[align=center]
إلى أي مدى أنت قادر على الخروج من جسدك وصورتك الخارجية ... ومواجهة الذات بحميمية ...؟
سؤال ... يصعب الإجابة عليه ... على الجميع ... إلا لمن رحم ربي
فنحن كمجتمع عربي نعيش في عالم متداخل من الكذبات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والمتغيرة الألوان .... حتى إنعدمت الروياء لدينا ... ولم نعد نبصر ذواتنا ...!
صرنا نشعر بأننا نعيش في كل ساعة من يومنا بوجية مختلفة ... !!
فنحن في مع أطفالنا بوجه ...
ومع أزواجنا بوجه آخر ...
ومع أقاربنا بوجه ...
ومع أصدقائنا بوجه ...
ومع زملائنا في العمل بوجه ...
ومع من يلاقينا في الشارع ... بوجه
ومع البياع بوجه ..
ومع الخادم بوجه ...
ومع الشيخ بوجه ...
ومع الفقير بوجه ...
ومع أعدائنا بوجه ....!
ولا يمكن أن نجمع هذه الوجوه .... في مكان واحد ... ونقابلها بوضوح ... ونقوم بمناقشتها ... وإنتقادها ... وطرح الأسئلة عليها ... ومعاتبتها ... وإلغاء بعضها ... وتأييد الآخر .... وتقريب وجهات نظرها المختلفة ...
إلا في مكان واحد ...
هو عيادة الطبيب النفسي ...
حيث نندمج مع ذآتنا ... ونتحدث مع وجوهنا ...
بلا قيود ... ولا تجميل ... ولا إنتقاء ... ولا محاباة ...
أنه المكان الوحيد الذي يمكن ... من خلاله العودة ... إلى تمازج بين الوجوه المتعددة التي نحتويها .... ليتشكل أمامنا وجه واحد نقي صادق .... يحمل صفاتنا ... ومعالمنا ... وعثراتنا ... وندوبنا ... وجراحنا الأليمة .... والدامية ...!
أنه المكان الوحيد الذي ... يجمعنا بأرواحنا .... دون كذب أو رتوش ...!
والسؤال هنا فقط للشجعان .... والصادقين ....؟
هل أنت على إستعداد للذهاب إلى طبيب نفسي برغبة أكيدة في التصادق مع ذاتك ... والجلوس بهدوء مع الطبيب لعدة مرات ... والتحدث في جميع ما يخصك ... من ماضي ... وحاضر .... وأسرار دفينة ... دون كذب ... ؟
هل أنت قادر على أن تبثه .... جميع مكنونات صدرك ...؟
وكأنك كتاب مفتوح ....؟
أرجو الرد .......[/align]
إلى أي مدى أنت قادر على الخروج من جسدك وصورتك الخارجية ... ومواجهة الذات بحميمية ...؟
سؤال ... يصعب الإجابة عليه ... على الجميع ... إلا لمن رحم ربي
فنحن كمجتمع عربي نعيش في عالم متداخل من الكذبات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والمتغيرة الألوان .... حتى إنعدمت الروياء لدينا ... ولم نعد نبصر ذواتنا ...!
صرنا نشعر بأننا نعيش في كل ساعة من يومنا بوجية مختلفة ... !!
فنحن في مع أطفالنا بوجه ...
ومع أزواجنا بوجه آخر ...
ومع أقاربنا بوجه ...
ومع أصدقائنا بوجه ...
ومع زملائنا في العمل بوجه ...
ومع من يلاقينا في الشارع ... بوجه
ومع البياع بوجه ..
ومع الخادم بوجه ...
ومع الشيخ بوجه ...
ومع الفقير بوجه ...
ومع أعدائنا بوجه ....!
ولا يمكن أن نجمع هذه الوجوه .... في مكان واحد ... ونقابلها بوضوح ... ونقوم بمناقشتها ... وإنتقادها ... وطرح الأسئلة عليها ... ومعاتبتها ... وإلغاء بعضها ... وتأييد الآخر .... وتقريب وجهات نظرها المختلفة ...
إلا في مكان واحد ...
هو عيادة الطبيب النفسي ...
حيث نندمج مع ذآتنا ... ونتحدث مع وجوهنا ...
بلا قيود ... ولا تجميل ... ولا إنتقاء ... ولا محاباة ...
أنه المكان الوحيد الذي يمكن ... من خلاله العودة ... إلى تمازج بين الوجوه المتعددة التي نحتويها .... ليتشكل أمامنا وجه واحد نقي صادق .... يحمل صفاتنا ... ومعالمنا ... وعثراتنا ... وندوبنا ... وجراحنا الأليمة .... والدامية ...!
أنه المكان الوحيد الذي ... يجمعنا بأرواحنا .... دون كذب أو رتوش ...!
والسؤال هنا فقط للشجعان .... والصادقين ....؟
هل أنت على إستعداد للذهاب إلى طبيب نفسي برغبة أكيدة في التصادق مع ذاتك ... والجلوس بهدوء مع الطبيب لعدة مرات ... والتحدث في جميع ما يخصك ... من ماضي ... وحاضر .... وأسرار دفينة ... دون كذب ... ؟
هل أنت قادر على أن تبثه .... جميع مكنونات صدرك ...؟
وكأنك كتاب مفتوح ....؟
أرجو الرد .......[/align]
تعليق