[align=center]لا تكن كسولاً
لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .
من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً .
إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .
حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة ، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك .
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك ؟
إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل المناسب لك , لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك ، فأداؤك العمل الناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية .
قد تظهرك شخصاً غير ذى كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون ، أو شخصاً غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .
أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله . أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .
الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك ليست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها .
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل . فهل أنت على الطريق الصحيح ؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك ؟
والآن لما كل هذا الكسل ؟
إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن
كياني، عن هدفي
إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني
أحب ذاتي بالفعل
ثق بنفسك
حسناً ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .
إن لم يكن لديك ثقة بذاتك فستجد نفسك مجبراً على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك . أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقاً . وفي الواقع إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك .
قد تجد نفسك وحيداً ي هذه الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .
قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي – دائما- من صنعك أنت ، إنها تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادراًً على خلق هذه الثقة . فطلما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالباً ما تكون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يوماً من تغيير العالم .
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برم ما يواجهونه من صعاب .
لذلك كن على ثقة في عاطفتك.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك . على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدق .
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي
إنك تستحق
إنك تستحق الأفضل . هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسناً ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة .
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فأن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئاً تجاه ذلك .
لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تماماً كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذواتهم .
إنك تستحق الأفضل.
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو اكتساب اليمان والثقة بأنك تستحق. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه , ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما دلى الآخرين . إن العالم يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم.
إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني
تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن
ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي
كل الخير .
إنني أستحق
احتفل
بأنك على قيد الحياة . بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامداً .
بأنك تشعر .
بزيارة الطيور الصداحة لك .
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .
بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل .
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيراً .
بأنك بكيت .
بأنك هناك من يتذكرك .
بأنك تتذكر الأخرين .
بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل .
بأنك تحب .
بأنك قد أحببت يوماً .
بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت .
بأنك كنت على حق .
بأنك سامحت الآخرين .
بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعاً .
بأنك إنسان رغم كل شيء .
إنني احتفل بكمالي ، وبقصوري كما أنا في
الواقع .
إنني احتفل بضحكاتي التي تخترق دموعي .
أنني احتفل بوجودي
لا تجادل
فلا جدوى من الجدال .
لقد شكّل الجميع أفكارهم .
فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
هل لتغير نظرة الناس لك ؟
إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .
إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك ز إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم .
إن الترهيب يولد الاستياء .
علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك .
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .
إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .
والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق .
إنك لا تحسم إي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً ’خر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .
إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً .
لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك .
إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم .
إنني ادع مجالً للاختلاف .
إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين
الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات
معهم .
إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون
نفسي
استمع للآخرين
إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ،
هذا كل شيء .
اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر ، أو تصحح أخطاءه . إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء ، وكذلك أنت .
استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي .
استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط ؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لان الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .
استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً
إنني استمع لما بين كلمات الآخرين .
إنني أعيش في الصمت حيث تسكن
المعرفة .
إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع
الهدوء
كن لبقاً
لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار .
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً .
إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" مإنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .
كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم .
كن سمحاً في الصفح عن الديون .
كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك .
كن لبقاً عندما يتذكرك أحد .
كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فمل تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟
عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل .
إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج
بالفعل إلى هذا الاهتمام .
إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في
ميعادها بالضبط .
إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو
وكأني تأخر عن ميعادها .
إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان
الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم
خذ وقتك لتكون جميلاً
إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم تقوم به على النحو الصحيح .
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك .
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان .
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم .
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى .
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد .
خذ وقتك لترى الجمال .
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك .
خذ وقتك لتكون جميلاً .
إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة .
إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري.
إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة .
وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ،
وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب
من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي
ألحظة
الحياة
إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .
إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر
-----------------------
-----------------
-------------
-----
سر الحياة
إن سر الحياة هو أن ليس لها أسرار !
إن الحياة كلها عمل شاق .
إنني أرحب بكل يوم في حياتي كي أستمر
في العطاء .
إنني أعطي الآخرين من نفسي حتى أشعر
بالكفاية ثم أعطي مما يتبقى لديّ
يجب أن تخاطر
إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .
الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ، المنزل ، السفر ، المكسب وكل المجد .
إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة .
إن كل شيء يحتوي على مخطرة . كل شيء!
لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .
إنك تخاطر كي تنمو كل تظل شاباً ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك .
إن المخاطرة ليست بالعمل السهل . ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة .
تُرى بأي شيء تٌخاطر ؟
إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .
أتعتقد أنك في مأمن ؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو .
أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً .
إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتشف ، وتعرف ، وتتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك .
إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك .
إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا .
إنني أستطيع .إنني أعرف أنني أريد أن .....
إنني أستطيع .
إنني أعرف أنه لابد أن ...
إنني أستطيع
نعم !
أستطيع
عش حياتك الخاصة
إنك تعرف مسبقاً أن ذلك ضرورة لا اختيار .
إن تكريس حياتك للآخرين ما هو إلا هراء لا جدوى منه .
لابد أن يكون منظورك لهذا الأمر واضحاً .
