تويت
ظاهرة التسول عند اشارات المرور ...
[align=center]متسولات من دول مجاورة في الشوارع
تزايد ظاهرة التسول عند اشارات المرور في الصيف
المتسولات بلا هوية
تحقيق: منيرة السليمان
في مفترق الطرقات وأمام الإشارات في مدينة الرياض نساء يحملن أطفالاً ولا يظهر منهن غير عيونهن التي ترمقك من بعيد يميناً ويساراً لا يمكن معرفة إن كن نساء أو رجالاً، يستجدين المارة في ساعات النهار وفي آخر الليل، دائمات التواجد عند الإشارات.
التقيت بعدد من المتسولات ففي البداية اقتربت مني احداهن وطلبت مني المساعدة، حاولت أن اتحدث معها وأخرجت من حقيبة يدي بعض النقود وأعطيتها لها وطلبت منها انتظاري بعيداً عن الإشارة حتى اتمكن من التحاور معها بعيداً عن الزحام.
سألتها من أي بلد، وكيف وصلت حالتها إلى التسول واستجداء المارة؟ أجابت: انها من بلد مجاور دخلت السعودية عن طريق الامارات وواصلت حديثها قائلة: حينما أحصل على بعض المال سوف اتوجه إلى بلدي ولن أتأخر يوماً واحداً، فهناك زوجي ينتظرني وبعض أولادي فلي عامين لم أرهم، فكل ما اجمع من نقود أرسله إلى عائلتي.. فمصدر رزقي هو التسول فقط.
وعن سكنها! أجابت: انني أسكن عند إحدى قريباتي وادفع عند نهاية كل شهر خمسمائة ريال، وعن الاثبات أو الإقامة وهل هي تحملها؟ أجابت ليس معي أي إثبات يثبت شخصيتي أو من أكون، فالحمدلله العباية لها احترامها. ولا أحد يعرف من أكون. وفي نهاية حديثها طلبت مني أن اشتري منها بعض الأعشاب التي تفيد السيدات. وحاولت الحصول على وسيلة الاتصال بها ولكنها رفضت فليس لديها أية وسيلة سوى الوقوف على الطرقات وأمام الإشارات فقط.
الشرطة
التقيت أيضاً بمتسولة ثانية تدعى أم حسين، حيث قالت: هذا رزقي ورزق أولادي، فقد وصلت من بلدي اليمن منذ أربع سنوات وليس لديّ شهادة أعمل بها ووجدت أن خير وسيلة للحصول على المال هي الوقوف أمام الإشارات حتى ساعات متأخرة في الليل حتى احصل على المال من المارة.
سألتها: ألم تتعرضين إلى المضايقات أو منع من البلدية أو الشرطة؟ أجابت: أحياناً يساعدوننا في منحنا بعض المال وخاصة رجال المرور والشرطة فهم يرحموننا ونحن واقفات بهذه الطريقة، ولكن أحياناً أخرى يطردوننا. وعن الإقامة إجابت: انها لا تحمل الإقامة منذ دخلت السعودية ولا أحد يسأل عنها، وما تحصل عليه من مال ترسله إلى أهلها في بلدها اليمن.
وعن السكن تقول انها تسكن مع جماعة لها في حي العود، وعند محاولتي للحصول على عنوانها رفضت وقالت اتواجد هنا كل يوم ثلاثاء.
فتاة تبلغ من العمر الرابعة عشرة تقريباً تقف عند الإشارة وتشتكي بأن والدها مريض وهي من تصرف عليه وليس لها أي مورد سوى استعطاف المارين في سياراتهم وخاصة آخر الليل.
وتقول انها من بلد مجاور ورفضت الاعتراف حتى بالمال ولكن لم تستجب. التقيت "الرياض" بمجموعة النساء من يستعطفن المارة بسيارتهم عند إشارة المرور وهن لا يحملن أية هوية أو إقامة تثبت جنسيتهن علماً أنهن من جنسيات مختلفة من الدول العربية.. والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المسؤول عن هذه الظاهرة غير الحضارية، والتي تخل بأمن البلد؟؟.
