[align=center]
اقروه حتى الاخر ما راح خسرو غير شوية وقت
بس حيعجبكم رغم ان طويل شوية
عندما يلجأ الشخص منا الى القلم فإن بداخله أشياء كثيرة قد تكون بسمة أو تكون دمعة واليوم جئتكم
ب " هذه الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر ".
قد تستغربون من موضوعي وتقولون لي أن هذه الدنيا كبيرة وواسعة وأنت متشائم, فأقول لكم لا هذه
الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر و نحيط نفسنا بجدران تحبسنا و نستمر بذلك, لماذا؟ لنبتعد عن
الواقع واقعنا الاليم.
هل تظن ان كل الناس الذين تراهم حقيقيين؟ لا فقد يكون صديقك هو عدوك و أقرب الناس اليك هو
نفس الشخص الذي يطعنك بظهرك.
هل عاداتنا الاجتماعية كما هي في القدم? لا فالشخص الذي يسكن مقابل بابك و الذي كان يدعى "
الجار " لا تعرفه و في بعض الاحيان لا تعلم بوجوده.
متى تتذكر الاصدقاء ؟ للاصدقاء فوائد كثيرة المصالح والواسطات واستقراض النقود و و و .. و نعم
الصديق مجرد مصالح, مجرد مصالح هذه الحياة لا نريد اي شيء فيها سوى المصالح وأن نعلو بسلم
الحياة الاجتماعي و كيف يكون ذلك على أكتاف كل من حولنا .
في حقيقة الامر يساعدونا لكننا ندوس عليهم لنحقق غاياتنا اليست انانية ؟ أنانية معاملتنا نحب ان
يكون كل شيء لنا وليس لاحد غيرنا " حب لأخيك ما تحب لنفسك " نسينا هذه العبارة ؟ الايخاء هذه ا
لكلمة ملغية من قاموسنا?
قاموس الحياة لدينا أصبح مقتصر على عدد قليل من الكلمات مثل الغدر و الخيانة و الهجر والفراق
ولول وجد الفرح سيكون مزيفا ولو وجد الامان سيكون مهددا ولو وجدة الصداقة ستكون مجرد كذبة.
نسير ونسير الى اين نتطور ونرتقي و نحقق انجازات رائعة لكن تركنا الاخلاق خلف ظهورنا وكلما
ارتفعنا زادت الفجوة, بعنا الاخلاق مقابل تلك الصناديق البلاستيكية التي تحيط بنا من كل جانب والتي
تسمى الالات لماذا ؟ حتى لا يقولوا عنا متخلفين؟
كل يوم يمر نتعلم فيه دروسا، بل يطبع على صفحات عمرنا ذكرى يمكن أن نحن إليها في أي وقت.
من منا لا يستذكر أيام المراهقة أو المدرسة أو الجامعة، لكن حياة اليوم غير حياة الأمس، حيث
انقلبت الأمور فيها رأسا على عقب من دون سابق إنذار.
عجلة الزمن تمشي بوتيرة سريعة على الرغم من أن الدقيقة ما زالت ستين ثانية والساعة ستين
دقيقة واليوم أربعا وعشرين ساعة والأسبوع سبعة أيام والسنة ثلاثمائة وخمسة وستين يوما. لكننا
نشعر بتسارع الوقت وذلك يعود إلى عدة عوامل ومتطلبات الحياة وما يلحقها من أمور كانت في
السابق ثانوية وأصبحت الآن أساسية.
الفرق بين الحب اليوم والحب ايام زمان .
كان الرجل اذا احب امراة ضحى بالغالي والرخيص كي يتزوجها ,اما اليوم اذا احب رجل امراة ضحت
هي بالغالي والنفيس كي يتزوجها .
كان الحب يوصل الى الجنون بينما اليوم فمن الجنون تحب لان الحب للمراهقين وكذب وعيب وشلة
وحرام !!
