،،
،،
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» المقـدمة «-(¯`v´¯)-«
حيـاتنـا هـي الـوقت الـذي وهِـب لنـا من الله سبحـانه وتعـالى نعمـل ونجتهـد لعبـادته قـال
تعـالـى " وَمَـا خَلَقْـتُ الْجِـنَّ وَالْإِنـسَ إِلَّا لِـيَعْبُدُونِ " فالآيـة تتضمـن الهـدف الأسمـى من خلق
الإنـس والجِـن. الدنيـا شـدةٌ ورخـاء، فــرحٌ وسُـرور، غِنـى وفـقر ، ظـلام ونـور وغيـرها
هــذه الأمـور لا مهـرب منهـا؛ فتـارة نـرى النـور وتـارة الظلمـة ، أحيـاناً سعـداء وأحيـاناً
فـي ظلمـة الحـزن، ولا شـيء دائـم في هـذه الحيـاة والبقـاء فقـط لله عـز وجـل. لـو نتمعـن
فـي هـذه الأشيـاء (الحـزن الفـرح النور الظلمـة ...إلـخ) لـوجـدنا أن إعـلان بدايتـهـا بشـي
ونهـايتهـا بشـيء آخـر، مثـلا بـدايـة ظـلام الليـل هــو نهـاية نـور النهـار والسـبب غيـاب
الشمـس والعكـس صحـيح بـدايتة نور النهـار هو نهـاية ظلمـة الليـل والسـبب طلـوع الشمـس
إذا فنقطــة التغيــر بيـن الشيئيـن هـي الشمــس بلحظـة شـروقهـا ولحظــة غـروبهـا...!
لنـوسـع الدائـرة قليـلاً ولنستهـدف الجـانب النفسـي للإنسـان والجـوانـب المتغيـرة فيه ونقـاط
تغيـرهـا بشـكل عـام فـي بعـضهـا وبتفصيـلٍ قليـل في الأخـرى..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» الكـآبة والحـزن والفرح والسـرور «-(¯`v´¯)-«
الكـآبة والحـزن هـي حـالة نفسيـة تطـرأ على الإنسـان فتُـألمـه وقـد تنتـج بسببـه بعـض
التوابـع مثـل فقـد الثقـة بالنـفس، الكـراهيـة، الدمـوع وغـيرهـا، وقــد لا تتسـبب بشـيء
وتعتمـد علـى مسـبب الحـزن وبـدايـة هـذه الحـالة. بعـض الأحيـان لا يكـون هنـاك سبـب
واضـح لكـن في الأخيـر يكـون هنـاك سبـب وإن كـان غيـر مبـاشر.لحظـة بـدايـة الحـزن
هـي لحظـة إدراك العقـل بالمسـبب أو مــا نتـج عنـه وتـأثر القلـب بمـا أدركـه العقـل؛ إذا
فقـد مـر المسـبب بالعقـل ثـم بالمشـاعر، فخـلاصـة ما فهمـه العقـل هـو مـا أثـر بنفسيـة
المـرء (قـد يكـون السـبب لا يستـدعي الحـزن ولكــن الفهــم الخـاطيء هـو مـا سببـه)..
لحظـة الفـرح والسـرور فـي العــادة تكـون بعـد سمـاع أو حصـول شـيء نحبـه فتثــار
عـواطفنـا فـي الإتجـاه الإيجـابي (السعـادة) جـراء خـلاصـة ما استنبطـه العقـل من الموقف
إذا فخـلاصـة مـا فهمـه العقـل هـو مـا أثـر فـي نفسيـة المـرء ( قــد لا يكـون خيـراً ).
