بواقع 4 منح كل عام
20 بعثة دراسية في الجامعات اليابانية تقدمها متسوبيشي للطلاب العمانيين
20 بعثة دراسية في الجامعات اليابانية تقدمها متسوبيشي للطلاب العمانيين
وقعت أمس بمبنى وزارة التعليم العالي مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي وشركة ميتسوبيشي تتضمن تمويل عشرين بعثة دراسية خارجية.
وقع الاتفاقية نيابة عن الوزارة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي ووقعها نيابة عن شركة متسوبيشي رئيس الشركة وذلك بحضور سعادة السفير الياباني المعتمد لدى السلطنة والدكتور محمود بن مبارك السليمي مدير عام المديرية العامة للبعثات وعدد من المعنيين بوزارة التعليم العالي.
وتنص الاتفاقية على تقديم شركة )noitaroproC ihsibustiM( عشرين منحة شاملة الرسوم الدراسية ومصاريف الإعاشة والسكن والتأمين الصحي لأبناء السلطنة موزعة بالتساوي على مدار خمسة أعوام بواقع 4 منح دراسية لكل سنة.
والمنح مقدمة للدراسة في الجامعات اليابانية للدراسة الجامعية الأولى والدراسات العليا في برامج اللغة والتخصصات التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا من قبل وزارة التعليم العالي والشركة المانحة كما تنص المذكرة قيام وزارة التعليم العالي بتزويد الشركة المانحة سنويا كشفا بأسماء الطالبة المرشحين لهذه المنح.
وستقوم الشركة بتخصيص ( 300 ) مليون ين ياباني أي ما يعادل (1,264,587,05) مليونا ومئتين وأربعة وستين ألف ريال عماني لهذا المشروع، وفيه يحصل كل طالب مرشح على (843) ثمانمائة وثلاثة وأربعين ريالا عمانيا كمخصص شهري للإعاشة في اليابان، وسيتم التنسيق بين الوزارة والشركة حول عملية تسجيل الطلبة والتحاقهم بالجامعات اليابانية، كما ستقوم الوزارة بالإعلان عن المنح المقدمة عن طريق مركز القبول الموحد والذي يختص بتسجيل مخرجات الشهادة وما يعادلها.
وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أننا نعيش عالما يؤكد على القيمة القصوى للتكامل في المعرفة وصولا إلى العولمة التي تتحقق بأن يكون الجميع مشاركا في تكوينها ومؤمنا بتحقيقها، فلا مجال اليوم لثقافة الاستثناء أو الإقصاء، وأصبح رهان الدول في تحقيق ذلك يعتمد على أن يكون الجميع حاضرا لهذه المساهمة عبر بوابة التعليم الكبرى التي يبنى عليها أي تطور حضاري.
وأعرب عن شكره لشركة متسوبيشي على ما أبدته من تعاون كبير مؤكدا على أن مما يجعل هذا التعاون مميزا هو حالة التطور العلمي والتقني الذي تشهده اليابان في مختلف مجالات الحياة، مضيفا الأمر الذي يشجعنا على ضرورة الانفتاح على هذه الدولة الآسيوية الصديقة والاستفادة من امكانياتها الهائلة في مختلف العلوم، فجامعة طوكيو التي تأسست عام 1877 وجامعة كييو التي تحولت إلى جامعة عام 1900 من بين ما يقرب من 746 جامعة يابانية تعتمد في تقدمها على الالتزام برصانة التعليم العالي لتقوم بدورها كرافد أساسي للموارد البشرية المؤهلة والمحققة للتطور والبناء.
وأضاف سعادة وكيل الوزارة ان تقديم بعثات كاملة للطلبة العمانين يعكس مدى حرص الشركة على تحمل مسؤوليتها الاجتماعية وسعيها لإدماج المبدأ الربحي بالمبدأ الإنساني الراقي والمتمثل بتبني جانب حيوي مهم يتمثل في دعم الموارد البشرية. كما أنها تعتبر خطوة تشجيعية لتفعيل جانب الابتعاث إلى الجامعات اليابانية لاكتساب المزيد من المعرفة التقنية والإنسانية المختلفة في مختلف مجالات العلوم التي توفرها الجامعات اليابانية بمختلف تخصصاتها.
