هنا سنتجول معاً في قصر المصمم الشهير (فرساتشي)
وستجدون المتعة حقيقةً
وفرساتشي لمن لا يعرفه ينتمي إلي فصيلة أولئك الرجال الذين يبدأون حياتهم من نقطة الصفر، ثم يحققون نجاحات في خلال فترة زمنية قد لا تزيد عن عشرة أو عشرين عاما فقد ولد في منطقة "كالابريا" الإيطالية، ونشأ في أسرة فقيرة، واكتسب حب الأزياء الجميلة من مهنة والدته التي احترفت إجراء التعديلات أو وضع اللمسات النهائية "الرتوش" لفساتين السيدات، بالإضافة إلي هوايته للرسم منذ الطفولة.
وبعد تعلمه الهندسة المعمارية، فضل فرساتشي وهو في الخامسة والعشرين من عمره أن يجرب حظه في ميدان الأناقة وعثر علي وظيفة بسيطة كمساعد منفذ في محل صغير قبل أن يلاحظه كبار المصممين ويمنحوه فرصة العمل لحسابهم.. وبعد فترة قصيرة، قرر فرساتشي العمل لحسابه الخاص بعد أن ذاق طعم النجاح فافتتح داره الشخصية، وبمعاونة أخته وأخيه كونوا مؤسسة عائلية انطلقت بسرعة البرق، حتى أنها استحقت تسميتها "امبراطورية فرساتشي" منذ منتصف الثمانينيات، وقدرت قيمتها ب 400 مليون دولار.
وأدرك ياني فرساتشي أن النجاح في الموضة لا بد أن يمر من باريس حتي يعترف به العالم كله، فبذل جهودا كبيرة كي يتمكن من اقتحام العاصمة الفرنسية بمبتكراته واختار فندق "رتيز" الشهير كمقر لعروضة التي بدأت في عام 1989 بعدد محدود من الموديلات، ثم أخذت تزيد وتكبر جاذبة إليها في كل موسم عددا وباقة من ألمع نجوم السينما والاستعراض في العالم لحضور عروض وتشكيلات فرساتشي الباريسية.
ولم تقف موهبة فرساتشي عند رسم وتصميم الأزياء النسائية، بل امتد نشاطة إلى الاكسسوارات الأنيقة من أحزمة وحقائب وقفازات ومناديل جيب وربطات عنق رجالية.. كما استفاد من إجادته الهندسة المعمارية والرسم التشكيلي في تصميم الديكورات المنزلية الراقية وقطع الأثاث، بالإضافة إلي المجوهرات والحلي التي تتماشى مع موديلاته من الفساتين.
واستخدم "جياني" أكبر وأشهر عارضات الأزياء لارتداء موديلاته وعرض تصميماته واقتني في أوروبا وأمريكا العديد من القصور التي حولها إلى ما يشبه المتاحف بما تضمها من أغلى اللوحات والتماثيل لأكبر الرسامين والنحاتين ورغم بلوغه سن الخمسين، إلا أنه لم يتزوج، ومنح لعائلته المكونة من أخته وأخيه وأولادهما كل رعايته واهتمامه.. ويرحل جياني فرساتشي عن العالمين عالم الدنيا وعالم الموضة تاركا لعائلته امبراطوريته واسمه الذي سيظل محلقا في سماء الموضة.
أغتياله:
استيقظ عالم الموضة الراقية مؤخرا على خبر فاجعة اغتيال مصمم الأزياء الإيطالي الشهير "ياني فرساتشي"، صديق النجوم ومبتكر أحدث وأجرأ الصيحات، أمام مدخل منزله الفاخر في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث أرداه أحد الأشقياء قتيلا برصاصتين في رأسه، وهو عائد من مطعم "نيوز كافيه" الذي اعتاد تناول قهوته الصباحية فيه وقد تمت هذه الجريمة الغامضة بعد أسبوع من عرض موضة الشتاء القادم، الذي قدمه فرساتشي في فندق "رتيز" الباريسي، والذي حضره نخبة من النجوم العالميين، ومازالت هذه الجريمة هي حديث الكثيرين حتي الآن، نظرا للشهرة الكبيرة التي حققها فرساتشي من عالم الموضة.
وقد أحاط الغموض بهذه الجريمة، ولم يتعرف أحد على الدافع وراء ارتكابها.. فالقاتل يدعى مودستو كونانان وهو شاذ جنسيا وعمره 27 عاما سبق له ارتكاب جرائم أخرى ليس من بينها السرقة!
