إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخر أخبار وأصدرات وزارة التعليم العالي

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخر أخبار وأصدرات وزارة التعليم العالي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جبتلكم اخر اخبار مركز القبول الموحد


    أقام مركز القبول الموحد حلقة العمل الثانية لمشروع قاعدة البيانات الإحصائية للتعليم العالي بالسلطنة، وذلك بفندق البندر بمنتجع بر الجصة (شانجريلا ) وشارك في الحلقة حوالي 80 شخصا يمثلون جميع مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة وجهات حكومية أخرى لها علاقة بهذا المشروع الوطني .

    بدأت الحلقة بكلمة للدكتور سعيد بن عبدالله العدوي مدير عام مركز القبول الموحد اكد فيها ان السلطنة اول دولة عربية تقوم بالعمل بتقنية جمع البيانات الاحصائية الكترونيا مشيرا الى امنيته بأن ينتهي المركز من هذا المشروع قبل نهاية العام الحالي.

    وأضاف العدوي: ان المركز سيقوم من خلال هذه الحلقة بتحديد مختصين من كل مؤسسات التعليم العالي والوزارات والهيئات التي تعنى او ستسفيد من قاعدة البيانات في السلطنة.

    واوضح العدوي ان الحلقة تهدف الى رفع كفاءة الموظفين الذين تم تحديدهم بالعمل في مجال العمل بالبيانات الاحصائية مشيرا الى ان المركز قام بعقد عدة لقاءات مع مؤسسات التعليم العالي والمؤسسات الاحصائية بالسلطنة وذلك لايجاد اتفاق حول البيانات التي يمكن تناولها وتبادلها بين الجهات المعنية في الدولة.

    واضاف العدوي ان مشروع قاعدة البيانات الاحصائية للتعليم العالي يعتبر من المشاريع المهمة التي تقوم الوزارة بتنفيذها حيث ان هذه القاعدة ستكون هي المصب الذي تتدفق اليه بيانات تفصيلية عن التعليم العالي والتي تتمثل في الطلبة المسجلين والدارسين والمنتقلين والخريجين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة والبعثات الخارجية، كما ستكون أيضا هناك بيانات عن مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة التي تمنح مؤهلا علميا (دبلوم وما فوق) ومعلومات عن البعثات والمنح الخارجية التي توفرها وزارة التعليم العالي الى جانب معلومات وبيانات عن الطلبة ما بعد التخرج من مؤسسات التعليم العالي بهدف رصد وضعهم العلمي والعملي بعد الحصول على الشهادة من الجامعة او الكلية.

    حاضر في الحلقة آندي يوول مدير الجودة والتطوير في الوكالة البريطانية لإحصائيات التعليم العالي (HESA ) وتناولت محاور الحلقة دور (هيسا) في قطاع التعليم العالي في بريطانيا وبيانات (هيسا) ومراحل عمليات تجميعها والاستفادة من تجربتها في المشروع و الإجراءات المتخذة في التقليل من المخاطر و المشاكل المتوقعة.

    الجدير ذكره ان هذه الحلقة هي الثانية لمشروع قاعدة البيانات الإحصائية للتعليم العالي حيث أقيمت الاولى في يناير الماضي.


    المصدر
    موقع وزارة التعليم العالي

  • #2
    وزيرة التعليم العالي تتسلم وسام جوقة الشرف

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وزيرة التعليم العالي راوية البوسعيدية تتسلم وسام جوقة الشرف


    تسلمت معالي الدكتورة راويه بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالي وسام جوقة الشرف من الجمهورية الفرنسية وذلك تكريما لجهودها ودورها الفاعل والمميز في مجال التعليم العالي مما أكسبها الثقة والتقدير في الأوساط العلمية الدولية وقد قام بتسليم الوسام سعادة السفير عمر زيدان السفير المندوب لفرنسا لدى اليونسكو ورئيس جمعية جوقة الشرف للشرق الأوسط وتم ذلك خلال استقبال معالي الوزيرة أمس بمكتبها بديوان عام الوزارة لسعادته و الوفد المرافق له .

