كن جميلا وامتطِ الراحلة
في البداية , لنتفق على أن الحزن موجود , واليأس موجود , والتشاؤم موجود , والفرح موجود
, والتفاؤل موجود , والقلق , والحيرة , والذهول , لكن لنتفق على أننا –وحدنا- من يتحكم فيها ,
ويتلبّسُها,لا هي التي تتلبّسه , رغم أننا سنجد من يتهم اليأس بإقعاده عن العمل , والكلام , ومشاركة
الآخرين في مشاريعهم التنموية مهما اختلفت .
سنجد من يتهم التشاؤم بأنه أعمى ناظريه عن اتخاذ القرار الصائب , والممارسة الفاعلة في حياته.
سنجد نماذج كثيرة جدا تسقط إخفاقاتها على تلك التقلبات النفسية السوداوية , كأنها تقتحمنا دون أن
نملك وسيلة واحدة لردعها , متناسين ا ن الله –سبحانه وتعالى- قد ا ودعنا حكمة وقوة معنوية
نتغلب بها على تلك الصفات هناك من سيختلف معنا –بالتأكيد- في ان التأزمات النفسية تجبر
صاحبها على الانكفاء تحتها وقت تأججها, وتجعله غير قادر على مدافعتها.
سنسلم بهذا مبدئيا , وأقرب الأمثلة إليه حالة الحزن العنيفة\ الطويلة , التي تنقض على (خالد) ساعة
سماعه لخبر ما عن وفاة شخص عزيز او أي شخص ؛لأنه يذكره بمرارة فقد والده.
الحزن شيء طبيعي . لكن استمراره بهذه الصورة العكسية, التي تؤدي إلى الخمول والتوقف الحيوي/
التنموي, ولو لساعات, هو مالا يسلم به .
لماذا ؟
أليس لذكر الموت , والفقد ما يحزن , ولربما يقتل؟
بلى, له هذا , لكن
لماذا نعطي السيادة –دائما- للمشاعر السوداوية؟
لماذا لا يكون هذا التذكر باعثا للترحم واستعادة الذكريات الجميلة (فقط) لهذا المفقود .
فنعززها بحمل أنفسنا على إتيان مثلها في حياتنا , ولربما أجمل منها , لنتمم بدايات هذا المفقود , لنبقيه حيا
في دنيا الجمال ..ولنتذكر أننا حين نحزن , أو نتشاءم..نعلل هذا بفقد الجمال والراحة؟.
فلماذا لا نصنع راحتنا وجمالنا بأنفسنا ؟
لماذا لا نقتنع بأننا نحن من يشكل خارطة الانفعالات وتراكمات تضاريسها؟
لماذا لا نقتنع أننا –وحدنا- القادرون على الاستفادة من آثار البراكين المدمرة , فنبذرها , لتخضر ,
ويشرق وجه الربيع الدائم فيها ..فينا..في دواخلنا؟.
متى ما اقنعنا بقدرتنا على ترويض أنفسنا الجامحة بأفراس العتمة والتقتيم , سنبدأ , ونبدع في نظم
القلائد الجميلة على بحور خيولنا الشفقية.
في البداية , لنتفق على أن الحزن موجود , واليأس موجود , والتشاؤم موجود , والفرح موجود
, والتفاؤل موجود , والقلق , والحيرة , والذهول , لكن لنتفق على أننا –وحدنا- من يتحكم فيها ,
ويتلبّسُها,لا هي التي تتلبّسه , رغم أننا سنجد من يتهم اليأس بإقعاده عن العمل , والكلام , ومشاركة
الآخرين في مشاريعهم التنموية مهما اختلفت .
سنجد من يتهم التشاؤم بأنه أعمى ناظريه عن اتخاذ القرار الصائب , والممارسة الفاعلة في حياته.
سنجد نماذج كثيرة جدا تسقط إخفاقاتها على تلك التقلبات النفسية السوداوية , كأنها تقتحمنا دون أن
نملك وسيلة واحدة لردعها , متناسين ا ن الله –سبحانه وتعالى- قد ا ودعنا حكمة وقوة معنوية
نتغلب بها على تلك الصفات هناك من سيختلف معنا –بالتأكيد- في ان التأزمات النفسية تجبر
صاحبها على الانكفاء تحتها وقت تأججها, وتجعله غير قادر على مدافعتها.
سنسلم بهذا مبدئيا , وأقرب الأمثلة إليه حالة الحزن العنيفة\ الطويلة , التي تنقض على (خالد) ساعة
سماعه لخبر ما عن وفاة شخص عزيز او أي شخص ؛لأنه يذكره بمرارة فقد والده.
الحزن شيء طبيعي . لكن استمراره بهذه الصورة العكسية, التي تؤدي إلى الخمول والتوقف الحيوي/
التنموي, ولو لساعات, هو مالا يسلم به .
لماذا ؟
أليس لذكر الموت , والفقد ما يحزن , ولربما يقتل؟
بلى, له هذا , لكن
لماذا نعطي السيادة –دائما- للمشاعر السوداوية؟
لماذا لا يكون هذا التذكر باعثا للترحم واستعادة الذكريات الجميلة (فقط) لهذا المفقود .
فنعززها بحمل أنفسنا على إتيان مثلها في حياتنا , ولربما أجمل منها , لنتمم بدايات هذا المفقود , لنبقيه حيا
في دنيا الجمال ..ولنتذكر أننا حين نحزن , أو نتشاءم..نعلل هذا بفقد الجمال والراحة؟.
فلماذا لا نصنع راحتنا وجمالنا بأنفسنا ؟
لماذا لا نقتنع بأننا نحن من يشكل خارطة الانفعالات وتراكمات تضاريسها؟
لماذا لا نقتنع أننا –وحدنا- القادرون على الاستفادة من آثار البراكين المدمرة , فنبذرها , لتخضر ,
ويشرق وجه الربيع الدائم فيها ..فينا..في دواخلنا؟.
متى ما اقنعنا بقدرتنا على ترويض أنفسنا الجامحة بأفراس العتمة والتقتيم , سنبدأ , ونبدع في نظم
القلائد الجميلة على بحور خيولنا الشفقية.
تعليق