السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أولا.. أود أن أرحب بكل أعضاء منتدى "عاشق عمان" الشيق والممتع
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى.. فقد كنت مجرد متصفحه وقارئه فقط.
أود أن أسرد لكم هذه القصة المثيرة التي أثرت في وأقشعر جسدي عندما قرأتها..
فلكم هذه القصة.." اتهمت صاحبة أحد المحلات التجارية صبيا صغيرا بسرقة خاتم وساعة من الذهب، حيث تقدمت ببلاغ تقول فيه: ان طفلا قد اعتاد أن يحمل مبخرة بها بخور يتصاعد منها دخان ذو رائحة نفاذه، ويدخل المحل يوميا، ويتقاضى ما نقدمه له من نقود قليلة.. وأن الصبي وجدها قد خلعت الساعة والخاتم ووضعتهما أمامه، فقام بسرقتهما.
وتم القبض على عدد من الصبية الأحداث، حتى تم تعرف على أحدهم الذي اعترف بالسرقة قائلا:
"نعم.. أنا سرقتهما، وكنت سأعيدهما للست مقابل "حلاوتي" لأنني محتاج "فلوس" لدخول المدرسة، وقمت بالشغل طوال الصيف، ولم أكمل مصاريف الدراسة"... ثم قدم المسروقات لوكيل النيابة الذي أمر بايداعه احدى مؤسسات الرعاية الاجتماعيه للأحداث.
المثير للانتباه أن السيدة بكت وقالت:"أرجو تسليمي الطفل وسوف أتكفل بمصروفات تعليمه، وخصوصا بعدما علمت أنه يتيم الأب، ووالدته تعاني من أمراض الكبد ولم تعد تحتمل القدرة على العمل في البيوت كعادتها"!.
فعلا..لقد أحزنتني هذه القصة وأحزنني هذا الطفل المسكين الذي سرق من أجل العلم .. الحمدلله أحنا في نعمة كبيرة بفضل الله أولا وفضل صاحب الجلاله يحفضه الله ويرعاه.
فنحن نتلقى التعليم مجانا.. وغيرنا أطفال صغار يبحثون عن المال من أجل التعليم.
..فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به الآخرين..
اذا كان ترك الدين يعني تقدما ** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
أولا.. أود أن أرحب بكل أعضاء منتدى "عاشق عمان" الشيق والممتع
هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى.. فقد كنت مجرد متصفحه وقارئه فقط.
أود أن أسرد لكم هذه القصة المثيرة التي أثرت في وأقشعر جسدي عندما قرأتها..
فلكم هذه القصة.." اتهمت صاحبة أحد المحلات التجارية صبيا صغيرا بسرقة خاتم وساعة من الذهب، حيث تقدمت ببلاغ تقول فيه: ان طفلا قد اعتاد أن يحمل مبخرة بها بخور يتصاعد منها دخان ذو رائحة نفاذه، ويدخل المحل يوميا، ويتقاضى ما نقدمه له من نقود قليلة.. وأن الصبي وجدها قد خلعت الساعة والخاتم ووضعتهما أمامه، فقام بسرقتهما.
وتم القبض على عدد من الصبية الأحداث، حتى تم تعرف على أحدهم الذي اعترف بالسرقة قائلا:
"نعم.. أنا سرقتهما، وكنت سأعيدهما للست مقابل "حلاوتي" لأنني محتاج "فلوس" لدخول المدرسة، وقمت بالشغل طوال الصيف، ولم أكمل مصاريف الدراسة"... ثم قدم المسروقات لوكيل النيابة الذي أمر بايداعه احدى مؤسسات الرعاية الاجتماعيه للأحداث.
المثير للانتباه أن السيدة بكت وقالت:"أرجو تسليمي الطفل وسوف أتكفل بمصروفات تعليمه، وخصوصا بعدما علمت أنه يتيم الأب، ووالدته تعاني من أمراض الكبد ولم تعد تحتمل القدرة على العمل في البيوت كعادتها"!.
فعلا..لقد أحزنتني هذه القصة وأحزنني هذا الطفل المسكين الذي سرق من أجل العلم .. الحمدلله أحنا في نعمة كبيرة بفضل الله أولا وفضل صاحب الجلاله يحفضه الله ويرعاه.
فنحن نتلقى التعليم مجانا.. وغيرنا أطفال صغار يبحثون عن المال من أجل التعليم.
..فالحمدلله الذي عافانا مما ابتلاه به الآخرين..
اذا كان ترك الدين يعني تقدما ** فيا نفس موتي قبل أن تتقدمي
تعليق