إن الذي يفيدون الآخرين من حياتهم ، إنما يتبعون أحلامهم الخاصة ، إن الأم "تريزا " لا تفعل ما تفعله لأنها تشعر بأن ذلك واجب مفروض عليها ، ولكن لأنها تريد أن تفعله .
إن عطاءها قد اكتسب صفة التميز لأنه نابع من قلبها , وليس لكي تسعد شخصاً آخر .
وكذلك الحال مع "موتسارت " و "أينشتاين " و"فان جوخ" .
فهناك فارق شاسع بين "ما يجب " و " ما أريد " .
عش حياتك وأنت فاعل لما ترغب في عمله .
إنك إذا فعلت ما تشعر أنه واجب عليك عمله ، فإن التزامك هذا ينبغي أن يكون أمام ذاتك. ن قولك أشياء على هذا النحو : " لا بد أن أحقق حلمي " أو " لا بد أن أنهي مهمتي في الحياة " قد يبدو معقولاً في هذه الحالة .
إن اتباع الرغبات الداخلية يجعلك سعيداً لنفسك وبنفسك ، حيث تستمر في النمو وتصبح أفضل ما يجب أن تكون عليه .
عندما تجد نفسك ملزماً بفعل شيء أو ملزماً بأن تصبح شيئاً لا علاقة له بحلمك فقط لكي تسعد الآخرين ، فإنك بذلك تهدر وقتك ، وإذا أهدرت وقتك فقد أهدرت حياتك ، ومن ثم ينتهي بك الحال بالشعور بالاستياء من أولئك الذين تشعر بالالتزام نحوهم ، وتحاول إسعادهم في نفس الوقت .
ليس هناك تقدير على الإطلاق يمكنه أن يعادل قدر تضحياتك من أجل الآخرين حينما تكون تضحيتك بنفسك .
وبعد فترة وجيزة ، تجد أن الذين تضحي من أجلهم يبدأون في ترقب ما سوف تفعله دائماً من أجلهم ، سواء كانوا أبويك ، أم شريك حياتك ، أم أطفالك . وعندما تعلم من أجل الآخرين ، فإنهم لا يتعلمون قيمة أن يعلموا من أجل أنفسهم ، وبذلك تحرمهم من تقديرهم لذاتهم .
تغير ، فقد تكتشف حينئذ أن الآخرين يشعرون تجاهك بالاستياء ، وأنهم يمنعون عنك حبهم. ويضغطون عليك كي تستسلم وتكف عما تفعله . ربما سوف يعتقدون أنك غير عادل، ولكن كيف تكون عادلاً مع نفسك بينما لا تعلم في صالحها ؟
إن حياتك ينبغي أن تحقق لك احتياجاتك ورغباتك ، وتسمح لك بأن تترك بصمتك المميزة عليها وتتبع اتجاهك الذي حددته لنفسك .
عليك أن تعرف منحتك التي وهبت إياها وتهبها للآخرين .
هذا هو عملك .
هذا هو مصيرك .
إنك تستطيع أن تحقق ذلك بأن تكون صادقاً مع نفسك .
بالطبع إنك عندما تعيش حياتك ، سيظل لديك التزامات من شأنها ألا تبدو داعمة لأحلامك التي ترغب في تحقيقها مثل أعمال المنزل ، والذهاب لأداء بعض المهام ، ودفع الضرائب ، ولكن –على الأقل – سوف تقوم بواجباتك أنت لا واجبات الآخرين . وربما سيتوجب عليك العمل من أجل الاحتفاظ بوظيفتك كي تستطيع ان توفر احتياجات معيشتك . إن الأمر يتعلق بتحمل المسئولية ، ولكن الرضا عن مسألة أن تعيش حياتك سوف يدعمك ويمدك بالطاقة اللازمة للنجاح .
إن كل ما سبق لا يعني إلا تكون لطيفاً مع الآخرين . إنما يعني ضرورة أن تفعل شيئاً بجانب أن تكون لطيفاً مع الآخرين .
إن حياتي هي المنحة وموهبتي هي الآداة
ولحظتي هي الآن
قُل الحقيقة
إن مصدر معظم مشاكلك هو عدم قولك الحقيقة .
ن الأكاذيب التي تتفوه بها , حتى ولو كانت لغرض الحفاظ على مشاعر الآخرين ، دائماً ما تصبح عادة لديك . فل أنك أخبرت الناس ببساطة بحقيقة ما تعنيه ، لأصبحت في حال أفضل ، وأكثر سعادة ، ولتجنبت الوقوع في المواقف الاجتماعية السخيفة ، سيعرف الآخرون مكانهم منك ، ومن ثم يصبحون أكثر صراحة وصدقاً معك .
سوف يكفون عن توقع أن تدعي ما ليس بك . فلن يكونوا في حاجة لأن يختبروك لكي يكتشفوا نواياك . لن تكون في حاجة لخلف أعذارا لعدم فعل الأشياء التي لم تكن ترغب في فعلها , أو تقديم مبررات لتفضيلك عمل تلك الأشياء التي ترغب في فعلها ، لأنهم جميعاً سوف يعرفون تلك الأشياء .
إن قولك الحقيقة وكونك ذاتك شيئان مترابطان على نحو لا يقبل الانفصام .
