تاج محل (1630 بعد الميلاد) أجرا، الهند
رمز الحب والعاطفة
تم تشييد هذا المسجد الضريح الضخم بناء على أوامر من شاه جيهان، الإمبراطور المغولي المسلم الخامس، وذلك لتخليد ذكرى زوجته الراحلة. وقد تم بناء الضريح من المرمر الأبيض وهو يقف وسط حدائق محاطة بالجدران، ويعتبر "تاج محل" أروع مثال ذهبي على الفن الإسلامي في الهند. وقد سُجن الإمبراطور بعد ذلك، ويُقال أنه كان يستطيع رؤية "تاج محل" فقط من نافذة زنزانته الصغيرة.
أيا صوفيا (532 – 537 بعد الميلاد)، إسطنبول، تركيا
رمز الإيمان والتبجيل !
تم بناء "ايا صوفيا" في عصر الإمبراطور جستنيان (532 – 537 بعد الميلاد)، عندما كانت الإمبراطورية البيزنطية في ذروة قوتها ونفوذها. ومنذ ذلك الحين والقبة الضخمة، وهي أهم مَعلم معماري، تُستخدم كنموذج لتصميم المساجد الإسلامية. وعقب سقوط الإمبراطورية البيزنطية، تم تحويل "ايا صوفيا" إلى مسجد عثماني.
أهرامات الجيزة (2600 – 2500 ق.م)، مصر
رمز الكمال في الفن والتصميم
لا تزال أهرامات الجيزة، أقدم عجائب الدنيا الموجودة حالياً، شاهدة على الكمال في الفن والتصميم، حيث لم يأت بعدها نظير. وقد قام ببناء هذه الأهرامات المخططون والمهندسون لخدمة حكامهم في الحياة الدنيا - والذين كانوا كذلك آلهتهم. لم تكن الفلسفة موجودة في ذلك الوقت ولم يكن الابتكار مثار جدال. وكانت الأهرامات أفضل مثال على البناء، وقد تم بناؤها لتبقى أبد الدهر.
مدينة البتراء (9 ق.م – 40 بعد الميلاد)، البتراء، الأردن
رمز على البراعة الهندسية والحماية !
على حافة الصحراء العربية، تم تشييد مدينة البتراء العاصمة المتألقة لإمبراطورية الأنباط التي شيدها الملك أرتاس الرابع (9 ق.م - 40 بعد الميلاد). وقد كان الأنباط ملوك للتكنولوجية المائية، وقد أقاموا في مدينتهم العديد من الأنفاق وخزانات المياه. ويستوعب البناء المتدرج الذي يوجد بالمدينة 4000 شخص، وقد تم بناؤه حسب النماذج الإغريقية - الرومانية. ومن بين الأمثلة الرائعة على الحضارة الشرق أوسطية قصر المقابر في البتراء، والذي يوجد به المعبد الإغريقي الذي يرتفع 42 مترًا في الدير.
قصر الحمراء (القرن الثاني عشر)، غرناطة، إسبانيا
رمز العراقة والحوار !
قام محمد الأول، أول ملوك عائلة ناصر الدين – عائلة مغربية في غرناطة – بتحويل القلعة التي تم تشييدها في القرن التاسع إلى مقر ملكي خاص، وهو ما أصبح يعرف باسم "قصر الحمراء". ويمتد قصر "الحمراء" فوق مساحة 13 هيكتارًا، ويشتهر بالرسوم الجدارية والتفاصيل الداخلية. كما يعتبر المبنى أحد أفضل الأمثلة على العمارة المغربية في العالم، ويُعد من أكثر المعالم السياحية التي تجذب السائحين في أوروبا.
برج إيفل (87 - 1889)، باريس، فرنسا
رمز التحدي والتقدم !
قام بتصميم هذه التحفة الفنية المهندس المعماري جوستاف إيفل، ويمثل هذا البرج المصنوع من الصلب رمزًا لمدينة باريس، فضلاً عن كونه رمزًا لدولة فرنسا نفسها. ولا يمثل التصميم معلمًا يحظى بشهرة عالمية فقط، ولكن ربما يكون هو أفضل إنجاز معماري في العالم الغربي بأكمله. فقد كان أطول هيكل مصنوع يدويًا في العالم حتى تشييد إمبير ستات بيلدنج. ويزور البرج 6 مليون زائر سنويًا.
