إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكاية شاب ملتزم .. من أغوى من ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكاية شاب ملتزم .. من أغوى من ؟

    [frame="3 80"][align=center]حكاية شاب ملتزم .. من أغوى من ؟

    / / / / / / / / / / / / / / / /

    ( منقول بتصرف من صفحة مشاكل و حلول بموقع الإسلام على الإنترنت )
    ( إسلام أون لاين )

    / / / / / / / / / / / / / / / /

    [/align]
    [align=justify]السلام عليكم ورحمة الله..
    أنا شاب أدرس في إحدى الكليات الجامعية و أحسب نفسي من الملتزمين، حيث إنني أحفظ نصف القرآن ولكن شاءت الظروف أن تحدث لي حادثة لا أتوقعها ، وكانت بدايتها أنني كنت أسكن في شقة في أول العام وكنت تقريبا فيها وحدي؛ لأن باقي من في الشقة موظفون، وفي يوم كنت عائدا من الكلية فاصطدمت يدي بكتف بنت ؛ فنظرت لي نظرة لم أر مثلها فاعتذرتُ إليها فالتفتَتْ وضحكتْ ، ثم رأيتها في اليوم الثاني فنظرتْ إلي بتعجب ثم انصرفتْ ، وفي كل يوم كانت تأتي لنفس المكان إلى أن جاء يوم قررت أن أعترف لها بإعجابي .
    كتبت لها ورقة بمدى إعجابي و أضفت فيها رقم هاتفي النقال لكي تتصل بي ، وعندما جاءت سرت وراءها وأنا متردد ولكني تشجعت وناديتها وقلت لها: لو سمحت هذه الورقة وقعت منك، فقالت: مني أنا؟! فقلت: نعم. فأخذتها باستغراب وذهبت وبعد ذلك لمت نفسي كثيرا على ما فعلت، وكأني استيقظت من غفلة عميقة ولم أنم في تلك الليلة، وفي اليوم التالي وجدتها تنتظر في المكان نفسه ونظرت إليَّ باحتقار ثم انصرفتْ.
    قررت أن أعتذر لها عن خطئي ، و عند مجيئها إلى المكان ذاته ناديتها فوقفت، فقلت لها: أنا آسف على وقاحتي وعلى الورقة ، فقالت لي : (لا أستطيع أن أكون صديقتك) فقلت لها: (إني أتفهم ، و أرجو أن تقبلي أسفي ! ) ، فقالت : (خلاص قبلته !!) ثم انصرفت، وانصرفت أنا الآخر وأنا مرتاح قليلا.

