بسم الله الرحمن الرحيم

قصه حقيقيه وليست خيالية أليكم القصه:
شاب في مقتبل العمر ضاع خلف متاع الدنيا وتمتع بعينيه ويديه عاش حياته ضائعا"
لايعرف الدين ولا الاخلاق ولكن بعد ان وصل الي مرحله التشبع
ولم يعد يجد لذة في مايفعله.
وبدا يشعر بالضياع ولاتهاون في اداء الحقوق
هنا اتاه داعي الحق وعرف
معني حلوة الايمان واستدل طريق الخير.
التزم بتعاليم الاسلام.
اطلق لحيته0000
وقصر ثوبه00
والتزم بالفروض..

وترك المحرمات ..

وترك رفاق السوء..

ولم يعد يذهب الى السينمات..
ولا المراقص..
كل ذلك تركه الاشيا" واحد لم يستطع تركه
انه العشيقه000

نعم عشيقته لم يستطع تركها
اوكماكان يسميها هو حبيبته
مع انه يعلم انها محرمح عليه
ولكن يتركها ويعود لها0فالشيطان والنفس والهوى غلبو عليه0
كلما حاول الا بتعاد عنها اتاة
هاجسها وذكرياتها0
كيف لاوقدكان يعشقهاعشقا" لامثيل له000
لم لا وقد كانت رفيقته فالمراقص والملاهى000
"عشره عمر"
لوبيده كان بيتزوجها
لكن امور اكبر منة وقفت ضدة0
المهم هو تعبت نفسيته وصار يشكك فنفسه
هل هو ملتزم؟مع كل ما يفعله؟


جلس يفكر فالامو عده مرات وقرر انه يخبرها
بانه سيتركها قرر ونفذ
خاطبها باسلوبهوقال لها بانه ملتزم وتعاليم دينه لاتسمح له بالاقتراب منها والعيش معها.
كانت عشيقته تستمع لكلامه
دون ان تتكلم فقد كانت واثقة بانها ستجد عشيقا غيره.

وهكذا حصل الفراق واستمر هجر العشاق0

الى ان جاء يوم المفاجأة000
يوم ممطر ركب سيارته وما ان ألتفت الى المقعدالخلفي
حتي راى المفاجأة انها العشيقه000
سألها كيف وصلت الي داخل السيارة؟
كعدته لم تجيب باى كلمه
حاول ان يخرجها من سيارته لكن ابليس منعه0
فقد راح يذكره بها 0
فراحت نظراته تقترب منها
فما كان لاان اجلسها بجانبه في الكرسي الامامي
وسار بسيارته دون ان يدري الى اين000!

وراح يختلس النظر فيها وفي
جمالها0
وبدا داعي الايمان يصارع داعي الشيطان0
سار بسيارته بعيدا0
الي ان وصلو مكان يخلو من المشاه0
مد يده اليها واستسلمت له فراح يداعبه ويقبلها0

ولكن وفجأه ياتيه داعي ايمانه ويسحب يده بقوه ويطبقها
على رأس عشيقته فيكسر عنقها00
احس بانه ماتت0
العجيب ان العشيقه لم تبدي اية مقاومه0

فتح باب السياره والقاها وسار0
ولكنه رأها من مراة السياره ملقاه على الشارع
وبها بعض الكسور 0
عاد بسيارته فخاف على نفسة
وراح يقود سيارته فوق جسدها الي الامام والي الخلف
ليتأكد من موتها0
بعدها اطمن واحس بالراحة0
وتأكد بانه لن يعود لها0

وكان اسمها0000








سيجارة المارليبورو0