إذا تمعنـا النظـر فـي هـذه الحـالتيـن لوجـدنا أن فهـم العقـل للأمـور هـو مـا حـدد لحظتـي
السعـادة والحــزن. إذا بشكـل عــام فهمنــا وإدراكنـا للأمـور هــي نقــاط كـل لحـظـة
من الفـرح أو الحـزن. إنسـان فقـد عـزيزاً لـه أو قـريب، والنـاس تقـوم بمـواسـاته لمـاذا؟
المـواسـاة هـي إحـدى الطـرق التـي قـد يكـون بسببهـا تغييـر مجـرى العقـل من لحظــة
الحـزن إلـى لحظـة الفـرح (كيـف؟) عنـد مواسـاتنـا لإنسـان فقـد أخ أو عـزيزاً أول مــا
نـذكر بـه الفـاقد هـو القضـاء والقـدر والإيمـان به وأن كـل مـا يحصـل ما هـو إلا بـأمـر
من الله تعـالى وإن كـان هـو السـابق فإنـا اللحقـون، محـاوليـن مخـاطبـة عقلـه وإفهـامـه
أن هـذا الحـدث مـا هو إلا بقـدرة الله تعـالى وبهــا يخـرج بنتيجـة وخـلاصة أخـرى قــد
تقـلل مـن مشـاعر الحـزن لـدى الإنسـان، وقـد تختلـط بمشـاعر الفـرح حيـن يكـون الفقيد
شهيـداً أو نطـق الشهـادة قبـل موتـه فتـذكير الفـاقد بالجـزاء الـذي سيلقـاه الفقيـد قـد يغيـر
مجـرى التفكيـر، وبـدل إنتـاج مشـاعر الحـزن تُنتـج مشـاعر الفـرح. هــذا أحـد الأمثلــة
لأحـد أهتم مسـبب للحـزن وهـو الفـراق. لو غيـرنا المتجـه قليـلا وبـدل أن يكـون النــاس
من غيـر طـريقة التفكيـر تكـون قنـاعتنـا الـداخلـية من غيـرها، فسنـرى أن الإيجـابيـة في
التفكيـر هـي مـن الأسس التـي نعتمـد عليهـا في المضـي نحـو طـريق الحيـاة بشكل أفضـل..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» النجـاح والفشـل «-(¯`v´¯)-«
النجـاح هـو الـوصول للهـدف المنشـود بعـد العمـل من أجـل إنجـازه وعكسـه هـو الفشـل.
لـو تـأملنـا فـي النـاجح ورجعنـا لنقطـة بـدايـة نجـاحة، لنـأخذ الطـلاب على سبيـل المثال
لو نتمعـن في نقطـة بدايـة تفـوق طـالب معيـن والـراجح بعـد بدايـة التفـوق تكـون هنـاك
سلسلـة من التفـوق، لـوجـدنـا أن تلـك النقطـة تحكـي الكثـير. لنـركز ما حملتت تلـك النقطة
لـوجـدنا المثـابرة والإجتهـاد والمتـابعـة.وكيـف نشـأت بعـد سنوات من التـواضع الدراسي؟
نقطـة تغيـر الطـلاب عـادة تكـون بعـدة مسببـات وهـي الطمـوح أولهـا والتشجيـع وإدراك
أهميـة الـدراسـة وغيرهـا من المسببـات؛ لكـن أولـم لتكن هـذه المسببـات موجـودة سـابقاً؟
الجـواب قـد تكـون موجـودة ولكـن قـد لا تكـون ، إذاً مـا سبب التفـوق من هذه النقطـة دون
سـواهـا؟ الجـواب السبـب أن هـذه النقطـة هي الفتـرة التـي أقتنـع بهـا العقـل بمسببــات
التفـوق وأثـار بـدوره الرغبـة في التمسـك بمسببـات النجـاح والتطـور للتـفوق. إذا خـلاصة
إدراك العقـل بمـسبب شيء معـين والقنـاعة بـه رسمـت طريقـاً لشيـئ معيـن والمثـال هنـا