سور الصين العظيم (112 ق.م و1386 – 1644 بعد الميلاد)، الصين
دليل ضخم على المثابرة والصبر !
تم إنشاء سور الصين العظيم للربط بين الحصون الموجودة في نظام دفاعي موحد، وإبعاد القبائل المنغولية الغازية عن الصين. ويعتبر أعظم بناء أثري من صنع الإنسان على الإطلاق، فهو البناء الوحيد الذي يمكن مشاهدته من الفضاء. ولابد أن هناك الآلاف من الأرواح التي بُُذلت نظير بناء هذا الهيكل الضخم.
دار أوبرا سيدني (54 – 1973)، سيدني، أستراليا
رمز التجريدية والابتكار !
عندما تم الانتهاء من دار أوبرا سيدني في عام 1973، استطاع هذا البناء المتميز، بكل ما يحمله هذا التعبير من معنى، أن يضع قارة أستراليا بأكملها على خريطة العالم. ولا يعكس هذا البناء أو يحاكي النمط العادي الذي نعرفه عن أي دار أوبرا، فالواقع أنه عبارة عن تعبير تجريدي. وقد تطورت القدرة على إنشاء الفن التجريدي فقط بعد اختراع التصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر، عندما بدأ الفنانون لأول مرة في تجريب التعبير التجريبي والتكعيبي للأشكال الحقيقية.
الكولوسيوم الروماني (70 – 82 بعد الميلاد) روما، إيطاليا
رمز الفرحة والمعاناة
يقع هذا البناء المتدرج العظيم في مركز روما، وقد تم بناؤه للاحتفال بنجاح المحاربين وللاحتفاء بعظمة الإمبراطورية الرومانية. ولا يزال هذا التصميم متوافقاً مع عراقة تلك الأيام القديمة، ولا تزال الاستادات الرياضية الحديثة التي تم بناؤها بعد مرور 2000 عام على بناء الكولوسيوم تحمل طابع تصميم ذلك البناء العظيم الذي لا يمكن مقاومته. ولا تزال الأفلام والكتب التاريخية تزيد من معرفتنا بالألعاب والمعارك الشرسة التي وقعت في هذه الساحة، وقد كان كل ذلك في سبيل إسعاد المشاهدين.
تمثال الحرية (1886)، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
رمزًا الحرية والأمل !
كان تمثال الحرية عبارة عن هدية من الحكومة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفاء برموز الحرية والاستقلال. وقد كان علامة مبكرة على الكرم الوطني. وقد أصبح هذا التمثال رمزًا للأمل والحرية لمئات الملايين من الأشخاص الذين هاجروا للولايات المتحدة خلال القرن العشرين بحثًا عن حياة جديدة يعمها السلام والرخاء. وهو أيضًا أحد المرشحين الذين يشبهون إلى حد كبير عجائب الدنيا السبع القديمة – تمثال رودز.
الكرملين والميدان الأحمر (1156 – 1850)، موسكو، روسيا
مثال القوة والرمزية !!
تم إنشاء الكرملين ليكون مقرًا للقيصر إيفان الأول، وقد كان المقر الرسمي للقياصرة حتى قيام الثورة الروسية في عام 1917م. ولا يزال الكرملين إلى الآن مقرًا لمكتب الرئيسي الروسي. يوجد أمام مبنى الكرملين الميدان الأحمر – وهو عبارة عن ساحة رائعة وواسعة، ويربط العديد من المؤرخين بين الميدان الأحمر ومظاهرات عيد العمال الشهيرة. ويقع في الميدان كاتدرائية القديس باسيل، والتي تم إنشاؤها خلال الخمسينيات من القرن السادس عشر للاحتفال باستيلاء القيصر إيفان على الحصن المنغولي "كازان".
مدينة ماشو بيشو (1460 – 1470) ماشو بيشو، بيرو
رمز للمجتمع والإخلاص !
