تحت رعاية معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى الموقر
حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار
متابعة : إيمان بنت الصافي الحريبي
رعى معالي الشيخ أحمد بن محمد بن سالم العيسائي رئيس مجلس الشورى حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار للعام الاكاديمي 2008 / 2009م في تمام الساعة السابعة من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق الرابع من شهر نوفمبر 2009 و ذلك على مسرح المروج بصلالة بحضور معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى وشيوخ وأعيان محافظة ظفار وكبار المسؤولين ود. حسان دياب، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت للبرامج الخارجية الإقليمية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية و أولياء أمور الطلبة و لفيف من طلبة جامعة ظفار.
وقد أكد معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى راعي حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار في تصريح له بهذه المناسبة بأنه يسعد دوما برؤية كوكبة الخريجين الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة من الجامعات والكليات داخل السلطنة وخارجها حيث ان مخرجات التعليم العالي سيكون لها إسهام كبير في العمل الوطني. وأضاف معاليه بأنه سعيد أيضا لرعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار للعام الدراسي 2008/2009 في مختلف التخصصات العلمية، ولاشك ان أبنائنا وبناتنا الخريجين من هذه الدفعة الجديدة سوف يسهمون مع بقية زملائهم من الدفعات الأخرى في مجال العمل لخدمة وطنهم ، حيث أن العلم والتسلح به من القضايا الاساسية لنهضة الأمم والشعوب، وحرص جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه – منذ فجر النهضة المباركة على التعليم والعلم بإعتبارهما حجر الزاوية في عملية التنمية والتحديث، ونحن والحمد لله نرى الآن العديد من الجامعات الخاصة في السلطنة إلى جانب جامعة السلطان قابوس وعشرات الكليات والمعاهد تساهم بشكل كبير في الإرتقاء بالعملية التعلمية من أجل صقل العنصر البشري الوطني والذي يعد الأهم في بناء الوطن. إن جامعة ظفار وهي تخرج دفعتها الخامسة إنما تقدم رسالة قوامها المساهمة في النهضة التعليمية في السلطنة، ولاشك أن القائمين عليها يبذلون جهودا كبيرة في مجال الإرتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال وجود الخبرات الوطنية والدول الشقيقة والصديقة. وأكد معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى راعي حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار مرة أخرى بأنه سعيد بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة وتمنى لهم التوفيق والسداد لخدمة وطنهم في كل مواقع العمل وأن يكون يوم التخرج الخطوة الأهم نحو المشاركة الفعلية في مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة التي يقودها باني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – . وتمنى معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى لخريجي الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة ظفار ولكل القائمين على هذه الجامعة التقدم والنجاح بإستمرار.
و قد صرح معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار قائلا في هذه المناسبة التي يفوح منها عبق العلم، نحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبتنا في جامعة ظفار، هذه المؤسسة التعليمية التي نفاخر بها في السلطنة وخارجها، يحدونا الامل بمستقبلهم الباهر في ظلال هذا الوطن الغالي. ويزيد من روعة هذا التجمع تشريف أخي معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى الموقر برعايته الكريمة لحفل تخريج هذه الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار.
و قال معالي الشيخ رئيس مجلس الأمناء أننا في هذا الاحتفال من كل عام، نقف فخورين بسطوع أنوار جديدة في سماء وطننا الغالي، متباهين بأبنائنا وبناتنا من حملة مشاعل العلم والمعرفة التي غرستها في أنفسهم أيدي طاقم أكاديمي مؤهل في سنوات الدراسة الماضية، وتغمرنا مشاعر الفرح والسرور لأن الله عزوجل قد وفقنا لتخريج طلبة أنمينا فيهم حب الوطن والحماس لبناء المجتمع وإعماره والعمل في أسواقه.
أشار معاليه بان جامعة ظفار قد قطعت شوطا كبيرا في مسيرتها الاكاديمية وأكد بان الجامعة تتجلى في أبهى حللها في يوم التخرج حين تقدم للمجتمع ثمار هذه المسيرة المباركة من طلبة خريجين، منوها بالدور الفعال الذي قام به الاساتذة الاجلاء الذين لم يألوا جهدا لإثراء مدارك الطلبة بضروب العلوم المختلفة والمعارف المتخصصة.