    وقد تم خلال اللقاء أيضاء بحث أوجه التعاون المشترك و تطوير العلاقة بين السلطنة و الجمهورية الفرنسية في مجال البحث العلمي و التعليم العالي ودراسة إمكانية تقديم الدعم الفني والأكاديمي عبر إيجاد مشروع للإشراف المشترك على أطروحات الدكتوراه المستقبلية في جامعة السلطان قابوس و بحث أمكانية تقديم منح للدراسة في الجامعات الفرنسية و كما تم مناقشة تشجيع الطلاب للدراسة في فرنسا وتوجه الوزارة لتدريس مجموعة من اللغات الأجنبية ومن بينها تدريس اللغة الفرنسية كتخصص فرعي في كليات العلوم التطبيقية وما يمكن أن يقدم من دعم في هذا الشأن .

    يذكر أن وسام جوقة الشرف أنشئ عام 1802 م من قبل نابليون بونابرت وهو القنصل الأول للجمهورية الفرنسية وفي عام 1804 قام نابليون الأول الذي توج إمبراطورا بمنح الأوسمة الأولى التي أشادت علنا بالبطولة وكافة المواهب والاستحقاقات. ونتيجة لذلك أصبح للإمبراطورية 40000 حامل لجوقة الشرف وسرعان ما ترسخت شهرة الوسام في العالم.وفي عام 2003م جاءت فكرة تأسيس جمعية جوقة الشرف الفرنسية في الشرق الأوسط ضمن إطار الاحتفال بالذكرى المئوية الثانية لجوقة الشرف، وهي نابعة عن إرادة لترويج القيم التي يناشدها وسام الاستحقاق الوطني الفرنسي والتعبير عن التضامن الذي يربط أعضاءها والتشجيع عبر دعم الأعمال التي تجسد معتقداتهم وتنمية عراقتها وانبعاثها من خلال كل ذلك، ومن أجل تواصل العلاقات بين فرنسا والدول الصديقة في الشرق الأوسط، وقد تأسست الجمعية من قبل سعادة السفير عمر زيدان، وبمساعدة من العميد في سلاح الجو فينسانت لانتا والرئيس هنري مارتر وكلاهما من نبلاء وسام الشرف.


    المصدر
    موقع وزارة التعليم العالي

    تعليق


    • #3
      تنمية المهارات البحثية و إدارة التغيير

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تنظم وزارة التعليم العالي ممثلة في دائرة تنمية الموارد البشرية برنامجين تدريبيين بالتعاون مع معهد الإدارة العامة
      حيث يأتي البرنامج الأول تحت عنوان تنمية المهارات البحثية وذلك خلال الفترة 24/5 إلى 11/6/2008م ويهدف إلى أن يدرك المشاركون أهمية البحث العلمي في حياة الأفراد و المؤسسات و أن يعرف المشاركون مفهوم البحث العلمي و أنواعه و أن يتمكن المشاركون من تحديد أهداف البحث وصياغة فرضياته و أسئلته و أن يتمكن المشاركون من تطبيق الطريقة العلمية في إعداد البحوث ويشارك في هذا البرنامج عمداء الكليات ومدراء و نواب مدراء الدوائر .

      أما البرنامج الثاني يحمل عنوان إدارة التغيير خلال الفترة من 24/5 إلى 11/6/2008م ويهدف إلى تزويد المشاركين بالمعارف الحديثة ذات الصله بمفاهيم التغيير و المتغيرات المعاصرة و تنمية مهارات المشاركين في مجال إحداث التغيير و كيفية التعامل مع مقاومة التغيير و تنمية اتجاهات المشاركين نحو تقدير أهمية التغيير في ظل الاتجاهات الحديثة للإدارة ويشارك في البرنامج عدد من الأكاديميين في كليات العلوم التطبيقية وكلية التربية بالرستاق .


      المصدر
      موقع وزارة التعليم العالي

      تعليق


      • #4
        أخر أخبار وأصدرات وزارة التعليم العالي

        شكرا على الموضوع <..<.

