[align=center]تحركه عواطف جوفاء في مسيرة متناهية في صغر عذوبتها على قطار تناساه الزمن فتعمد أن لا يلحقه بمسيرة التاريخ التي ألفها البشر فزج به إلى تاريخ يقع تحت سطوة مارد معتوه قابع في كينونة نفسه ، وجبروت هذيان أقسم كل لعناته عليه فوزعها على شرايين جسده بالتساوي حتى لا يظلم أحدا في قسمة الظلم ، مما سمح لشياطين الليل أن تتجرأ على عظامه فتبللها بماء اللاثبات ولا يقين وتقرصها ببرد الضعف حتى يتوارى من بين جنباتها معاني دفء الإيمان ، وأحاسيس التقوى.
وهذا مما سمح للبعض أن يتمنطق في تفسير هذه الظاهرة الغريبة التي تجتاح روحه وقلبه وجسده ، فيأولها بعضهم إلى أن الصدور يجتاحها سرب من الضباب ، مما يؤدي إلى حجب رؤية القلوب بركام من السحاب، ومنهم من يأولها إلى الدخول في مسارات غريبة ومريبة تضيع فيها خرائط الإياب بسبب حدوث خلل مفاجئ في صمامات الألباب ، فتتعدد الرؤى والمسميات في ذلك ما بين قلق ، ويأس ، وانفصام في الشخصية ، وتوحد ، واغتراب ، واكتئاب ....... ألخ
مسميات كثيرة عدت من فئة الأمراض لتعرف بالأمراض النفسية ، وبالبطبع الكثير منا من استسلم لهذا الجبروت وآلت نفسه لواحدٍ من هذه الأمراض ، وبدأت تنهش في القلب والروح والجسد ، فخارت قواه واهتز كيانه.
كل ذلك يدعونا إلى أن نعترف بتأويلاتهم حول أسباب هذه الظواهر الغريبة التي تجتاح النفس ، ونأخذ بالرؤى والسبل التي أوجدوها للخروج من ذلك
ولكن فبل ذلك لابد ان نعيد بين جنبات الروح والقلب والجسد معاني دفء الإيمان الحق ، وأحاسيس التقوى ، ونستحضر الله في كل أقوالنا وأفعالنا في كل حين.
( دعوة أخرى للتفائل والأمل وحب الحياة )[/align]
وهذا مما سمح للبعض أن يتمنطق في تفسير هذه الظاهرة الغريبة التي تجتاح روحه وقلبه وجسده ، فيأولها بعضهم إلى أن الصدور يجتاحها سرب من الضباب ، مما يؤدي إلى حجب رؤية القلوب بركام من السحاب، ومنهم من يأولها إلى الدخول في مسارات غريبة ومريبة تضيع فيها خرائط الإياب بسبب حدوث خلل مفاجئ في صمامات الألباب ، فتتعدد الرؤى والمسميات في ذلك ما بين قلق ، ويأس ، وانفصام في الشخصية ، وتوحد ، واغتراب ، واكتئاب ....... ألخ
مسميات كثيرة عدت من فئة الأمراض لتعرف بالأمراض النفسية ، وبالبطبع الكثير منا من استسلم لهذا الجبروت وآلت نفسه لواحدٍ من هذه الأمراض ، وبدأت تنهش في القلب والروح والجسد ، فخارت قواه واهتز كيانه.
كل ذلك يدعونا إلى أن نعترف بتأويلاتهم حول أسباب هذه الظواهر الغريبة التي تجتاح النفس ، ونأخذ بالرؤى والسبل التي أوجدوها للخروج من ذلك
ولكن فبل ذلك لابد ان نعيد بين جنبات الروح والقلب والجسد معاني دفء الإيمان الحق ، وأحاسيس التقوى ، ونستحضر الله في كل أقوالنا وأفعالنا في كل حين.
( دعوة أخرى للتفائل والأمل وحب الحياة )[/align]
تعليق