السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
فيمايلي تقريراً إحصائياً يوضح تطور التعليم العالي الخاص في السلطنة وذلك حسب إحصاءات العام الأكاديمي الفائت 2007/2008م.
المصدر: خلاصة إحصائية عن التعليم العالي الخاص، وزارة التعليم العالي، المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة
فيمايلي تقريراً إحصائياً يوضح تطور التعليم العالي الخاص في السلطنة وذلك حسب إحصاءات العام الأكاديمي الفائت 2007/2008م.
أولا:مساهمة التعليم العالي الخاص في الاستيعاب
# يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي القائمة حاليا (24) مؤسسة منها (5 جامعات) و (19 كلية) .
# خلال العام الأكاديمي 2006/2007 مثلت مؤسسات التعليم العالي الخاصة ما نسبته (43.6%) من مجموع مؤسسات التعليم العالي العاملة في السلطنة والبالغ عددها (55 مؤسسة تعليم عالي) منها (31مؤسسة تعليم عالي حكومية) و(24 مؤسسة تعليم عالي خاصة)، كما بلغ مجموع طلاب الدبلوم والبكالوريوس الدارسين بهذه المؤسسات في نفس العام الأكاديمي (60833 طالباً وطالبة) منهم (40480) مقيدين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية و (20353) مقيدين في مؤسسات التعليم العالي الخاصة وهو ما يمثل (33.4%) من إجمالي طلاب مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس المقيدين في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة.
ثانيا: التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي الخاصة
## بالنسبة لتوزع هذه المؤسسات جغرافيا على مناطق السلطنة فإنه يلاحظ تمركز معظمها في محافظة مسقط حيث بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي الخاصة القائمة حاليا في المحافظة جامعتين وستة عشر كلية وهو ما يمثل نسبة (71 %) من مجموع مؤسسات التعليم العالي الخاصة في السلطنة هذا فضلا عن جامعة مسقط المزمع إنشاؤها بالإضافة إلى طلبات إنشاء مؤسسات تعليم عالي أخرى في المحافظة والموجودة لدى الوزارة، وقد يعود كثافة الاستثمار في مؤسسات التعليم العالي في المحافظة إلى توفر البنية الأساسية والخدمات والمرافق المختلفة بالإضافة إلى الكثافة السكانية.
## وتجدر الإشارة إلى انه توجد جامعة واحدة في كل من صلالة بمحافظة ظفار وولاية نزوى بالمنطقة الداخلية وولاية صحار بمنطقة الباطنة والتي يوجد بها أيضا فرع للدراسة الإكلينيكية بكلية عمان الطبية، كما سوف يكون بها كذلك المقر الدائم لكلية عمان الدولية للعلوم البحرية ، بالإضافة إلى وجود كلية واحدة في كل من محافظة البريمي وولاية صور بالمنطقة الشرقية وولاية بركاء بمنطقة الباطنة جنوب.
ثالثا :مؤشرات تتعلق بالطلاب الدارسين:
## زيادة أعداد الطلاب المسجلين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة من( 20353) طالباً وطالبة في العام الأكاديمي 2006/2007م إلى (25988) طالباً وطالبة خلال العام الأكاديمي الحالي 2007/2008م، أي بزيادة قدرها (27.6%) عن العام الأكاديمي الماضي. وقد يكون ذلك مؤشرا على قدرة مؤسسات التعليم العالي على استقطاب الطلاب للدراسة بها وكذلك انتشار ثقافة مساهمة المجتمع في تحمل جزء من تكاليف التعليم العالي.