        الف مليون شكر <...<

        كل الود .<<
        http://www.shrianal7b.890m.com/tasme...%20hahahah.jpg

        تعليق


        • #5
          شكرا على الموضوع .<...
          كل الود .<<<<


          ، ، ، الله يوفقنا ونتمكن من الفوز ، ، ،

          تعليق


          • #6
            تستاهل قدمت مجهودات حلووه .<
            كل الود .<


            ، ، ، الله يوفقنا ونتمكن من الفوز ، ، ،

            تعليق


            • #7
              شكرااااا وان شاء الله تكون الدورات مفيده .<<..?
              كل الود .<<m<


              ، ، ، الله يوفقنا ونتمكن من الفوز ، ، ،

              تعليق


              • #8
                العفو اخوان
                وتسلمو ع المرور الطيب

                تعليق


                • #9
                  تسلم اخوي ع مرورك الطيب

                  تعليق


                  • #10
                    صدق انها تستاهل
                    تسلم اخوي ع مرورك الطيب

                    تعليق


                    • #11
                      أخر أخبار وأصدرات وزارة التعليم العالي

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



                      دائما شعار منتدى عاشق عمان هو
                      " نلتقي لنرتقي "

                      في هذا الموضوع الفكرة هي
                      نقوم بطرح جميع أخر أخبار وإعلانات وأصدرات وزارة التعليم العالي
                      بحيث في هذا الموضوع أي خبر جديد وأي اصدرا جديد من وزارة التعليم العالي يتم طرحه وكتابته هنا

                      عاد خلونا نشوف مشاركتكم وتفاعلكم بهذا الموضوع

                      تعليق


                      • #12
                        بالاول راح اخلي هنا نبذه عن وزارة التعليم العالي


                        نبذة عن الوزارة
                        لقد شهد قطاع التعليم بالسلطنة جهوداً ضخمة وشاملة وذلك استجابة لرؤية مستنيرة عبر عنها جلالة السلطان المعظم بقوله حفظه الله :

                        " لقد كان تعزيز قدرة الإنسان العماني على خدمة وطنه غاية كبرى وهدفا أسمى ، ولتحقيق ذلك كان لابد من نشر التعليم ، وكان لابد من ربط هذا التعليم بثقافة الأمة وحضارتها و موروثها التاريخي من ناحية ، وبمناهج العصر وأدواته وتقنياته من ناحية أخرى" .

                        ومن هذا المنطلق أولت الحكومة الرشيدة منذ بداية عصر النهضة المباركة، التعليم الأهمية الكبيرة التي يستحقها، باعتبار أن مردوده لا يقتصر فقط على الجانب الشخصي ، وإنما له أيضاً جانبه العام الذي يعود على الأمة في مجموعها .

                        لذلك ورد بالمادة (13) مـن النظام الأساسي للدولـة الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 101/96 أن:

                        - التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع ترعاه الدولة ، وتسعى لنشره وتعميمه.

                        - يهدف التعليم إلى رفع المستوى الثقافي العام وتطويـره وتنمية التفكير العلمي وإذكاء روح البحث ، وتلبية متطلـبات الخطط الاقتصاديـة والاجتماعية ، وإيجاد جيل قوي في بنيته وأخلاقه ، يعتز بأمته ووطنه وتراثه ويحافظ على منجزاته .

                        - وإذا كان للتعليم هذه الأهمية باعتباره يمثل البداية الحقيقية للتقدم ، فإن الرؤية السديدة للحكومة أولت التعليم العالي خصوصاً الأهمية والأولوية التي يستحقها، باعتباره قمة البناء التعليمي وحجر الزاوية في جهود برامج التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية ، لبناء المستقبل .

                        في السبعينات وبداية الثمانينات، اقتصرت الدراسات ما بعد الشهادة العامة على البعثات الدراسية الخارجية ، والتي لعبت دورا أساسيا في تأهيل وتدريب الكوادر العمانية ، وتم تنظيم عملية الابتعاث في تلك الفترة من خلال المراسيم السلطانية التالية : المرسوم السلطاني رقم 7/1973. ، والمرسوم الـسلطاني رقم 22/1977 و المرسوم السلطاني رقم 13/1985.