في القرن الخامس عشر، قام إمبراطور الإنكا باشاكوتيك بتشييد مدينة في السحاب فوق الجبل المعروف باسم ماشو بيشو (أي "الجبل القديم"). وتقع هذه المستوطنة غير العادية في منتصف الطريق أعلى جبال الإنديز، في أقصى غابات الأمازون وفوق نهر "أوروبامبا". وقد هجر شعب الأنكا هذه المدينة نتيجة لانتشار وباء الجدري، وبعد أن تمكن الإسبان من هزيمة الإنكان، ظلت المدينة "مفقودة" لمدة تزيد عن ثلاثة قرون، حتى اكتشفها هيرام بينجهام في عام 1911م.
قلعة نيوتشفتشتين (1869 – 1884) فوسين، ألمانيا
رمز الخيال والتصور
تم بناء قلعة نيوتشفتشتين في وقت لم تكن القلاع أو الحصون تمثل فيه شيئًا ضروريًا من الناحية الإستراتيجية. بدلاً من ذلك فقد كانت ضربًا من الخيال - مجموعة جميلة ورائعة من الأبراج والجدران في مكان باهر بين الجبال والبحيرات. وقد كان تصميم القلعة الذي يتميز بالجمع بين العديد من الأساليب المعمارية والصناعات اليدوية الماهرة مصدر إلهام للأطفال والكبار على حد سواء.
تيمبوكتو (القرن الثاني عشر)، مالي
رمز الفكر والتصوف !
في القرن الثاني عشر، كانت تيمبوكتو ملتقى أهم أربعة طرق تعبر خلالها القوافل، حيث كانت تسد احتياجات العالم العربي الذي كان يمتد من الشرق الأوسط إلى إسبانيا. وأدى تراكم الثروة بها إلى جعلها واحدة من أغنى الأماكن الموجودة على وجه الكرة الأرضية في فترة زمنية معينة. وقد مكن ذلك من تأسيس واحدة من أولى الجامعات في تاريخ البشرية – الجامعة الإسلامية المشهورة المعروفة باسم "سنكور القرآنية"، حيث درس 20000 طالب القانون والطب والبلاغة، وغير ذلك من العلوم. وتبقى هذه الجامعة الآن بيننا كأسطورة كبيرة، وهي بذلك تشبه إحدى العجائب القديمة، ألا وهي حدائق بابليون المعلقة.
ستونيهينج (3000 ق.م – 1500 بعد الميلاد)، أميسبيري، المملكة المتحدة.
رمز الدقة والتحمل !
بدأ تشييد أحجار ستونيهينج تقريبًا عام 3000 ق.م وانتهى تشييدها بعد ذلك بخمسمائة عام. وتعتبر هذه الأحجار بمثابة عمل فذ من الناحية الهندسية، حيث يزن الحجر الواحد ما يقرب من 50 طن. وبالرغم من عدم معرفة من قام ببناء هذه الأحجار أو الغرض منها، إلا أنه من المعتقد أنها كانت أحد المعابد التي تم بناؤها لتكون مكانًا لعبادة آلهة أرضية في العصور القديمة أو مرصد فلكي أو مكان دفن مقدس.
هرم تشي تشن إتزا (800 ق.م) شبه جزيرة يوكاتان، المكسيك
رمز العبادة والمعرفة !
يعتبر الهرم الموجود في تشي تشن إتزا (قبل سنة 800 ميلادية) بشبه جزية يوكاتان في المكسيك أشهر معالم مدينة معبد مايا، وكان هو المركز الاقتصادي والسياسي لحضارة المايا. ولا يزال من الممكن حتى اليوم مشاهدة العديد من هياكله - هرم كوكولكان ومعبد تشاك مول وقاعة الألف عمود وساحة لعب السجناء - حيث تشير تلك الهياكل إلى الالتزام الفائق بالتصميم المعماري من حيث الإنشاء والمساحات الفارغة. وكان الهرم نفسه آخر وأكبر معابد المايا.
تماثيل جزيرة إيستر (القرن العاشر – السادس عشر)، جزيرة إيستر.
