في احد الايام مر شخص مهم حتى يمكن ان يكون اميرا او على ما اذكر ربما غنيا فرأى اهل القرية يأتون الى النبع ويشربون بأيديهم فوقف وقفة المتكبرين وقال لماذا يشرب اهل القرية من النبع بأيديهم ضعوا لهم جرة (زير) وكأس ماء يشربون منه وهنا فعل ادمن الجرة خيرا . وبدأت الايادي الخفية تلعب فعندما عاد وجد الجرة فرح كثيرا لما فعل ولكن احدا قال له يجب ان نضع حارسا على هذه الجرة لكي لا يأخذها احد ولطيبة القلب امر بتعيين حارس وذهب وبعد فترة عاد وحظرت اليه احدى القرويات وقالت الحارس زوجي وانا افتقده كثيرا ارجو ان تعيين حارسا اخر ليناوب معه ففعل وهكذا الى العودة التالية وقيل له انه ربما احد الحراس لا يقوم بمهمته بشكل جيد ارجوا ان تعيين مشرفا عليهما ففعل ثم طلبوا في العودة التالية تعيين مشرف على المشرف ثم بناء غرفه للموظفين وغرفة اخرى للمشرفين وغرفة للمشرف على المشرفين وهكذا دواليك .....
وبعد مرور عام عاد الى نفس المكان فوجد ناطحة سحاب بجانب الغدير واستهجن وسأل ما هذه البناية الضخمة ؟؟؟ فأجابوه ولم تسأل ما شأنك ؟؟؟ استغرب اكثر وقال :اليس انا من امر بهذا الزير لراحتكم فقالوا له :اذهب من هنا والا خرج لك الامن وانت تعرف ما الامن فكرر سؤاله ما هذه البناية ؟؟؟؟؟ قالوا : انها حكومة الزير.
فصمت خائفا من الرئيس والوزراء وذهب وذهب عمله ادراج الرياح .
وبعد مرور عام عاد الى نفس المكان فوجد ناطحة سحاب بجانب الغدير واستهجن وسأل ما هذه البناية الضخمة ؟؟؟ فأجابوه ولم تسأل ما شأنك ؟؟؟ استغرب اكثر وقال :اليس انا من امر بهذا الزير لراحتكم فقالوا له :اذهب من هنا والا خرج لك الامن وانت تعرف ما الامن فكرر سؤاله ما هذه البناية ؟؟؟؟؟ قالوا : انها حكومة الزير.
فصمت خائفا من الرئيس والوزراء وذهب وذهب عمله ادراج الرياح .
تعليق