقهم فى الامتحانات بفضل المنشطات .. و مرت الأيام و هم أصبحوا يطلبون حبوباً أكثر و ذات مفعول أقوى و سقط الجميع فى مستنقع المخدرات الآثم ..
كان أكثرهم مالاً هو يوسف و لذلك كان كثيراً ما يدفع بالنيابة عن أصحابه و انتهت الامتحانات و كانت النتيجة لا بأس بها . . و بدأت الإجازة ..
كانوا يجتمعون كل ليلة فى بيت أحدهم على لعب الكومبيوتر و مشاهدة المصارعة الحرة و جربوا الدخان فوجدوه مستلذاً لديهم و زينه الشيطان لهم ..
لاحظت أسماء تغير حال أخيها و تحاول البحث عن الأسباب و بدأت رائحة الدخان تخرج من ثيابه و يغيب كثيراً خارج المنزل..
و فى ذات يوم دعته إلى غرفتها و داعبته بحديثها العذب الجميل قال له : يوسف أتدرى ما الخبر ؟ قال : ما الخبر ؟ قالت : لقد تقدم لى عريس لا بأس به فهل توافق على زواجى منه فى نهاية العطلة .. أريدك رجلاً ترفع رأسى و رأس أبى فى العرس ... فقال لها : اطمئنى يا أختى .. و أبشرى ... فابتسمت له و ابتسم لها و أسدت له بعض النصائح ..
مرت الأيام و تردت حالته أكثر و ضربه والده أكثر من مرة لما علم أنه يسرق مالاً من ثيابه و من خزانة النفود فى المنزل .. غضب يوسف و رفع صوته : سأترك لكم البيت لن ترونى بعدها ... مرت لحظات الليل شديدة على يوسف ثم عاد إلى المنزل فليس للإنسان إلا أهله .. دخل غرفته و ظل يبكى فقد تعود على الحبوب و هو بحاجة إليها و ليس معه المال .. عاد إلى زملاءه طردوه و بصقوا فى وجهه قالوا أنت حقير إلى متى و نحن نعطيك بالدين سدد الدين و بعدها نعطيك ..
قال أحدهم : خذ من أختك مالاً , قال يوسف : لن تعطينى فستسألنى لم تريد المال ثم إنى أخذت قبل هذا كثيراً منها .. قال آخر بخبث : عندى فكرة أفضل .. فقال له يوسف : ما هى ؟ فقال له : لم لا توقعها فى تلك الحبوب حتى تصبح مثلك و ستصرف عليك و على نفسها .. ففكر يوسف كثيراً و فى اليوم التالى جلس مع أخته و طلب منها تعد لهما شاياً و أخذ يتحدث معها عن عريسها ثم طلب منها كوب ماء فلما ذهبت أخرج الحبة السريعة الذوبان و ألقاها فى كوبها و قلبه سريعاً .. و جاءت و أكملت حديثها معه و تشرب من كوبها فأصبحت الدنيا تظلم فى وجهها حتى غابت عن الوعى تماماً خاف يوسف و ظن أن أخته ماتت حاول إفاقتها و بعد نصف ساعة أفاقت و هى تسعل بشدة ... فسألته : ما الذى حدث ؟ قال : لا أعلم ..
أتى الليل و بدأ الألم يدب فى رأسها ... فذهبت و طرقت باب حجرة يوسف فلم يرد عليها ففتحت الباب فلم تجده فصارت مثل المجنونة تبحث عن ى دواء أو علاج فلم تجد و فى آخر الليل دخل يوسف .. فهرولت إليه تطلب منه أن ينقذها من آلامها التى ستقتلها منذ العصر و سألته : أصدقنى القول ما الذى وضعته فى كوب الشاى لى ؟ فقال : هذه حبوب منشطة .. رمت له محفظتها و قالت له : هات لى منها كمية كبيرة فأنا لا أحتمل و خذ ما شئت .. ففرح فرحاً شديداً بذلك .. و بدأت تدمن أخته مثله حتى صارت مثله حتى باعت ذهبها و نسيت الزواج و سرقت من أموال والدها أيضاً و صارت بلا أموال .. و جاء يوم تحتاج فيه إلى تلك السموم و احتاج أخوها أيضاً فذهب إلى أصحابه يقول : أرجوكم ساعدونى .. كان يسترحمهم ... فقال أحد الخبثاء : لن نعطيك حتى تأتى بأختك نأخذ منها ما نشاء .. فثار يوسف فى وجهه : و هل أناقذر بهذه الدرجة حتى أفعل بها هذا ؟ فقال الآخر: و ماذا سيضرك مادام أنها محتاجة ...... فرجع إلى البيت و هو يفكر فلما دخل أسرعت إليه و سألته هل أتى بشئ فقال لها رفض الأوغاد أن يعطونى أى شئ إلا لما تأتى معى إليهم .. فقالت له : هيا بنا و ماذا تنتظر فأنا سأموت من الألم .. انطلقا الاثنان إلى الوكر مسرعان .. و هناك يا شباب غابت شمس العفاف و أصبحت أسماء الشريفة عاهرة .. أصبحت أسماء المصونة ليست بالمصونة ... نسيت أحلامها .. زوجها و بيتها و كرمتها و عفافها ...
و أصبح يوسف هو الخبيث الذى يبيع عرض أخته من أجل ملذاته
و مرت الأيام و تخرج أسماء مع يوسف زاعمة أنها تذهب إلى السوق و هى أصلاً فى أحضان أولئك الطلاب الأشرار ..
تمر الأيام و تزداد المشاكل فى البيت ..
و فى يوم من الأيام و بعد صلاة المغرب رفع الأب سماعة الهاتف و كان صوت ضابط شرطة فطلب منه الحضور ... فذهب الأب المسكين ليعاين مأساة أسرته .... فقد كانت أسماء فى ذلك الوكر و تناولت جرعة كبيرة مع أصدقاء يوسف و لم تستطع تحمل ذلك ... و ودعت الحياة و ماتت ..
هرب الكل من الوكر و ظل أخوها بجوار جثتها يبكى و يصرخ :
أنا السبب ..لا .. لا لن تموتى يا أسماء .....
جلس يصرخ فى الشارع أمسكه الناس و هو يصرخ :
يا ناس اسمعوا قصتى أصدقاء السوء هو السبب ..
حطموا مستقبلى .. حطموا حياتى .. قتلوا أختى
كانت ستبنى قصر السعادة بعد شهر واحد
كانت ستحيا حياة الأنس بعد أيام ..
كانت ستنجب الأطفال ..
كانت ..
و كانت ..
و كانت ..
و ظل الزمان يردد صدى صوته لكم يا شباب الإسلام
يا من تتهاونون برفقة السوء ..
يا من تظنون أنكم بخير ..
والله .. و الله .. و الله .. ما أردى بشباب المسلمين إلا رفقاء السوء ..
قال النبى ( ص) : " مثل الجليس الصالح و الجليس السوء كحامل المسك و نافخ الكير .. فحامل المسك إنا أن تبتاع منه و إما أن تجد منه ريحاً طيبة .. و نافخ الكير إما أن يحرق ثيابك و إما أن تجد منه ريحاً خبيثة "
فلم لا نتعظ و لم لا نعتبر ؟
لا يا شباب ... لا
قبل أن يقول أحدكم " صاحبى قتلنى "
و صلى اللهم على النبى محمد و على آله و صحبه و التابعين .
منقول من شريط " صاحبى قتلنى " لفضيلة الشيخ / محمد الصاوى
تعليق