[align=center]
عرفت بيوت الشعر والخيام منذ مئات السنين في صحراء الجزيرة العربية
باستخدامها كمساكن للبدو وقبائلهم متنقلين بها من مكان لآخر بحثاً عن
الكلأ والمرعى، دون أن تقف في طريقهم التعقيدات الحضارية، تاركينً بصماتهم
في أرجاء الصحراء
وليست الجزيره العربيه هي الوحيد ه في ذلك بل مازال الكثير يعيشون في الخيام
في أنحاء الأرض منهم المنغوليين
وتتركز حياتهم داخل الخيام البيضاء المنصوبة في المراعي، ففي النهار تنتشر
قطعانهم من الاغنام البيضاء التي تشبه اللآلئ الفضية في المروج الخضراء وتحت
السحب البيضاء، هذه هي صورة من صور حياتهم التقليدية التي دامت أجيالا وراء أجيال
على امتداد العصور وهم يسكنون الخيام
ومازال كثير من الناس في الجزيره العربيه متمسكين باقتناء الخيام بالرغم من مدنيتهم
وتعليمهم العالي في الجامعات المحلية والأجنبية مرجعا ذلك إلى حنين الرجوع إلى الماضي
والأصالة العربية.
فبيوت الشعر كانت سائدة عبر التاريخ بالجزيرة العربية قبل الخيام
وعقب تلك المرحلة ظهرت وانتشرت الخيام خلال الستين سنة الماضية لتحل بديلاً
عن بيوت الشعر باستخداماتها وألوانها المختلفة
مكونات الخيمة الأساسية :
القبة والأروقة وأعمدة الخيامة والأطناب
ومن أنواعها الصيوان والتي تستخدم بشكل عام لمناسبات الزواج، وعادة ما تكون
مفتوحة من الأمام وتتكون من قبة وأروقة , وأيضا لموسم الحج
الخيمة العادية ولها عدة استخدامات حسب الحاجة، كاستخدامها في رحلات البر والبحر
وغرف للحراسة، بالإضافة إلى اتخاذها مساكن لعمال بعض الشركات في المناطق النائية والصحراوية،
أما أحجامها فهي مختلفة تبدأ من عمود إلى ستة أعمدة وأكثر.
وصناعة الخيام كغيرها مرت بمراحل تطويرية بدءاً بتعدد الألوان والأحجام والتصاميم
حسب غرض الاستخدام، بالإضافة إلى الأقمشة المستخدمة والتي عرفت في البداية
باستخدام القلع وهو قماش قطني طبيعي غير معالج يصنع باليد ومازال مستخدماً حتى
الآن بعد أن طور ليصنع بالماكينات، ويكون معالجاً لمقاومة المياه وحرارة الشمس
والاشتعال ومقاومة الفطريات، وقد ظهرت أقمشة أخرى مثل قماش الكنفس والسدو
الذي يعتبر جزءا من التراث، وهو مستخدم في كافة الدول العربية، ويكون مقلما
ً ومنه ألوان متعددة بالإضافة إلى قماش الجاكار، وعادة ً ما يتم إعداد تلك الأقمشة
وفقاً للطلبات الخاصة للزبائن، إلى أنه في السابق كانت تصنع الأخيام من طبقة
قماش واحدة حتى تطورت ليضاف معها بطانة تسمى دسوتي
ومنها ألوان كالأصفر والأحمر، ثم أتت مرحلة أخرى لتضاف طبقة عازلة للضوء
توضع بين القماش الداخلي والخارجي لأروقة وقبة الخيامة من اللون الأسود
لتصبح الخيامة من ثلاث طبقات، مما يعطيها ثباتا أكثر وجوا دافئا في ظل برودة
الصحراء، منوها بوجود خيام تجارية بالسوق تنصب لمرة واحدة، وتترك بالموقع
مثل الأخيام الباكستانية التي لا يزيد سعرها عن 400 ريال.