ينطبـق علـى الفشـل حيـن يؤمـن المرء أن لا أمـل نتفـوقه ونجـاحة فـإن عقلـه يستخلــص
الفشـل وبـه يسلـك مسلكـه. قـد نـرى ذكيـاً فـاشـلاً وأقـل ذكـائاً نـاجحـاً وهــذا دليـل
واضـح أن من نجـح فقـد رسـم طـريق النجـاح في عقلـه، ومن رسـب فقد رسم طريقه بنفسـه،
والنـاجح لا يبقـى دومـا على مسـتواه لكـن قنـاعته بـذاته وطـريقة تفكيـره رسمـت طـريقاً
صحيحـاً، فليـس المـهم أن تقـع فتحكـم بالفشـل بل الأهـم أن تقـوم بعـد أن تقـع فتـرسـم
الطـريق بنجـاح ذات أسس وتجـارب متينـة..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» الخـاتمة «-(¯`v´¯)-«
فـي الختـام لا يسعنـي القـول إلا أن كـل من الحـزن والضيـق والحـزن والفشـل وغيـرهـا
مـا هـي إلا أمـورٌ لا تـدوم ولحظـة انتهـائِهـا تكـون هـي نفسهـا لحظـة إدراكنـا وتغييـر
طـريقـة التفكيـر من السلبيـة إلـى الإيجـابيـة، فتـذكر أن الحـزن لا يـدوم وأن بعـد ظلمـة
الليـل يـأتي نـور النهـار، وطـريقنـا في الحيـاة لأهـدافٍ واضحـة، فالنجعلهـا نصـب أعيننا
كـأساسـاً لحيـاتنـا ولا نجعـل الدنيـويـات ترهقنـا بملـذاتهـا، ولنختـم قـولنـا بالحـديـث
الشــريف مـن أفضـل خلـق الله سيـدنـا محمـد عليـه أفضل الصـلاة والتسليم حيـث قـال:
عجبـا لأمـر المؤمـن إن أمـره كلـه خيـر، وليـس ذاك لأحــد إلا للمؤمـن ؛ إن أصـابتـه
سـرّاء شـكر ؛ فكــان خيـراً لــه ، وإن أصـابتـه ضـرّاء صبـر ؛ فكاـن خيـراً لــه..
،،
،،
السـلام عليكم ورحمـة الله وبركـاته
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» المقـدمة «-(¯`v´¯)-«
حيـاتنـا هـي الـوقت الـذي وهِـب لنـا من الله سبحـانه وتعـالى نعمـل ونجتهـد لعبـادته قـال
تعـالـى " وَمَـا خَلَقْـتُ الْجِـنَّ وَالْإِنـسَ إِلَّا لِـيَعْبُدُونِ " فالآيـة تتضمـن الهـدف الأسمـى من خلق
الإنـس والجِـن. الدنيـا شـدةٌ ورخـاء، فــرحٌ وسُـرور، غِنـى وفـقر ، ظـلام ونـور وغيـرها
هــذه الأمـور لا مهـرب منهـا؛ فتـارة نـرى النـور وتـارة الظلمـة ، أحيـاناً سعـداء وأحيـاناً
فـي ظلمـة الحـزن، ولا شـيء دائـم في هـذه الحيـاة والبقـاء فقـط لله عـز وجـل. لـو نتمعـن
فـي هـذه الأشيـاء (الحـزن الفـرح النور الظلمـة ...إلـخ) لـوجـدنا أن إعـلان بدايتـهـا بشـي
ونهـايتهـا بشـيء آخـر، مثـلا بـدايـة ظـلام الليـل هــو نهـاية نـور النهـار والسـبب غيـاب
الشمـس والعكـس صحـيح بـدايتة نور النهـار هو نهـاية ظلمـة الليـل والسـبب طلـوع الشمـس
إذا فنقطــة التغيــر بيـن الشيئيـن هـي الشمــس بلحظـة شـروقهـا ولحظــة غـروبهـا...!
