[align=center]
بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأطرح عليكم اليوم موضوعا.. نتكلم عن مضامينه..ونتناقش حول محاوره...
متمنية أن يكون إبحارنا بين شواطئه ممتعا مفيدا.....
* # * # * # *
من الأساليب المحببة للنفس البشرية والتي تعطيها دافعا للبذل الإشادة والملاطفة في الكلام من إطراء ومدح..
ولا يختلف اثنان أن ذلك الشيء يعطي الحياة حلاوة ويزيد النفس عطاء..
وبدون المدح وذكر المحاسن تكون حياتك هامشية وكأنك تعطي دون مقابل..
فتخيل نفسك تجهد في عمل ما ولا تجد من يشكرك أو يقدر ذلك العمل إن كان يستحق للتقدير والإشادة..
فحتما أن الملل سيتسلل لحياتك رويدا رويدا..
وأنا لا أقصد هنا المدح المبالغ فيه أو مدح من لا يستحق لغاية في النفس لأن ذلك يسكون نفاقا..
وإنما أقصد الإشادة بقدر العمل والعطاء..." إعطاء الشيء حقه دون إفراط أو تفريط"
ومن الأساليب والمصطلحات المشهورة والمتعارف عليها..
"المجاملة"..
التي يختلف تعريفها من شخص لآخر كما يتبع ذلك اختلاف وجهة النظر..
فكل بحسب تعريفة يكون موقفه منها إما بتأييده أو رفضه لها..
والمجاملة عند البعض أسلوب راقي وفن تعاملي جميل إذ لم تزد عن حدها ولم يبالغ بها لدرجة الكذب.!
ولكن عند الآخر..
فهي أسلوب تحمل في جوانبها الكذب والخديعة....
ويرون أنه لا حاجة للتطرق إليها وأن استخدامها تجعلك تنتقل تدريجيا دون أن تشعر إلى أن تمدح من لا يستحق المدح والثناء فتكون بذلك "منافقا"..!!
بين هذا وذاك..
أطرح أسئلتي بين أيديكم لنعرف أو لنتعرف على الأسلوب المحايد المرضي للنفس دون تخبط وإظلال ..
*فما تعريفك أخي/أختي للمجاملة؟!
وهل الإشادة بالواقع بذكر المحاسن بصدق كـ" الكلمة الطيبة" و"الابتسامة في وجه أخيك" من المجاملة أم أنها تندرج تحت مسمى آخر؟!
*هل تتضاد المجاملة مع الصراحة؟! أم لكل واحدة منهج آخر وإطار خاص؟!
*هل المجاملة أسلوب معتاد في حياتك؟!
أم أنك تحاول ألا يكون لها وقع وأثر؟! ولماذا؟!
ــ أخيرا ــ
محور الأسئلة…
*هل المجاملة نفاق؟!
وإذ لم تكن كذلك فما هي ضوابطها لكي لا تتحول إلى نفاق؟!
همسة...
ـ قال ابن بطال رحمه الله : المداراة من أخلاق المؤمنين ، وهي خفض الجناح للناس ، ولين الكلمة ،
وترك الإغلاظ لهم في القول ، وذلك من أقوى أسباب الألفة . "
ـ قال علي رضي الله عنه : شر الأصدقاء من تكلف لك ، ومن أحوجك إلى مداراة ، وألجأك إلى اعتذار ....[/align]
بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
سأطرح عليكم اليوم موضوعا.. نتكلم عن مضامينه..ونتناقش حول محاوره...
متمنية أن يكون إبحارنا بين شواطئه ممتعا مفيدا.....
* # * # * # *
من الأساليب المحببة للنفس البشرية والتي تعطيها دافعا للبذل الإشادة والملاطفة في الكلام من إطراء ومدح..
ولا يختلف اثنان أن ذلك الشيء يعطي الحياة حلاوة ويزيد النفس عطاء..
وبدون المدح وذكر المحاسن تكون حياتك هامشية وكأنك تعطي دون مقابل..
فتخيل نفسك تجهد في عمل ما ولا تجد من يشكرك أو يقدر ذلك العمل إن كان يستحق للتقدير والإشادة..
فحتما أن الملل سيتسلل لحياتك رويدا رويدا..
وأنا لا أقصد هنا المدح المبالغ فيه أو مدح من لا يستحق لغاية في النفس لأن ذلك يسكون نفاقا..
وإنما أقصد الإشادة بقدر العمل والعطاء..." إعطاء الشيء حقه دون إفراط أو تفريط"
ومن الأساليب والمصطلحات المشهورة والمتعارف عليها..
"المجاملة"..
التي يختلف تعريفها من شخص لآخر كما يتبع ذلك اختلاف وجهة النظر..
فكل بحسب تعريفة يكون موقفه منها إما بتأييده أو رفضه لها..
والمجاملة عند البعض أسلوب راقي وفن تعاملي جميل إذ لم تزد عن حدها ولم يبالغ بها لدرجة الكذب.!
ولكن عند الآخر..
فهي أسلوب تحمل في جوانبها الكذب والخديعة....
ويرون أنه لا حاجة للتطرق إليها وأن استخدامها تجعلك تنتقل تدريجيا دون أن تشعر إلى أن تمدح من لا يستحق المدح والثناء فتكون بذلك "منافقا"..!!
بين هذا وذاك..
أطرح أسئلتي بين أيديكم لنعرف أو لنتعرف على الأسلوب المحايد المرضي للنفس دون تخبط وإظلال ..
*فما تعريفك أخي/أختي للمجاملة؟!
وهل الإشادة بالواقع بذكر المحاسن بصدق كـ" الكلمة الطيبة" و"الابتسامة في وجه أخيك" من المجاملة أم أنها تندرج تحت مسمى آخر؟!
*هل تتضاد المجاملة مع الصراحة؟! أم لكل واحدة منهج آخر وإطار خاص؟!
*هل المجاملة أسلوب معتاد في حياتك؟!
أم أنك تحاول ألا يكون لها وقع وأثر؟! ولماذا؟!
ــ أخيرا ــ
محور الأسئلة…
*هل المجاملة نفاق؟!
وإذ لم تكن كذلك فما هي ضوابطها لكي لا تتحول إلى نفاق؟!
همسة...
ـ قال ابن بطال رحمه الله : المداراة من أخلاق المؤمنين ، وهي خفض الجناح للناس ، ولين الكلمة ،
وترك الإغلاظ لهم في القول ، وذلك من أقوى أسباب الألفة . "
ـ قال علي رضي الله عنه : شر الأصدقاء من تكلف لك ، ومن أحوجك إلى مداراة ، وألجأك إلى اعتذار ....[/align]
تعليق