    ومرت الأيام وكلما وجدتها في مكان ابتعدت عنه كي لا تظن أني أطاردها، ومرت الأيام حتى جاء يوم الجمعة فوجدت هاتفي يرن برقم غريب رنة قصيرة ، ثم رن مرة أخرى فاتصلت به كي أعلم من هو فإذا به صوت بنت تقول: نعم، فقلت: من معي، قالت: أنا من أعطيتها الورقة. فلم أصدق !! قالت: ( إن لم تصدق فأغلق الهاتف ) !! فكلمتها وأفهمتها أنني لا ألعب بها، وأنني أريد أن أقابلها في أسرع وقت، ولكن كانت أيام الامتحانات قد دخلت فكنت أتصل بها كل يوم لأعرف أحوالها.
    عرفت أنها مهتمة بدراستها كثيرا ؛ فلُمْتُ نفسي بشدة على ما فعلت، وفكرت أن أقطع علاقتي بها بطريقة لطيفة لا تحرجها، فأخبرتها أنني لا أريد أن أكون سببا في عدم تحقيقها لهدفها ، فقالت لي: إنني أصبحت سببا في أن تذاكر بطموح، وفي يوم اتصلت بي وهي تبكي، قلت لها: ما سبب ذلك، قالت: لا أعلم ولكني مخنوقة فهدأتها وأضحكتها وقلبت حالها إلى التفاؤل، وطلبت أن أقابلها لكي نتفق على أشياء كثيرة فاتفقنا وعملت حسابي على أنها ستكون مستعجلة ومرتبكة فكتبت لها ورقة فيها كل شيء عن أحوالي وأهلي ومتى أستطيع أن أتقدم لها ، و بيَّنت لها أنني أريد أن أوقف تلك العلاقة حتى نكون مستعدين لبناء علاقة طبيعية بعلم أهلينا . وعندما جاءت حدث ما توقعته من استعجالها وعدم قبولها للوقوف معي لأن ذلك أمر غير مقبول فاحترمتها أكثر وأعطيتها الورقة وذهبت . قلت لها: فكري فيما في هذه الورقة بعقلك لا بقلبك. ولكن هذه الورقة لم تأت بنتيجة وبقي الحال على ما هو عليه، وكنت في هذه الأثناء أسألها عن أحوالها الدينية وأشجعها على قراءة القرآن وعدم سماع الأغاني وعلى أن تشارك أسرتها أفراحهم وتزيل أحزانهم وألا تشعرهم بتغير حالها، وأن تظهر لهم أنها سعيدة وأنها في أحسن حال، فكانت تقبل مني ذلك وكانت تسألني هي الأخرى عن قيامي الليل، وصلاتي وكنا نشجع بعضنا البعض ويوقظ أحدنا الآخر عند الفجر وأشياء أخرى كثيرة.
    وفكرت في أن أشجعها أكثر فكتبت لها ورقة تحفيز، على أن تكون ذات دين يُهديها أهلها لنصيبها أيا كان، أنا أو غيري، وأهديتها دعاء محاسبة كي تسير عليه، فأعجبها ذلك بشدة وأظهرت مدى إعجابها بي وبشخصيتي.

    وكان كل ذلك في أيام امتحاناتي، والتي مرت على خير بجميع أحداثها وأفضل مما كنت أتوقع، وكنت أذاكر بشدة كي أثبت لنفسي أن تلك العلاقة لم تؤثر علي سلبا بل إيجابا، وكنت مع هذا أدعو الله أن يمر هذا الأمر على خير بدون أن يؤذي أحد، وأن يجمع الله بيني وبينها على طاعته، وألا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين، وأتت الإجازة وكنت أتصل بها وأسألها عن مذاكرتها وأشجعها، وكانت هي الأخرى تتصل بي كثيرا.
    وفي يوم اتصلت وهي مخنوقة فهدأتها وأضحكتها وطلبت أن أقابلها لآخر مرة، ولكن هذه المرة لا بد من أن نجلس ونتفق على كل شيء فقبلت ورحبت، ولكن ليس وحدها وقالت: إنها ستأتي هي وأختاها في حديقة عامة ونجلس ونتفق، وكنت أريد من هذا اللقاء أن أخرج بنتيجة مرضية لجميع الأطراف، وهي إيقاف العلاقة تماما إلى أن أكون مستعدا .
    التقينا وتحدثنا كثيرا وأظهرنا مدى إعجاب كل منا بالآخر وظهر من كلامها لي أنها تعلقت بي، وقالت : لو تفرقنا سأنهار ولن أذاكر وسأصاب بإحباط ، أنت هدية من الله لي، أرجوك لا تتخلى عني! فأيقنت أن عرضي مرفوض قبل أن أعرضه، فاتفقنا على أن أتصل بها مرتين في الأسبوع وألا نلتقي إلا بعد امتحانات آخر العام، فما كان مني إلا أن أقبل؛ كي لا أؤثر على مستقبلها، وكان هذا آخر ما حدث وبدأنا في تنفيذ الاتفاق.
    أنا أعرف أني أخطأت كثيرا، ولكن أريد منكم أن تساعدوني وتجدوا لي حلا لذلك الأمر؛ لأنه يشغل بالي بشدة وأخاف أن يحدث لي شيء في الفصل القادم ، أو أن أنزلق في شهوتي دون أن أشعر، أو يغوينا الشيطان لفعل أي معصية، وبصراحة وبصدق أنا أحببتها لعفتها، أرجوكم أوجدوا لي حلا، أنقذوني مما أنا فيه من الضياع وتأنيب الضمير، لا أريد أن أستمر أكثر من ذلك في تلك العلاقة لأنني أشعر أنني ظلمت هذه البنت، ولا أريد أن أظلمها أكثر من ذلك، مع العلم أنني لن أستطيع أن أتقدم لها قبل 3 سنوات على الأقل، وأتوقع منكم سؤالا، لماذا فعلت ذلك من البداية؟ أقول لكم لا أعلم ولكنه حدث.
    هل استغللت صغر سنها وأغويتها؟! فأحيانا أشعر أنني شيطان وأبكي على ذلك كثيرا؟ أرجوكم ساعدوني بحلول واقتراحات، وذلك في أسرع وقت ممكن كي أقنعها بقطع العلاقة في هذه الفترة أو أي اقتراح آخر، ولكن راعوا أنها تعقلت بي وأنا أيضا. وجزاكم الله خيرا..[/align]
    [align=center]
    / / / / / / / / / / / / / / / /