رمز الغموض والرهبة !
اكتشف المستكشف الهولندي هذه التماثيل في يوم أحد الإيستر، وتتكون هذه المجموعة من تماثيل منحوتة بارتفاع 25 مترًا، ولا يزال أصل هذه التماثيل لغزًا يُحير المؤرخين والمتخصصين في الآثار. ويُعتقد أن مجموعة ذات أصول بولونية قد استقرت في هذه المنطقة في القرن الرابع وقامت بتأسيس مجموعة أثرية متميزة من التماثيل المنحوتة. وبين القرنين العاشر والسادس عشر، شرعت هذه المجموعة في إقامة العديد من الأشكال الحجرية المتميزة، والتي تُعرف باسم "مواي"، والتي خلبت لب العالم أجمع، وأضفت على الجزيرة جوًا مليئًا بالخرافات.
معبد كيوميزو (749 – 1855)، كيوتو، اليابان
رمز النقاء والهدوء !
تم إنشاء معبد كيوميزو عام 794 بعد الميلاد، وكانت قصور ومعابد كيوتو مقرًا لأباطرة وقادة اليابان لأكثر من 1000 عام. وكان الإمبراطور الياباني يتوج في قصر جوشو الإمبراطوري. ومن بين الأعمال المتميزة الأخرى معبدي هيجاشي نونجانجي ونيشي هوجانجي، بالإضافة إلى معبد كينكاكوجي بما يتضمنه من "الجناح الذهبي" ومعبد كيوميزو، معبد "المياه النقية". وقد تم تدمير مواقع كيوتو وأعيد بناؤها مرات عديدة على مر التاريخ وهي الآن من بين أهم وأعظم المناطق الأثرية الآسيوية.
معبد الأكروبوليس في أثينا
رمز عظيم من رموز الحضارة والديمقراطية !
تم إنشاء معبد الأكروبوليس فوق صخرة تُعرف باسم "الصخرة المقدسة" في أثينا، وكان الأكروبوليس يُِشع القوة والحماية لمواطنيه. وقد أصبحت معابد الأكروبوليس من أشهر المعالم المعمارية في التاريخ القديم والمعاصر. بالإضافة إلى ذلك فإن معبد البارثينون يعتبر الآن أحد الرموز العالمية التي تشير إلى الحضارة الإغريقية، ويشتمل شعار منظمة اليونسكو على صورة لهذا المعبد، حيث يمثل الثقافة والتعليم.
معبد أنجكور (القرن الثاني عشر)، كمبوديا
رمز عظيم للجمال والقداسة !
يعتبر معبد أنجكور من أهم المناطق الأثرية التي توجد في إمبراطورية الخمير الأسيوية التي تقع في جنوب شرق أسيا، كما يعتبر من أكبر معابد العالم المقدسة. وقد تم بناؤه في عصر الملك سوريافامان، في بدايات القرن الثاني عشر. ويشتهر معبد "أنجكور" بزخارفه الدقيقة وجماله اللافت للأنظار، وبما يحتويه من خنادق مائية وجدران متحدة المركز فضلاً عن وجود جبل المعبد الرائع في المركز. ويمثل "أنجكور وات" مركز الكون بالنسبة للهندوس، حيث يوجد المحيط على أطرافه وجبل "ميرو" في مركز عالمه
يسوع المخلص (1931)، ريو دي جانيرو، البرازيل
رمز الإخلاص
يصل ارتفاع تمثال يسوع 38 مترًا، فوق جبل كوركوفادو حيث يطل على مدينة ريو دي جانيرو. وقد صمم التمثال الفنان البرازيلي هيتور دي سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسي باول لاندويسكي، ويعتبر التمثال من أشهر المعالم الأثرية في العالم أجمع. وقد استغرق بناؤه خمس سنوات وكان حفل الافتتاح في 12 أكتوبر 1931. وقد أصبح التمثال رمزًا للمدينة ويحتل مكانة متميزة في قلوب الشعب البرازيلي الذي يستقبل الزائرين بذراعين مفتوحين.
