ابعث إليك هذه الكلمات وكلي أمل ان تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..
نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك ابيض...يا من نشأت وقلبك ابيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة...
انك أيتها الطُهر جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون ... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..
لماذا تعلقينه بأناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟ أغلبهم اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة ..
لا تغتري بكثرة الغارقين في المعصية حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم .. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون عن كل صغيرة وكبيرة .. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
ولو كانو صادقين بالفعل انها مجرد علاقة أخوية أو انها مجرد صداقة بريئة ... لكانو ارتضوها أولا لاخواتهم او زوجاتهم او بناتهم .. ولكن بكل تأكيد لا أحد سيرضى بمثل هذا الحال لأهله ... بل اسألي من تحدثينه من الشباب هل يرضى بأن يقوم أحد غريب بالتعرف على أخته او زوجته ؟ بالطبع لا .. إذن لماذا يرضى هذا على بنات الناس ؟! أليسوا بشرا محترمين ؟؟
لا أحد ينكر أختي ان العلاقة بين الشاب والفتاة لها نكهة خاصة وطعم خاص وبها كلمات دافئه ومعسوله .. ولكن لاتنسى انها بالحرام ..
كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك وكذلك الحال عند الشباب .. ولكنني أخصك أنتي أختاه لأنك المتضرر الأكبر هنا .. وكل كلمة اطراء ومدح تقولينها سوف تُسألين عنها يوم القيامة .. حتى الاسم المستعار الذي تدخلين به عندما يكون به اغراء او دلع ، ولن ينفعك أختي هؤلاء اللذين يحاولون اقناعك بصدق مشاعرهم ونواياهم نحوك ...
كيف بك أختي وقد نشرت الصحائف واستلمت صحيفتك وقد كتب بها كل كلمة تكتبينها وكل كلمة تهمسين بها ... أيسرك ان تلاقي ما تكتبين هنا في الشات او المسنجر في صحائفك يوم القيامه أمام الخلائق ؟ ..
أختي الكريمه لا تقولي تسلية ... فكم من تسلية بريئة لم نحسب لها أي حساب كانت بداية لطريق موحل ... كم من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
أخيتي .. ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك ورزقك تعتبر ذنب عظيم وزلة خطيرة... فاليوم تسلية وغدا تهلكة ولاتنسي أن الذنب الصغير يكبر مع الأيام دون أن تشعرين..
ففي البداية يكون كلام ومزح عادي على العام ومع الايام تعجبين بشخص ويتكلم معك على الخاص وبعده يطلب ايميلك بحجة ان يصلك اليك في اي وقت .. وبعده يطلب جوالك ثم صورتك .. وهكذا .. ومهما كان الشخص محترم وخلوق فلا بد ان يقع في الخطأ لأن اساس العلاقه غلط في غلط حتى لو تكلم معك بامور الدين او غيرها .
*************************
إنك بهذه التسلية أخيتي تهدرين اعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك اعز من هذه الأشياء ..؟!
انك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك... وتخونين اهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة وأعطوكي ثقة لم تكوني أمينة عليها، إسألي نفسك أختي وجاوبي على نفسك بنفسك .. هل سيكون ربك وأهلك راضين عنك عندما يعلمون انك تحادثين شباباً غرباء على الانترنت؟ وهل يوجد شيء بالاسلام اسمه الصديق او الصديقه ؟ .
الله أعطاك قلبا طاهرا سليما ويريدك ان تسلميه اليه طاهرا ابيضا كما سلمك اياه ...
وتذكري ان حياءك وطهرك أخيتي الغاليه هو مقياس جمالك وحلاوتك ... انك اذا انتقلت غدا الى عش الزوجية فانك سوف تندمين اشد الندم على كل كلمة حب قلتيها لغير زوجك وحلالك ... انك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات المتسرعه ...
**************************************
تقولين : ( انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اغلط فأنا متربيه أحسن تربيه بالعالم ) .
فأقول لك أختي .. ان كنت واثقة من نفسك فلست بالتأكيد أعظم ثقة ولا أكرم من نساء النبي اطهر نساء العالمين الذين اوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )... فهل كان ربنا عز وجل يشك في اخلاقهن او تربيتهم ليأمرهم بالحشمة والعفاف ؟!! وهل تعتقدين أختي انك تثقين بنفسك اكثر منهن !!