## من حيث توزيع الطلاب بحسب طريقة التمويل فيلاحظ انخفاض نسبة الطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي الخاصة عن طريق البعثات والمنح الحكومية عن إجمالي الطلاب المسجلين على حسابهم الخاص ليمثل فقط (31.5%) من مجموع الطلاب المسجلين بهذه المؤسسات مقارنة بنسبة (37.8%) في العام الأكاديمي الماضي 2006/2007. علما بأن عدد الطلاب المقبولين سنويا على نفقة الحكومة للدراسة بهذه المؤسسات لم يتناقص وإنما في تزايد مستمر، إلا انه ربما يكون ذلك مؤشرا على تحسن القدرة التسويقية لمؤسسات التعليم العالي الخاصة على استقطاب طلاب يدرسون على حسابهم الخاص وكذلك انتشار ثقافة مساهمة المجتمع في تمويل تكاليف التعليم العالي.
## من حيث توزيع الطلاب بحسب الجنس، فإن أعداد الطالبات المقيدات في مؤسسات التعليم العالي الخاصة سجلن نسبة أعلى قليلا من عدد الطلاب المسجلين وكما هو معهود في السنوات السابقة إذ سجلن هذا العام نسبة(57%) من مجموع الطلاب الدارسين، وذلك على الرغم من الزيادة النسبية للسكان العمانيين الذكور في سن الدراسة الجامعية (18-24) وهذا ينطبق كذلك على الطلاب الذين انهوا الشهادة العامة بنجاح حيث تظهر الإحصاءات زيادة أعداد الطلاب الذكور الناجحين مقارنه بالطالبات. وربما تعود زيادة أعداد الطالبات الدارسات في المرحلة الجامعية الأولى في مؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى أسباب عده منها حصول الطلاب الذكور على فرص تعليمية للدراسة خارج السلطنة مع رغبة أولياء الأمور في تدريس بناتهم داخل السلطنة لأسباب اجتماعية وثقافية عدة، أضف إلى ذلك تحمل الشاب مسئولية إعالة الأسرة والبحث عن عمل في مرحلة مبكرة، وكذلك قدرة الطالبات على المنافسة للحصول على فرص دراسية قد تكون من أهم العوامل التي ساهمت في النقص النسبي لأعداد الطلاب الذكور الدارسين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة بالسلطنة.
## أما من حيث توزيع الطلاب بهذه المؤسسات بحسب الجنسية فقد بلغ عدد الطلاب العمانيين (24941) طالباً وطالبة ويشكلون ما نسبته (96%) من مجموع الطلاب المقيدين، بيمنا بلغ الطلاب غير العمانيين ( 1047) طالباً وطالبة ويشكلون ما نسبته (4%) المتبقية. وبالرغم من تدني نسبة الطلاب من خارج السلطنة الدارسين بهذه المؤسسات إلا أنه مؤشر إيجابي يدل على سعي مؤسسات التعليم العالي الخاصة لاستقطاب الطلاب الدوليين للدراسة بها، وان كان الأمر يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتسويق الفعال لاستقطاب عدد أكبر منهم في السنوات القادمة.
## بلغ أعداد الخريجين من مؤسسات التعليم العالي الخاصة هذا العام 2007/2008م (3069) منهم (1520) طالباً و (1549) طالبة مقارنة بـ (2570) طالباً وطالبة في العام الأكاديمي المنصرم بزيادة بلغت (19.4% ). إلا انه من الأهمية بمكان قياس نسبة التسرب أو الراسبين خلال دورة دراسية كاملة ( سواء لمرحلة الدبلوم أو البكالوريوس) وذلك لمعرفة الفاقد من التعليم والعائد على الاستثمار في رأس المال البشري.
رابعا : مؤشرات تتعلق بالهيئة الأكاديمية العاملة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
## بلغ إجمالي الهيئة الأكاديمية العاملة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة هذا العام (1146) عضواً مقارنة ب ( 969) عضواً في العام الماضي أي بزيادة قدرها (18.2 %) وهو ما يتناسب إيجابا مع زيادة أعداد الطلاب الدارسين.