رمز الحب والعاطفة
تم تشييد هذا المسجد الضريح الضخم بناء على أوامر من شاه جيهان، الإمبراطور المغولي المسلم الخامس، وذلك لتخليد ذكرى زوجته الراحلة. وقد تم بناء الضريح من المرمر الأبيض وهو يقف وسط حدائق محاطة بالجدران، ويعتبر "تاج محل" أروع مثال ذهبي على الفن الإسلامي في الهند. وقد سُجن الإمبراطور بعد ذلك، ويُقال أنه كان يستطيع رؤية "تاج محل" فقط من نافذة زنزانته الصغيرة.
أيا صوفيا (532 – 537 بعد الميلاد)، إسطنبول، تركيا
رمز الإيمان والتبجيل !
تم بناء "ايا صوفيا" في عصر الإمبراطور جستنيان (532 – 537 بعد الميلاد)، عندما كانت الإمبراطورية البيزنطية في ذروة قوتها ونفوذها. ومنذ ذلك الحين والقبة الضخمة، وهي أهم مَعلم معماري، تُستخدم كنموذج لتصميم المساجد الإسلامية. وعقب سقوط الإمبراطورية البيزنطية، تم تحويل "ايا صوفيا" إلى مسجد عثماني.
أهرامات الجيزة (2600 – 2500 ق.م)، مصر
رمز الكمال في الفن والتصميم
لا تزال أهرامات الجيزة، أقدم عجائب الدنيا الموجودة حالياً، شاهدة على الكمال في الفن والتصميم، حيث لم يأت بعدها نظير. وقد قام ببناء هذه الأهرامات المخططون والمهندسون لخدمة حكامهم في الحياة الدنيا - والذين كانوا كذلك آلهتهم. لم تكن الفلسفة موجودة في ذلك الوقت ولم يكن الابتكار مثار جدال. وكانت الأهرامات أفضل مثال على البناء، وقد تم بناؤها لتبقى أبد الدهر.
مدينة البتراء (9 ق.م – 40 بعد الميلاد)، البتراء، الأردن
رمز على البراعة الهندسية والحماية !
على حافة الصحراء العربية، تم تشييد مدينة البتراء العاصمة المتألقة لإمبراطورية الأنباط التي شيدها الملك أرتاس الرابع (9 ق.م - 40 بعد الميلاد). وقد كان الأنباط ملوك للتكنولوجية المائية، وقد أقاموا في مدينتهم العديد من الأنفاق وخزانات المياه. ويستوعب البناء المتدرج الذي يوجد بالمدينة 4000 شخص، وقد تم بناؤه حسب النماذج الإغريقية - الرومانية. ومن بين الأمثلة الرائعة على الحضارة الشرق أوسطية قصر المقابر في البتراء، والذي يوجد به المعبد الإغريقي الذي يرتفع 42 مترًا في الدير.
قصر الحمراء (القرن الثاني عشر)، غرناطة، إسبانيا
رمز العراقة والحوار !
قام محمد الأول، أول ملوك عائلة ناصر الدين – عائلة مغربية في غرناطة – بتحويل القلعة التي تم تشييدها في القرن التاسع إلى مقر ملكي خاص، وهو ما أصبح يعرف باسم "قصر الحمراء". ويمتد قصر "الحمراء" فوق مساحة 13 هيكتارًا، ويشتهر بالرسوم الجدارية والتفاصيل الداخلية. كما يعتبر المبنى أحد أفضل الأمثلة على العمارة المغربية في العالم، ويُعد من أكثر المعالم السياحية التي تجذب السائحين في أوروبا.
برج إيفل (87 - 1889)، باريس، فرنسا
رمز التحدي والتقدم !
قام بتصميم هذه التحفة الفنية المهندس المعماري جوستاف إيفل، ويمثل هذا البرج المصنوع من الصلب رمزًا لمدينة باريس، فضلاً عن كونه رمزًا لدولة فرنسا نفسها. ولا يمثل التصميم معلمًا يحظى بشهرة عالمية فقط، ولكن ربما يكون هو أفضل إنجاز معماري في العالم الغربي بأكمله. فقد كان أطول هيكل مصنوع يدويًا في العالم حتى تشييد إمبير ستات بيلدنج. ويزور البرج 6 مليون زائر سنويًا.