وقال معاليه ان جامعة ظفار أدركت حاجة المجتمع العماني لكوادر علمية متخصصة تسهم في مسيرة النهضة المباركة فسعت بكل جد وعزم للعمل على تزويده بما يحتاجه من خبرات واختصاصات ليكون ذلك تجسيدا للاهداف السامية التي حددها مولانا المعظم وقائدنا الباني. وتخطو جامعة ظفار خطوات ثابتة وواثقة عتبات التقدم المدروس لتحقيق ما التزمت به في رسالتها ورؤيتها واهدافها. وإن ما حققناه من تحسين في نوعية البرامج المقدمة على صعيد البكالوريوس وطرح برنامجين للدراسات العليا يعد من الثمرات التي حرصنا على تحقيقها والسعي لتنفيذها حتى نسهم في الارتقاء بمستوى طلبتنا الذين نعقد عليهم الكثير من الآمال في سبيل تطوير الوطن الغالي. ولعل أهم ما يدعم ذلك هو حرص إدارة الجامعة على ان يدرس في هذه البرامج اساتذة من دول مختلفة أكفاء يضيفون إلى تميز هذه البرامج ما يحملون من شهادات وكفاءات علمية وما يتمتعون به من خبرات اكاديمية مختلفة تسهم كذلك في دفع حركة البحث العلميبمحافظة ظفار بشكل خاص وسلطنة عمان بشكل عام. واستكمالا لهذه المسيرةنتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لرؤيته وحكمته والتي يقف شاهدا عليها هذا الصرح العلمي الجديد لجامعة ظفار والذي نأمل ان تبدأ الدراسة فيه العام الدراسي القادم بإذن الله تعالى. فعملية تشييد الحرم الجامعي لجامعة ظفار قد قطعت شوطا كبيرا وجاءت بمواصفات عالمية توفر للطالب الجامعي البيئة التعليمية المناسبة والأجواء الملائمة للأنشطة الإجتماعية واللاصفية.
إننا في جامعة ظفار نؤكد أن طلبتنا الخريجين ثروة لا يستهان بها، وطاقة تتدفق عزيمة وإصرارا. ونطلب منهم ان لا يعتبروا يوم التخرج سوى جسر يقود الى العمل المتواصل والتعبير الصادق عن الرغبة في رد الجميل لهذا الوطن عبر المساهمة في بنائه من خلال التعليم المستمر والتواصل الدائم مع أخوانهم من حملة لواء العلم في مختلف التخصصات والميادين.
وصرح معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار بمناسبة حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار أن هذا الاحتفال يجسد حلقة التواصل الثابت بين العلم والعمل وتتويجا لمرحلة دراسية مهمة في حياة الخريجين. ويعتبر في الوقت ذاته بداية فعلية لمرحلة العمل والانتاج ونقطة انطلاق مباركة نحو خدمة هذا الوطن العزيز. ونحث الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة على الاختيار الدقيق للتخصصات التي تتطلبها المرحلة الراهنة بسوق العمل.
ان الفرحة التي تغمرنا ونرى أثرها على وجوهكم ووجوه ذويكم الآن أنا واخواني اصحاب المعالي والسعادة والشيوخ الأفاضل أعضاء مجلسي الأمناء والإدارة للجامعة هي أسمى ما ننتظره من التقدير والجزاء، مؤكدين ان نجاح الطلبة الخريجين هو انعكاس لمدى نجاح الجامعة في الإعداد الجيد للطلبة، مطالبين جميع الخريجين بالسعي لشغل مكانة مرموقة ومتميزة في سوق العمل ومواصلة العمل بجد واجتهاد .
ولعل هذه الإطلالة النوفمبرية العطرة وتزامنها مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد لتزيد من توقد عزائمنا واصرارنا .. و يسرني في هذا المقام أرقى وأسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه - أعاد الله علينا هذه المناسبة الغالية أياما ودهورا باليمن والخير.
وختاما .. وإذ نبارك للطلبة الخريجين نجاحهم وتفوقهم الذي حققوه بالمثابرة والجد والاجتهاد، ندعوهم ليظلوا متمسكين بمبادئ الوفاء والعطاء والاخلاص في العمل والبناء.
اقرا الخبر كاملا
http://.net/home/index.p...news&Itemid=50
---
حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار
متابعة : إيمان بنت الصافي الحريبي
رعى معالي الشيخ أحمد بن محمد بن سالم العيسائي رئيس مجلس الشورى حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار للعام الاكاديمي 2008 / 2009م في تمام الساعة السابعة من مساء يوم أمس الأربعاء الموافق الرابع من شهر نوفمبر 2009 و ذلك على مسرح المروج بصلالة بحضور معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار وعدد من أصحاب المعالي والمكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة الوكلاء وأعضاء مجلس الشورى وشيوخ وأعيان محافظة ظفار وكبار المسؤولين ود. حسان دياب، نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت للبرامج الخارجية الإقليمية وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية و أولياء أمور الطلبة و لفيف من طلبة جامعة ظفار.
