هواجس على شرفات معلقة
قبل ثلاث سنوات مضت...كتبت إحدى خريجات كلية التربية بعبري تحقيق بعنوان " تخرجنا...وبعد" ولكن كان الهدف ساعتها خريجي وخريجات باسم كليات التربية ، أما اليوم فقد قررت أن أكتب هذا العمود والذي سيحمل عبر طيات سطوره ذات المضمون، ولكن الفئة المستهدفة اليوم هي خريجو ، وخريجات كليات العلوم التطبيقية ، أعلم أنه قد يختلف المسمى، والفئة المستهدفة..ولكنني أدرك أن الهدف واحد.
فها نحن اليوم نقف على عتبة التخرج... ونخطو أخر خطواتنا عبر أخر مرحلة من مراحل سنواتنا التي قضيناها على مقاعد الدراسة..ولهذا فإنه يساورنا الكثير من القلق حول ما ينتظرنا هناك بعد التخرج.. وكل منا يحمل في جعبته الكثير من التساؤلات التي لا تعد ولا تحصى...وبالكاد لا أخطئ إن قلت أننا نحمل نفس المشاعر في هذه الأثناء لأنني أدرك أن ما يدور في ذهني اليوم من عبء وما يراودني من قلق على مستقبلي والذي لطالما اجتهدت في بنائه ، ووضع حجر الأساس له في هذه السنوات القلائل بعددها ، والكبيرة بمضمونها هي نفس المشاعر التي تحملونها جميعا أخوتي وأخواتي..
ولكـــن للأسف لا مجيب لتساؤلاتنا حتى اللحظــــة...؟؟؟!!
أما اليوم فإنني أقف مع حبر قلمي لأجد إجابة على سؤال واحد لطالما سمعته يتردد على أفواه الكثيرين قبلي، ولكني كنت أتجاهله أو بالأحرى أتغاضى عنه بحجة أنني أعلل نقسي قائلة " ما زلت طالبة..وما زال أمامي مشوار وشوط كبير وعدد من السنوات والأيام التي لابد أن أقضيها على مقاعد الدراسة...وهذا السؤال ما زال مبكرا على طرحه من قبلي...".
لابد وأن الجميع استنتج مقصدي ، وتمكن من معرفة السؤال الذي كلنا نبحث عن إجابة له..ولطالما حيرني وحيركم ..وحير الكثيرين من حولنا من أصحاب الطموح، والإرادة، والعزيمة ، والأمل بغد أفضل..آلا وهو...
هل سنحصل على وظيفة بعد هذا الجهد، والتعب الذي تكبدناه طوال هذه السنوات التي مضت من عمرنا؟؟
أم أننا سننظم إلى قائمة الانتظار التي سبقنا فيها العديد من أخوتنا، وأخواتنا الخريجين والخريجات؟؟
ولكـــــــن...
اليوم طرأ نفس السؤال على خاطري فأبيت أن أعلل نفسي بتلك الحجة...لأن اليوم موعده بالفعل...ولابد أن أجد إجابة أقتنع بها...وبالطبع كلنا يطالب بإجابة على هذا السؤال يقتنع بها، لأن رحلة البحث عن وظيفة وانطلاق مشوار المستقبل الذي لطالما حلمنا به قد بدأ بطرق أبوابنا...ولا مجال للتراجع أو إغلاق أبوابنا في وجهه..!!
فجئت اليوم لأكتب ..وأعـــلو صوتي باسمي ...وباسم كل منهم على موعد منتظر للتخرج من كليات العلوم التطبيقية عامة ،لنناشد جميع المسئولين والمختصين لإطلاعنا ولو بإجابات مختصرة على هذه التساؤلات التي تدور في أذهاننا، ولطالما أرقتنا ،حول كل ما يتعلق بهذا الشأن…
مـــــاذا بعد تخرجنا...وللعلم أننا أول دفعة تتخرج من كليات العلوم التطبيقية بعد أن تم تحويل الكليات من كليات تربية إلى تطبيقية..؟؟؟
قبل ثلاث سنوات مضت...كتبت إحدى خريجات كلية التربية بعبري تحقيق بعنوان " تخرجنا...وبعد" ولكن كان الهدف ساعتها خريجي وخريجات باسم كليات التربية ، أما اليوم فقد قررت أن أكتب هذا العمود والذي سيحمل عبر طيات سطوره ذات المضمون، ولكن الفئة المستهدفة اليوم هي خريجو ، وخريجات كليات العلوم التطبيقية ، أعلم أنه قد يختلف المسمى، والفئة المستهدفة..ولكنني أدرك أن الهدف واحد.