سور الصين العظيم (112 ق.م و1386 – 1644 بعد الميلاد)، الصين
دليل ضخم على المثابرة والصبر !
تم إنشاء سور الصين العظيم للربط بين الحصون الموجودة في نظام دفاعي موحد، وإبعاد القبائل المنغولية الغازية عن الصين. ويعتبر أعظم بناء أثري من صنع الإنسان على الإطلاق، فهو البناء الوحيد الذي يمكن مشاهدته من الفضاء. ولابد أن هناك الآلاف من الأرواح التي بُُذلت نظير بناء هذا الهيكل الضخم.
دار أوبرا سيدني (54 – 1973)، سيدني، أستراليا
رمز التجريدية والابتكار !
عندما تم الانتهاء من دار أوبرا سيدني في عام 1973، استطاع هذا البناء المتميز، بكل ما يحمله هذا التعبير من معنى، أن يضع قارة أستراليا بأكملها على خريطة العالم. ولا يعكس هذا البناء أو يحاكي النمط العادي الذي نعرفه عن أي دار أوبرا، فالواقع أنه عبارة عن تعبير تجريدي. وقد تطورت القدرة على إنشاء الفن التجريدي فقط بعد اختراع التصوير الفوتوغرافي في القرن التاسع عشر، عندما بدأ الفنانون لأول مرة في تجريب التعبير التجريبي والتكعيبي للأشكال الحقيقية.
الكولوسيوم الروماني (70 – 82 بعد الميلاد) روما، إيطاليا
رمز الفرحة والمعاناة
يقع هذا البناء المتدرج العظيم في مركز روما، وقد تم بناؤه للاحتفال بنجاح المحاربين وللاحتفاء بعظمة الإمبراطورية الرومانية. ولا يزال هذا التصميم متوافقاً مع عراقة تلك الأيام القديمة، ولا تزال الاستادات الرياضية الحديثة التي تم بناؤها بعد مرور 2000 عام على بناء الكولوسيوم تحمل طابع تصميم ذلك البناء العظيم الذي لا يمكن مقاومته. ولا تزال الأفلام والكتب التاريخية تزيد من معرفتنا بالألعاب والمعارك الشرسة التي وقعت في هذه الساحة، وقد كان كل ذلك في سبيل إسعاد المشاهدين.
تمثال الحرية (1886)، مدينة نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
رمزًا الحرية والأمل !
كان تمثال الحرية عبارة عن هدية من الحكومة الفرنسية إلى الولايات المتحدة الأمريكية للاحتفاء برموز الحرية والاستقلال. وقد كان علامة مبكرة على الكرم الوطني. وقد أصبح هذا التمثال رمزًا للأمل والحرية لمئات الملايين من الأشخاص الذين هاجروا للولايات المتحدة خلال القرن العشرين بحثًا عن حياة جديدة يعمها السلام والرخاء. وهو أيضًا أحد المرشحين الذين يشبهون إلى حد كبير عجائب الدنيا السبع القديمة – تمثال رودز.
الكرملين والميدان الأحمر (1156 – 1850)، موسكو، روسيا
مثال القوة والرمزية !!
تم إنشاء الكرملين ليكون مقرًا للقيصر إيفان الأول، وقد كان المقر الرسمي للقياصرة حتى قيام الثورة الروسية في عام 1917م. ولا يزال الكرملين إلى الآن مقرًا لمكتب الرئيسي الروسي. يوجد أمام مبنى الكرملين الميدان الأحمر – وهو عبارة عن ساحة رائعة وواسعة، ويربط العديد من المؤرخين بين الميدان الأحمر ومظاهرات عيد العمال الشهيرة. ويقع في الميدان كاتدرائية القديس باسيل، والتي تم إنشاؤها خلال الخمسينيات من القرن السادس عشر للاحتفال باستيلاء القيصر إيفان على الحصن المنغولي "كازان".
مدينة ماشو بيشو (1460 – 1470) ماشو بيشو، بيرو
رمز للمجتمع والإخلاص !