فالشخص القوي يقول ما يعني . أما الشخص الضعيف ، فإنه يكذب كي يرضي الآخرين .
إن الشخص القوي يجعل الحقيقة مشكلة تتعلق بالآخرين . أما الشخص الضعيف . فإنه يُخفي الحقيقة داخله ويشكو من معاملته على نحو جائر .
ولكن ماذا لو أن قول الحقيقة يجرح مشاعر الآخرين ؟ ليس من المفترض أن تقول للآخرين أنهم يبدون بُدناء ، أو أغبياء ، أو قبيحي الشكل , فأن ذلك لا يعدو كونه فظاظة منك .
إن قول الحقيقة المفترض البوح بها هي حقيقة شعورك بما تقوله ، ورغبتك فيه ، وحبك له ، ومقصدك منه . أما إذا أساءت الحقيقة لمشاعر الآخرين ، فإن المسئولية تقع عليهم في التعامل مع ذلك . قد لا يعجبهم ما تقول ، ولكنهم سوف يحترمونك لصدقك ،
وسيحيون بصورة أفضل مما لو كذبت عليهم .
إذا كذبت من أجل أن تُسعد الآخرين ، فإنهم لن يصدقوك . صوف تساورهم الريبة تجاه ما تقول ، ويعانون من التناقضات التي يجدونها في حديثك . حينئذ سوف يطالبك بعضهم بتحديد ادعائك ، والبعض الآخر سيقلل من شأنك ويحاولون الإيقاع بك . إن الناس يكرهون أن تُكْذَب عليهم ، لأن الكذب يجردهم من اختيارهم الحر وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
قل الحقيقة . إنها وإن جرحت فإنها تجرح لمرة واحدة .
أما الأكاذيب فتجرح الجميع طوال الوقت .
إنني أعرف الحقيقة بقولي الحقيقة .
إنني أتعلم الحقيقة بالاستماع إليها.
إن الحقيقة التي أبوح بها تصبح ذاتي
الحقيقة
عش حياتك كي تجعل من الحقيقة صديقاً لك .
إن ا لحقيقة هي بداية الحرية .
إن الحقيقة هي تفسير ذاتها .
إن حقيقة واحدة تفسح المجال لما سواها من حقائق .
إن الحقيقة تكمن بداخلك .
لا تصارعها واعلم أن الاعتراف بالحقيقة لا يجرح إلا عندما ينبغي أن يكون ذلك .
إن حقيقة واحدة صغيرة كفيلة باختراق كل خداعاتك الزائفة ، بل إن حقيقة واحدة قد تقوّم حياتك بأسرها .
إن الحقيقة هي علاج الحيرة .
إن مجرد إخلاصك للحقيقة سوف يُشعرك بالراحة .
إن قدرتك على سماع الحقيقة تعني قدرتك على فهم خبايا حياتك والتواصل معها .
إن الناس لن يقولوا لك الحقيقة التي تستطيع سماعها . إن بمقدورك أن تنال حب الآخرين فقط عندما تستطيع سماع الحقيقة التي ترد على ألسنتهم .
لو كان الحب شيئاً ، فإن ذلك الشيء هو الحقيقة .
أنما تجد الحقيقة في أوضح صورها ، تجد الضغط العصبي في أقل صورة .
إن الشجاعة تتولد عندما تبحث عن الحقيقة .
إن العلاج يبدأ عندما تقبلها .
قل الحقيقة حتى تتجنب الألم وتتمكن من محبة العالم مرة أخرى .
أنني أريد أن أعرف الحقيقة .
إنني أريد أن أرى الحقيقة .
إنني أريد أن أكون ما أنا عليه
يتبع..........[/align]
لا أحد منا يريد أن يعمل ، كلنا نحب الكسل ، خاصة عندما يكون العمل لحساب شخص آخر يوجهك نحو أهداف لا علاقة لها بميسرة حياتك .
من السهل أن تشعر بالكسل عندما لا تجد فيما تقوم به هدفاً .
إن المال سرعان ما يفقد قدرته على تحفيزك تلك هي طبيعة المال ، اقتفاء أثره يقودك للجنون .
حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها ، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى ، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة ، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلاً نفسك .
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعاً من داخلك ؟
إنك لا تشعر مطلقاً بالكسل عندما تعلم ما تحب ، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه . إنك تخشى أداء العمل المناسب لك , لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك ، فأداؤك العمل الناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية .
قد تظهرك شخصاً غير ذى كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون ، أو شخصاً غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح .
أو قد يظهرك شخصاً غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله . أو قد يظهرك شخصاً غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها .
الحق بالركب ، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله ، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك ليست جيداً بالدرجة التي طالما تمنيتها ، ولكنك ستكشف أيضاً أنك لست سيئاً بالدرجة التي كنت تخشاها .
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل . فهل أنت على الطريق الصحيح ؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك ؟
والآن لما كل هذا الكسل ؟
إنني أبحث عن عمل في الحياة ، وعن
كياني، عن هدفي
إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي ، لأنني
أحب ذاتي بالفعل
ثق بنفسك
حسناً ، لك أن تفهم الأمر كما تريد . لا تثق في نفسك .
