قصة واقعيه
حكالي اخي عنها عن صديق له فالجامعة
الفترة من ثالث ثانوي بعد حفل ختامي أقامته لنا المدرسة لتشاركنا فرحة التخرج وتخفف علينا ألم أسئلة الوزارة الذي واجهنا في أيام الاختبارات حين ذاك. كم كان ذاك الحفل جميل حيث تلى فيها أحد الطلاب من جماعة التوعية الإسلامية تلاوةً رائعة حيث أنه يشهد له بالالتزام والصلاح نحسبه كذلك والله حسيبه. لايحضرني اسمه بالكامل غير أني أذكر أن اسمه (سعيد) كم كنت أحس بالارتياح عند محادثتي له , أحببته رغم علاقتي البسيطة معه وأصبحت أسأل عنه بعد تخرجنا وعن أي جامعة يدرس فيها رغم أنه لم يكن يذكرني ويعرف أني أسأل عنه لكن محبتي له في الله أجبرتني لفعل تلك التصرفات تجاهه. مرت الأيام والشهور لأكون في وليمة غداء أقامها صديقٌ لنا وأسماها بـ(تجديد علاقة) اجتمعنا وحضر أناس كثير من دفعتنا تلك السنة حقيقةً كان هناك يصافحونني ويجلسون يتحدثون معي ويسألوني عن بعض الأصدقاء القدامى لكن لم أكن على قدر من الشجاعة لأقطع حديثهم وأقول(معذرةً ترى ماعرفتك ذكرني باسمك) فأدعه يتحدث معي وكأني أعرف من هو وحقاً أنا كنت أعرف من هو قديماً لكن نسيت اسمه , بات يتحدث معي وأنه يسافر كثيراً لدول الغرب ويقول لي وهو يتفاخر (تصدق أن عندي خمس بنات أصدقاء لي في بريطانيا وعندي ثلاث بعد في شيكاغو) ثم يبدأ بحك ذقنه ويقول لي وهم يغمز لي (ولاتقول لي نعيماً ) ضحكت معه مجاملة وقلت معذرةً مانتبهت ،وكزني وكزة خفيفة وقال لي (تخبر أيام الثانوي يوم كنت تسولف معي وأنت مستحي) عندها قررت أن أسأله عن اسمه ومن هو ،سألته مازحاً من باب الدعابة قائلاً (باقي اسمك محمد ولا غيرته) قال لي وهو يضحك قائلاً ( الله يقطع بليسك باقي اسمي زي ماهو سعيد ! ) عندها علمت أنه انتكس وانقلب الحب إلى بُغض .
حكالي اخي عنها عن صديق له فالجامعة
إنقلاب الحب الى بُغض
الفترة من ثالث ثانوي بعد حفل ختامي أقامته لنا المدرسة لتشاركنا فرحة التخرج وتخفف علينا ألم أسئلة الوزارة الذي واجهنا في أيام الاختبارات حين ذاك. كم كان ذاك الحفل جميل حيث تلى فيها أحد الطلاب من جماعة التوعية الإسلامية تلاوةً رائعة حيث أنه يشهد له بالالتزام والصلاح نحسبه كذلك والله حسيبه. لايحضرني اسمه بالكامل غير أني أذكر أن اسمه (سعيد) كم كنت أحس بالارتياح عند محادثتي له , أحببته رغم علاقتي البسيطة معه وأصبحت أسأل عنه بعد تخرجنا وعن أي جامعة يدرس فيها رغم أنه لم يكن يذكرني ويعرف أني أسأل عنه لكن محبتي له في الله أجبرتني لفعل تلك التصرفات تجاهه. مرت الأيام والشهور لأكون في وليمة غداء أقامها صديقٌ لنا وأسماها بـ(تجديد علاقة) اجتمعنا وحضر أناس كثير من دفعتنا تلك السنة حقيقةً كان هناك يصافحونني ويجلسون يتحدثون معي ويسألوني عن بعض الأصدقاء القدامى لكن لم أكن على قدر من الشجاعة لأقطع حديثهم وأقول(معذرةً ترى ماعرفتك ذكرني باسمك) فأدعه يتحدث معي وكأني أعرف من هو وحقاً أنا كنت أعرف من هو قديماً لكن نسيت اسمه , بات يتحدث معي وأنه يسافر كثيراً لدول الغرب ويقول لي وهو يتفاخر (تصدق أن عندي خمس بنات أصدقاء لي في بريطانيا وعندي ثلاث بعد في شيكاغو) ثم يبدأ بحك ذقنه ويقول لي وهم يغمز لي (ولاتقول لي نعيماً ) ضحكت معه مجاملة وقلت معذرةً مانتبهت ،وكزني وكزة خفيفة وقال لي (تخبر أيام الثانوي يوم كنت تسولف معي وأنت مستحي) عندها قررت أن أسأله عن اسمه ومن هو ،سألته مازحاً من باب الدعابة قائلاً (باقي اسمك محمد ولا غيرته) قال لي وهو يضحك قائلاً ( الله يقطع بليسك باقي اسمي زي ماهو سعيد ! ) عندها علمت أنه انتكس وانقلب الحب إلى بُغض .
تعليق