    الجواب
    ( المستشار : د.عمرو أبو خليل )
    ( أخصائي الطب النفسي ، و مستشار صفحة مشاكل وحلول الشباب )

    / / / / / / / / / / / / / / / / [/align]

    [align=justify]راجعت قصتك منذ بدايتها.. وأنا يرن في أذني سؤالك الأخير.. هل استغللت صغر سنها وأغويتها.. أشعر أنني شيطان!! فبدأت بترتيب القصة بشكل مختلف حتى أستطيع أن أجيب على سؤالك فكان أن رأيت ما يلي:
    1- في البداية اصطدمت يدك بكتف البنت فنظرت لك نظرة لم ترَ مثلها، فاعتذرت إليها فالتفتت وضحكت (هل هذه النظرة والضحكة سلوك طبيعي لبنت عادية؟!).
    2- في اليوم التالي نظرت إليها فرأتك ، فنظرَتْ إليك بتعجب ثم انصرفت (هذه النظرة المتعجبة لماذا؟!).
    3- وعندما ناديتها وأعطيتها الورقة مدعيا أنها سقطت منها أخذتها باستغراب..
    (لماذا أخذتها وهي تعلم تماما أنها لم تقع منها.. وهل هذا أيضا سلوك طبيعي لبنت عادية؟!).
    4- وعندما اعتذرت واختفيت من أمامها حتى لا تحسب أنك تطاردها كانت هي المبادرة برنة قصيرة ثم رنة أخرى لتتصل بها، وتقول لك: أنا من أعطيتها الورقة..
    (هذا موقف لا يحتاج للتساؤل، ولكنه يكمل الصورة مع المواقف الثلاثة السابقة لمن كان له قلب يعي أو بصيرة ترى الأمور على حقيقتها.. وهذه هي نقطة الانقلاب في العلاقة.. وكان يجب أن تراها بوضوح.. هذه البنت ليست بريئة كما تبدو.. أو كما تحب أن تبدو أمامك من تمثيل للارتباك والاستعجال.. هل من تتصل بشاب لا تعرفه لمجرد أن اصطدمت يده بها ثم أعطاها رقم تليفونه لتتصل به، ولتستمر الاتصالات ولتبدأ اللقاءات المستعجلة التي ترفض فيها الوقوف معك لأنه غير مقبول ولكن أن تتصل بها يوميا وتعطيها ورقة بأحوالك.. ثم تلتقتها لتخبرك أنك هدية السماء لها.. لكي تزداد القصة دراما، وليعتصرك الألم وأنت لا تستطيع التخلي عنها وهي الفتاة البريئة التي استغللتها وأغويتها، ألا ترى لنا حقا في نسأل من أغوى من؟!
    لسنا ضد الحب.. ولكن ضد ألا نسمي الأمور بمسمياتها ونعيش حالة غير حقيقية.. إنك يجب أن ترى الصورة كاملة، لم يكن الخطأ خطأك وحدك.. وليست الفتاة بريئة كما تبدو.. بالعكس.. إنها تعرف جيدا ما تفعل.. إنها تعرف أنها تجذب إليها شابا في كلية من كليات القمة ملتزما قليل الخبرة في العلاقات مع الجنس الآخر.. وهي تسير على هواك وتفعل ما تحب وتحدثك باللغة التي تعجبك، ولكنك لا تعرف عنها شيئا أكثر مما تصوره هي لك.. ولقد انزلقت في الخطأ منذ أن أعطيتها رقم تليفونك لتحدثك، ومنذ رددت عليها في التليفون لتبدأ العلاقة وليزينها لك الشيطان جعلك تحدثها عن الالتزام بالصلاة وتشجعها على المذاكرة وأنت تعلم أنك تحدثها من وراء أهلها وتقابلها أيضا دون علمهم.
    هل ترضى ذلك لأختك.. هل لو علمت أن أختك قد ذهبت لتقابل شابا لتخبره أنها لن تستغني عنه وأنه يتصل بها يوميا هل سترضى بذلك؟ أمامك ثلاث سنوات حتى تستطيع التقدم لها.. فما عنوان علاقتك بها.. وما هو التأصيل الشرعي لاتصالك بها وأنت لست خطيبها أو أي شيء آخر شرعي.. مخاوفك في محلها وقلقك على نفسك صحيح؛ ولذا فإن إنقاذ نفسك مما يمكن أن يقع هو الأولى من أي شيء آخر.[/align]
    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة الكندي; الساعة 16-09-2007, 08:04 PM. سبب آخر: ممنوع كتابة روابط مواقع أخرى
    //







