تدشين المصحفين العماني والإلكتروني
دشن صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة مساء امس المصحف العماني والمصحف الالكتروني كما افتتح معرض الفن الاسلامي العماني المصاحب، وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الاكبر، ويستمر المعرض حتى 11 من الشهر الجاري، ويفتتح للجمهور ابتداء من اليوم على فترتين صباحية ومسائية. بدأ الحفل باستعراض سالم بن خلفان البلوشي مراحل انجاز المصحف العماني وما استغرقه من مدة زمنية وصلت الى 12 عاما.
كما استعرض البروفيسور توماس ميلو حول مراحل اعداد المصحف الالكتروني حتى وصل الى مراحله النهائية التي خلصت الى وضع الضوابط التكنولوجية من خلال تطبيق وفق المقياس الدولي لترميز المعلومات ليوجد نص رقمي بدون اخطاء، وليكون المصحف قابلا للتخزين من الشبكة العالمية ويكون قابلا للبحث وقابلا للامتلاك الشخصي.
ثم تلاه البروفيسور هانز جاوبيه الذي قدم شرحا مختصرا عن الفن العماني الذي يتميز بالدقة المتناهية وهذا ما يحوي اليه عطاء الفنان العماني في مجال الزخرفة خاصة والمساجد والقلاع والحصون والخناجر والمنازل الاثرية خير شاهد على ذلك. بعد ذلك قام سمو السيد وزير التراث والثقافة بتدشين المصحف العماني ثم المصحف الالكتروني الذي سيكون متاحا على موقع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لكل من يرغب في ذلك. كما قام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد بافتتاح معرض الفن الاسلامي وتجول في ارجائه واستمع الى شرح واف عنه، ويشمل المعرض زخارف المساجد وما يتبعها من محاريب منحوتة بالجص ونقوش في سقوفها ابدعتها انامل الفنان العماني، وكذلك المخطوطات القرآنية العمانية، وصور عن المستوطنات القديمة والحصون والقصور والمباني السكنية والمشغولات الخشبية والمعدنية وصياغة المجوهرات وزخرفة الاسلحة.
الى ذلك قال سعادة الامين العام بمكتب الافتاء احمد بن سعود السيابي حول انطباعه عن تدشين المصحف العماني والمصحف الالكتروني ومعرض الفن الاسلامي في عمان: ازف التهنئة الى العمانيين بهذه المناسبة ان هذه المناسبة تليق وعظمة هذا الشهر مؤكدا ان وزارة الاوقاف والشؤون الدينية تعمل على ابراز معالم الفكر الاسلامي ومعالم الحضارة الاسلامية بل ابراز الرموز الاسلامية التي يرجع اليها الاسلام ولا شك ان في مقدمة هذه الثوابت كتاب الله تعالى الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. واضاف: ان العناية من المسلمين تجاه هذا الكتاب الكريم هي مسؤولية عظمى وهي مسؤولية ملقاة على عاتق كل مسلم وهي مسؤولية يتشرف بها المسلمون عندما يخدمون هذا الكتاب العزيز الذي فيه هدايتهم وفيه دينهم وفيه معاملاتهم وفيه انطلاقتهم الى آفاق الحياة الرحبة بكل ثقة واطمئنان، هذه العناية بكتاب الله تعالى لا بد منها حتى لا يأتي رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام شاكيا من امته قائلا (ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا). كما اكد الدكتور سالم بن هلال الخروصي بأن وزارة الاوقاف والشؤون الدينية تطل على الامة العربية والاسلامية والعالم من نافذتها المشرقة بمشهد متجدد وانجاز متألق وعطاء متدفق يتزامن مع واقع الزمان وينسجم مع حضارة المكان ويتناغم مع شهر القرآن (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، وما ذلك الا لعهد قطعته ووعد ووفت وغد ترسم ملامحه وتظهر شخوصه وتجلي اشراقاته بسياسة حكيمة ورؤية بعيدة من باني حضارتها الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
واليوم يولد المصحف العماني ليخرج الى النور وليساهم مع مصحف عمان في نشر هداية القرآن ونور الاسلام للانسانية كلها وليضيف الى حضارتنا الشامخة انجازا جديدا قام على اكتاف هذه الارض الطيبة كتابة وتصميما وزخرفة موافقا للمصحف المتداول وبقراءة حفص عن عاصم على قواعدها وشكلها وضوابطها ورسمها.
