السؤال
ابني عمره ثماني سنوات، لطيف ومهذب، لكن تبدر منه بعض الأخطاء، فقد أشعل النار يوماً في كل بقعة من غرفته، فعاقبته، ومند أيام وجدته تخفى وأشعل ناراً في ورق، مع علمه بخطورة ذلك، فكيف أتعامل مع هذا الموقف؟
ولا يهمه سوى اللهو، مع أنني أحرص على تربيته تربية صحيحة، لكنه يعصبني ويفقدني صوابي فأضربه. أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
- أختي الفاضلة/ بارك الله فيك، وأعاننا وإياك على تربية أبنائنا التربية النافعة الصالحة.. عليك أن تفهمي أن الأطفال في مثل هذا السن قد تبدر منهم بعض السلوكيات والتصرفات الغريبة، والواجب هو التعامل معهم بلطف وحكمة، مع محاولة إرشادهم إلى السلوك الصحيح..
أما الضرب والتويبخ فإنهما في الغالب يأتيان بنتائج عكسية، فيتأصل السلوك المنحرف في مخيلة الطفل، وربما عمد إلى معاودة ذات السلوك كنوع من الانتقام والانتصار لنفسه..
* في النقاط التالية أدون لك بعض الملاحظات لعل الله أن ينفعك بها:
1- أكثري لأبنائك من الدعاء بالصلاح، وتحري بذلك أوقات إجابة الدعاء.
2- الضرب والتعنيف ليسا من الأساليب النبوية في التربية، فيجب البعد عنهما.
3- شجعي ولدك على السلوكيات الجيدة، وأظهري له الغبطة والسرور بكل تصرف جيد يبدر منه..
4- للأفلام والقصص الخيالية المشبعة بمشاهد العنف أسوأ الأثر على سلوكيات الأطفال، فعليك بمراقبة كافة المواد الإعلامية والترفيهية التي يتابعونها.
5- عليك بإيجاد درس للقرآن الكريم داخل البيت؛ فإنه يرقق المشاعر، ويهذب السلوك، ويطرد الشياطين..
6- المراقبة الدائمة للأطفال ربما ولَّدت لديهم سلوكيات منحرفة مثل العناد، والحرص على تحصيل الأمور الممنوعة عليهم...
* وعموماً لا داعي للقلق فمثل هذا السلوك غير مستغرب الوقوع من الأطفال في مثل هذا السن.
والله أسأل أن يصلح أبناءنا وأبناء جميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ونشكرك على التواصل مع الموقع.
منقوووووووووول
ابني عمره ثماني سنوات، لطيف ومهذب، لكن تبدر منه بعض الأخطاء، فقد أشعل النار يوماً في كل بقعة من غرفته، فعاقبته، ومند أيام وجدته تخفى وأشعل ناراً في ورق، مع علمه بخطورة ذلك، فكيف أتعامل مع هذا الموقف؟
ولا يهمه سوى اللهو، مع أنني أحرص على تربيته تربية صحيحة، لكنه يعصبني ويفقدني صوابي فأضربه. أرشدوني ماذا أفعل؟
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
- أختي الفاضلة/ بارك الله فيك، وأعاننا وإياك على تربية أبنائنا التربية النافعة الصالحة.. عليك أن تفهمي أن الأطفال في مثل هذا السن قد تبدر منهم بعض السلوكيات والتصرفات الغريبة، والواجب هو التعامل معهم بلطف وحكمة، مع محاولة إرشادهم إلى السلوك الصحيح..
أما الضرب والتويبخ فإنهما في الغالب يأتيان بنتائج عكسية، فيتأصل السلوك المنحرف في مخيلة الطفل، وربما عمد إلى معاودة ذات السلوك كنوع من الانتقام والانتصار لنفسه..
* في النقاط التالية أدون لك بعض الملاحظات لعل الله أن ينفعك بها:
1- أكثري لأبنائك من الدعاء بالصلاح، وتحري بذلك أوقات إجابة الدعاء.
2- الضرب والتعنيف ليسا من الأساليب النبوية في التربية، فيجب البعد عنهما.
3- شجعي ولدك على السلوكيات الجيدة، وأظهري له الغبطة والسرور بكل تصرف جيد يبدر منه..
4- للأفلام والقصص الخيالية المشبعة بمشاهد العنف أسوأ الأثر على سلوكيات الأطفال، فعليك بمراقبة كافة المواد الإعلامية والترفيهية التي يتابعونها.
5- عليك بإيجاد درس للقرآن الكريم داخل البيت؛ فإنه يرقق المشاعر، ويهذب السلوك، ويطرد الشياطين..
6- المراقبة الدائمة للأطفال ربما ولَّدت لديهم سلوكيات منحرفة مثل العناد، والحرص على تحصيل الأمور الممنوعة عليهم...
* وعموماً لا داعي للقلق فمثل هذا السلوك غير مستغرب الوقوع من الأطفال في مثل هذا السن.
والله أسأل أن يصلح أبناءنا وأبناء جميع المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ونشكرك على التواصل مع الموقع.
منقوووووووووول
تعليق