إن لم يكن لديك ثقة بذاتك فستجد نفسك مجبراً على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك . أو يمكنك أن تمضي في حياتك لدرجة ألا تعترف بأي قصور أو جوانب ضعف أو أخطاء من جانبك . هناك بعض الناس إن لم يكن لديه ثقة مطلقة بأنفسهم لا يكون لديهم ثقة إطلاقاً . وفي الواقع إن الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق .
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أداءك ، لتكون لديك القدرة على العطاء ، لتقبل الناس والأشياء ، لتحب الآخرين ،ولتتحرر من قيودك . إن إيمانك بذاتك هو أعظم قوة لديك .
إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به . فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت ، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة ، أو إنجاز عملك ، أو إيجاد الحب الحقيقي .
إن ثقة الآخرين بك شيء هام ، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك ، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئاً ما لم تكن واثقاً من نفسك .
قد تجد نفسك وحيداً ي هذه الاتجاه ، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي ، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك ، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر .
قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة ،ولكن ثقتك بذاتك هي – دائما- من صنعك أنت ، إنها تصورك لأفضل ما فيك ، قبولك لذاتك، حلمك . إنك لا زلت قادراًً على خلق هذه الثقة . فطلما فعلت ذلك ، وطالما ستحتاج لفعل ذلك .
إنك أفضل شاهد على خبراتك ،إنك غالباً ما تكون الشاهد الوحيد على ذلك السر ، سر تطويرك لذاتك و خبراتك الذي قد يُمكنك يوماً من تغيير العالم .
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برم ما يواجهونه من صعاب .
لذلك كن على ثقة في عاطفتك.
كن على ثقة فيما وهبه الله لك . على ثقة في هدفك حتى عندما لا يكون لديك هدق .
إنني مؤمن بذاتي
إنني مؤمن بما وهبه الله لي
إنك تستحق
إنك تستحق الأفضل . هذا حقيقي .
إنك تستحق الأفضل حتى لو كنت لا تعتقد ذلك .
ألا تعتقد أنك تستحق أن يعاملك الآخرون معاملة سيئة ؟ حسناً ، هذا صحيح ، إنك لا تستحق معاملة سيئة .
لكن الحقيقة المؤلمة أنك لا تستحق سوى ما تقبله لذاتك.
إن لم تكن تحب ما يحدث لك ، فأن الأمر مرده إليك في أن تتقبل أو تفعل شيئاً تجاه ذلك .
لا تكن كثير الشكوى . إنك تستحق تماماً كل ما تجبرك نفسك على تحمله والتساهل معه .
لا تتوقع من الآخرين أن يغيروا ذواتهم .
إنك تستحق الأفضل.
إنك لا تختار الأقل سوى لأنك لا تعتقد أنك تستحق الأكثر والآن يجب عليك أن تخطو نحو اكتساب اليمان والثقة بأنك تستحق. إن إيمانك بأنك تستحق يجعل الآخرين يعطونك ما تستحقه , ويفتح لك العالم ليعطيك ما تستحقه .
إنك تستحق أن تعطى أفضل ما لديك مثلما تستحق أن تنال أفضل ما دلى الآخرين . إن العالم يستحق أن يصغي إليك . وفي الحقيقة إن العالم "يحتاج " إلى أن يصغى إليك .
ربما يكون السبب في إحساسك بعدم استحقاقك أنك لا تمن الآخرين ما يكفي مما هو مقدر لك أن تمنحه لهم.
إنني أستحق كل الخير الذي يمكنني
تخيله ، وكذلك كل المتعة التي يمكنني أن
ألقاها ، صحبة الأصدقاء ،وحبي لذاتي
كل الخير .
إنني أستحق
احتفل
بأنك على قيد الحياة . بأنك فزت .
بأنك على الرغم من هزيمتك ، لا تزال صامداً .
بأنك تشعر .
بزيارة الطيور الصداحة لك .
بأن النسيم قد حمل إليك عطر الربيع .
بأن السيارة قد دارت بأن الفرامل تعمل .
بأن شمس الغروب تطلق إشعاعات بنفسجية ممتزجة بصفرة ذهبية .
بأن الزهرة قد تفتحت وأينعت أخيراً .
بأنك بكيت .
بأنك هناك من يتذكرك .
بأنك تتذكر الأخرين .
بأن الرياح قد هبت حاملة إليك رسائل الأمل .
بأنك تحب .
بأنك قد أحببت يوماً .
بأن كل الفنون والموسيقى مُعدة من أجلك أنت .
بأنك كنت على حق .
بأنك سامحت الآخرين .
بأن الأمطار تتساقط حاملة معها الغفران لنا جميعاً .
بأنك إنسان رغم كل شيء .
إنني احتفل بكمالي ، وبقصوري كما أنا في
الواقع .
إنني احتفل بضحكاتي التي تخترق دموعي .
أنني احتفل بوجودي
لا تجادل
فلا جدوى من الجدال .
لقد شكّل الجميع أفكارهم .
فما هدفك من الصراخ للتعبير عن آرائك ؟
هل لتغير نظرة الناس لك ؟
إنك لا تستطيع إقناع الآخرين بأنك شخص رائع . بالطبع بإمكانك أن تحاول ، ولكنك لن تجني من ذلك سوى إثارة أسئلة من شأنها أن تودي بك إلى إثارة شكوكك في ذاتك .
