[align=center]لاحتوائها على مواد يمكن أن تتسبب في أمراض سرطانية
التجارة والصناعة تنفذ حملة للتخلص من أدوات المائدة المصنوعة من مادة الميلامين
"حماية المستهلك" تنفي وجود معاجين أسنان تحتوي على مواد سامة
المستهلكون:أين دور المواصفات والمقاييس وكيف دخلت هذه المنتجات أسواقنا
كتب ـ مصطفى المعمري: حذرت وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين والتجار ضرورة التخلص من كافة أدوات المائدة ذات الصناعة الصينية والفيتنامية المصنوعة من مادة الميلامين وهي مادة خطيرة يمكن ان تسبب أمراض سرطانية.
وقد نفذت الوزارة أمس حملة نشطة شملت مختلف المحلات والمراكز التجارية المنتشرة في جميع مناطق وولايات السلطنة بهدف مصادرة هذه الاواني المتواجدة بكميات كبيرة في أسواق السلطنة بحسبما اشار مصدر مسؤول لـ (الوطن) الاقتصادي داعيا الجميع للتعاون مع الجهود المبذولة للتخلص من هذه الاواني التي أصبحت تشكل تهديدا على صحة الانسان لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس. وأضاف المصدر ان هذه المنتجات تتواجد في مختلف المراكز والمحلات التجارية المختلفة لذلك فات الحملة سوف تأخذ بعض الوقت لكن اذا كان هناك تعاون من قبل الجميع فان عملية سحب هذه المنتجات من السوق لن يأخذ وقتا طويلا مطالبا المستهلكين بالتأكد من نوعية السلعة قبل عملية الشراء. وفيما يتعلق بإعلان عدد من دول مجلس التعاون الخليجي اكتشاف معاجين أسنان صينية الصنع تحتوي على مواد سامة وخطيرة في اسواقها كان اخرها اعلان دولة الإمارات العربية المتحدة امس مصادرة ما يقارب 1300 كغم من هذه النوعيات من المعاجين نفى المصدر اكتشاف اي نوعية من هذه المعاجين في اسواق السلطنة لكون انه لا يوجد وكيل لها مؤكدا ان الجهات الرقابية متابعة لهذا الموضوع وفي حالة ثبت ان هناك نوعية من هذه المعاجين والتي بطبيعة الحال ان دخلت السلطنة فستكون بطريقة غير شرعية فسوف يتم فحص هذه النوع من المنتجات في أسواق السلطنة مشيرا في هذا الجانب الى وجود تنسيق دائم ومستمر مع الجهات المعنية في دول المجلس حول مصادرة كل السلع والمنتجات التي لا تنطبق مع المواصفات والمقايسس المعمول بها في دولنا.
وقال: إن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هو ان العديد من المنتجات سواء ادوات المائدة او غيرها من السلع الاخرى يتم جلبها من اسواق دول مجاورة عن طريق المراكز الحدودية وبالتالي فإن بعضا من هذه السلع لا تخضع للتفتيش لذلك نرى اليوم ان منتجات عديدة موجودة في السوق لا تتطابق مع المواصفات والمقاييس وهذا بدوره يضع عبئا اضافيا على الجهات الرقابية في البلاد في الوقت الذي بات في السوق بحاجة لتكثيف عمليات الرقابة والتفتيش المستمر على المنتجات في ظل انفتاح السلطنة مع مختلف الاسواق ناهيك عن متابعة حركة الاسعار مع تفاقم مشكلة ارتفاع الاسعار وغيرها من الامور العديدة التي نحاول بقدر الامكان السيطرة عليها.
من جانبهم تساءل عدد من المستهلكين حول الدور الذي تقوم به وزارة التجارة والصناعة ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس (الحاضر الغائب) وجهودها فيما يتعلق بفحص المنتجات المستوردة والتأكد من مطابقتها للمواصفات فكيف دخلت لعب الاطفال التي تم سحبها من الأسوق قبل ايام ومنتجات المائدة الصينية وغيرها من السلع مستنكرين غياب المديرية شبه التام وخاصة فيما يتعلق بتوعية المستهلك والدور الذي تقوم به والمشاكل التي تصادفها فالجانب التوعي في هذا الجانب اصبح له اهمية للفرد والمجتمع لذلك نتمنى ان نرى لهذه المديرية تواجدا وحضورا يشعرنا على الاقل بأنها موجودة وان هناك من يحرص على سلامتنا وصحة مجتمعنا.
