[align=center]
قرأت في كتاب الشواطح والنواطح لأبي البطائح ,وعلى فكرة أبي البطائح هذا مؤلف أكثر من كتاب في الفلسفة والأدب ,وبطائح جمع بطيحة وهى الكرش الممتلئة بالشحم الأبيض والتبن الأسود أكرمكم الله , ذكر في كتابه أن البطائح نوعان ماهو حمّيد وماهو خبيث والعياذ بالله , وقد أورد في كتابه شرحا مفصلا عن كل نوع وقد ذكر في النوع الخبيث هو ما وصل نزولا حد الركبتين ,وأختفت عن حاملها موضع القدمين ,أما النوع الحميد فذكر أن التمارين تذهبها والجوع يقلقها , وأمتدحها بل
و طالب بأقتنائها والحفاظ عليها لإ نها أحد كماليات الاناقة في عصر الفاقة واللقافة ,,,
وقد خلط مؤلفنا بين الفلسفة والأدب في كتابه (تقديم الضيف في عز الصيف ) ومن أداب تقديم الضيف وصفه بالحيوان المفترس, لكي ترتفع درجة الحماس, ويعيش جو الأفتراس ,ويكشر عن أنيابه والأضراس ,ويغرس مخلابه كالفأس ,ويجرد العظم من اللحم بطريقة فنيه بحتة فيقول المضيف عندما يقدم ذلك الخروف المسكين, بين ثلة المفترسين,
(تموا يافهود على المأجود ) ,,,
تأملوا أخوتي بماذا وصفهم وبماذا أمرهم !
وصفهم بالفهود الضارية ,وأمرهم بالهجوم على ذلك الخروف المسكين ,الذى لم تكفيه مصائب الذبح والسلخ والطبخ وزاده بمصيبة هجوم حيواني غير مبرر ,,,
أخوتي أليس من باب العدالة أنشاء (جمعية الرفق بالخرفان من شراهة الأنسان ),,,
لا أطيل عليكم الى اللقاء في الحلقة القادمة مع ( الشواطح والنواطح ) لأبي البطائح
ودمتم بخير [/align]
قرأت في كتاب الشواطح والنواطح لأبي البطائح ,وعلى فكرة أبي البطائح هذا مؤلف أكثر من كتاب في الفلسفة والأدب ,وبطائح جمع بطيحة وهى الكرش الممتلئة بالشحم الأبيض والتبن الأسود أكرمكم الله , ذكر في كتابه أن البطائح نوعان ماهو حمّيد وماهو خبيث والعياذ بالله , وقد أورد في كتابه شرحا مفصلا عن كل نوع وقد ذكر في النوع الخبيث هو ما وصل نزولا حد الركبتين ,وأختفت عن حاملها موضع القدمين ,أما النوع الحميد فذكر أن التمارين تذهبها والجوع يقلقها , وأمتدحها بل
و طالب بأقتنائها والحفاظ عليها لإ نها أحد كماليات الاناقة في عصر الفاقة واللقافة ,,,
وقد خلط مؤلفنا بين الفلسفة والأدب في كتابه (تقديم الضيف في عز الصيف ) ومن أداب تقديم الضيف وصفه بالحيوان المفترس, لكي ترتفع درجة الحماس, ويعيش جو الأفتراس ,ويكشر عن أنيابه والأضراس ,ويغرس مخلابه كالفأس ,ويجرد العظم من اللحم بطريقة فنيه بحتة فيقول المضيف عندما يقدم ذلك الخروف المسكين, بين ثلة المفترسين,
(تموا يافهود على المأجود ) ,,,
تأملوا أخوتي بماذا وصفهم وبماذا أمرهم !
وصفهم بالفهود الضارية ,وأمرهم بالهجوم على ذلك الخروف المسكين ,الذى لم تكفيه مصائب الذبح والسلخ والطبخ وزاده بمصيبة هجوم حيواني غير مبرر ,,,
أخوتي أليس من باب العدالة أنشاء (جمعية الرفق بالخرفان من شراهة الأنسان ),,,
لا أطيل عليكم الى اللقاء في الحلقة القادمة مع ( الشواطح والنواطح ) لأبي البطائح
ودمتم بخير [/align]
تعليق