فها نحن اليوم نقف على عتبة التخرج... ونخطو أخر خطواتنا عبر أخر مرحلة من مراحل سنواتنا التي قضيناها على مقاعد الدراسة..ولهذا فإنه يساورنا الكثير من القلق حول ما ينتظرنا هناك بعد التخرج.. وكل منا يحمل في جعبته الكثير من التساؤلات التي لا تعد ولا تحصى...وبالكاد لا أخطئ إن قلت أننا نحمل نفس المشاعر في هذه الأثناء لأنني أدرك أن ما يدور في ذهني اليوم من عبء وما يراودني من قلق على مستقبلي والذي لطالما اجتهدت في بنائه ، ووضع حجر الأساس له في هذه السنوات القلائل بعددها ، والكبيرة بمضمونها هي نفس المشاعر التي تحملونها جميعا أخوتي وأخواتي..
ولكـــن للأسف لا مجيب لتساؤلاتنا حتى اللحظــــة...؟؟؟!!
أما اليوم فإنني أقف مع حبر قلمي لأجد إجابة على سؤال واحد لطالما سمعته يتردد على أفواه الكثيرين قبلي، ولكني كنت أتجاهله أو بالأحرى أتغاضى عنه بحجة أنني أعلل نقسي قائلة " ما زلت طالبة..وما زال أمامي مشوار وشوط كبير وعدد من السنوات والأيام التي لابد أن أقضيها على مقاعد الدراسة...وهذا السؤال ما زال مبكرا على طرحه من قبلي...".
لابد وأن الجميع استنتج مقصدي ، وتمكن من معرفة السؤال الذي كلنا نبحث عن إجابة له..ولطالما حيرني وحيركم ..وحير الكثيرين من حولنا من أصحاب الطموح، والإرادة، والعزيمة ، والأمل بغد أفضل..آلا وهو...
هل سنحصل على وظيفة بعد هذا الجهد، والتعب الذي تكبدناه طوال هذه السنوات التي مضت من عمرنا؟؟
أم أننا سننظم إلى قائمة الانتظار التي سبقنا فيها العديد من أخوتنا، وأخواتنا الخريجين والخريجات؟؟
ولكـــــــن...
اليوم طرأ نفس السؤال على خاطري فأبيت أن أعلل نفسي بتلك الحجة...لأن اليوم موعده بالفعل...ولابد أن أجد إجابة أقتنع بها...وبالطبع كلنا يطالب بإجابة على هذا السؤال يقتنع بها، لأن رحلة البحث عن وظيفة وانطلاق مشوار المستقبل الذي لطالما حلمنا به قد بدأ بطرق أبوابنا...ولا مجال للتراجع أو إغلاق أبوابنا في وجهه..!!
فجئت اليوم لأكتب ..وأعـــلو صوتي باسمي ...وباسم كل منهم على موعد منتظر للتخرج من كليات العلوم التطبيقية عامة ،لنناشد جميع المسئولين والمختصين لإطلاعنا ولو بإجابات مختصرة على هذه التساؤلات التي تدور في أذهاننا، ولطالما أرقتنا ،حول كل ما يتعلق بهذا الشأن…
مـــــاذا بعد تخرجنا...وللعلم أننا أول دفعة تتخرج من كليات العلوم التطبيقية بعد أن تم تحويل الكليات من كليات تربية إلى تطبيقية..؟؟؟
تعليق