وقد أكد معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى راعي حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار في تصريح له بهذه المناسبة بأنه يسعد دوما برؤية كوكبة الخريجين الذين تسلحوا بالعلم والمعرفة من الجامعات والكليات داخل السلطنة وخارجها حيث ان مخرجات التعليم العالي سيكون لها إسهام كبير في العمل الوطني. وأضاف معاليه بأنه سعيد أيضا لرعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار للعام الدراسي 2008/2009 في مختلف التخصصات العلمية، ولاشك ان أبنائنا وبناتنا الخريجين من هذه الدفعة الجديدة سوف يسهمون مع بقية زملائهم من الدفعات الأخرى في مجال العمل لخدمة وطنهم ، حيث أن العلم والتسلح به من القضايا الاساسية لنهضة الأمم والشعوب، وحرص جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه – منذ فجر النهضة المباركة على التعليم والعلم بإعتبارهما حجر الزاوية في عملية التنمية والتحديث، ونحن والحمد لله نرى الآن العديد من الجامعات الخاصة في السلطنة إلى جانب جامعة السلطان قابوس وعشرات الكليات والمعاهد تساهم بشكل كبير في الإرتقاء بالعملية التعلمية من أجل صقل العنصر البشري الوطني والذي يعد الأهم في بناء الوطن. إن جامعة ظفار وهي تخرج دفعتها الخامسة إنما تقدم رسالة قوامها المساهمة في النهضة التعليمية في السلطنة، ولاشك أن القائمين عليها يبذلون جهودا كبيرة في مجال الإرتقاء بالمستوى الأكاديمي من خلال وجود الخبرات الوطنية والدول الشقيقة والصديقة. وأكد معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى راعي حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار مرة أخرى بأنه سعيد بتخريج هذه الكوكبة الجديدة من الطلبة وتمنى لهم التوفيق والسداد لخدمة وطنهم في كل مواقع العمل وأن يكون يوم التخرج الخطوة الأهم نحو المشاركة الفعلية في مسيرة التنمية الشاملة في السلطنة التي يقودها باني نهضة عمان الحديثة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – . وتمنى معالي الشيخ رئيس مجلس الشورى لخريجي الدفعة الخامسة من طلاب وطالبات جامعة ظفار ولكل القائمين على هذه الجامعة التقدم والنجاح بإستمرار.
و قد صرح معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار قائلا في هذه المناسبة التي يفوح منها عبق العلم، نحتفل بتخريج دفعة جديدة من طلبتنا في جامعة ظفار، هذه المؤسسة التعليمية التي نفاخر بها في السلطنة وخارجها، يحدونا الامل بمستقبلهم الباهر في ظلال هذا الوطن الغالي. ويزيد من روعة هذا التجمع تشريف أخي معالي الشيخ أحمد بن محمد العيسائي رئيس مجلس الشورى الموقر برعايته الكريمة لحفل تخريج هذه الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار.
و قال معالي الشيخ رئيس مجلس الأمناء أننا في هذا الاحتفال من كل عام، نقف فخورين بسطوع أنوار جديدة في سماء وطننا الغالي، متباهين بأبنائنا وبناتنا من حملة مشاعل العلم والمعرفة التي غرستها في أنفسهم أيدي طاقم أكاديمي مؤهل في سنوات الدراسة الماضية، وتغمرنا مشاعر الفرح والسرور لأن الله عزوجل قد وفقنا لتخريج طلبة أنمينا فيهم حب الوطن والحماس لبناء المجتمع وإعماره والعمل في أسواقه.
أشار معاليه بان جامعة ظفار قد قطعت شوطا كبيرا في مسيرتها الاكاديمية وأكد بان الجامعة تتجلى في أبهى حللها في يوم التخرج حين تقدم للمجتمع ثمار هذه المسيرة المباركة من طلبة خريجين، منوها بالدور الفعال الذي قام به الاساتذة الاجلاء الذين لم يألوا جهدا لإثراء مدارك الطلبة بضروب العلوم المختلفة والمعارف المتخصصة.