وقع الاتفاقية نيابة عن الوزارة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي وكيل وزارة التعليم العالي ووقعها نيابة عن شركة متسوبيشي رئيس الشركة وذلك بحضور سعادة السفير الياباني المعتمد لدى السلطنة والدكتور محمود بن مبارك السليمي مدير عام المديرية العامة للبعثات وعدد من المعنيين بوزارة التعليم العالي.
وتنص الاتفاقية على تقديم شركة )noitaroproC ihsibustiM( عشرين منحة شاملة الرسوم الدراسية ومصاريف الإعاشة والسكن والتأمين الصحي لأبناء السلطنة موزعة بالتساوي على مدار خمسة أعوام بواقع 4 منح دراسية لكل سنة.
والمنح مقدمة للدراسة في الجامعات اليابانية للدراسة الجامعية الأولى والدراسات العليا في برامج اللغة والتخصصات التي سيتم الاتفاق عليها لاحقا من قبل وزارة التعليم العالي والشركة المانحة كما تنص المذكرة قيام وزارة التعليم العالي بتزويد الشركة المانحة سنويا كشفا بأسماء الطالبة المرشحين لهذه المنح.
وستقوم الشركة بتخصيص ( 300 ) مليون ين ياباني أي ما يعادل (1,264,587,05) مليونا ومئتين وأربعة وستين ألف ريال عماني لهذا المشروع، وفيه يحصل كل طالب مرشح على (843) ثمانمائة وثلاثة وأربعين ريالا عمانيا كمخصص شهري للإعاشة في اليابان، وسيتم التنسيق بين الوزارة والشركة حول عملية تسجيل الطلبة والتحاقهم بالجامعات اليابانية، كما ستقوم الوزارة بالإعلان عن المنح المقدمة عن طريق مركز القبول الموحد والذي يختص بتسجيل مخرجات الشهادة وما يعادلها.
وأشار سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الصارمي في كلمة ألقاها بالمناسبة إلى أننا نعيش عالما يؤكد على القيمة القصوى للتكامل في المعرفة وصولا إلى العولمة التي تتحقق بأن يكون الجميع مشاركا في تكوينها ومؤمنا بتحقيقها، فلا مجال اليوم لثقافة الاستثناء أو الإقصاء، وأصبح رهان الدول في تحقيق ذلك يعتمد على أن يكون الجميع حاضرا لهذه المساهمة عبر بوابة التعليم الكبرى التي يبنى عليها أي تطور حضاري.
وأعرب عن شكره لشركة متسوبيشي على ما أبدته من تعاون كبير مؤكدا على أن مما يجعل هذا التعاون مميزا هو حالة التطور العلمي والتقني الذي تشهده اليابان في مختلف مجالات الحياة، مضيفا الأمر الذي يشجعنا على ضرورة الانفتاح على هذه الدولة الآسيوية الصديقة والاستفادة من امكانياتها الهائلة في مختلف العلوم، فجامعة طوكيو التي تأسست عام 1877 وجامعة كييو التي تحولت إلى جامعة عام 1900 من بين ما يقرب من 746 جامعة يابانية تعتمد في تقدمها على الالتزام برصانة التعليم العالي لتقوم بدورها كرافد أساسي للموارد البشرية المؤهلة والمحققة للتطور والبناء.
وأضاف سعادة وكيل الوزارة ان تقديم بعثات كاملة للطلبة العمانين يعكس مدى حرص الشركة على تحمل مسؤوليتها الاجتماعية وسعيها لإدماج المبدأ الربحي بالمبدأ الإنساني الراقي والمتمثل بتبني جانب حيوي مهم يتمثل في دعم الموارد البشرية. كما أنها تعتبر خطوة تشجيعية لتفعيل جانب الابتعاث إلى الجامعات اليابانية لاكتساب المزيد من المعرفة التقنية والإنسانية المختلفة في مختلف مجالات العلوم التي توفرها الجامعات اليابانية بمختلف تخصصاتها.
تعليق