منقول [/align]
تزايد ظاهرة التسول عند اشارات المرور في الصيف
المتسولات بلا هوية
تحقيق: منيرة السليمان
في مفترق الطرقات وأمام الإشارات في مدينة الرياض نساء يحملن أطفالاً ولا يظهر منهن غير عيونهن التي ترمقك من بعيد يميناً ويساراً لا يمكن معرفة إن كن نساء أو رجالاً، يستجدين المارة في ساعات النهار وفي آخر الليل، دائمات التواجد عند الإشارات.
التقيت بعدد من المتسولات ففي البداية اقتربت مني احداهن وطلبت مني المساعدة، حاولت أن اتحدث معها وأخرجت من حقيبة يدي بعض النقود وأعطيتها لها وطلبت منها انتظاري بعيداً عن الإشارة حتى اتمكن من التحاور معها بعيداً عن الزحام.
سألتها من أي بلد، وكيف وصلت حالتها إلى التسول واستجداء المارة؟ أجابت: انها من بلد مجاور دخلت السعودية عن طريق الامارات وواصلت حديثها قائلة: حينما أحصل على بعض المال سوف اتوجه إلى بلدي ولن أتأخر يوماً واحداً، فهناك زوجي ينتظرني وبعض أولادي فلي عامين لم أرهم، فكل ما اجمع من نقود أرسله إلى عائلتي.. فمصدر رزقي هو التسول فقط.
وعن سكنها! أجابت: انني أسكن عند إحدى قريباتي وادفع عند نهاية كل شهر خمسمائة ريال، وعن الاثبات أو الإقامة وهل هي تحملها؟ أجابت ليس معي أي إثبات يثبت شخصيتي أو من أكون، فالحمدلله العباية لها احترامها. ولا أحد يعرف من أكون. وفي نهاية حديثها طلبت مني أن اشتري منها بعض الأعشاب التي تفيد السيدات. وحاولت الحصول على وسيلة الاتصال بها ولكنها رفضت فليس لديها أية وسيلة سوى الوقوف على الطرقات وأمام الإشارات فقط.
الشرطة
التقيت أيضاً بمتسولة ثانية تدعى أم حسين، حيث قالت: هذا رزقي ورزق أولادي، فقد وصلت من بلدي اليمن منذ أربع سنوات وليس لديّ شهادة أعمل بها ووجدت أن خير وسيلة للحصول على المال هي الوقوف أمام الإشارات حتى ساعات متأخرة في الليل حتى احصل على المال من المارة.
سألتها: ألم تتعرضين إلى المضايقات أو منع من البلدية أو الشرطة؟ أجابت: أحياناً يساعدوننا في منحنا بعض المال وخاصة رجال المرور والشرطة فهم يرحموننا ونحن واقفات بهذه الطريقة، ولكن أحياناً أخرى يطردوننا. وعن الإقامة إجابت: انها لا تحمل الإقامة منذ دخلت السعودية ولا أحد يسأل عنها، وما تحصل عليه من مال ترسله إلى أهلها في بلدها اليمن.
وعن السكن تقول انها تسكن مع جماعة لها في حي العود، وعند محاولتي للحصول على عنوانها رفضت وقالت اتواجد هنا كل يوم ثلاثاء.
فتاة تبلغ من العمر الرابعة عشرة تقريباً تقف عند الإشارة وتشتكي بأن والدها مريض وهي من تصرف عليه وليس لها أي مورد سوى استعطاف المارين في سياراتهم وخاصة آخر الليل.
وتقول انها من بلد مجاور ورفضت الاعتراف حتى بالمال ولكن لم تستجب. التقيت "الرياض" بمجموعة النساء من يستعطفن المارة بسيارتهم عند إشارة المرور وهن لا يحملن أية هوية أو إقامة تثبت جنسيتهن علماً أنهن من جنسيات مختلفة من الدول العربية.. والسؤال الذي يطرح نفسه من هو المسؤول عن هذه الظاهرة غير الحضارية، والتي تخل بأمن البلد؟؟.
منقول [/align]
" 
تعليق