كما استعرض البروفيسور توماس ميلو حول مراحل اعداد المصحف الالكتروني حتى وصل الى مراحله النهائية التي خلصت الى وضع الضوابط التكنولوجية من خلال تطبيق وفق المقياس الدولي لترميز المعلومات ليوجد نص رقمي بدون اخطاء، وليكون المصحف قابلا للتخزين من الشبكة العالمية ويكون قابلا للبحث وقابلا للامتلاك الشخصي.
ثم تلاه البروفيسور هانز جاوبيه الذي قدم شرحا مختصرا عن الفن العماني الذي يتميز بالدقة المتناهية وهذا ما يحوي اليه عطاء الفنان العماني في مجال الزخرفة خاصة والمساجد والقلاع والحصون والخناجر والمنازل الاثرية خير شاهد على ذلك. بعد ذلك قام سمو السيد وزير التراث والثقافة بتدشين المصحف العماني ثم المصحف الالكتروني الذي سيكون متاحا على موقع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لكل من يرغب في ذلك. كما قام صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد بافتتاح معرض الفن الاسلامي وتجول في ارجائه واستمع الى شرح واف عنه، ويشمل المعرض زخارف المساجد وما يتبعها من محاريب منحوتة بالجص ونقوش في سقوفها ابدعتها انامل الفنان العماني، وكذلك المخطوطات القرآنية العمانية، وصور عن المستوطنات القديمة والحصون والقصور والمباني السكنية والمشغولات الخشبية والمعدنية وصياغة المجوهرات وزخرفة الاسلحة.
الى ذلك قال سعادة الامين العام بمكتب الافتاء احمد بن سعود السيابي حول انطباعه عن تدشين المصحف العماني والمصحف الالكتروني ومعرض الفن الاسلامي في عمان: ازف التهنئة الى العمانيين بهذه المناسبة ان هذه المناسبة تليق وعظمة هذا الشهر مؤكدا ان وزارة الاوقاف والشؤون الدينية تعمل على ابراز معالم الفكر الاسلامي ومعالم الحضارة الاسلامية بل ابراز الرموز الاسلامية التي يرجع اليها الاسلام ولا شك ان في مقدمة هذه الثوابت كتاب الله تعالى الخالد الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. واضاف: ان العناية من المسلمين تجاه هذا الكتاب الكريم هي مسؤولية عظمى وهي مسؤولية ملقاة على عاتق كل مسلم وهي مسؤولية يتشرف بها المسلمون عندما يخدمون هذا الكتاب العزيز الذي فيه هدايتهم وفيه دينهم وفيه معاملاتهم وفيه انطلاقتهم الى آفاق الحياة الرحبة بكل ثقة واطمئنان، هذه العناية بكتاب الله تعالى لا بد منها حتى لا يأتي رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام شاكيا من امته قائلا (ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا). كما اكد الدكتور سالم بن هلال الخروصي بأن وزارة الاوقاف والشؤون الدينية تطل على الامة العربية والاسلامية والعالم من نافذتها المشرقة بمشهد متجدد وانجاز متألق وعطاء متدفق يتزامن مع واقع الزمان وينسجم مع حضارة المكان ويتناغم مع شهر القرآن (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)، وما ذلك الا لعهد قطعته ووعد ووفت وغد ترسم ملامحه وتظهر شخوصه وتجلي اشراقاته بسياسة حكيمة ورؤية بعيدة من باني حضارتها الملهم حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.
واليوم يولد المصحف العماني ليخرج الى النور وليساهم مع مصحف عمان في نشر هداية القرآن ونور الاسلام للانسانية كلها وليضيف الى حضارتنا الشامخة انجازا جديدا قام على اكتاف هذه الارض الطيبة كتابة وتصميما وزخرفة موافقا للمصحف المتداول وبقراءة حفص عن عاصم على قواعدها وشكلها وضوابطها ورسمها.
تعليق