إذا كنت تعتقد أنك قد غيرت آراء الآخرين بصياحك في وجوههم ،فإنك تخدع نفسك ز إنك لم تفعل شيئاً سوى أنك استأسدت عليهم .
إن الترهيب يولد الاستياء .
علاوة على ذلك ، فإنك لا تستطيع أن تجعل الجميع يحبونك .
إن محاولة كسب حب شخص ما من خلال الجدال شيء يدعو للسخرية إن لم يكن ضاراً بك . فعادة ما تصبح مجادلاتك لكسب حب الآخرين ضرراً يحيط بك . إنك عندما تحاول إقناع شخص ما بأن يمنحك حبه ، إنما تدعوه إلى استغلالك بل وتحدد له الثمن الذي ستدفعه مقابل استغلالك .
إنك عندما تجادل شخصاً تحبه . ينتهي بك الجدل بالشعور بالذنب والاحتياج في نفس الوقت , ومحاولة إقناع نفسك بأنك الشخص الذي جرحته يستحق منك ذلك .
والأسوأ من ذلك ، أن كلاً منكما – أنت ومن تحب – تكونان في حاجة للعاطفة المتبادلة ، لكنكما غير قادرين على الاعتراف بذلك أو قبوله . إن ذلك الإحساس بالذنب قد يجعلك تشعر بأنك غير محبوب على الإطلاق .
إنك لا تحسم إي شيء على الإطلاق عندما تجادل شخصاً ’خر . بأنك فقط تدفع نفسك ومن تحب لأقصى حدود الإحباط ، وتحولكما اللحظة إلى إبداء أسوأ ما لديكما .
إن كان لا بد أن تصرخ ، فأطلق صرخاتك في الهواء . فعلى الأقل لن يجعلك ذلك محبطاً حينما تذهب جهودك هباءً .
لن تشعر بالذنب لخروجك عن نطاق السيطرة على ذاتك .
إنني ادع الآخرين كي يكونوا ذواتهم .
إنني ادع مجالً للاختلاف .
إنني أستمتع بالاختلاف بيني وبين
الآخرين ولا يدفعني ذلك إلى إثارة النزاعات
معهم .
إن انتصاري الحقيقي يكمن في أن أكون
نفسي
استمع للآخرين
إليك نصيحة رائعة : استمع للآخرين ،
هذا كل شيء .
اسمع . فعندما يتحدث الآخرون ، دعهم يعبرون عن أفكارهم ، وأرائهم ، ومشاعرهم ، خاصة مشاعرهم .لا تكتف بمجرد منحهم فرصة كي يتحدثوا ، بل استمع لما يقولون . وكن منتبهاً لهم ، وحاول أن تفهم ما يقولونه.
استمع . ليس لزاماً عليك أن توافقهم في آرائهم . في الحقيقة إن اتفاقك أو عدم اتفاقك في الرأي مع الآخرين يجب أن يطرح جانباً وأن يبقى بعيداً عن النقطة الأساسية التي تتناولها . لا تعبر عن آرائك أو أحاسيسك بينما يتحدث شخص آخر عن أرائه ومشاعره . هل يسبب لك هذا الأمر أية مشكلة ؟هل تشعر بحاجتك إلى التعبير عن أرائك أو أنك لا بد أن تعبر عن مشاعرك وتجعلها بارزة للآخرين ، فلن يسمعك أحد على أيه حال ، ولن تنال سوى ضياع فرصتك في التحدث .
استمع دون التربص لفرصة كي تتحدث ، أو تنقض على الشخص الآخر ، أو تصحح أخطاءه . إن الحجج والمعلومات التي يأتي بها هذا الشخص الآخر لا بد أنها مليئة بالمغالطات والأخطاء ، وكذلك أنت .
استمع في صمت حقيقي , فذلك لن يقتلك . فقط استمع . إن الجميع يعتقدون أن المستمع الجيد شخص ذكي .
استمع . إنك لست في حاجة لإقناع الآخرين ، فقط حاول أن تستوعب ما يقولونه . وإن لم تستطع ، يمكنك حينئذ أن تسأل المتحدث ، " هل يمكنك أن تشرح لي هذا ؟" أو " ماذا تعني بالضبط ؟" لكن لا تطرح رأيك بينما يتحدث الآخرون فقط دع لهم الفرصة كي يتحدثوا .
إن المستمع الجيد يستطيع سماع الأفكار غير الشفهية . لذا فحينما ينتهي الشخص الآخر من الحديث اذكر له تلك الفكرة الداخلية التي راودتك أثناء حديثه . حينئذ سيشعر المتحدث انك سمعت وفهمت ما يقول .
حينئذ سيصبح الموقف هادئاً لان الشخص الآخر سينصت إلى ما سمعته . وهكذا سوف يتلاشى الضغط وتستطيع الانسجام مع إيقاع الحياة .
استمع . فلا شيء يعادل أن تكون مسموعاً
إنني استمع لما بين كلمات الآخرين .
إنني أعيش في الصمت حيث تسكن
المعرفة .
إنني أمنح نفسي مجالاً للحياة بأن أصنع
الهدوء
كن لبقاً
لا ينبغي عليك قياس العالم بمقياس الكمال ، فذلك أمر يبعث على الملل و الإحباط ، لأن الجميع سوف يرسبون في ذلك الاختبار .
