[align=center][/align]
[align=center]كان العراق ولم يزل الموطن الأول للإنسان والحضارة، وعرفت الحضارة الإنسانية بمقومات متتالية من أهمها الزراعة...
فالزراعة عملت على تقارب مجموعات البشر و خلقت السلوك التعاوني والتبادلي الذي نهض بالإنسان من حياة الفردية الأولية إلى الحياة الاجتماعية المتطورة.
وقد حبا الله أرض الوطن بأن كانت الأرض الأولى التي مهد فيها الإنسان الأرض و زرع وحصد، وأضع لكم هذا المقال، للقراءة...للتدبر..للتعلم ..لمن يرغب
[align=left]شِبـعاد[/align]
__________________________________________[/align]
الزراعة والأراضي الزراعية:
لقد كانت الزراعة في جميع عصور حضارة العراق المصدر الأساس لاقتصاديات البلاد كما أنها كانت ولم تزل المهنة الرئيسية للسكان لقد بدأت الزراعة في العراق منذ زمن مبكر جدا يعود لعصور قبل التاريخ العصر الحجري الوسيط هم الذين مهدوا لقيام الثورة الزراعية . وكانت الزراعة محددة بمساحات صغيرة تفي بحاجة الفرد (الاكتفاء الذاتي) ومع نشوء أولى القرى الزراعية في العصر الحجري الحديث وتطورها في العصر الحجري المعدني ومن ثم قيام المدن وتطور معارف الإنسان في مجالات عدة توسعت الزراعة وخرجت من دائرة الاكتفاء الذاتي لتأخذ أنماطا وأساليب جديدة ومختلفة وتعد منطقة جنوب غرب اسيا والعراق بشكل خاص من أولى المناطق التي شهدت الثورة الزراعية ثم استمرت الزراعة بالتطور في العصور اللاحقة ففي عصر فجر السلالات الذي يعد عصر الرخاء والازدهار الحضاري والاقتصادي شارك المعبد وكهنته والسلطة السياسية المتمثلة بالملك وحاشيته وكبار موظفي الدولة والأفراد في المساهمة في الزراعة وبإمكانيات متفاوتة وقد أولى الاقدمون اهتماما كبيرا باعمال الري والقنوات والسداد وعرفوا مواسم الفيضان والسبل الكفيلة لدرء اخطارها كما اتقنوا عمليات مسح الاراضي وتحديد الحقول فكانت لهم اوزان وزمقاييس ومكاييل محدودة وعرفوا التقويم وحساب الدورة الزراعية وصنعوا عدد من الالات الزراعية واقاموا الاحتفالات الخاصة بالزراعة ومواسمها وقدموا الاضاحي والقرابين الى الالهة لتحمي المحاصيل من الافات الزراعية وقد عرفوا زراعة العديد من الحبوب والثمار والخضروات في الحقول والبساتين والحدائق.
ولكن منذ الخمسينات من القرن الماضي ظهر راي جديد بخصوص ملكية الاراضي الزراعية في بلاد سومر مفاده ان الملكية الفردية كانت موجودة الى جانب ملكية الاراضي المملوكة للمعبد وانه كان باستطاعته المواطنين شراء الاراضي والحقول والبساتين والتصرف بها.
عرف العراقيون القدماء مصطلح الحقل المخصص لزراعة الحبوب وعر فوا ايضا استخدام البساتين والحدائق المخصصة لزراعة الثمار كما سموا الاراٍضي التي تترك بدون زراعة بالاراضي البور.
[align=center]كان العراق ولم يزل الموطن الأول للإنسان والحضارة، وعرفت الحضارة الإنسانية بمقومات متتالية من أهمها الزراعة...
فالزراعة عملت على تقارب مجموعات البشر و خلقت السلوك التعاوني والتبادلي الذي نهض بالإنسان من حياة الفردية الأولية إلى الحياة الاجتماعية المتطورة.
وقد حبا الله أرض الوطن بأن كانت الأرض الأولى التي مهد فيها الإنسان الأرض و زرع وحصد، وأضع لكم هذا المقال، للقراءة...للتدبر..للتعلم ..لمن يرغب
[align=left]شِبـعاد[/align]
__________________________________________[/align]
الزراعة والأراضي الزراعية:
لقد كانت الزراعة في جميع عصور حضارة العراق المصدر الأساس لاقتصاديات البلاد كما أنها كانت ولم تزل المهنة الرئيسية للسكان لقد بدأت الزراعة في العراق منذ زمن مبكر جدا يعود لعصور قبل التاريخ العصر الحجري الوسيط هم الذين مهدوا لقيام الثورة الزراعية . وكانت الزراعة محددة بمساحات صغيرة تفي بحاجة الفرد (الاكتفاء الذاتي) ومع نشوء أولى القرى الزراعية في العصر الحجري الحديث وتطورها في العصر الحجري المعدني ومن ثم قيام المدن وتطور معارف الإنسان في مجالات عدة توسعت الزراعة وخرجت من دائرة الاكتفاء الذاتي لتأخذ أنماطا وأساليب جديدة ومختلفة وتعد منطقة جنوب غرب اسيا والعراق بشكل خاص من أولى المناطق التي شهدت الثورة الزراعية ثم استمرت الزراعة بالتطور في العصور اللاحقة ففي عصر فجر السلالات الذي يعد عصر الرخاء والازدهار الحضاري والاقتصادي شارك المعبد وكهنته والسلطة السياسية المتمثلة بالملك وحاشيته وكبار موظفي الدولة والأفراد في المساهمة في الزراعة وبإمكانيات متفاوتة وقد أولى الاقدمون اهتماما كبيرا باعمال الري والقنوات والسداد وعرفوا مواسم الفيضان والسبل الكفيلة لدرء اخطارها كما اتقنوا عمليات مسح الاراضي وتحديد الحقول فكانت لهم اوزان وزمقاييس ومكاييل محدودة وعرفوا التقويم وحساب الدورة الزراعية وصنعوا عدد من الالات الزراعية واقاموا الاحتفالات الخاصة بالزراعة ومواسمها وقدموا الاضاحي والقرابين الى الالهة لتحمي المحاصيل من الافات الزراعية وقد عرفوا زراعة العديد من الحبوب والثمار والخضروات في الحقول والبساتين والحدائق.
ولكن منذ الخمسينات من القرن الماضي ظهر راي جديد بخصوص ملكية الاراضي الزراعية في بلاد سومر مفاده ان الملكية الفردية كانت موجودة الى جانب ملكية الاراضي المملوكة للمعبد وانه كان باستطاعته المواطنين شراء الاراضي والحقول والبساتين والتصرف بها.
عرف العراقيون القدماء مصطلح الحقل المخصص لزراعة الحبوب وعر فوا ايضا استخدام البساتين والحدائق المخصصة لزراعة الثمار كما سموا الاراٍضي التي تترك بدون زراعة بالاراضي البور.
تعليق