سلام الله يغشاكم وعين الله ترعاكم
/
\
/
\
/
\
سألوني ذات يوم : ما سر حبك له ومدى تشبثك به ؟
فقلت : كيف لا أحبه وهو سر سعادتي ومركز كرامتي ؟!!
فقالوا : بالله عليك أخبرينا ماذا تقصدين ؟
فقلت : سأحكي لكم قصة حبي له ومعرفتي به منذ زمن طويل , وكل من حاول أن يزرع بذور الفتنه في قلبي نحوه . فعندما كنت صغيره كنت ألمح لمساته الحانية على من هم حولي . وأرى حرصه الشديد لهم ,,,, فأسرني الحفاظ عليهم ,,, فعجبت من قوته وعزته ... فأمعنت النظر إليه بعين الإعجاب ,,, فصرت أحلم به ليل نهار ,,, وأتمنى أن يكون بجانبي صباح مساء ,,, حتى صار صاحبي رغم صغر سني ,,, فلم يكن بيني وبينه أي حائل ,, فأمسى رداء حلمي ,,, أسعد بقربه مني ولو في ليل الأحلام ,, انه بسيط متواضع جداً ,,, الكثيرون يحبونه ويعظمون شأنه ,,, مما زاد من شأنه في قلبي وتعمق في فؤادي حبه ,,, ولكنني كنت أسمع بين الحينة والأخرى من يهون بشأنه ويقلل من أهميته ,,, فلم أعرهم أي اهتمام ,,, فأمضي في طريقي متعلقة به مصرة على حبي له ,,, فما ألذ إحساس الحب والأمان الذي يغمرني عندما يكون معي أينما ذهبت ,,, فتعلمت منه معنى الصمت والفخار وحسن السكينة والوقار وأكسبني قربي منه مهابة في القلب ... وذات يوم إذا بي أسمع أفواه تتشدق بكلام كوقع السهام على القلوب .. أصوات خافته ونظرات حاقدة غيورة حاسده تمتد بكل مكر واحتيال لتخطفه مني إلى البعيد وكادت تفعل لولا إدراكهم أن حبي له أكبر مما يتصورون وتعلقي به أشد ما كانوا يتوقعون .. فتبين لهم عجزهم عن إبعاده عني فسلكوا طريق آخر يملؤه المكر والخديعة فسعوا إلى تسوية صورته النقية وسمعته الطاهرة وأصبغوا بأصباغ الرداءة والخيانة ونشروا عيوبا عنه ليصغر في عيون محبيه ولكن هيهات هيهات أنى لهم ذلك فسيظلون عاجزين مهما حاكو حوله المكائد ونصبوا له المصائد .. أتدرون من هو ذلك الذي بلغ حبي في قلبي هذا المبلغ ؟؟ إنه تاج كرامتي وعفتي ورمز ستري ومكائد ,,, إنه مجنوني الذي لت أتخلى عنه ما حييت في كل أرض وتحت أي سماء ... إنه حجابي الحبيب ...
منقووووووووول من احدى المصـــادر
/
\
/
\
/
\
سألوني ذات يوم : ما سر حبك له ومدى تشبثك به ؟
فقلت : كيف لا أحبه وهو سر سعادتي ومركز كرامتي ؟!!
فقالوا : بالله عليك أخبرينا ماذا تقصدين ؟
فقلت : سأحكي لكم قصة حبي له ومعرفتي به منذ زمن طويل , وكل من حاول أن يزرع بذور الفتنه في قلبي نحوه . فعندما كنت صغيره كنت ألمح لمساته الحانية على من هم حولي . وأرى حرصه الشديد لهم ,,,, فأسرني الحفاظ عليهم ,,, فعجبت من قوته وعزته ... فأمعنت النظر إليه بعين الإعجاب ,,, فصرت أحلم به ليل نهار ,,, وأتمنى أن يكون بجانبي صباح مساء ,,, حتى صار صاحبي رغم صغر سني ,,, فلم يكن بيني وبينه أي حائل ,, فأمسى رداء حلمي ,,, أسعد بقربه مني ولو في ليل الأحلام ,, انه بسيط متواضع جداً ,,, الكثيرون يحبونه ويعظمون شأنه ,,, مما زاد من شأنه في قلبي وتعمق في فؤادي حبه ,,, ولكنني كنت أسمع بين الحينة والأخرى من يهون بشأنه ويقلل من أهميته ,,, فلم أعرهم أي اهتمام ,,, فأمضي في طريقي متعلقة به مصرة على حبي له ,,, فما ألذ إحساس الحب والأمان الذي يغمرني عندما يكون معي أينما ذهبت ,,, فتعلمت منه معنى الصمت والفخار وحسن السكينة والوقار وأكسبني قربي منه مهابة في القلب ... وذات يوم إذا بي أسمع أفواه تتشدق بكلام كوقع السهام على القلوب .. أصوات خافته ونظرات حاقدة غيورة حاسده تمتد بكل مكر واحتيال لتخطفه مني إلى البعيد وكادت تفعل لولا إدراكهم أن حبي له أكبر مما يتصورون وتعلقي به أشد ما كانوا يتوقعون .. فتبين لهم عجزهم عن إبعاده عني فسلكوا طريق آخر يملؤه المكر والخديعة فسعوا إلى تسوية صورته النقية وسمعته الطاهرة وأصبغوا بأصباغ الرداءة والخيانة ونشروا عيوبا عنه ليصغر في عيون محبيه ولكن هيهات هيهات أنى لهم ذلك فسيظلون عاجزين مهما حاكو حوله المكائد ونصبوا له المصائد .. أتدرون من هو ذلك الذي بلغ حبي في قلبي هذا المبلغ ؟؟ إنه تاج كرامتي وعفتي ورمز ستري ومكائد ,,, إنه مجنوني الذي لت أتخلى عنه ما حييت في كل أرض وتحت أي سماء ... إنه حجابي الحبيب ...
منقووووووووول من احدى المصـــادر
تعليق