                        وبدأت مؤسسات التعليم العالي في السلطنة بالظهور في بداية الثمانينات ، بإنشاء المعهد المصرفي العماني (معهد الدراسات المصرفية والمالية حاليا) في عام 1983م ، لإعداد القوى اللازمة للعمل بالقطاع المصرفي ، والكليات المتوسطة للمعلمين (الكليات التخصصية حاليا) في عام 1984م ، لإعداد المعلمين حملة الدبلوم فوق الشهادة العامة ، كما تم في نفس العام افتتاح الكلية الفنية الصناعية (الكلية التقنية العليا حاليا) وذلك لتلبية احتياجات السوق المحلي من التخصصات المهنية ، كما تم في تلك الفترة إنشاء بعض المعاهد الصحية لإعداد الممرضين العمانيين للعمل بالمستشفيات الحكومية ، كما تم في عام 1986م افتتاح معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد (معهد العلوم الشرعية حاليا) لإعداد وتأهيل القضاة والدعاة ، وتوجت المسيرة التعليمية بافتتاح جامعة السلطان قابوس ، في عام 1986م0 ، وفي النصف الثاني من التسعينات تم إشراك القطاع الخاص للمساهمة في العملية التعليمية ، حيث صدر المرسوم السلطاني رقم ( 41/99) بإنشاء كليات ومعاهد خاصة .

                        لذلك بدأت النواة الأولى للمؤسسات التي تعنى بالتعليم في مرحلة ما بعد الثانوية العامة ، مبكرة ، وذلك في النصف الثاني من العقد الأول للنهضة المباركة ، بإنشاء عدد من المعاهد والبرامج الخاصة بإعداد كفاءات وطنية، تسد جزءاً من احتياجات التنمية التي عمت السلطنة من الأيدي العاملة المؤهلة ، وتتابعت بعد ذلك الخطوات والجهود والصروح العلمية والتربوية والمهنية وتوزعت على مختلف مناطق السلطنة ، وتزايدت أعداد الدارسين ، إلى أن توج ذلك بإنشاء وزارة التعليم العالي في مطلع عام 1994م بالمرسـوم السلطـاني رقم 2/94، وذلك في 5/1/1994م والذي نص في مادته الرابعة على إنشاء وزارة للتعليم العالي .

                        واستناداً إلى هذا المرسوم السامي ، قامت وزارة التعليم العالي و نقلت إليها المديرية العامة للبعثات والعلاقات الخارجية ( التي كانت تابعة لوزارة التربية والتعليم ) ، بموجب المرسوم السلطاني رقم 15/94 ، وبموجبه أيضاً تحددت اختصاصات الوزارة لأول مرة. فحملت من ذلك الوقت مسؤولية النهوض بالتعليم العالي، كما اهتمت بالبحث العلمي باعتباره الوظيفة الثانية للتعليم العالي. لكن سرعان ما أدركت الوزارة، أن هذا المفهوم الثنائي المتمثل في نشر التعليم العالي والاهتمام بالبحث العلمي، أصبح مفهوماً قديماً وحـل محلـه المفهوم الثلاثـي لوظائف مؤسـسات التعليم الجامعي والعالي ، فهذه المؤسسات مراكز للتعليم ، وللبحث العلمي وهي أيضاً مراكز لخدمة البيئة والمجتمع و تنميتهما والنهوض بهما .

                        - وتوالت التشريعات الخاصة بالتعليم العالي في السلطنة كالتالي :

                        · المرسوم السلطاني رقم (65/98) بإنشاء مجلس التعليم العالي .

                        · المرسوم السلطاني رقم (41/99) بإصدار نظام الجامعات الخاصة .

                        . القرار الوزاري رقم (36/99) بإصدار اللائحة التنفيذية لنظام الجامعات الخاصة.