لنـوسـع الدائـرة قليـلاً ولنستهـدف الجـانب النفسـي للإنسـان والجـوانـب المتغيـرة فيه ونقـاط
تغيـرهـا بشـكل عـام فـي بعـضهـا وبتفصيـلٍ قليـل في الأخـرى..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» الكـآبة والحـزن والفرح والسـرور «-(¯`v´¯)-«
الكـآبة والحـزن هـي حـالة نفسيـة تطـرأ على الإنسـان فتُـألمـه وقـد تنتـج بسببـه بعـض
التوابـع مثـل فقـد الثقـة بالنـفس، الكـراهيـة، الدمـوع وغـيرهـا، وقــد لا تتسـبب بشـيء
وتعتمـد علـى مسـبب الحـزن وبـدايـة هـذه الحـالة. بعـض الأحيـان لا يكـون هنـاك سبـب
واضـح لكـن في الأخيـر يكـون هنـاك سبـب وإن كـان غيـر مبـاشر.لحظـة بـدايـة الحـزن
هـي لحظـة إدراك العقـل بالمسـبب أو مــا نتـج عنـه وتـأثر القلـب بمـا أدركـه العقـل؛ إذا
فقـد مـر المسـبب بالعقـل ثـم بالمشـاعر، فخـلاصـة ما فهمـه العقـل هـو مـا أثـر بنفسيـة
المـرء (قـد يكـون السـبب لا يستـدعي الحـزن ولكــن الفهــم الخـاطيء هـو مـا سببـه)..
لحظـة الفـرح والسـرور فـي العــادة تكـون بعـد سمـاع أو حصـول شـيء نحبـه فتثــار
عـواطفنـا فـي الإتجـاه الإيجـابي (السعـادة) جـراء خـلاصـة ما استنبطـه العقـل من الموقف
إذا فخـلاصـة مـا فهمـه العقـل هـو مـا أثـر فـي نفسيـة المـرء ( قــد لا يكـون خيـراً ).
إذا تمعنـا النظـر فـي هـذه الحـالتيـن لوجـدنا أن فهـم العقـل للأمـور هـو مـا حـدد لحظتـي
السعـادة والحــزن. إذا بشكـل عــام فهمنــا وإدراكنـا للأمـور هــي نقــاط كـل لحـظـة
من الفـرح أو الحـزن. إنسـان فقـد عـزيزاً لـه أو قـريب، والنـاس تقـوم بمـواسـاته لمـاذا؟
المـواسـاة هـي إحـدى الطـرق التـي قـد يكـون بسببهـا تغييـر مجـرى العقـل من لحظــة
الحـزن إلـى لحظـة الفـرح (كيـف؟) عنـد مواسـاتنـا لإنسـان فقـد أخ أو عـزيزاً أول مــا
نـذكر بـه الفـاقد هـو القضـاء والقـدر والإيمـان به وأن كـل مـا يحصـل ما هـو إلا بـأمـر
من الله تعـالى وإن كـان هـو السـابق فإنـا اللحقـون، محـاوليـن مخـاطبـة عقلـه وإفهـامـه
أن هـذا الحـدث مـا هو إلا بقـدرة الله تعـالى وبهــا يخـرج بنتيجـة وخـلاصة أخـرى قــد
تقـلل مـن مشـاعر الحـزن لـدى الإنسـان، وقـد تختلـط بمشـاعر الفـرح حيـن يكـون الفقيد
شهيـداً أو نطـق الشهـادة قبـل موتـه فتـذكير الفـاقد بالجـزاء الـذي سيلقـاه الفقيـد قـد يغيـر
مجـرى التفكيـر، وبـدل إنتـاج مشـاعر الحـزن تُنتـج مشـاعر الفـرح. هــذا أحـد الأمثلــة
لأحـد أهتم مسـبب للحـزن وهـو الفـراق. لو غيـرنا المتجـه قليـلا وبـدل أن يكـون النــاس
من غيـر طـريقة التفكيـر تكـون قنـاعتنـا الـداخلـية من غيـرها، فسنـرى أن الإيجـابيـة في
التفكيـر هـي مـن الأسس التـي نعتمـد عليهـا في المضـي نحـو طـريق الحيـاة بشكل أفضـل..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» النجـاح والفشـل «-(¯`v´¯)-«
النجـاح هـو الـوصول للهـدف المنشـود بعـد العمـل من أجـل إنجـازه وعكسـه هـو الفشـل.