## مثل حملة الدكتوراه نسبة (28.7%) من مجموع الهيئة الأكاديمية العاملة بهذه المؤسسات بينما مثل حملة الماجستير والبكالوريوس نسبة (46.9%) و (17.3%) على التوالي، وبالرغم من تدني نسبة حملة الدكتوراه في هذه المؤسسات إلا انه من الإنصاف القول بان نسبة حملة الدكتوراه من إجمالي الهيئة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة قد زادت هذا العام عن العام المنصرم بنسبة بلغت (32.1%) .
خامسا: مؤشرات حول التعمين
## بلغ مجموع الهيئات العاملة في مؤسسات التعليم العالي – الأكاديمية والإدارية والأكاديمية المساندة (2482) منهم ( 1044) عمانياً ويمثلون ما نسبته (42%) من مجموع العاملين بهده المؤسسات .
## سجلت الإحصاءات تفوق نسبة العمانيين العاملين في كل من الهيئتين الإدارية والأكاديمية المساندة ونقص واضح في تعمين الهيئة الأكاديمية، فقد بلغت نسبة التعمين في الهيئة الإدارية (70%) والهيئة الأكاديمية المساندة (67%)، بينما كانت نسبة التعمين في الهيئة الأكاديمية( 11 %) فقط. ويعود تدني نسبة التعمين في الهيئات الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى محدودية توافر الخبرات العمانية المؤهلة للعمل في هذا المجال، ورغبة الكفاءات العمانية المؤهلة للعمل في مؤسسات القطاع العام لما يوفره من استقرار وأمان وظيفي، أضف إلى ذلك عدم وجود برامج لتعمين الكادر الأكاديمي إذ أن المبادرات الفردية لا تكفي وحدها للوصول لهذا الهدف لتحقيق نسب التعمين المستهدفة لهذا القطاع .
## أظهرت الإحصاءات وجود سعي لزيادة نسب التعمين في الهيئة الأكاديمية فقد ارتفعت نسبة التعمين في هذا المجال من (9.5%) في العام الماضي إلى (11%) هذا العام حيث بلغت نسبة التغيير (34.4%) .
# يبلغ عدد مؤسسات التعليم العالي القائمة حاليا (24) مؤسسة منها (5 جامعات) و (19 كلية) .
# خلال العام الأكاديمي 2006/2007 مثلت مؤسسات التعليم العالي الخاصة ما نسبته (43.6%) من مجموع مؤسسات التعليم العالي العاملة في السلطنة والبالغ عددها (55 مؤسسة تعليم عالي) منها (31مؤسسة تعليم عالي حكومية) و(24 مؤسسة تعليم عالي خاصة)، كما بلغ مجموع طلاب الدبلوم والبكالوريوس الدارسين بهذه المؤسسات في نفس العام الأكاديمي (60833 طالباً وطالبة) منهم (40480) مقيدين في مؤسسات التعليم العالي الحكومية و (20353) مقيدين في مؤسسات التعليم العالي الخاصة وهو ما يمثل (33.4%) من إجمالي طلاب مرحلتي الدبلوم والبكالوريوس المقيدين في مؤسسات التعليم العالي داخل السلطنة.
ثانيا: التوزيع الجغرافي لمؤسسات التعليم العالي الخاصة
## بالنسبة لتوزع هذه المؤسسات جغرافيا على مناطق السلطنة فإنه يلاحظ تمركز معظمها في محافظة مسقط حيث بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي الخاصة القائمة حاليا في المحافظة جامعتين وستة عشر كلية وهو ما يمثل نسبة (71 %) من مجموع مؤسسات التعليم العالي الخاصة في السلطنة هذا فضلا عن جامعة مسقط المزمع إنشاؤها بالإضافة إلى طلبات إنشاء مؤسسات تعليم عالي أخرى في المحافظة والموجودة لدى الوزارة، وقد يعود كثافة الاستثمار في مؤسسات التعليم العالي في المحافظة إلى توفر البنية الأساسية والخدمات والمرافق المختلفة بالإضافة إلى الكثافة السكانية.
