الإعلان عن إنشاء جامعة البريمي الخاصة
د. راوية البوسعيدية : إضافة جديدة ترفع العدد إلى 25 جامعة وكلية
د. راوية البوسعيدية : إضافة جديدة ترفع العدد إلى 25 جامعة وكلية
أعلنت معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي عن إنشاء جامعة البريمي الخاصة.
وأكدت معاليها أن قرار إنشاء جامعة البريمي جاء ترجمة للتوجيهات السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ويعد حدثا استثنائيا ومميزا لجميع أبناء المحافظة يتضح من خلاله سعي السلطنة المتواصل للبناء المعرفي المرتبط بإيجاد مؤسسات أكاديمية في مختلف مناطق السلطنة تشارك في حالة النماء البشري والمادي على أرض عماننا الحبيبة.
وأضافت معاليها: ان إنشاء جامعة البريمي تعد إضافة جديدة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاصة في السلطنة ، ليصل عدد هذه المؤسسات إلى 25 جامعة وكلية، وهو أمر سينعكس إيجابا في إسهام جامعة البريمي بتخصصاتها الهندسية والصحية والتجارية في زيادة القدرات الاستيعابية لمخرجات الثانوية العامة ورفد المجتمع باحتياجاته البشرية في القطاعين العام والخاص.
وأشارت معاليها الى أن توقيت قرار الإنشاء ينبع من بناء استراتيجي يتوافق في معطياته وتوجهاته مع المجتمع وتطوراته الانثروبولوجية والسكانية والاقتصادية لمحافظة البريمي بشكلها الخاص وللسلطنة بإطارها العام، وبناء ينتمي للحظة الراهنة ويستشرف حسابات الغد وما بعده ليحقق لهذا الوطن الغالي أهدافه في زيادة قدرات رأس المال البشري.
واوضحت معاليها ان التوسع الكمي في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص بالسلطنة له القدرة على أن تكون منظومة محلية وإقليمية ودولية عبر بوابة الرصانة والجودة في التعليم والتي تتأتى بتوثيق البرامج والإجراءات وتطبيق الأنظمة واللوائح والتوجيهات المحققة لمخرجات طلابية كفؤة ومؤهلة ومتوافقة مع احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية متمنين للجميع التوفيق والنجاح.
من جانب آخر عبر الدكتور الشيخ سعيد بن خميس الكعبي رئيس اللجنة التأسيسية لجامعة البريمي عن أسمى عبارات الشكر والعرفان والامتنان الى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ وحكومته على ما يبذل من جهد صادق من أجل الارتقاء بمسيرة التعليم على ارض هذا الوطن الغالي.
واضاف الكعبي ان المباركة السامية لصدور قرار إنشاء جامعة البريمي أثلج صدورنا جميعا ونعاهد جلالته ان نكون مع حسن الظن وآمل من الله عز وجل أن تكون جامعة البريمي منبرا متميزا وراقيا يشار الى مستواها بالبنان، حيث لا يخفى على أحد انه وعلى امتداد التاريخ كان لمحافظة البريمي أهميتها الاستراتيجية التي جعلت من ولايات المحافظة محط الاهتمام الحكومي الكبير، وسعت الحكومة انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم الى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي عمان.
وأوضح الكعبي ان الجامعات في مختلف دول العالم تلعب دورا مهما ومحوريا في حياة الامم والشعوب، حيث إن الكثير من الجامعات في العالم كان لها الفضل الكبير في حدوث التطور والنمو والازدهار للمدن التي تأسست فيها، وليس أدل على ذلك من ان جامعة البروج الواقعة في أقصى شمال الدنمارك جعلت من تلك المدينة واحدة من المدن الصناعية الكبرى في أوروبا.. ومن هنا فإن الآمال معقودة على جامعة البريمي لتكون شعاع علم ومعرفة ومنبع بناء وتنمية في مختلف القطاعات على ارض محافظة البريمي، وستسهم بشكل كبير في تنمية ولايات المحافظة الثلاث في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها ، وان فلسفة جامعة البريمي ينبغي ان تقوم على البدء من حيث انتهى الآخرون لتكون مركزا للتميز العلمي ليس في المنطقة فحسب بل على المستوى العالمي ومن هنا فقد كان الحرص لدى اللجنة التأسيسية على وضع الفلسفة والرؤية والاهداف التي تضمن للجامعة التميز والتفرد.