لـو تـأملنـا فـي النـاجح ورجعنـا لنقطـة بـدايـة نجـاحة، لنـأخذ الطـلاب على سبيـل المثال
لو نتمعـن في نقطـة بدايـة تفـوق طـالب معيـن والـراجح بعـد بدايـة التفـوق تكـون هنـاك
سلسلـة من التفـوق، لـوجـدنـا أن تلـك النقطـة تحكـي الكثـير. لنـركز ما حملتت تلـك النقطة
لـوجـدنا المثـابرة والإجتهـاد والمتـابعـة.وكيـف نشـأت بعـد سنوات من التـواضع الدراسي؟
نقطـة تغيـر الطـلاب عـادة تكـون بعـدة مسببـات وهـي الطمـوح أولهـا والتشجيـع وإدراك
أهميـة الـدراسـة وغيرهـا من المسببـات؛ لكـن أولـم لتكن هـذه المسببـات موجـودة سـابقاً؟
الجـواب قـد تكـون موجـودة ولكـن قـد لا تكـون ، إذاً مـا سبب التفـوق من هذه النقطـة دون
سـواهـا؟ الجـواب السبـب أن هـذه النقطـة هي الفتـرة التـي أقتنـع بهـا العقـل بمسببــات
التفـوق وأثـار بـدوره الرغبـة في التمسـك بمسببـات النجـاح والتطـور للتـفوق. إذا خـلاصة
إدراك العقـل بمـسبب شيء معـين والقنـاعة بـه رسمـت طريقـاً لشيـئ معيـن والمثـال هنـا
ينطبـق علـى الفشـل حيـن يؤمـن المرء أن لا أمـل نتفـوقه ونجـاحة فـإن عقلـه يستخلــص
الفشـل وبـه يسلـك مسلكـه. قـد نـرى ذكيـاً فـاشـلاً وأقـل ذكـائاً نـاجحـاً وهــذا دليـل
واضـح أن من نجـح فقـد رسـم طـريق النجـاح في عقلـه، ومن رسـب فقد رسم طريقه بنفسـه،
والنـاجح لا يبقـى دومـا على مسـتواه لكـن قنـاعته بـذاته وطـريقة تفكيـره رسمـت طـريقاً
صحيحـاً، فليـس المـهم أن تقـع فتحكـم بالفشـل بل الأهـم أن تقـوم بعـد أن تقـع فتـرسـم
الطـريق بنجـاح ذات أسس وتجـارب متينـة..
،،
،،
»-(¯`v´¯)-» الخـاتمة «-(¯`v´¯)-«
فـي الختـام لا يسعنـي القـول إلا أن كـل من الحـزن والضيـق والحـزن والفشـل وغيـرهـا
مـا هـي إلا أمـورٌ لا تـدوم ولحظـة انتهـائِهـا تكـون هـي نفسهـا لحظـة إدراكنـا وتغييـر
طـريقـة التفكيـر من السلبيـة إلـى الإيجـابيـة، فتـذكر أن الحـزن لا يـدوم وأن بعـد ظلمـة
الليـل يـأتي نـور النهـار، وطـريقنـا في الحيـاة لأهـدافٍ واضحـة، فالنجعلهـا نصـب أعيننا
كـأساسـاً لحيـاتنـا ولا نجعـل الدنيـويـات ترهقنـا بملـذاتهـا، ولنختـم قـولنـا بالحـديـث
الشــريف مـن أفضـل خلـق الله سيـدنـا محمـد عليـه أفضل الصـلاة والتسليم حيـث قـال:
عجبـا لأمـر المؤمـن إن أمـره كلـه خيـر، وليـس ذاك لأحــد إلا للمؤمـن ؛ إن أصـابتـه
سـرّاء شـكر ؛ فكــان خيـراً لــه ، وإن أصـابتـه ضـرّاء صبـر ؛ فكاـن خيـراً لــه..
،،
رجـل الظـل
29/8/2008