## وتجدر الإشارة إلى انه توجد جامعة واحدة في كل من صلالة بمحافظة ظفار وولاية نزوى بالمنطقة الداخلية وولاية صحار بمنطقة الباطنة والتي يوجد بها أيضا فرع للدراسة الإكلينيكية بكلية عمان الطبية، كما سوف يكون بها كذلك المقر الدائم لكلية عمان الدولية للعلوم البحرية ، بالإضافة إلى وجود كلية واحدة في كل من محافظة البريمي وولاية صور بالمنطقة الشرقية وولاية بركاء بمنطقة الباطنة جنوب.
ثالثا :مؤشرات تتعلق بالطلاب الدارسين:
## زيادة أعداد الطلاب المسجلين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة من( 20353) طالباً وطالبة في العام الأكاديمي 2006/2007م إلى (25988) طالباً وطالبة خلال العام الأكاديمي الحالي 2007/2008م، أي بزيادة قدرها (27.6%) عن العام الأكاديمي الماضي. وقد يكون ذلك مؤشرا على قدرة مؤسسات التعليم العالي على استقطاب الطلاب للدراسة بها وكذلك انتشار ثقافة مساهمة المجتمع في تحمل جزء من تكاليف التعليم العالي.
## من حيث توزيع الطلاب بحسب طريقة التمويل فيلاحظ انخفاض نسبة الطلاب المسجلين في مؤسسات التعليم العالي الخاصة عن طريق البعثات والمنح الحكومية عن إجمالي الطلاب المسجلين على حسابهم الخاص ليمثل فقط (31.5%) من مجموع الطلاب المسجلين بهذه المؤسسات مقارنة بنسبة (37.8%) في العام الأكاديمي الماضي 2006/2007. علما بأن عدد الطلاب المقبولين سنويا على نفقة الحكومة للدراسة بهذه المؤسسات لم يتناقص وإنما في تزايد مستمر، إلا انه ربما يكون ذلك مؤشرا على تحسن القدرة التسويقية لمؤسسات التعليم العالي الخاصة على استقطاب طلاب يدرسون على حسابهم الخاص وكذلك انتشار ثقافة مساهمة المجتمع في تمويل تكاليف التعليم العالي.
## من حيث توزيع الطلاب بحسب الجنس، فإن أعداد الطالبات المقيدات في مؤسسات التعليم العالي الخاصة سجلن نسبة أعلى قليلا من عدد الطلاب المسجلين وكما هو معهود في السنوات السابقة إذ سجلن هذا العام نسبة(57%) من مجموع الطلاب الدارسين، وذلك على الرغم من الزيادة النسبية للسكان العمانيين الذكور في سن الدراسة الجامعية (18-24) وهذا ينطبق كذلك على الطلاب الذين انهوا الشهادة العامة بنجاح حيث تظهر الإحصاءات زيادة أعداد الطلاب الذكور الناجحين مقارنه بالطالبات. وربما تعود زيادة أعداد الطالبات الدارسات في المرحلة الجامعية الأولى في مؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى أسباب عده منها حصول الطلاب الذكور على فرص تعليمية للدراسة خارج السلطنة مع رغبة أولياء الأمور في تدريس بناتهم داخل السلطنة لأسباب اجتماعية وثقافية عدة، أضف إلى ذلك تحمل الشاب مسئولية إعالة الأسرة والبحث عن عمل في مرحلة مبكرة، وكذلك قدرة الطالبات على المنافسة للحصول على فرص دراسية قد تكون من أهم العوامل التي ساهمت في النقص النسبي لأعداد الطلاب الذكور الدارسين بمؤسسات التعليم العالي الخاصة بالسلطنة.
