استشهاد اخي..... استشهاد جيل
سأروي لكم بصيغة الديمقراطية المقيتة القادمة من الجحيم
سيرة اخي الصغيرالشهيد
الاسم :عمر علي العربي العراقي المسلم
اسم الاب : عراق عظيم سابق
اسم الام : بغداد الجريحة
العمر : عمر الورود
التحصيل الدراسي : خريج السنة الماضية وطموح لاكمال الماجستير بجامعات الوطن المسروق بدون انتماء لحزب
المؤهلات: براءة وتكنلوجيا اليد بيضاء
الدورات التدريبية : متدرب على الكرامة وحسن الجوار والغيرة على اهله وبلده
الحالة الزوجية : عاشق خجول لبنت الجيران وهناك كلام نساء ومساعي من اجل اتمام الخطبة التي لن تتم .
الحالة المادية : دابرة العيشة
الوظيفة : يدق الابواب وكلها مغلقة الا باب الرحمن
الاتجاه السياسي: الخوف والقلق ولا يدري ماذا يعمل هل يهرب بلا ان يجني ذنب ام يبقى ولا يحتاج الى اتجاه سياسي ليقتل؟
القاتل : العالم اجمع ولا اعفي منه احد
ملاحظات اضافية يدرجها الشهيد :
قتلوني ولا ادري لاي ذنب قتلوني
قتلوني من يتحدثون بلهجتي وبقلوب اعدائي
قتلوني بعد ان ناديت يا اخواني
وما احد منكم سمع ندائي
قتلوني بعد ان اقسمت اني لست القاتل الجاني
قتلوني وهم ادركوا اني لست المطلوب الارهابي
قتلوني وامي تدعوا يا ربي ابنائي
وابي يبحث بالمقابر والانهار قد يجد جثماني
استميحكم عذرا ولكن هل منكم يوصل ندائي
يا ابي اصبر واحتسب فانك لن تلقاني
فلم يبقى مني يا ابي غير حبي لوطني
لخطيبتي بنت جيراني
لاخواتي حبيباتي
وقل لامي لا تحزني علي فاني بظيافة الرحماني
انه جازاني
اما الجسد فاتركوه متناثرا بين المزابل والعدلي والانهاري
صدقوني انا راض لاني ارى بلدي في الليل والقمر يسامرني
فلا حظرٌ عليه اليوم لاني انصاف جسماني
امرح بالليل في دجلة والسمك يدغدغني
واضحك بعلو صوتي على كل اعدائي
**********
اوصيكم يااخوتي بان لاتحزنوا فاني لقيت اصحابي واخواني
وحالي بين يدي ربي خير وروضة من الجناني
والبس احلى ما خلق ربي
وادعوا لكم كلكم
مغترب ومهجر ومسجون وجوعاني
ارجو المعذرة لاني لا اقوى على اكمال الكلام ولا اريد ان اسرد لكم ما حدث مع اخ لي لانها قصص متشابهه لجيل يموت من شأنه ان يبني وطن لو تركوه يعيش
ولكن يبدو ان المقصود موت البلد وموت الجيل
سأروي لكم بصيغة الديمقراطية المقيتة القادمة من الجحيم
سيرة اخي الصغيرالشهيد
الاسم :عمر علي العربي العراقي المسلم
اسم الاب : عراق عظيم سابق
اسم الام : بغداد الجريحة
العمر : عمر الورود
التحصيل الدراسي : خريج السنة الماضية وطموح لاكمال الماجستير بجامعات الوطن المسروق بدون انتماء لحزب
المؤهلات: براءة وتكنلوجيا اليد بيضاء
الدورات التدريبية : متدرب على الكرامة وحسن الجوار والغيرة على اهله وبلده
الحالة الزوجية : عاشق خجول لبنت الجيران وهناك كلام نساء ومساعي من اجل اتمام الخطبة التي لن تتم .
الحالة المادية : دابرة العيشة
الوظيفة : يدق الابواب وكلها مغلقة الا باب الرحمن
الاتجاه السياسي: الخوف والقلق ولا يدري ماذا يعمل هل يهرب بلا ان يجني ذنب ام يبقى ولا يحتاج الى اتجاه سياسي ليقتل؟
القاتل : العالم اجمع ولا اعفي منه احد
ملاحظات اضافية يدرجها الشهيد :
قتلوني ولا ادري لاي ذنب قتلوني
قتلوني من يتحدثون بلهجتي وبقلوب اعدائي
قتلوني بعد ان ناديت يا اخواني
وما احد منكم سمع ندائي
قتلوني بعد ان اقسمت اني لست القاتل الجاني
قتلوني وهم ادركوا اني لست المطلوب الارهابي
قتلوني وامي تدعوا يا ربي ابنائي
وابي يبحث بالمقابر والانهار قد يجد جثماني
استميحكم عذرا ولكن هل منكم يوصل ندائي
يا ابي اصبر واحتسب فانك لن تلقاني
فلم يبقى مني يا ابي غير حبي لوطني
لخطيبتي بنت جيراني
لاخواتي حبيباتي
وقل لامي لا تحزني علي فاني بظيافة الرحماني
انه جازاني
اما الجسد فاتركوه متناثرا بين المزابل والعدلي والانهاري
صدقوني انا راض لاني ارى بلدي في الليل والقمر يسامرني
فلا حظرٌ عليه اليوم لاني انصاف جسماني
امرح بالليل في دجلة والسمك يدغدغني
واضحك بعلو صوتي على كل اعدائي
**********
اوصيكم يااخوتي بان لاتحزنوا فاني لقيت اصحابي واخواني
وحالي بين يدي ربي خير وروضة من الجناني
والبس احلى ما خلق ربي
وادعوا لكم كلكم
مغترب ومهجر ومسجون وجوعاني
ارجو المعذرة لاني لا اقوى على اكمال الكلام ولا اريد ان اسرد لكم ما حدث مع اخ لي لانها قصص متشابهه لجيل يموت من شأنه ان يبني وطن لو تركوه يعيش
ولكن يبدو ان المقصود موت البلد وموت الجيل
تعليق