من هي المرأة؟
لماذا نعرضها لما لا نرضاه لأهلنا: أخوات، زوجات، بنات عم، بنات خال...؟
لماذا نشوه سمعتها؟، أو ندفعها لتشويه سمعتها بالغش والخداع والتحايل بكلمة من حرفين، أو إبداء إعجاب بجمال عين
لماذا نستغلها باعتبارها مخلوق لطيف ضعيف؟
ستقولون:
هي من ارتضت لنفسها ذلك
وهي التي لم تحسن ثقة أهلها بها
وهي من خرجت متبرجة من خدرها.. متعرية من قيمها.. مستهترة بشرفها وعرضها
هي.. هي..
هي.. انتم..
كلاكما من المفترض سواعد للأمة والوطن
أين ضمائركم أم تراها صدأت؟!!
أين إنسانيتكم أم تراها تحجرت؟!!
أين العيون التي تبكي خوفا ورهبة أم تراها تكلست؟!!
رفقا بهذه التربة الطيبة..
رفقا بهذا الدين الذي شرفنا الله بحمل رسالته
رفقا بأبنائكم وبناتكم في المستقبل فكما تدين تدلن عاجلا أم آجلا
رفقا بعقولكم التي أضحت خواء إلا من رحم ربي.. غيرنا يبدع وينتج، ونحن لم نصحوا من سباتنا العميق، تدوسنا حوافر الزمن نتيجة الإستهتار.
تذكروا إخواني أخواتي أن هناك قدرا يسمى الموت هو غاية كل حي يأتي بلا موعد أو سابق إنذار، فماذا عساكم فاعلون يوم تبعثون من القبور وينشر ما في الصدور في حضرة الملك القيوم.
يـا بـائع الدنيـا بالـدين وباطلهـا ترضى بدينك شيئا ليس يسواه
حتى متى ما انت في لهو وفي لعب والموت نحوك فاغرا فاه
ما كل ما يتمناه المرء يدركه رب امرئ حتفه فيما تمناه
إن المنى لغرور ضلة وهوى لعل حتف امرئ في الشيء يهواه
تغتر للجهل بالدنيا وزخرفها إن الشقي لمن غرته دنياه
كأن حيا وقد طالت سلامته قد صار في سكرات الموت تغشاه
والناس في رقدة عما يراد بهم وللحوادث تحريك وإنباه
أنصف هديت إذا ما كنت منتصفا لا ترض للناس شيئا لست ترضاه
لماذا نعرضها لما لا نرضاه لأهلنا: أخوات، زوجات، بنات عم، بنات خال...؟
لماذا نشوه سمعتها؟، أو ندفعها لتشويه سمعتها بالغش والخداع والتحايل بكلمة من حرفين، أو إبداء إعجاب بجمال عين
لماذا نستغلها باعتبارها مخلوق لطيف ضعيف؟
ستقولون:
هي من ارتضت لنفسها ذلك
وهي التي لم تحسن ثقة أهلها بها
وهي من خرجت متبرجة من خدرها.. متعرية من قيمها.. مستهترة بشرفها وعرضها
هي.. هي..
هي.. انتم..
كلاكما من المفترض سواعد للأمة والوطن
أين ضمائركم أم تراها صدأت؟!!
أين إنسانيتكم أم تراها تحجرت؟!!
أين العيون التي تبكي خوفا ورهبة أم تراها تكلست؟!!
رفقا بهذه التربة الطيبة..
رفقا بهذا الدين الذي شرفنا الله بحمل رسالته
رفقا بأبنائكم وبناتكم في المستقبل فكما تدين تدلن عاجلا أم آجلا
رفقا بعقولكم التي أضحت خواء إلا من رحم ربي.. غيرنا يبدع وينتج، ونحن لم نصحوا من سباتنا العميق، تدوسنا حوافر الزمن نتيجة الإستهتار.
تذكروا إخواني أخواتي أن هناك قدرا يسمى الموت هو غاية كل حي يأتي بلا موعد أو سابق إنذار، فماذا عساكم فاعلون يوم تبعثون من القبور وينشر ما في الصدور في حضرة الملك القيوم.
يـا بـائع الدنيـا بالـدين وباطلهـا ترضى بدينك شيئا ليس يسواه
حتى متى ما انت في لهو وفي لعب والموت نحوك فاغرا فاه
ما كل ما يتمناه المرء يدركه رب امرئ حتفه فيما تمناه
إن المنى لغرور ضلة وهوى لعل حتف امرئ في الشيء يهواه
تغتر للجهل بالدنيا وزخرفها إن الشقي لمن غرته دنياه
كأن حيا وقد طالت سلامته قد صار في سكرات الموت تغشاه
والناس في رقدة عما يراد بهم وللحوادث تحريك وإنباه
أنصف هديت إذا ما كنت منتصفا لا ترض للناس شيئا لست ترضاه
تعليق