كانت المراة اذا حبت بان ذلك في عينيها ووجهها اما اليوم بان ذلك سفورها وتبرجها وقلة حياها .
كان الرجل اذا احب امراة اثر العزلة عن الخلق كي لا ينشغل عن حبيبته بينما اليوم اذا احب الرجل
امراة تعرف على صديقاتها وصديقات صديقاتها ايضا .. يا سلااااااام .
كان الرجل اذا احب امراة واراد ان يغازلها شبهها بالنسيم العليل ووجه القمر بينما اليوم اذا اراد ان
يغازلها شبهها بنانسي واليسا .. ما شاء الله !
كانت لغة الحب بالعيون فاصبحت لغة الحب اليوم بموعد في الديسكو والاسواق والشقق .. اعوذ
بالله !!
كانت المراة يعجبها من اللرجل رجولته وشجاعته واخلاقه بينما المراة اليوم يعجبها من الرجل جيبه
ومنصبه وخفة دمه وموديل شعره .. وعلى قولتها ( حبيبي كول ) يا سلام !!
كانت غيرة الرجل على المراة مؤشر ودليل حب بينما غيرته اليوم دليل رجعية وظن ومركب نقص .
كان الرجل لا يعرف الا حبيبته بينما اليوم الرجل يتعرف كل يوم على حبيبة ويالله يختار !
رجال اخر زمان
اما تفرح يا سلام على رجال اخر زمان, كل واحد بدو اربع نسوان ومش قادر على ام لسان, شو ما
تقوله بقولش لا بخاف تبهدله امام الرجال, بيجي عشية على البيت تعبان بقولها عايز انام, بتقوله
قوم على الحمام غسل ايديك و رجليك كمان, وما تنساش تنظف الحمام بعد ما تخلص
الاستحمام ,بقولها والله جوعان شوفي عشا يا مدام؟ بتقوله اليوم التهيت مع الاصحاب والجيران
سخن اكل امبارح واحسب حسابي كمان, وتنساش تعمللنا كاستين شاي وتناولني بكيت هالدخانط ولما
بيجي متاخر على البيت بتعمله زفة اد الحيط وين كنت وشو سويت ? ليش متاخر لهلقيت؟ اخلع
كندرتك باب البيت لاني تعبانة من شغل البيت واذا ما قلتلها وين بايت والا ما في الك بيات في
هالبيت ,والصبح بتقولي هات مصرو ف البيت وانت راجع جيب معك رز وحليب واكل البيت اما عيشة
يا زلام ما نروح نلبس فستان ونعلك لبان .
كلمة الله يرحم ايام زمان
كلمة 'الله يرحم أيام زمان' أصبحت تتداول كثيرا في الآونة الأخيرة.. ما حل بهذه الأيام لنترحم عليها؟
وكيف ماتت؟ ومن قتلها؟
للاجابة عن هذه الأسئلة سألت بعض من عاصروا الزمن القديم. في البداية خفت أن أقلق بأسئلتي
راحتهم أو أن أعكر مزاجهم لكني اكتشفت انها لحظات سعيدة بالنسبة إليهم ان يسترجعوا أيام زمان،
وإن كانت تحمل حسرة في داخلهم. وما سمعته وشاهدته في عيون هؤلاء الأشخاص جعلني أقول
أيضا 'الله يرحم أيام زمان'. جملة نسمعها كثيرا على السن الكثير من أصحاب العصور الذهبية ،
شيوخ (مو شيوخنا) مضى الدهر عليهم والزمن الشيئ الكثير, تجد كل منهم يقول (الله يرحم أيام
زمان) بت أفكر كثيرا !! هل العصر الذهبي أي قبل عشرات السنين أفضل مما يعيشه الجيل الحديث؟
البساطة هذا الذي نفتقده في أيامنا حتى نسترجع أيامنا .