حينما يخبرك شخص ما بأنك قد قمت بعمل جيد ، فقط قل له " أشكرك " لا توضح له كيف أنك فشلت في الوصول إلى أهدافك . أو عندما يبدي شخص ما إعجابه بملابسك أو أدائك لا تقلل من شأنك، فأن ذلك ليس تواضعاً .
إن إقلالك من شأنك يجعلك في منزلة أعظم من منزلة الآخرين . فقد يظهرك ذلك كأنك صياد للمجاملات . ولكن الأهم من ذلك أنك تحقر من شأن الآخرين حينما تقول " ما الذي أمكنك بالفعل أن تعرف ؟" مإنك بذلك تقلل من شأن آرائهم وذلك ليس من اللباقة في أو الكياسة على الإطلاق .
كن لبقاً في الاعتراف بأنك مدين للآخرين . أنت لم تخترع العجلة ، ومهما كان حجم تقديرك لما يستحقه عملك من ثناء ، فإن هذا لا ينفي معاونة الآخرين لك .
لقد عاونك الآخرون على طول طريقك نحو النجاح حتى أولئك الذين تعتقد أنهم كانوا يعترضون . وهؤلاء على الأخص لابد أن تكون لبقاً معهم .
كن سمحاً في الصفح عن الديون .
كن لبقاً في تعبيرك عن تقديرك للأفضال التي أسداها لك الآخرون ن خاصة في المواقف التي أظهر كرمهم تجاهك فيها مدى ضعفك .
كن لبقاً عندما يتذكرك أحد .
كن قادراً على الصفح عن الأخطاء غير المقصودة . إن الآخرين مغرقون بمشاغل الحياة ، لذلك فإنهم معرضون للنسيان . فمل تصنع من تلك الهفوات مشكلة كبرى ؟ هل أنت بحاجة إلى إعادة التأكد من مثل تلك الأخطاء إلى هذه الدرجة ؟
عندما تكون رحيماً يصبح الناس رحماء ، حيث يتذكرون عاداته ويضعون الأشياء في منظورها الصحيح ، ويعتذرون ، ويصادقون الآخرين .
كل ما يتطلبه الأمر هو أن تظهر تسامحك ولباقتك في موقف عصيب حتى تجتازه بشكل أفضل .
إنني مدرك أن القليل من الأشياء يحتاج
بالفعل إلى هذا الاهتمام .
إنني مدرك حقيقة أن الأشياء تأتي في
ميعادها بالضبط .
إن اليأس والقلق فقط هما ما يجعلانها تبدو
وكأني تأخر عن ميعادها .
إنني متقبل لحقيقة أني مكاني هو المكان
الصحيح ، وأن مكان الآخرين هو المكان الصحيح بالنسبة لهم
خذ وقتك لتكون جميلاً
إن الأمر قد يستغرق وقتاً أطول لكي تقوم تقوم به على النحو الصحيح .
عندما تتسرع ، فإنك تفقد مكانك في عقلك ، ويختل توازنك ، ويتبدد هدفك .
خذ وقتك كي تتأمل الأحوال ، والخطة القائمة ، وأسلوب تشييد المكان .
خذ وقتك لترى التوازن و اللاتوازن ، لترى النور والظلال ، لترى الأماكن المليئة والتي على وشك أن تخلو مما فيها ، والأماكن الخالية التي على وشك أن تمتلئ .
خذ وقتك لترى الاختلاف والتضاد ،المؤيدين والخصوم .
خذ وقتك كي ترى مدى انسجامك مع حياتك .
خذ وقتك لتجد الطريق الصحيح ، ومسار العاطفة ، والخير الأسمى .
خذ وقتك لتجد مكانك ، وتعرف قبل الشروع في ذلك أن هذا المكان دائماً ما يتغير . عليك أن تدرك ضرورة أن تواكب هذا التغير كي يتناغم إيقاعك مع إيقاع حياتك .
خذ وقتك كي تدرك نوايا الآخرين وتفهم اتجاه الريح ، وفترات انحسار المد .
خذ وقتك لترى الجمال .
خذ وقتك لتعرف طبيعة استجابتك .
خذ وقتك لتكون جميلاً .
إن الجمال الذي يهرب منك يخلف ورائه روحاً تواقة مُجدبة .
إنني أقدر للروح الإنسانية خيرها الفطري.
إنني أدرك كيف أن الأزهار تذوي بسهولة .
وإنني أقبل حقيقة أن الحياة تهرب مني ،
وأعرف أن كل هذا الجمال يمكن أن يتسرب
من بين أصابعي إذا ما آخذت وقتاً لكي
ألحظة
الحياة
إن الهدف من الحياة هو أن تكتشف مواهبك التي مُنِحت لك .
إن وظيفة الحياة هي أن تعمل على تنميتها وتطويرها .
إن معنى الحياة هو أن تهب ما وُهبَ لك .
إنني أعلم أن لدي هدفاً
إنني مؤمن بموهبتي .
إنني في الحياة كي أعطي .
وعندما تنتابني الظنون ، أمنح أكثر
-----------------------
-----------------
-------------
-----
سر الحياة
إن سر الحياة هو أن ليس لها أسرار !
إن الحياة كلها عمل شاق .
إنني أرحب بكل يوم في حياتي كي أستمر
في العطاء .
