حزنت كثيرا حين قرأت تقريرا أعدته إحداى المنظمات الدوليه عن القراءة
وجاء في التقرير ان المواطن العربي لا يقرأ وان الوقت الذي يمضيه في القراءه هو ست دقائق في السنه تصوروا كم هي مؤلمه هذه النتيجه, ست دقائق؟!؟!؟
واية معلومات يمكن ان يكسبها خلال هذه الفتره الوجيزه؟!؟
والسؤال الأخطر هو: ما الذي أبعد الإنسان العربي عن الكتاب؟؟ أهي المشاغل اليوميه؟؟ ام وسائل الإعلام؟؟ ام ارتفاع أسعار الكتب؟؟
ولربما كانت هناك اسباب كثيره غير التي نعرفها, ولولا تلك الاسباب ما حدث هذا الجفاء بين القارىء والكتاب,, وخصوصا اننا معروفون بحب العلم والادب ومتابعة القصص والروايات
كلما سافرت إلى دوله اوروبيه.. رأيت المنظر نفسه في المحطات .. القطارات...وفي الحدائق والمقاهي والساحات العامه
منظر يتكرر بشكل يوحي إليك بأن هذا الذي تراه هو حاله عامه دائمه يتميز بها كل الناس إنه منظر الالتحام مع الكتاب.. ففي القطار ترى الركاب يحمل كل منهم كتابا يقرأه ... وفي المطارات..وفي الحدائق وكل الامكنة....تشاهد هذا المنظر الحظاري المحبب.. حتى إن المرء ليخجل إذ لم يكن معه كتاب يقرأه وسط ذلك الحشد الهائل من المثقفين...
أما هنا... فالناس منطحنون تحت رحمة الوقت الذي لا يرف بهم.. فحرموا انفسهم من متعة القراءة والإبحار في ذلك العالم المدهش
ما احوجنا إلى ثورة ذاتيه نعيد بها مكانه الكتاب في قلوبنا ونعيد لأنفسنا احترامها عند..... الكتاب
وجاء في التقرير ان المواطن العربي لا يقرأ وان الوقت الذي يمضيه في القراءه هو ست دقائق في السنه تصوروا كم هي مؤلمه هذه النتيجه, ست دقائق؟!؟!؟
واية معلومات يمكن ان يكسبها خلال هذه الفتره الوجيزه؟!؟
والسؤال الأخطر هو: ما الذي أبعد الإنسان العربي عن الكتاب؟؟ أهي المشاغل اليوميه؟؟ ام وسائل الإعلام؟؟ ام ارتفاع أسعار الكتب؟؟
ولربما كانت هناك اسباب كثيره غير التي نعرفها, ولولا تلك الاسباب ما حدث هذا الجفاء بين القارىء والكتاب,, وخصوصا اننا معروفون بحب العلم والادب ومتابعة القصص والروايات
كلما سافرت إلى دوله اوروبيه.. رأيت المنظر نفسه في المحطات .. القطارات...وفي الحدائق والمقاهي والساحات العامه
منظر يتكرر بشكل يوحي إليك بأن هذا الذي تراه هو حاله عامه دائمه يتميز بها كل الناس إنه منظر الالتحام مع الكتاب.. ففي القطار ترى الركاب يحمل كل منهم كتابا يقرأه ... وفي المطارات..وفي الحدائق وكل الامكنة....تشاهد هذا المنظر الحظاري المحبب.. حتى إن المرء ليخجل إذ لم يكن معه كتاب يقرأه وسط ذلك الحشد الهائل من المثقفين...
أما هنا... فالناس منطحنون تحت رحمة الوقت الذي لا يرف بهم.. فحرموا انفسهم من متعة القراءة والإبحار في ذلك العالم المدهش
ما احوجنا إلى ثورة ذاتيه نعيد بها مكانه الكتاب في قلوبنا ونعيد لأنفسنا احترامها عند..... الكتاب
تعليق