                        · المرسوم السلطاني رقم (42/99) بشأن إنشاء الكليات والمعاهد العليا الخاصة.

                        · المرسوم السلطاني رقم (36/2000) بتحديد اختصاصات وزارة التعليم العالي.

                        · المرسوم السلطاني رقم (70/2000) بإنشاء مديرية عامة للجامعات والكليات الخاصة.

                        · المرسوم السلطاني رقم (74/2001) بإنشاء مجلس الاعتماد.

                        . المرسوم السلطاني رقم (104/2005) بإنشاء مركز القبول الموحد .

                        . المرسوم السلطاني رقم ( 62/2007) بتنظيم كليات العلوم التطبيقية .

                        تعليق


                        • #13
                          المهام والأهداف


                          يأتي التعليم العالي، كما هو معلوم ، في أرقى سلم المراحل التعليمية، ويشمل كل أنواع التعليم ما بعد التعليم الثانوي، سواءً كان في الجامعات أو مؤسسات تعليمية عليا تعنى بالتعليم أو التدريب أو البحث العلمي. وللتعليم العالي دور بارز في إعداد الكفاءات الوطنية المؤهلة على أعلى المستويات، ليكونوا قادرين على المشاركة بفاعلية في دفع حركة التنمية في البلاد.

                          ونظراً للتطور المتسارع على المستوى العالمي والمحلي ، فقد أصبح إعداد أجيال من الشباب المتعلم والمتدرب على مستويات عليا ، ضرورة ملحة تفرضها متطلبات التنمية الشاملة، حتى تتوافر للدولة كفاءات وطنية قادرة على التعامل مع المتغيرات الدولية ومعطيات التكنولوجيا الحديثة ، و على التفاعل والاستفادة من كل المستجدات. ولإعداد جيل من الأكاديميين والباحثين والخريجين من ذوي المستويات التعليمية العليا وسد احتياجات سلطنة عمان ، من الكفاءات المتخصصة في مختلف المجالات، كان لا بد من وجود وزارة متخصصة تعمل على الإشراف على التعليم العالي ومؤسساته المختلفة بالسلطنة.

                          هذا وقد حدث تطور كبير في تحديد أهداف التعليم العالي ووظائفه على المستوى العالمي ،حيث حل المفهوم الثلاثـي لوظائف مؤسـسات التعليم الجامعي والعالي محل المفاهيم التقليدية ، و أصبح ينظر إلى هذه المؤسسات باعتبارها مراكز للتعليم و التأهيل والبحث العلمي وأيضاً مراكز لخدمة البيئة و تنمية المجتمع وتطويره.

                          وتسعى الوزارة جاهدة لنشر هذا التصور الحديث لمؤسسات التعليم العالي، الحكومية التابعة لها أو الخاصة الخاضعة لإشرافها ، حـتى تصبح هذه المؤسسات بحق، في خدمة البيئة والمجتمع وحتى تشع عليه من حياتها الجامعية المتميزة .

                          ولتحقيق مثل هذه الأهداف، بادرت الوزارة على سبيل المثال ،إلى رفع مستوى معاهد المعلمين والمعلمات وجعلها بمستوى كليات جامعية للتربية .

                          وارتأت أن الدراسة في هذه الكليات بمفهومها الحديث، لا بد لها من أبنيه ومرافق ومعامل ومختبرات وقاعـات حديثة ، تـؤدي أغراضاً متنوعـة من العملية التعليمية ، فوضعت لذلك برامج تطوير منشآت وتجهيزات هذه الكليات على نظم جديدة وافية ، وتعمل الوزارة الآن ،على أن يظل هذا التطوير متصلاً ومتجدداً ، حتى تتهيأ هذه المؤسسات التعليمية لتحمل أعباء وتحديات المستقبل .

                          كما تقوم الوزارة بالمراجعة المستمرة والتحقق الدائم من مستوى وجودة المخرجات التعليمية ، ومدى نجاحها في مقابلة الاحتياجات، مثل احتياجات وزارة التربية والتعليم المستفيدة من مخرجات كليات التربية، وغيرها من الوزارات و الجهات والهيئات في المجتمع ،و المستفيدة من مخرجات التعليم العالي بشكل عام..

