[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم
شاكر العبسي " رحمهالله"
كم تجلدني هذه الكلمة ...
تغتالني , ثم ...
تمثل في جسدي ...
إلى متى ..؟
يمضي الأبطال , و يترجل الفرسان ,
و نحن قعود في خدور الذل و العار ...
رفقا بالقواوير يا شاكر العبسي
رفقا بالقوارير ,
فوالله لسنا إلا أهلا " للقوارير" ...
ماذا تنتظرون ؟
أن نقول :
أسامة بن لادن " رحمه الله " ,
ثم نبكي بكاء النساء ,
بل لعلنا ,
نشق الأثواب , و نلطم الخدود ,
فلا ينال أبطال الجهاد من الخوالف إلا "الإثم " ...
ابكوايا خوالف , حتى تتورم الأجفان ...
اكتبوا نثرا ....
أوشعرا ..
حتى تكل الكلمات , و تزدحم السطور ,
فليجف دمعكم ,
ومن بعده حبركم ...
فلن تنطفئ نيران شاكر العبسي , إلا بدم الرجال ,
نعم , دمك أنت...
إنكنت من الرجال ,
عندما ترى دماءك تنزف على أقدامك ,
و قد قتلت في سبيل الله مقدما لا مدبرا ...
عندها ...قل :
وافرحتاه ,
غدا ألقاك .. !
عندها فقط , سيهدأ قلبك , و تسكن عيناك ,
أماما دون ذلك , فليس إلا مسكنات ضعيفة , لا تسكن ألما , و لا تشفي جرحا ..
وداعا يا شاكر
إلى حين ,
وداعا يا سيد الرجال ,
بل إلى اللقاء ...
أماموتك , فوالله ليس إلا بشارة ,
نعم , بشارة ,
هكذا يكون موت العظام ,
بشارة ,
نارا و نور ...
لقد كنت في قلوب آلاف الموحدين ,
جنينا ,
صغيرا ,
وعندما , مت ,
بكى الجنين ,بعد أن أصبح وليدا...
ليس حزنا على مقتلك ,
بل فرحا بالحياة ,
فلقد كنت بذرة , مختبئة في غياهب الضمير المسلم ,
تسقيها سير البطولات , التي كنت فارسها ..
ولما قِتلت ,
نمت البذرة , لتضرب في الأعماق جذور الوفاء , و في السماء أغصان الولاء ,
لراية أبي مصعب الزرقاوي "رضي الله عنه"
أما أنت ,
يا سيد شهداء زمانه ..
فلقد أصبحت عاليا في السماء ,
شمسا منيرة ,
تهب الحياة لتلك الورود ...
" قطفوا الزهرة ..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور ..
قطعوا البرعم ..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور ..
قلعوا الجذر من التربة ..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور ..
كامن ثأري بأعماق الثرى ..
وغداً سوف يرى كل الورى ..
كيف تأتي صرخة الميلاد ..
من صمت القبور ..
تبرد الشمس ..
ولا تبرد ثارات الزهور! "
هكذا هي دوما نهاية الأمراء الأتقياء ,
دوما يظنها الأعداء "نهاية"
و ما هي و الله إلا "البداية ", لنصر الأمة المسلمة ,
فليضحك الصليبين
فليضحكوا قليلا ,
و ليبكوا كثيرا ,
فالنصرعلى الأبواب , وجحافل النور شقت أفق الظلام ,
نصر الله
جاء...
و الفتح...
جاء ...
"إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" [/align]
شاكر العبسي " رحمهالله"
كم تجلدني هذه الكلمة ...
تغتالني , ثم ...
تمثل في جسدي ...
إلى متى ..؟
يمضي الأبطال , و يترجل الفرسان ,
و نحن قعود في خدور الذل و العار ...
رفقا بالقواوير يا شاكر العبسي
رفقا بالقوارير ,
فوالله لسنا إلا أهلا " للقوارير" ...
ماذا تنتظرون ؟
أن نقول :
أسامة بن لادن " رحمه الله " ,
ثم نبكي بكاء النساء ,
بل لعلنا ,
نشق الأثواب , و نلطم الخدود ,
فلا ينال أبطال الجهاد من الخوالف إلا "الإثم " ...
ابكوايا خوالف , حتى تتورم الأجفان ...
اكتبوا نثرا ....
أوشعرا ..
حتى تكل الكلمات , و تزدحم السطور ,
فليجف دمعكم ,
ومن بعده حبركم ...
فلن تنطفئ نيران شاكر العبسي , إلا بدم الرجال ,
نعم , دمك أنت...
إنكنت من الرجال ,
عندما ترى دماءك تنزف على أقدامك ,
و قد قتلت في سبيل الله مقدما لا مدبرا ...
عندها ...قل :
وافرحتاه ,
غدا ألقاك .. !
عندها فقط , سيهدأ قلبك , و تسكن عيناك ,
أماما دون ذلك , فليس إلا مسكنات ضعيفة , لا تسكن ألما , و لا تشفي جرحا ..
وداعا يا شاكر
إلى حين ,
وداعا يا سيد الرجال ,
بل إلى اللقاء ...
أماموتك , فوالله ليس إلا بشارة ,
نعم , بشارة ,
هكذا يكون موت العظام ,
بشارة ,
نارا و نور ...
لقد كنت في قلوب آلاف الموحدين ,
جنينا ,
صغيرا ,
وعندما , مت ,
بكى الجنين ,بعد أن أصبح وليدا...
ليس حزنا على مقتلك ,
بل فرحا بالحياة ,
فلقد كنت بذرة , مختبئة في غياهب الضمير المسلم ,
تسقيها سير البطولات , التي كنت فارسها ..
ولما قِتلت ,
نمت البذرة , لتضرب في الأعماق جذور الوفاء , و في السماء أغصان الولاء ,
لراية أبي مصعب الزرقاوي "رضي الله عنه"
أما أنت ,
يا سيد شهداء زمانه ..
فلقد أصبحت عاليا في السماء ,
شمسا منيرة ,
تهب الحياة لتلك الورود ...
" قطفوا الزهرة ..
قالت:
من ورائي برعم سوف يثور ..
قطعوا البرعم ..
قالت:
غيره ينبض في رحم الجذور ..
قلعوا الجذر من التربة ..
قالت:
إنني من أجل هذا اليوم خبأت البذور ..
كامن ثأري بأعماق الثرى ..
وغداً سوف يرى كل الورى ..
كيف تأتي صرخة الميلاد ..
من صمت القبور ..
تبرد الشمس ..
ولا تبرد ثارات الزهور! "
هكذا هي دوما نهاية الأمراء الأتقياء ,
دوما يظنها الأعداء "نهاية"
و ما هي و الله إلا "البداية ", لنصر الأمة المسلمة ,
فليضحك الصليبين
فليضحكوا قليلا ,
و ليبكوا كثيرا ,
فالنصرعلى الأبواب , وجحافل النور شقت أفق الظلام ,
نصر الله
جاء...
و الفتح...
جاء ...
"إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ" [/align]
تعليق