إنني أعطي الآخرين من نفسي حتى أشعر
بالكفاية ثم أعطي مما يتبقى لديّ
يجب أن تخاطر
إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به .
الحلم ، الخطة ، الدفاع عن طريق الانتصار ، الحب الذي يداوي كل ألم ، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم ، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه ، التعليم ، مجال العمل ، المنزل ، السفر ، المكسب وكل المجد .
إن كل ما تريده ، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة .
إن كل شيء يحتوي على مخطرة . كل شيء!
لا شيء في هذا العالم ساكن . لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت .
إنك تخاطر كي تنمو كل تظل شاباً ، كي يكون لديك أمل ، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك .
إن المخاطرة ليست بالعمل السهل . ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة .
تُرى بأي شيء تٌخاطر ؟
إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر ، لأن المخاطرة ليست خطوة ، وإنما قفزة .
أتعتقد أنك في مأمن ؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو .
أتعتقد أنك قد أنجزت عملك ؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً .
إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها ، وتكتشف ، وتعرف ، وتتعلم ، وتستسلم ، وتتغاضى ، وتتولد لديك نظرة كاملة ، وتقبل العالم وما يمنحه لك .
إنك بحاجة للمخطرة كي تجد نفسك .
إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا .
إنني أستطيع .إنني أعرف أنني أريد أن .....
إنني أستطيع .
إنني أعرف أنه لابد أن ...
إنني أستطيع
نعم !
أستطيع
عش حياتك الخاصة
إنك تعرف مسبقاً أن ذلك ضرورة لا اختيار .
إن تكريس حياتك للآخرين ما هو إلا هراء لا جدوى منه .
لابد أن يكون منظورك لهذا الأمر واضحاً .
إن الذي يفيدون الآخرين من حياتهم ، إنما يتبعون أحلامهم الخاصة ، إن الأم "تريزا " لا تفعل ما تفعله لأنها تشعر بأن ذلك واجب مفروض عليها ، ولكن لأنها تريد أن تفعله .
إن عطاءها قد اكتسب صفة التميز لأنه نابع من قلبها , وليس لكي تسعد شخصاً آخر .
وكذلك الحال مع "موتسارت " و "أينشتاين " و"فان جوخ" .
فهناك فارق شاسع بين "ما يجب " و " ما أريد " .
عش حياتك وأنت فاعل لما ترغب في عمله .
إنك إذا فعلت ما تشعر أنه واجب عليك عمله ، فإن التزامك هذا ينبغي أن يكون أمام ذاتك. ن قولك أشياء على هذا النحو : " لا بد أن أحقق حلمي " أو " لا بد أن أنهي مهمتي في الحياة " قد يبدو معقولاً في هذه الحالة .
إن اتباع الرغبات الداخلية يجعلك سعيداً لنفسك وبنفسك ، حيث تستمر في النمو وتصبح أفضل ما يجب أن تكون عليه .
عندما تجد نفسك ملزماً بفعل شيء أو ملزماً بأن تصبح شيئاً لا علاقة له بحلمك فقط لكي تسعد الآخرين ، فإنك بذلك تهدر وقتك ، وإذا أهدرت وقتك فقد أهدرت حياتك ، ومن ثم ينتهي بك الحال بالشعور بالاستياء من أولئك الذين تشعر بالالتزام نحوهم ، وتحاول إسعادهم في نفس الوقت .
ليس هناك تقدير على الإطلاق يمكنه أن يعادل قدر تضحياتك من أجل الآخرين حينما تكون تضحيتك بنفسك .
وبعد فترة وجيزة ، تجد أن الذين تضحي من أجلهم يبدأون في ترقب ما سوف تفعله دائماً من أجلهم ، سواء كانوا أبويك ، أم شريك حياتك ، أم أطفالك . وعندما تعلم من أجل الآخرين ، فإنهم لا يتعلمون قيمة أن يعلموا من أجل أنفسهم ، وبذلك تحرمهم من تقديرهم لذاتهم .
تغير ، فقد تكتشف حينئذ أن الآخرين يشعرون تجاهك بالاستياء ، وأنهم يمنعون عنك حبهم. ويضغطون عليك كي تستسلم وتكف عما تفعله . ربما سوف يعتقدون أنك غير عادل، ولكن كيف تكون عادلاً مع نفسك بينما لا تعلم في صالحها ؟
إن حياتك ينبغي أن تحقق لك احتياجاتك ورغباتك ، وتسمح لك بأن تترك بصمتك المميزة عليها وتتبع اتجاهك الذي حددته لنفسك .
عليك أن تعرف منحتك التي وهبت إياها وتهبها للآخرين .
هذا هو عملك .
هذا هو مصيرك .
إنك تستطيع أن تحقق ذلك بأن تكون صادقاً مع نفسك .
بالطبع إنك عندما تعيش حياتك ، سيظل لديك التزامات من شأنها ألا تبدو داعمة لأحلامك التي ترغب في تحقيقها مثل أعمال المنزل ، والذهاب لأداء بعض المهام ، ودفع الضرائب ، ولكن –على الأقل – سوف تقوم بواجباتك أنت لا واجبات الآخرين . وربما سيتوجب عليك العمل من أجل الاحتفاظ بوظيفتك كي تستطيع ان توفر احتياجات معيشتك . إن الأمر يتعلق بتحمل المسئولية ، ولكن الرضا عن مسألة أن تعيش حياتك سوف يدعمك ويمدك بالطاقة اللازمة للنجاح .