وصناع الخيم أظهروا أن خلال العشرين سنة الماضية أخذت تظهر الخيام وبيوت الشعر
في بعض حدائق المنازل لينصبوها في الأجواء المعتدلة من السنة، حتى ظهرت في
الآونة الأخيرة خلال العشر سنوات الماضية فكرة صناعة الخيام البيتية الثابتة، والتي
تصنع حسب المساحة المتاحة بالمنزل لتكون منصوبة طوال السنة.
الخيمة البيتية تصنع من هيكل حديدي من خلال رسم مخطط لها بناء على المساحة
المطلوبة للخيمة، حيث يراعى فيها عمل نقاط لأفياش الكهرباء، وذلك لتجهيزها بالتكييف
والإنارة، والتي عادة ما يطلبها الزبائن، بالإضافة إلى تفصيل المجالس العربية، ومنها ما
هو متحرك وثابت، إلى أنه لابد من إعداد صبة خراسانية من الأسمنت لوضع الهيكل
فوقها، بحيث تكون مرتفعة قليلاً عن سطح الأرض، ويتم بعد ذلك كساء الهيكل بخمس طبقات
منها الأقمشة والعوازل الحرارية مثل الصوف الزجاجي، وعادة ما تتم مراعاة التصميم الداخلي للخيمة ليأخذ الطابع العام للألوان السائدة في بيوت الشعر، مع إضافة حاشية خارجية للخيمة
لحمايتها من الماء.
وفي ظل التطور أصبحت أبواب وشبابيك الخيام البيتية تصنع من الألمنيوم بدلاً من القماش،
مع مراعاة الألوان التي تتناسب مع ديكور الخيامة، وعن طرق المحافظة على الخيام المتحركة أثناء التخزين "لابد أن تكون الخيامة جافة غير مبللة بالماء قبل تخزينها، كما ينصح بوضع بعض المبيدات الخاصة بطرد الحشرات مثل الفوتيك الذي يساعد على طرد الحشرات بسبب رائحته القوية الطاردة للحشرات التي تعشش بأقمشة الخيام".
وهنابعض ديكورات جميله للخيمه
ولا ننسى أخوتي أن الخيمه هي مؤى كل أنسان تعرض
لويلات الحروب والزلازل والفيضانات وكل المأسي [/align]
عرفت بيوت الشعر والخيام منذ مئات السنين في صحراء الجزيرة العربية
باستخدامها كمساكن للبدو وقبائلهم متنقلين بها من مكان لآخر بحثاً عن
الكلأ والمرعى، دون أن تقف في طريقهم التعقيدات الحضارية، تاركينً بصماتهم
في أرجاء الصحراء
وليست الجزيره العربيه هي الوحيد ه في ذلك بل مازال الكثير يعيشون في الخيام
في أنحاء الأرض منهم المنغوليين
وتتركز حياتهم داخل الخيام البيضاء المنصوبة في المراعي، ففي النهار تنتشر
قطعانهم من الاغنام البيضاء التي تشبه اللآلئ الفضية في المروج الخضراء وتحت
السحب البيضاء، هذه هي صورة من صور حياتهم التقليدية التي دامت أجيالا وراء أجيال
على امتداد العصور وهم يسكنون الخيام
ومازال كثير من الناس في الجزيره العربيه متمسكين باقتناء الخيام بالرغم من مدنيتهم
وتعليمهم العالي في الجامعات المحلية والأجنبية مرجعا ذلك إلى حنين الرجوع إلى الماضي
والأصالة العربية.
فبيوت الشعر كانت سائدة عبر التاريخ بالجزيرة العربية قبل الخيام
وعقب تلك المرحلة ظهرت وانتشرت الخيام خلال الستين سنة الماضية لتحل بديلاً
عن بيوت الشعر باستخداماتها وألوانها المختلفة
مكونات الخيمة الأساسية :
القبة والأروقة وأعمدة الخيامة والأطناب
ومن أنواعها الصيوان والتي تستخدم بشكل عام لمناسبات الزواج، وعادة ما تكون
مفتوحة من الأمام وتتكون من قبة وأروقة , وأيضا لموسم الحج
الخيمة العادية ولها عدة استخدامات حسب الحاجة، كاستخدامها في رحلات البر والبحر
وغرف للحراسة، بالإضافة إلى اتخاذها مساكن لعمال بعض الشركات في المناطق النائية والصحراوية،
أما أحجامها فهي مختلفة تبدأ من عمود إلى ستة أعمدة وأكثر.