## أما من حيث توزيع الطلاب بهذه المؤسسات بحسب الجنسية فقد بلغ عدد الطلاب العمانيين (24941) طالباً وطالبة ويشكلون ما نسبته (96%) من مجموع الطلاب المقيدين، بيمنا بلغ الطلاب غير العمانيين ( 1047) طالباً وطالبة ويشكلون ما نسبته (4%) المتبقية. وبالرغم من تدني نسبة الطلاب من خارج السلطنة الدارسين بهذه المؤسسات إلا أنه مؤشر إيجابي يدل على سعي مؤسسات التعليم العالي الخاصة لاستقطاب الطلاب الدوليين للدراسة بها، وان كان الأمر يحتاج إلى بذل المزيد من الجهد والتسويق الفعال لاستقطاب عدد أكبر منهم في السنوات القادمة.
## بلغ أعداد الخريجين من مؤسسات التعليم العالي الخاصة هذا العام 2007/2008م (3069) منهم (1520) طالباً و (1549) طالبة مقارنة بـ (2570) طالباً وطالبة في العام الأكاديمي المنصرم بزيادة بلغت (19.4% ). إلا انه من الأهمية بمكان قياس نسبة التسرب أو الراسبين خلال دورة دراسية كاملة ( سواء لمرحلة الدبلوم أو البكالوريوس) وذلك لمعرفة الفاقد من التعليم والعائد على الاستثمار في رأس المال البشري.
رابعا : مؤشرات تتعلق بالهيئة الأكاديمية العاملة في مؤسسات التعليم العالي الخاصة
## بلغ إجمالي الهيئة الأكاديمية العاملة بمؤسسات التعليم العالي الخاصة هذا العام (1146) عضواً مقارنة ب ( 969) عضواً في العام الماضي أي بزيادة قدرها (18.2 %) وهو ما يتناسب إيجابا مع زيادة أعداد الطلاب الدارسين.
## مثل حملة الدكتوراه نسبة (28.7%) من مجموع الهيئة الأكاديمية العاملة بهذه المؤسسات بينما مثل حملة الماجستير والبكالوريوس نسبة (46.9%) و (17.3%) على التوالي، وبالرغم من تدني نسبة حملة الدكتوراه في هذه المؤسسات إلا انه من الإنصاف القول بان نسبة حملة الدكتوراه من إجمالي الهيئة الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي الخاصة قد زادت هذا العام عن العام المنصرم بنسبة بلغت (32.1%) .
خامسا: مؤشرات حول التعمين
## بلغ مجموع الهيئات العاملة في مؤسسات التعليم العالي – الأكاديمية والإدارية والأكاديمية المساندة (2482) منهم ( 1044) عمانياً ويمثلون ما نسبته (42%) من مجموع العاملين بهده المؤسسات .
## سجلت الإحصاءات تفوق نسبة العمانيين العاملين في كل من الهيئتين الإدارية والأكاديمية المساندة ونقص واضح في تعمين الهيئة الأكاديمية، فقد بلغت نسبة التعمين في الهيئة الإدارية (70%) والهيئة الأكاديمية المساندة (67%)، بينما كانت نسبة التعمين في الهيئة الأكاديمية( 11 %) فقط. ويعود تدني نسبة التعمين في الهيئات الأكاديمية بمؤسسات التعليم العالي الخاصة إلى محدودية توافر الخبرات العمانية المؤهلة للعمل في هذا المجال، ورغبة الكفاءات العمانية المؤهلة للعمل في مؤسسات القطاع العام لما يوفره من استقرار وأمان وظيفي، أضف إلى ذلك عدم وجود برامج لتعمين الكادر الأكاديمي إذ أن المبادرات الفردية لا تكفي وحدها للوصول لهذا الهدف لتحقيق نسب التعمين المستهدفة لهذا القطاع .
## أظهرت الإحصاءات وجود سعي لزيادة نسب التعمين في الهيئة الأكاديمية فقد ارتفعت نسبة التعمين في هذا المجال من (9.5%) في العام الماضي إلى (11%) هذا العام حيث بلغت نسبة التغيير (34.4%) .
المصدر: خلاصة إحصائية عن التعليم العالي الخاص، وزارة التعليم العالي، المديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة
تعليق