في القرن الخامس عشر، قام إمبراطور الإنكا باشاكوتيك بتشييد مدينة في السحاب فوق الجبل المعروف باسم ماشو بيشو (أي "الجبل القديم"). وتقع هذه المستوطنة غير العادية في منتصف الطريق أعلى جبال الإنديز، في أقصى غابات الأمازون وفوق نهر "أوروبامبا". وقد هجر شعب الأنكا هذه المدينة نتيجة لانتشار وباء الجدري، وبعد أن تمكن الإسبان من هزيمة الإنكان، ظلت المدينة "مفقودة" لمدة تزيد عن ثلاثة قرون، حتى اكتشفها هيرام بينجهام في عام 1911م.
قلعة نيوتشفتشتين (1869 – 1884) فوسين، ألمانيا
رمز الخيال والتصور
تم بناء قلعة نيوتشفتشتين في وقت لم تكن القلاع أو الحصون تمثل فيه شيئًا ضروريًا من الناحية الإستراتيجية. بدلاً من ذلك فقد كانت ضربًا من الخيال - مجموعة جميلة ورائعة من الأبراج والجدران في مكان باهر بين الجبال والبحيرات. وقد كان تصميم القلعة الذي يتميز بالجمع بين العديد من الأساليب المعمارية والصناعات اليدوية الماهرة مصدر إلهام للأطفال والكبار على حد سواء.
تيمبوكتو (القرن الثاني عشر)، مالي
رمز الفكر والتصوف !
في القرن الثاني عشر، كانت تيمبوكتو ملتقى أهم أربعة طرق تعبر خلالها القوافل، حيث كانت تسد احتياجات العالم العربي الذي كان يمتد من الشرق الأوسط إلى إسبانيا. وأدى تراكم الثروة بها إلى جعلها واحدة من أغنى الأماكن الموجودة على وجه الكرة الأرضية في فترة زمنية معينة. وقد مكن ذلك من تأسيس واحدة من أولى الجامعات في تاريخ البشرية – الجامعة الإسلامية المشهورة المعروفة باسم "سنكور القرآنية"، حيث درس 20000 طالب القانون والطب والبلاغة، وغير ذلك من العلوم. وتبقى هذه الجامعة الآن بيننا كأسطورة كبيرة، وهي بذلك تشبه إحدى العجائب القديمة، ألا وهي حدائق بابليون المعلقة.
ستونيهينج (3000 ق.م – 1500 بعد الميلاد)، أميسبيري، المملكة المتحدة.
رمز الدقة والتحمل !
بدأ تشييد أحجار ستونيهينج تقريبًا عام 3000 ق.م وانتهى تشييدها بعد ذلك بخمسمائة عام. وتعتبر هذه الأحجار بمثابة عمل فذ من الناحية الهندسية، حيث يزن الحجر الواحد ما يقرب من 50 طن. وبالرغم من عدم معرفة من قام ببناء هذه الأحجار أو الغرض منها، إلا أنه من المعتقد أنها كانت أحد المعابد التي تم بناؤها لتكون مكانًا لعبادة آلهة أرضية في العصور القديمة أو مرصد فلكي أو مكان دفن مقدس.
هرم تشي تشن إتزا (800 ق.م) شبه جزيرة يوكاتان، المكسيك
رمز العبادة والمعرفة !
يعتبر الهرم الموجود في تشي تشن إتزا (قبل سنة 800 ميلادية) بشبه جزية يوكاتان في المكسيك أشهر معالم مدينة معبد مايا، وكان هو المركز الاقتصادي والسياسي لحضارة المايا. ولا يزال من الممكن حتى اليوم مشاهدة العديد من هياكله - هرم كوكولكان ومعبد تشاك مول وقاعة الألف عمود وساحة لعب السجناء - حيث تشير تلك الهياكل إلى الالتزام الفائق بالتصميم المعماري من حيث الإنشاء والمساحات الفارغة. وكان الهرم نفسه آخر وأكبر معابد المايا.
تماثيل جزيرة إيستر (القرن العاشر – السادس عشر)، جزيرة إيستر.
