هذه قصة صديقين كانا يعبران الصحراء القاحلة و خلال رحلتهما حدث بينهما شجار انتهى بأن ضرب احدهما الآخر على وجهه ، تألم الصديق الذي ضُرِب على وجهه و لكن بدون أي يقول أي كلمة كتب على الرمل.....
(ضربني أعز صديق لدي على وجهي اليوم)
و بعدها تابعا طريقهما حتى وصلا إلى واحة غنّاء فقررا الاستحمام في بحيرة الماء وقع الصديق الذي ضُرب من قبل في الطين و كاد أن يغرق إلا أن صديقه أنقذه بإذن الله،بعدها و عندما تمالك الغريق نفسه حفر على الصخر ......
( اليوم أنقذ صديقي حياتي)
هنا سأله صديقه الذي ضربه من قبل و أنقذه تواً ......
بعدما ضربتك كتبت على الرمل و الآن حفرت على الصخر
لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
فأجابه صديقه
عندما يؤذينا شخص فعلينا كتابة ذلك على الرمل لتأتي الريح و تجلب المسامحة و مع هبوبها تختفي الكتابة ..
و لكن عندما يؤدي إلينا شخص معروفا فيجب ان نحفر ذلك على الصخر فيبقى ذلك دائما رغم هبوب الرياح .........
فلنتعلم أن نكتب آلامنا على الرمال
و نحفر التجارب الجيدة في الصخر
يقال أننا نحتاج إلى دقيقة لنجد شخصا مميزا
و ساعة لتقديره
و يوم لنحبه
ولكننا نحتاج إلى أيام عمرنا كلها لننساه
ابعث هذه إلى الأشخاص الذين لا تستطيع نسيانهم و الشخص الذي بعثها لك ، إنها رسالة قصيرة لتخبرهم انك لا تستطيع نسيانهم أبدا.
منقولة للفائدة