إن كل ما سبق لا يعني إلا تكون لطيفاً مع الآخرين . إنما يعني ضرورة أن تفعل شيئاً بجانب أن تكون لطيفاً مع الآخرين .
إن حياتي هي المنحة وموهبتي هي الآداة
ولحظتي هي الآن
قُل الحقيقة
إن مصدر معظم مشاكلك هو عدم قولك الحقيقة .
ن الأكاذيب التي تتفوه بها , حتى ولو كانت لغرض الحفاظ على مشاعر الآخرين ، دائماً ما تصبح عادة لديك . فل أنك أخبرت الناس ببساطة بحقيقة ما تعنيه ، لأصبحت في حال أفضل ، وأكثر سعادة ، ولتجنبت الوقوع في المواقف الاجتماعية السخيفة ، سيعرف الآخرون مكانهم منك ، ومن ثم يصبحون أكثر صراحة وصدقاً معك .
سوف يكفون عن توقع أن تدعي ما ليس بك . فلن يكونوا في حاجة لأن يختبروك لكي يكتشفوا نواياك . لن تكون في حاجة لخلف أعذارا لعدم فعل الأشياء التي لم تكن ترغب في فعلها , أو تقديم مبررات لتفضيلك عمل تلك الأشياء التي ترغب في فعلها ، لأنهم جميعاً سوف يعرفون تلك الأشياء .
إن قولك الحقيقة وكونك ذاتك شيئان مترابطان على نحو لا يقبل الانفصام .
فالشخص القوي يقول ما يعني . أما الشخص الضعيف ، فإنه يكذب كي يرضي الآخرين .
إن الشخص القوي يجعل الحقيقة مشكلة تتعلق بالآخرين . أما الشخص الضعيف . فإنه يُخفي الحقيقة داخله ويشكو من معاملته على نحو جائر .
ولكن ماذا لو أن قول الحقيقة يجرح مشاعر الآخرين ؟ ليس من المفترض أن تقول للآخرين أنهم يبدون بُدناء ، أو أغبياء ، أو قبيحي الشكل , فأن ذلك لا يعدو كونه فظاظة منك .
إن قول الحقيقة المفترض البوح بها هي حقيقة شعورك بما تقوله ، ورغبتك فيه ، وحبك له ، ومقصدك منه . أما إذا أساءت الحقيقة لمشاعر الآخرين ، فإن المسئولية تقع عليهم في التعامل مع ذلك . قد لا يعجبهم ما تقول ، ولكنهم سوف يحترمونك لصدقك ،
وسيحيون بصورة أفضل مما لو كذبت عليهم .
إذا كذبت من أجل أن تُسعد الآخرين ، فإنهم لن يصدقوك . صوف تساورهم الريبة تجاه ما تقول ، ويعانون من التناقضات التي يجدونها في حديثك . حينئذ سوف يطالبك بعضهم بتحديد ادعائك ، والبعض الآخر سيقلل من شأنك ويحاولون الإيقاع بك . إن الناس يكرهون أن تُكْذَب عليهم ، لأن الكذب يجردهم من اختيارهم الحر وقدرتهم على الدفاع عن أنفسهم.
قل الحقيقة . إنها وإن جرحت فإنها تجرح لمرة واحدة .
أما الأكاذيب فتجرح الجميع طوال الوقت .
إنني أعرف الحقيقة بقولي الحقيقة .
إنني أتعلم الحقيقة بالاستماع إليها.
إن الحقيقة التي أبوح بها تصبح ذاتي
الحقيقة
عش حياتك كي تجعل من الحقيقة صديقاً لك .
إن ا لحقيقة هي بداية الحرية .
إن الحقيقة هي تفسير ذاتها .
إن حقيقة واحدة تفسح المجال لما سواها من حقائق .
إن الحقيقة تكمن بداخلك .
لا تصارعها واعلم أن الاعتراف بالحقيقة لا يجرح إلا عندما ينبغي أن يكون ذلك .
إن حقيقة واحدة صغيرة كفيلة باختراق كل خداعاتك الزائفة ، بل إن حقيقة واحدة قد تقوّم حياتك بأسرها .
إن الحقيقة هي علاج الحيرة .
إن مجرد إخلاصك للحقيقة سوف يُشعرك بالراحة .
إن قدرتك على سماع الحقيقة تعني قدرتك على فهم خبايا حياتك والتواصل معها .
إن الناس لن يقولوا لك الحقيقة التي تستطيع سماعها . إن بمقدورك أن تنال حب الآخرين فقط عندما تستطيع سماع الحقيقة التي ترد على ألسنتهم .
لو كان الحب شيئاً ، فإن ذلك الشيء هو الحقيقة .
أنما تجد الحقيقة في أوضح صورها ، تجد الضغط العصبي في أقل صورة .
إن الشجاعة تتولد عندما تبحث عن الحقيقة .
إن العلاج يبدأ عندما تقبلها .
قل الحقيقة حتى تتجنب الألم وتتمكن من محبة العالم مرة أخرى .
أنني أريد أن أعرف الحقيقة .
إنني أريد أن أرى الحقيقة .
إنني أريد أن أكون ما أنا عليه
يتبع..........[/align]
تعليق