راجعي نفسك أختي العزيزه ... وتأكدي أنه من المهم جدا ترك جميع السبل التي تودي الى المعصية ... فالله لم يحرم الزنى فقط وانما حرم الاقتراب منه بكل وسيلة تؤدي اليه من نظرة أوكلمة تفقد القلب صوابه وتشعل في النفس شرارة العاطفة المحرمه..
*****************************
واذا أردت ان تعرفي حالك فانظري الى الوراء الى ما فعلت فقط خلال أسبوع مضى .. كم من الشباب تكلمت معهم سواء بالهاتف او بالشات او الماسنجر ... انظري كم من مجالس الغيبة والكذب وقلة الأدب شاهدتيها ولم تنكري على اهلها ... انظري كم من الصلوات ضيعتي ، وكم من الأوقات ضاعت عليكي خلف شاشة الكمبيوتر ...
نعلم اختي العزيزه ان ترك هؤلاء الاصدقاء به نوع من الصعوبه وألم الفراق .. ولكن لو كنتي صادقة مع نفسك فلن تجدين هذه الصعوبة وهذا الألم الا في البداية فقط .. وعليك ان تختاري اختي الكريمه حينها بين رضى الشيطان وبين رضى الرحمن .. ورسولنا عليه الصلاة والسلام بشرنا ان من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .. وعندما تحن نفسك للعودة الى الماضي تذكري انك تركتي هذا الماضي لله وتأكدي انه سيعوضك خيراً منه ، وحاولي ان تشغلي نفسك بعد ذلك ببعض الاشرطة النافعه من التسجيلات او من النت وحاولي كذلك مصاحبة احدى الاخوات الملتزمات لكي تعينك على الخير فالصاحب امر مهم جدا جدا .
أخيتي الغالية ...
يازهرة تأبى قلوب الطاهرين ان تراها ذابلة ... يا زهرة خلقت لتكون في بستان العفة ، وفي جنة الطهر والطاهرات ... عودي إلى مكانك ... انك خلقت زهرة هناك، ولم تخلقي في المستنقع المشبوه.
نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك ابيض...يا من نشأت وقلبك ابيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة...
انك أيتها الطُهر جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون ... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..
لماذا تعلقينه بأناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟ أغلبهم اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة ..
******************************************
أختــــــي الكريمه .. لا تغتري بكثرة الغارقين في المعصية حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم .. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون عن كل صغيرة وكبيرة .. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) .
ولو كانو صادقين بالفعل انها مجرد علاقة أخوية أو انها مجرد صداقة بريئة ... لكانو ارتضوها أولا لاخواتهم او زوجاتهم او بناتهم .. ولكن بكل تأكيد لا أحد سيرضى بمثل هذا الحال لأهله ... بل اسألي من تحدثينه من الشباب هل يرضى بأن يقوم أحد غريب بالتعرف على أخته او زوجته ؟ بالطبع لا .. إذن لماذا يرضى هذا على بنات الناس ؟! أليسوا بشرا محترمين ؟؟
لا أحد ينكر أختي ان العلاقة بين الشاب والفتاة لها نكهة خاصة وطعم خاص وبها كلمات دافئه ومعسوله .. ولكن لاتنسى انها بالحرام ..
كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك وكذلك الحال عند الشباب .. ولكنني أخصك أنتي أختاه لأنك المتضرر الأكبر هنا .. وكل كلمة اطراء ومدح تقولينها سوف تُسألين عنها يوم القيامة .. حتى الاسم المستعار الذي تدخلين به عندما يكون به اغراء او دلع ، ولن ينفعك أختي هؤلاء اللذين يحاولون اقناعك بصدق مشاعرهم ونواياهم نحوك ...
*****************************************
كيف بك أختي وقد نشرت الصحائف واستلمت صحيفتك وقد كتب بها كل كلمة تكتبينها وكل كلمة تهمسين بها ... أيسرك ان تلاقي ما تكتبين هنا في الشات او المسنجر في صحائفك يوم القيامه أمام الخلائق ؟ ..
أختي الكريمه لا تقولي تسلية ... فكم من تسلية بريئة لم نحسب لها أي حساب كانت بداية لطريق موحل ... كم من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...
