تويت
قصة حبي الاولى
كنت في السابق والى وقت قريب اقراء في سير الحب والعشق وقصص المحبين وأخبارهم وكنت اتعجب من تغير احوالهم وتبدل صفاتهم وما يفعل الحب بهم فترى طباعهم تلطف وتصرفاتهم ترق وتلين كما ترى الواحد منهم ممن اكتوى بنار الهوى يسهر الليل يعد النجوم ويتقلب في الفراش تقلب المحموم .لم اكن اظن يوما ان شيءا من هذا سيحدث معي حتى اخترق سهم نظرتها قلبي فملكت روحي وعقلي فتذكرت تلك الابيات الاندلسيه الجميله التي ترددت في ذهني تلك اللحظه :
ايا لك نظرة اودت بقلبي وغادر سهمها قلبي جريحا
فليت اميرتي جادت بأخرى فكانت بعض ما ينك الجروحا
فأما أن يكون بها شفائي وأما أن اموت فأستريحا
نعم هي نظرة غيرت حياتي وبدلت غاياتي وامنياتي فصارت اميرتي همي وشاغل فكري ودخلت قصري الاحمر لتخلد اسمها في ذاكرة قلبي وتسكن فيها الى الابد.
مرت علي ثلاثة ايام كأنها الدهر كله. رأى صاحبي فيها تغيري وتبدل حالي فسألني: ما الذي غيرك وبدل حالك ؟ فقلت شئ لاتصفه الكلمات الجميله ولا العبارات المنمقة البليغه شئ لو جربته ما سألت وما استغربت .قال: هو الحب والله انك وقعت في نار الهوى فقلت: نعم هو ذاك اسرتني وقعت في هواها ولكني اخاف ان ما وقع في قلبي غير الذي وقع في قلبها فنصحني وقال اذهب اليها واخبرها بما حل بك من هواه .
فحملت نفسي وذهبت فوجدتها هي وزميلتها في< > فبحت لها بما فعلته بي نظرتها وما يختلج في قلبي من احاسيس تفيض حبا لها فرأيت في وجنتيها احمرارا وكانت عيناها تشعان فرحا وسرورا فعلمت ان ما اصابني قد اصابها.
.يتبع في الايام المقبله
كازانوفا
ايا لك نظرة اودت بقلبي وغادر سهمها قلبي جريحا
فليت اميرتي جادت بأخرى فكانت بعض ما ينك الجروحا
فأما أن يكون بها شفائي وأما أن اموت فأستريحا
نعم هي نظرة غيرت حياتي وبدلت غاياتي وامنياتي فصارت اميرتي همي وشاغل فكري ودخلت قصري الاحمر لتخلد اسمها في ذاكرة قلبي وتسكن فيها الى الابد.
مرت علي ثلاثة ايام كأنها الدهر كله. رأى صاحبي فيها تغيري وتبدل حالي فسألني: ما الذي غيرك وبدل حالك ؟ فقلت شئ لاتصفه الكلمات الجميله ولا العبارات المنمقة البليغه شئ لو جربته ما سألت وما استغربت .قال: هو الحب والله انك وقعت في نار الهوى فقلت: نعم هو ذاك اسرتني وقعت في هواها ولكني اخاف ان ما وقع في قلبي غير الذي وقع في قلبها فنصحني وقال اذهب اليها واخبرها بما حل بك من هواه .
فحملت نفسي وذهبت فوجدتها هي وزميلتها في< > فبحت لها بما فعلته بي نظرتها وما يختلج في قلبي من احاسيس تفيض حبا لها فرأيت في وجنتيها احمرارا وكانت عيناها تشعان فرحا وسرورا فعلمت ان ما اصابني قد اصابها.
.يتبع في الايام المقبله
كازانوفا
تعليق