نقلاً عن جريدة الوطن العُمانية[/align]
التجارة والصناعة تنفذ حملة للتخلص من أدوات المائدة المصنوعة من مادة الميلامين
"حماية المستهلك" تنفي وجود معاجين أسنان تحتوي على مواد سامة
المستهلكون:أين دور المواصفات والمقاييس وكيف دخلت هذه المنتجات أسواقنا
كتب ـ مصطفى المعمري: حذرت وزارة التجارة والصناعة جميع المستهلكين والتجار ضرورة التخلص من كافة أدوات المائدة ذات الصناعة الصينية والفيتنامية المصنوعة من مادة الميلامين وهي مادة خطيرة يمكن ان تسبب أمراض سرطانية.
وقد نفذت الوزارة أمس حملة نشطة شملت مختلف المحلات والمراكز التجارية المنتشرة في جميع مناطق وولايات السلطنة بهدف مصادرة هذه الاواني المتواجدة بكميات كبيرة في أسواق السلطنة بحسبما اشار مصدر مسؤول لـ (الوطن) الاقتصادي داعيا الجميع للتعاون مع الجهود المبذولة للتخلص من هذه الاواني التي أصبحت تشكل تهديدا على صحة الانسان لعدم مطابقتها للمواصفات والمقاييس. وأضاف المصدر ان هذه المنتجات تتواجد في مختلف المراكز والمحلات التجارية المختلفة لذلك فات الحملة سوف تأخذ بعض الوقت لكن اذا كان هناك تعاون من قبل الجميع فان عملية سحب هذه المنتجات من السوق لن يأخذ وقتا طويلا مطالبا المستهلكين بالتأكد من نوعية السلعة قبل عملية الشراء. وفيما يتعلق بإعلان عدد من دول مجلس التعاون الخليجي اكتشاف معاجين أسنان صينية الصنع تحتوي على مواد سامة وخطيرة في اسواقها كان اخرها اعلان دولة الإمارات العربية المتحدة امس مصادرة ما يقارب 1300 كغم من هذه النوعيات من المعاجين نفى المصدر اكتشاف اي نوعية من هذه المعاجين في اسواق السلطنة لكون انه لا يوجد وكيل لها مؤكدا ان الجهات الرقابية متابعة لهذا الموضوع وفي حالة ثبت ان هناك نوعية من هذه المعاجين والتي بطبيعة الحال ان دخلت السلطنة فستكون بطريقة غير شرعية فسوف يتم فحص هذه النوع من المنتجات في أسواق السلطنة مشيرا في هذا الجانب الى وجود تنسيق دائم ومستمر مع الجهات المعنية في دول المجلس حول مصادرة كل السلع والمنتجات التي لا تنطبق مع المواصفات والمقايسس المعمول بها في دولنا.
وقال: إن المشكلة الرئيسية التي تواجهنا هو ان العديد من المنتجات سواء ادوات المائدة او غيرها من السلع الاخرى يتم جلبها من اسواق دول مجاورة عن طريق المراكز الحدودية وبالتالي فإن بعضا من هذه السلع لا تخضع للتفتيش لذلك نرى اليوم ان منتجات عديدة موجودة في السوق لا تتطابق مع المواصفات والمقاييس وهذا بدوره يضع عبئا اضافيا على الجهات الرقابية في البلاد في الوقت الذي بات في السوق بحاجة لتكثيف عمليات الرقابة والتفتيش المستمر على المنتجات في ظل انفتاح السلطنة مع مختلف الاسواق ناهيك عن متابعة حركة الاسعار مع تفاقم مشكلة ارتفاع الاسعار وغيرها من الامور العديدة التي نحاول بقدر الامكان السيطرة عليها.
من جانبهم تساءل عدد من المستهلكين حول الدور الذي تقوم به وزارة التجارة والصناعة ممثلة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس (الحاضر الغائب) وجهودها فيما يتعلق بفحص المنتجات المستوردة والتأكد من مطابقتها للمواصفات فكيف دخلت لعب الاطفال التي تم سحبها من الأسوق قبل ايام ومنتجات المائدة الصينية وغيرها من السلع مستنكرين غياب المديرية شبه التام وخاصة فيما يتعلق بتوعية المستهلك والدور الذي تقوم به والمشاكل التي تصادفها فالجانب التوعي في هذا الجانب اصبح له اهمية للفرد والمجتمع لذلك نتمنى ان نرى لهذه المديرية تواجدا وحضورا يشعرنا على الاقل بأنها موجودة وان هناك من يحرص على سلامتنا وصحة مجتمعنا.
نقلاً عن جريدة الوطن العُمانية[/align]
تعليق