    ***
    مدونتي الشخصية
    .. أحب الناس ..
    ***
    //

  • #2
    [align=center]
    شكرا على الموضوع و ننتظر يديدك [/align]




    وآعليـأَ و على قلبي يبكي في يومـً عيدهُ
    وأعليـآُ ما آكتمل فررحيً آنا بالسنهً الجديدهََ



    " "

    تعليق


    • #3
      شكرا على النقل ....

      لكن ليس كل ما يقال صحيحاً .....
      سوف أضحك يا وطني رغم أحزاني ..
      سوف أضحك رغم همي وحرماني ..
      أنا الضائع بين مد وجزر ..
      لكنك يا وطني قد زرعت كياني ..
      سوف اشدو لك يا وطني ..
      وأنثر بين جنباتك ألحاني ..
      وستشرق شمس المودة بيننا ..
      وتتحقق كل الأماني ..
      قابوس قائدي وأبي ..
      وأفتخر بأني عماني ..


      الربــــــاش الكبيـــــر

      البعض منهم قد شجب
      والبعض في خزي هرب
      وهنالك من خلع الثياب..
      لكل جوٌاد وهب..
      في ساحة الشيطان يسعى الناس أفواجا
      إلى مسرى الغنائم والذهب
      والناس تسأل عن بقايا أمة
      تدعى العرب !!!!

      تعليق


      • #4
        موضوع جميــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

        تعليق


        • #5
          موضوع متميز شكرا أخوي..
          صحيح ..!
          الزمن مآ أنصفني ' گثير
          '
          بس علمني اگون بگل شي گبير
          ..!
          أشـتري شخص ومآ أنوي ودآعـــه
          أع ـطي بصدقْ ومآ أنتظر عطى ـآ الغير |
          .,)
          وصحيح .. !
          مآنفعني منطقي
          بس هذآ قـلــبي وهآذي أطبآعه ..

          تعليق


          • #6
            [frame="1 80"][align=center]أشكر جميع من مر على المقال ، و أخص منهم من علق و أضاف . . .

            الرباش الكبير :
            نعم ليس كل ما يقال صحيحا ، و لكن العاقل يستطيع أخذ الحكمة من أي موقف !
            الحكمة ضالة المؤمن ، أنّى وجدها فهو أحق الناس بها ..
            وفقنا الله و إياك إلى الخير و الهدى[/align]
            [/frame]
            //







            ***
            مدونتي الشخصية
            .. أحب الناس ..
            ***
            //

            تعليق


            • #7
              [align=center]شكرا ع النقل الهادف....[/align]
              وطنـي لو شُغِلْتُ بالخلدِ عنه
              نازَعَتني إليه في الخُلدِ نفسي

              تعليق

              يعمل...
              X