وقال معاليه ان جامعة ظفار أدركت حاجة المجتمع العماني لكوادر علمية متخصصة تسهم في مسيرة النهضة المباركة فسعت بكل جد وعزم للعمل على تزويده بما يحتاجه من خبرات واختصاصات ليكون ذلك تجسيدا للاهداف السامية التي حددها مولانا المعظم وقائدنا الباني. وتخطو جامعة ظفار خطوات ثابتة وواثقة عتبات التقدم المدروس لتحقيق ما التزمت به في رسالتها ورؤيتها واهدافها. وإن ما حققناه من تحسين في نوعية البرامج المقدمة على صعيد البكالوريوس وطرح برنامجين للدراسات العليا يعد من الثمرات التي حرصنا على تحقيقها والسعي لتنفيذها حتى نسهم في الارتقاء بمستوى طلبتنا الذين نعقد عليهم الكثير من الآمال في سبيل تطوير الوطن الغالي. ولعل أهم ما يدعم ذلك هو حرص إدارة الجامعة على ان يدرس في هذه البرامج اساتذة من دول مختلفة أكفاء يضيفون إلى تميز هذه البرامج ما يحملون من شهادات وكفاءات علمية وما يتمتعون به من خبرات اكاديمية مختلفة تسهم كذلك في دفع حركة البحث العلميبمحافظة ظفار بشكل خاص وسلطنة عمان بشكل عام. واستكمالا لهذه المسيرةنتقدم بأسمى آيات الشكر والتقدير لمولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – لرؤيته وحكمته والتي يقف شاهدا عليها هذا الصرح العلمي الجديد لجامعة ظفار والذي نأمل ان تبدأ الدراسة فيه العام الدراسي القادم بإذن الله تعالى. فعملية تشييد الحرم الجامعي لجامعة ظفار قد قطعت شوطا كبيرا وجاءت بمواصفات عالمية توفر للطالب الجامعي البيئة التعليمية المناسبة والأجواء الملائمة للأنشطة الإجتماعية واللاصفية.
إننا في جامعة ظفار نؤكد أن طلبتنا الخريجين ثروة لا يستهان بها، وطاقة تتدفق عزيمة وإصرارا. ونطلب منهم ان لا يعتبروا يوم التخرج سوى جسر يقود الى العمل المتواصل والتعبير الصادق عن الرغبة في رد الجميل لهذا الوطن عبر المساهمة في بنائه من خلال التعليم المستمر والتواصل الدائم مع أخوانهم من حملة لواء العلم في مختلف التخصصات والميادين.
وصرح معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار بمناسبة حفل تخريج الدفعة الخامسة من طلبة جامعة ظفار أن هذا الاحتفال يجسد حلقة التواصل الثابت بين العلم والعمل وتتويجا لمرحلة دراسية مهمة في حياة الخريجين. ويعتبر في الوقت ذاته بداية فعلية لمرحلة العمل والانتاج ونقطة انطلاق مباركة نحو خدمة هذا الوطن العزيز. ونحث الطلبة الراغبين في الالتحاق بالجامعة على الاختيار الدقيق للتخصصات التي تتطلبها المرحلة الراهنة بسوق العمل.
ان الفرحة التي تغمرنا ونرى أثرها على وجوهكم ووجوه ذويكم الآن أنا واخواني اصحاب المعالي والسعادة والشيوخ الأفاضل أعضاء مجلسي الأمناء والإدارة للجامعة هي أسمى ما ننتظره من التقدير والجزاء، مؤكدين ان نجاح الطلبة الخريجين هو انعكاس لمدى نجاح الجامعة في الإعداد الجيد للطلبة، مطالبين جميع الخريجين بالسعي لشغل مكانة مرموقة ومتميزة في سوق العمل ومواصلة العمل بجد واجتهاد .
ولعل هذه الإطلالة النوفمبرية العطرة وتزامنها مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني التاسع والثلاثين المجيد لتزيد من توقد عزائمنا واصرارنا .. و يسرني في هذا المقام أرقى وأسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله و رعاه - أعاد الله علينا هذه المناسبة الغالية أياما ودهورا باليمن والخير.
وختاما .. وإذ نبارك للطلبة الخريجين نجاحهم وتفوقهم الذي حققوه بالمثابرة والجد والاجتهاد، ندعوهم ليظلوا متمسكين بمبادئ الوفاء والعطاء والاخلاص في العمل والبناء.
اقرا الخبر كاملا
http://.net/home/index.p...news&Itemid=50
---
تعليق