وأكدت معاليها أن قرار إنشاء جامعة البريمي جاء ترجمة للتوجيهات السديدة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - ويعد حدثا استثنائيا ومميزا لجميع أبناء المحافظة يتضح من خلاله سعي السلطنة المتواصل للبناء المعرفي المرتبط بإيجاد مؤسسات أكاديمية في مختلف مناطق السلطنة تشارك في حالة النماء البشري والمادي على أرض عماننا الحبيبة.
وأضافت معاليها: ان إنشاء جامعة البريمي تعد إضافة جديدة إلى مؤسسات التعليم العالي الخاصة في السلطنة ، ليصل عدد هذه المؤسسات إلى 25 جامعة وكلية، وهو أمر سينعكس إيجابا في إسهام جامعة البريمي بتخصصاتها الهندسية والصحية والتجارية في زيادة القدرات الاستيعابية لمخرجات الثانوية العامة ورفد المجتمع باحتياجاته البشرية في القطاعين العام والخاص.
وأشارت معاليها الى أن توقيت قرار الإنشاء ينبع من بناء استراتيجي يتوافق في معطياته وتوجهاته مع المجتمع وتطوراته الانثروبولوجية والسكانية والاقتصادية لمحافظة البريمي بشكلها الخاص وللسلطنة بإطارها العام، وبناء ينتمي للحظة الراهنة ويستشرف حسابات الغد وما بعده ليحقق لهذا الوطن الغالي أهدافه في زيادة قدرات رأس المال البشري.
واوضحت معاليها ان التوسع الكمي في عدد مؤسسات التعليم العالي الخاص بالسلطنة له القدرة على أن تكون منظومة محلية وإقليمية ودولية عبر بوابة الرصانة والجودة في التعليم والتي تتأتى بتوثيق البرامج والإجراءات وتطبيق الأنظمة واللوائح والتوجيهات المحققة لمخرجات طلابية كفؤة ومؤهلة ومتوافقة مع احتياجات المجتمع الحالية والمستقبلية متمنين للجميع التوفيق والنجاح.
من جانب آخر عبر الدكتور الشيخ سعيد بن خميس الكعبي رئيس اللجنة التأسيسية لجامعة البريمي عن أسمى عبارات الشكر والعرفان والامتنان الى المقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـــ حفظه الله ورعاه ـــ وحكومته على ما يبذل من جهد صادق من أجل الارتقاء بمسيرة التعليم على ارض هذا الوطن الغالي.
واضاف الكعبي ان المباركة السامية لصدور قرار إنشاء جامعة البريمي أثلج صدورنا جميعا ونعاهد جلالته ان نكون مع حسن الظن وآمل من الله عز وجل أن تكون جامعة البريمي منبرا متميزا وراقيا يشار الى مستواها بالبنان، حيث لا يخفى على أحد انه وعلى امتداد التاريخ كان لمحافظة البريمي أهميتها الاستراتيجية التي جعلت من ولايات المحافظة محط الاهتمام الحكومي الكبير، وسعت الحكومة انطلاقا من التوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس ابن سعيد المعظم الى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في هذا الجزء العزيز من الوطن الغالي عمان.
وأوضح الكعبي ان الجامعات في مختلف دول العالم تلعب دورا مهما ومحوريا في حياة الامم والشعوب، حيث إن الكثير من الجامعات في العالم كان لها الفضل الكبير في حدوث التطور والنمو والازدهار للمدن التي تأسست فيها، وليس أدل على ذلك من ان جامعة البروج الواقعة في أقصى شمال الدنمارك جعلت من تلك المدينة واحدة من المدن الصناعية الكبرى في أوروبا.. ومن هنا فإن الآمال معقودة على جامعة البريمي لتكون شعاع علم ومعرفة ومنبع بناء وتنمية في مختلف القطاعات على ارض محافظة البريمي، وستسهم بشكل كبير في تنمية ولايات المحافظة الثلاث في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والعلمية وغيرها ، وان فلسفة جامعة البريمي ينبغي ان تقوم على البدء من حيث انتهى الآخرون لتكون مركزا للتميز العلمي ليس في المنطقة فحسب بل على المستوى العالمي ومن هنا فقد كان الحرص لدى اللجنة التأسيسية على وضع الفلسفة والرؤية والاهداف التي تضمن للجامعة التميز والتفرد.
تعليق