امل ان ينال اعجابكم
م ن ق و ل[/align]
اقروه حتى الاخر ما راح خسرو غير شوية وقت
بس حيعجبكم رغم ان طويل شوية
عندما يلجأ الشخص منا الى القلم فإن بداخله أشياء كثيرة قد تكون بسمة أو تكون دمعة واليوم جئتكم
ب " هذه الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر ".
قد تستغربون من موضوعي وتقولون لي أن هذه الدنيا كبيرة وواسعة وأنت متشائم, فأقول لكم لا هذه
الدنيا صغيرة و نحن نجعلها أصغر و نحيط نفسنا بجدران تحبسنا و نستمر بذلك, لماذا؟ لنبتعد عن
الواقع واقعنا الاليم.
هل تظن ان كل الناس الذين تراهم حقيقيين؟ لا فقد يكون صديقك هو عدوك و أقرب الناس اليك هو
نفس الشخص الذي يطعنك بظهرك.
هل عاداتنا الاجتماعية كما هي في القدم? لا فالشخص الذي يسكن مقابل بابك و الذي كان يدعى "
الجار " لا تعرفه و في بعض الاحيان لا تعلم بوجوده.
متى تتذكر الاصدقاء ؟ للاصدقاء فوائد كثيرة المصالح والواسطات واستقراض النقود و و و .. و نعم
الصديق مجرد مصالح, مجرد مصالح هذه الحياة لا نريد اي شيء فيها سوى المصالح وأن نعلو بسلم
الحياة الاجتماعي و كيف يكون ذلك على أكتاف كل من حولنا .
في حقيقة الامر يساعدونا لكننا ندوس عليهم لنحقق غاياتنا اليست انانية ؟ أنانية معاملتنا نحب ان
يكون كل شيء لنا وليس لاحد غيرنا " حب لأخيك ما تحب لنفسك " نسينا هذه العبارة ؟ الايخاء هذه ا
لكلمة ملغية من قاموسنا?
قاموس الحياة لدينا أصبح مقتصر على عدد قليل من الكلمات مثل الغدر و الخيانة و الهجر والفراق
ولول وجد الفرح سيكون مزيفا ولو وجد الامان سيكون مهددا ولو وجدة الصداقة ستكون مجرد كذبة.
نسير ونسير الى اين نتطور ونرتقي و نحقق انجازات رائعة لكن تركنا الاخلاق خلف ظهورنا وكلما
ارتفعنا زادت الفجوة, بعنا الاخلاق مقابل تلك الصناديق البلاستيكية التي تحيط بنا من كل جانب والتي
تسمى الالات لماذا ؟ حتى لا يقولوا عنا متخلفين؟
كل يوم يمر نتعلم فيه دروسا، بل يطبع على صفحات عمرنا ذكرى يمكن أن نحن إليها في أي وقت.
من منا لا يستذكر أيام المراهقة أو المدرسة أو الجامعة، لكن حياة اليوم غير حياة الأمس، حيث
انقلبت الأمور فيها رأسا على عقب من دون سابق إنذار.
عجلة الزمن تمشي بوتيرة سريعة على الرغم من أن الدقيقة ما زالت ستين ثانية والساعة ستين
دقيقة واليوم أربعا وعشرين ساعة والأسبوع سبعة أيام والسنة ثلاثمائة وخمسة وستين يوما. لكننا
نشعر بتسارع الوقت وذلك يعود إلى عدة عوامل ومتطلبات الحياة وما يلحقها من أمور كانت في
السابق ثانوية وأصبحت الآن أساسية.
الفرق بين الحب اليوم والحب ايام زمان .
كان الرجل اذا احب امراة ضحى بالغالي والرخيص كي يتزوجها ,اما اليوم اذا احب رجل امراة ضحت
هي بالغالي والنفيس كي يتزوجها .
كان الحب يوصل الى الجنون بينما اليوم فمن الجنون تحب لان الحب للمراهقين وكذب وعيب وشلة
وحرام !!