رمز الغموض والرهبة !
اكتشف المستكشف الهولندي هذه التماثيل في يوم أحد الإيستر، وتتكون هذه المجموعة من تماثيل منحوتة بارتفاع 25 مترًا، ولا يزال أصل هذه التماثيل لغزًا يُحير المؤرخين والمتخصصين في الآثار. ويُعتقد أن مجموعة ذات أصول بولونية قد استقرت في هذه المنطقة في القرن الرابع وقامت بتأسيس مجموعة أثرية متميزة من التماثيل المنحوتة. وبين القرنين العاشر والسادس عشر، شرعت هذه المجموعة في إقامة العديد من الأشكال الحجرية المتميزة، والتي تُعرف باسم "مواي"، والتي خلبت لب العالم أجمع، وأضفت على الجزيرة جوًا مليئًا بالخرافات.
معبد كيوميزو (749 – 1855)، كيوتو، اليابان
رمز النقاء والهدوء !
تم إنشاء معبد كيوميزو عام 794 بعد الميلاد، وكانت قصور ومعابد كيوتو مقرًا لأباطرة وقادة اليابان لأكثر من 1000 عام. وكان الإمبراطور الياباني يتوج في قصر جوشو الإمبراطوري. ومن بين الأعمال المتميزة الأخرى معبدي هيجاشي نونجانجي ونيشي هوجانجي، بالإضافة إلى معبد كينكاكوجي بما يتضمنه من "الجناح الذهبي" ومعبد كيوميزو، معبد "المياه النقية". وقد تم تدمير مواقع كيوتو وأعيد بناؤها مرات عديدة على مر التاريخ وهي الآن من بين أهم وأعظم المناطق الأثرية الآسيوية.
معبد الأكروبوليس في أثينا
رمز عظيم من رموز الحضارة والديمقراطية !
تم إنشاء معبد الأكروبوليس فوق صخرة تُعرف باسم "الصخرة المقدسة" في أثينا، وكان الأكروبوليس يُِشع القوة والحماية لمواطنيه. وقد أصبحت معابد الأكروبوليس من أشهر المعالم المعمارية في التاريخ القديم والمعاصر. بالإضافة إلى ذلك فإن معبد البارثينون يعتبر الآن أحد الرموز العالمية التي تشير إلى الحضارة الإغريقية، ويشتمل شعار منظمة اليونسكو على صورة لهذا المعبد، حيث يمثل الثقافة والتعليم.
معبد أنجكور (القرن الثاني عشر)، كمبوديا
رمز عظيم للجمال والقداسة !
يعتبر معبد أنجكور من أهم المناطق الأثرية التي توجد في إمبراطورية الخمير الأسيوية التي تقع في جنوب شرق أسيا، كما يعتبر من أكبر معابد العالم المقدسة. وقد تم بناؤه في عصر الملك سوريافامان، في بدايات القرن الثاني عشر. ويشتهر معبد "أنجكور" بزخارفه الدقيقة وجماله اللافت للأنظار، وبما يحتويه من خنادق مائية وجدران متحدة المركز فضلاً عن وجود جبل المعبد الرائع في المركز. ويمثل "أنجكور وات" مركز الكون بالنسبة للهندوس، حيث يوجد المحيط على أطرافه وجبل "ميرو" في مركز عالمه
يسوع المخلص (1931)، ريو دي جانيرو، البرازيل
رمز الإخلاص
يصل ارتفاع تمثال يسوع 38 مترًا، فوق جبل كوركوفادو حيث يطل على مدينة ريو دي جانيرو. وقد صمم التمثال الفنان البرازيلي هيتور دي سيلفا كوستا، وقام بتنفيذه النحات الفرنسي باول لاندويسكي، ويعتبر التمثال من أشهر المعالم الأثرية في العالم أجمع. وقد استغرق بناؤه خمس سنوات وكان حفل الافتتاح في 12 أكتوبر 1931. وقد أصبح التمثال رمزًا للمدينة ويحتل مكانة متميزة في قلوب الشعب البرازيلي الذي يستقبل الزائرين بذراعين مفتوحين.
تعليق