أخيتي .. ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك ورزقك تعتبر ذنب عظيم وزلة خطيرة... فاليوم تسلية وغدا تهلكة ولاتنسي أن الذنب الصغير يكبر مع الأيام دون أن تشعرين..
ففي البداية يكون كلام ومزح عادي على العام ومع الايام تعجبين بشخص ويتكلم معك على الخاص وبعده يطلب ايميلك بحجة ان يصلك اليك في اي وقت .. وبعده يطلب جوالك ثم صورتك .. وهكذا .. ومهما كان الشخص محترم وخلوق فلا بد ان يقع في الخطأ لأن اساس العلاقه غلط في غلط حتى لو تكلم معك بامور الدين او غيرها .
*************************
إنك بهذه التسلية أخيتي تهدرين اعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك اعز من هذه الأشياء ..؟!
انك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك... وتخونين اهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة وأعطوكي ثقة لم تكوني أمينة عليها، إسألي نفسك أختي وجاوبي على نفسك بنفسك .. هل سيكون ربك وأهلك راضين عنك عندما يعلمون انك تحادثين شباباً غرباء على الانترنت؟ وهل يوجد شيء بالاسلام اسمه الصديق او الصديقه ؟ .
الله أعطاك قلبا طاهرا سليما ويريدك ان تسلميه اليه طاهرا ابيضا كما سلمك اياه ...
وتذكري ان حياءك وطهرك أخيتي الغاليه هو مقياس جمالك وحلاوتك ... انك اذا انتقلت غدا الى عش الزوجية فانك سوف تندمين اشد الندم على كل كلمة حب قلتيها لغير زوجك وحلالك ... انك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات المتسرعه ...
**************************************
تقولين : ( انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اغلط فأنا متربيه أحسن تربيه بالعالم ) .
فأقول لك أختي .. ان كنت واثقة من نفسك فلست بالتأكيد أعظم ثقة ولا أكرم من نساء النبي اطهر نساء العالمين الذين اوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا )... فهل كان ربنا عز وجل يشك في اخلاقهن او تربيتهم ليأمرهم بالحشمة والعفاف ؟!! وهل تعتقدين أختي انك تثقين بنفسك اكثر منهن !!
راجعي نفسك أختي العزيزه ... وتأكدي أنه من المهم جدا ترك جميع السبل التي تودي الى المعصية ... فالله لم يحرم الزنى فقط وانما حرم الاقتراب منه بكل وسيلة تؤدي اليه من نظرة أوكلمة تفقد القلب صوابه وتشعل في النفس شرارة العاطفة المحرمه..
*****************************
واذا أردت ان تعرفي حالك فانظري الى الوراء الى ما فعلت فقط خلال أسبوع مضى .. كم من الشباب تكلمت معهم سواء بالهاتف او بالشات او الماسنجر ... انظري كم من مجالس الغيبة والكذب وقلة الأدب شاهدتيها ولم تنكري على اهلها ... انظري كم من الصلوات ضيعتي ، وكم من الأوقات ضاعت عليكي خلف شاشة الكمبيوتر ...
نعلم اختي العزيزه ان ترك هؤلاء الاصدقاء به نوع من الصعوبه وألم الفراق .. ولكن لو كنتي صادقة مع نفسك فلن تجدين هذه الصعوبة وهذا الألم الا في البداية فقط .. وعليك ان تختاري اختي الكريمه حينها بين رضى الشيطان وبين رضى الرحمن .. ورسولنا عليه الصلاة والسلام بشرنا ان من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه .. وعندما تحن نفسك للعودة الى الماضي تذكري انك تركتي هذا الماضي لله وتأكدي انه سيعوضك خيراً منه ، وحاولي ان تشغلي نفسك بعد ذلك ببعض الاشرطة النافعه من التسجيلات او من النت وحاولي كذلك مصاحبة احدى الاخوات الملتزمات لكي تعينك على الخير فالصاحب امر مهم جدا جدا .
أخيتي الغالية ...
يازهرة تأبى قلوب الطاهرين ان تراها ذابلة ... يا زهرة خلقت لتكون في بستان العفة ، وفي جنة الطهر والطاهرات ... عودي إلى مكانك ... انك خلقت زهرة هناك، ولم تخلقي في المستنقع المشبوه.
انتظر ردودكم على الموضوع
تعليق