كانت المراة اذا حبت بان ذلك في عينيها ووجهها اما اليوم بان ذلك سفورها وتبرجها وقلة حياها .
كان الرجل اذا احب امراة اثر العزلة عن الخلق كي لا ينشغل عن حبيبته بينما اليوم اذا احب الرجل
امراة تعرف على صديقاتها وصديقات صديقاتها ايضا .. يا سلااااااام .
كان الرجل اذا احب امراة واراد ان يغازلها شبهها بالنسيم العليل ووجه القمر بينما اليوم اذا اراد ان
يغازلها شبهها بنانسي واليسا .. ما شاء الله !
كانت لغة الحب بالعيون فاصبحت لغة الحب اليوم بموعد في الديسكو والاسواق والشقق .. اعوذ
بالله !!
كانت المراة يعجبها من اللرجل رجولته وشجاعته واخلاقه بينما المراة اليوم يعجبها من الرجل جيبه
ومنصبه وخفة دمه وموديل شعره .. وعلى قولتها ( حبيبي كول ) يا سلام !!
كانت غيرة الرجل على المراة مؤشر ودليل حب بينما غيرته اليوم دليل رجعية وظن ومركب نقص .
كان الرجل لا يعرف الا حبيبته بينما اليوم الرجل يتعرف كل يوم على حبيبة ويالله يختار !
رجال اخر زمان
اما تفرح يا سلام على رجال اخر زمان, كل واحد بدو اربع نسوان ومش قادر على ام لسان, شو ما
تقوله بقولش لا بخاف تبهدله امام الرجال, بيجي عشية على البيت تعبان بقولها عايز انام, بتقوله
قوم على الحمام غسل ايديك و رجليك كمان, وما تنساش تنظف الحمام بعد ما تخلص
الاستحمام ,بقولها والله جوعان شوفي عشا يا مدام؟ بتقوله اليوم التهيت مع الاصحاب والجيران
سخن اكل امبارح واحسب حسابي كمان, وتنساش تعمللنا كاستين شاي وتناولني بكيت هالدخانط ولما
بيجي متاخر على البيت بتعمله زفة اد الحيط وين كنت وشو سويت ? ليش متاخر لهلقيت؟ اخلع
كندرتك باب البيت لاني تعبانة من شغل البيت واذا ما قلتلها وين بايت والا ما في الك بيات في
هالبيت ,والصبح بتقولي هات مصرو ف البيت وانت راجع جيب معك رز وحليب واكل البيت اما عيشة
يا زلام ما نروح نلبس فستان ونعلك لبان .
كلمة الله يرحم ايام زمان
كلمة 'الله يرحم أيام زمان' أصبحت تتداول كثيرا في الآونة الأخيرة.. ما حل بهذه الأيام لنترحم عليها؟
وكيف ماتت؟ ومن قتلها؟
للاجابة عن هذه الأسئلة سألت بعض من عاصروا الزمن القديم. في البداية خفت أن أقلق بأسئلتي
راحتهم أو أن أعكر مزاجهم لكني اكتشفت انها لحظات سعيدة بالنسبة إليهم ان يسترجعوا أيام زمان،
وإن كانت تحمل حسرة في داخلهم. وما سمعته وشاهدته في عيون هؤلاء الأشخاص جعلني أقول
أيضا 'الله يرحم أيام زمان'. جملة نسمعها كثيرا على السن الكثير من أصحاب العصور الذهبية ،
شيوخ (مو شيوخنا) مضى الدهر عليهم والزمن الشيئ الكثير, تجد كل منهم يقول (الله يرحم أيام
زمان) بت أفكر كثيرا !! هل العصر الذهبي أي قبل عشرات السنين أفضل مما يعيشه الجيل الحديث؟
البساطة هذا الذي نفتقده في أيامنا حتى نسترجع أيامنا .
امل ان ينال اعجابكم
م ن ق و ل[/align]
تعليق