                          إن وزارة التعليم العالي وهي تؤدي دورها في خدمة هذا البلد الأمين ، تسعى بكل ما لديها من إمكانيات، إلى فتح آفاق التعليم العالي المتميز لأبنائنا وبناتنا، والارتفاع بالتعليم والبحث العلمي في بلادنا إلى أرقى المستويات، وإلى تنمية أشكال التعاون والتكامل والدراسات البينية بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة بالسلطنة ، والتأكيد على توفر شروط الجودة الشاملة في كل ما تقدمه هذه المؤسسات من برامج ومناهج تعليمية .

                          وتأمل الوزارة في أن يؤدي ذلك إلى تحقيق أهداف التعليم العالي وطموحاته في عمان القرن الحادي والعشرين ، وهي الأهداف المتمثلة فيما يلي :

                          الهدف الأول :

                          تأهيل القوى البشرية العمانية تأهيلاً علمياً وتقنياً وفكرياً وثقافياً متكاملاً ومتوافقاً مع متطلبات العصر ومتغيراته ، ومرتكزاً إلى تقنياته . وتوفير سبل التنمية المستمرة لتلك القوى بما يهيئها للمشاركة الفاعلة والمتميزة في تفعيل ثروات المجتمع وتحقيق نموه وتطوره ودعم قدراته، وفقا للتوجيه السامي.

                          الهدف الثاني :

                          جعل الاهتمام بالبحث العلمي الذي هو المميز للمرحلة الجامعية، هدفاً أساسياً لجميع مؤسسات التعليم العالي وربطه بقضايا التنمية التي تعود بالفائدة على الاقتصاد ، وتوفير التمويل اللازم له، من أجل دفع آفاق البحث العلمي ، وبناء العقلية النقدية والشخصية المستقلة وتنمية القدرات على تصور المشاريع و حل المشكلات و مواجهة التحديات .

                          الهدف الثالث :

                          استثمار العلم والتقنية في إدارة مؤسسات التعليم العالي وتنمية علاقات التعاون والتفاعل فيما بينها ، وإدماج مفاهيم وآليات التطوير المستمر والجودة الشاملة،بما يواكب عصر العولمة ، في نسيج هذه المؤسسات ونظمها، و يقدم نموذجاً يحتذى في سائر قطاعات المجتمع .

                          الهدف الرابع :

                          المساهمة الإيجابية في دراسة وحل مشكلات المجتمع ، وخلق مواءمة بين التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، وتوفير المعرفة والعمل على نشرها، والمشاركة في التوعية بالمحافظة على البيئة والإسهام في ضمان صحتها .

                          الهدف الخامس :

                          تعظيم دور مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، داخل السلطنة، كمراكز تعليم وتثقيف وتنوير، تشع مساهماتها العلمية والفكرية ذات الطابع العماني الأصيل .

                          الهدف السادس :

                          تعديل المنظومة التعليمية، بحيث تتاح الفرصة للمؤهلين في الانضمام لسوق العمل والعودة لاستكمال تعليمهم في أي وقت يرغبون ، طالماً أن لديهم القدرة على ذلك وتتوافر فيهم الشروط ، وذلك بالاستفادة من أساليب التعليم المفتوح والتعليم عن بعد والتعليم مدى الحياة ، كما أوصى بذلك مؤتمر التعليم العالي باليونسكو المنعقد بباريس عام 1998م ، من أجل خلق مجتمع متعلم سمته التجديد ومواكبة المتغيرات.

                          تعليق


                          • #14
                            وهذا هو موقع الوزارة للتواصل
                            www.mohe.gov.om

                            تعليق


                            • #15
                              الف مليون شكر

                              كل الود


                              ، ، ، الله يوفقنا ونتمكن من الفوز ، ، ،

                              تعليق

                              يعمل...
                              X