وستجدون المتعة حقيقةً
وفرساتشي لمن لا يعرفه ينتمي إلي فصيلة أولئك الرجال الذين يبدأون حياتهم من نقطة الصفر، ثم يحققون نجاحات في خلال فترة زمنية قد لا تزيد عن عشرة أو عشرين عاما فقد ولد في منطقة "كالابريا" الإيطالية، ونشأ في أسرة فقيرة، واكتسب حب الأزياء الجميلة من مهنة والدته التي احترفت إجراء التعديلات أو وضع اللمسات النهائية "الرتوش" لفساتين السيدات، بالإضافة إلي هوايته للرسم منذ الطفولة.
وبعد تعلمه الهندسة المعمارية، فضل فرساتشي وهو في الخامسة والعشرين من عمره أن يجرب حظه في ميدان الأناقة وعثر علي وظيفة بسيطة كمساعد منفذ في محل صغير قبل أن يلاحظه كبار المصممين ويمنحوه فرصة العمل لحسابهم.. وبعد فترة قصيرة، قرر فرساتشي العمل لحسابه الخاص بعد أن ذاق طعم النجاح فافتتح داره الشخصية، وبمعاونة أخته وأخيه كونوا مؤسسة عائلية انطلقت بسرعة البرق، حتى أنها استحقت تسميتها "امبراطورية فرساتشي" منذ منتصف الثمانينيات، وقدرت قيمتها ب 400 مليون دولار.
وأدرك ياني فرساتشي أن النجاح في الموضة لا بد أن يمر من باريس حتي يعترف به العالم كله، فبذل جهودا كبيرة كي يتمكن من اقتحام العاصمة الفرنسية بمبتكراته واختار فندق "رتيز" الشهير كمقر لعروضة التي بدأت في عام 1989 بعدد محدود من الموديلات، ثم أخذت تزيد وتكبر جاذبة إليها في كل موسم عددا وباقة من ألمع نجوم السينما والاستعراض في العالم لحضور عروض وتشكيلات فرساتشي الباريسية.
ولم تقف موهبة فرساتشي عند رسم وتصميم الأزياء النسائية، بل امتد نشاطة إلى الاكسسوارات الأنيقة من أحزمة وحقائب وقفازات ومناديل جيب وربطات عنق رجالية.. كما استفاد من إجادته الهندسة المعمارية والرسم التشكيلي في تصميم الديكورات المنزلية الراقية وقطع الأثاث، بالإضافة إلي المجوهرات والحلي التي تتماشى مع موديلاته من الفساتين.
واستخدم "جياني" أكبر وأشهر عارضات الأزياء لارتداء موديلاته وعرض تصميماته واقتني في أوروبا وأمريكا العديد من القصور التي حولها إلى ما يشبه المتاحف بما تضمها من أغلى اللوحات والتماثيل لأكبر الرسامين والنحاتين ورغم بلوغه سن الخمسين، إلا أنه لم يتزوج، ومنح لعائلته المكونة من أخته وأخيه وأولادهما كل رعايته واهتمامه.. ويرحل جياني فرساتشي عن العالمين عالم الدنيا وعالم الموضة تاركا لعائلته امبراطوريته واسمه الذي سيظل محلقا في سماء الموضة.
أغتياله:
استيقظ عالم الموضة الراقية مؤخرا على خبر فاجعة اغتيال مصمم الأزياء الإيطالي الشهير "ياني فرساتشي"، صديق النجوم ومبتكر أحدث وأجرأ الصيحات، أمام مدخل منزله الفاخر في ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث أرداه أحد الأشقياء قتيلا برصاصتين في رأسه، وهو عائد من مطعم "نيوز كافيه" الذي اعتاد تناول قهوته الصباحية فيه وقد تمت هذه الجريمة الغامضة بعد أسبوع من عرض موضة الشتاء القادم، الذي قدمه فرساتشي في فندق "رتيز" الباريسي، والذي حضره نخبة من النجوم العالميين، ومازالت هذه الجريمة هي حديث الكثيرين حتي الآن، نظرا للشهرة الكبيرة التي حققها فرساتشي من عالم الموضة.
وقد أحاط الغموض بهذه الجريمة، ولم يتعرف أحد على الدافع وراء ارتكابها.. فالقاتل يدعى مودستو كونانان وهو شاذ جنسيا وعمره 27 عاما سبق له ارتكاب جرائم أخرى ليس من بينها السرقة!
يارب عجبكم موضوع (فراشة الزهور)
تعليق