وصناعة الخيام كغيرها مرت بمراحل تطويرية بدءاً بتعدد الألوان والأحجام والتصاميم
حسب غرض الاستخدام، بالإضافة إلى الأقمشة المستخدمة والتي عرفت في البداية
باستخدام القلع وهو قماش قطني طبيعي غير معالج يصنع باليد ومازال مستخدماً حتى
الآن بعد أن طور ليصنع بالماكينات، ويكون معالجاً لمقاومة المياه وحرارة الشمس
والاشتعال ومقاومة الفطريات، وقد ظهرت أقمشة أخرى مثل قماش الكنفس والسدو
الذي يعتبر جزءا من التراث، وهو مستخدم في كافة الدول العربية، ويكون مقلما
ً ومنه ألوان متعددة بالإضافة إلى قماش الجاكار، وعادة ً ما يتم إعداد تلك الأقمشة
وفقاً للطلبات الخاصة للزبائن، إلى أنه في السابق كانت تصنع الأخيام من طبقة
قماش واحدة حتى تطورت ليضاف معها بطانة تسمى دسوتي
ومنها ألوان كالأصفر والأحمر، ثم أتت مرحلة أخرى لتضاف طبقة عازلة للضوء
توضع بين القماش الداخلي والخارجي لأروقة وقبة الخيامة من اللون الأسود
لتصبح الخيامة من ثلاث طبقات، مما يعطيها ثباتا أكثر وجوا دافئا في ظل برودة
الصحراء، منوها بوجود خيام تجارية بالسوق تنصب لمرة واحدة، وتترك بالموقع
مثل الأخيام الباكستانية التي لا يزيد سعرها عن 400 ريال.
وصناع الخيم أظهروا أن خلال العشرين سنة الماضية أخذت تظهر الخيام وبيوت الشعر
في بعض حدائق المنازل لينصبوها في الأجواء المعتدلة من السنة، حتى ظهرت في
الآونة الأخيرة خلال العشر سنوات الماضية فكرة صناعة الخيام البيتية الثابتة، والتي
تصنع حسب المساحة المتاحة بالمنزل لتكون منصوبة طوال السنة.
الخيمة البيتية تصنع من هيكل حديدي من خلال رسم مخطط لها بناء على المساحة
المطلوبة للخيمة، حيث يراعى فيها عمل نقاط لأفياش الكهرباء، وذلك لتجهيزها بالتكييف
والإنارة، والتي عادة ما يطلبها الزبائن، بالإضافة إلى تفصيل المجالس العربية، ومنها ما
هو متحرك وثابت، إلى أنه لابد من إعداد صبة خراسانية من الأسمنت لوضع الهيكل
فوقها، بحيث تكون مرتفعة قليلاً عن سطح الأرض، ويتم بعد ذلك كساء الهيكل بخمس طبقات
منها الأقمشة والعوازل الحرارية مثل الصوف الزجاجي، وعادة ما تتم مراعاة التصميم الداخلي للخيمة ليأخذ الطابع العام للألوان السائدة في بيوت الشعر، مع إضافة حاشية خارجية للخيمة
لحمايتها من الماء.
وفي ظل التطور أصبحت أبواب وشبابيك الخيام البيتية تصنع من الألمنيوم بدلاً من القماش،
مع مراعاة الألوان التي تتناسب مع ديكور الخيامة، وعن طرق المحافظة على الخيام المتحركة أثناء التخزين "لابد أن تكون الخيامة جافة غير مبللة بالماء قبل تخزينها، كما ينصح بوضع بعض المبيدات الخاصة بطرد الحشرات مثل الفوتيك الذي يساعد على طرد الحشرات بسبب رائحته القوية الطاردة للحشرات التي تعشش بأقمشة الخيام".
وهنابعض ديكورات جميله للخيمه
ولا ننسى أخوتي أن الخيمه هي مؤى كل أنسان تعرض
لويلات الحروب والزلازل والفيضانات وكل المأسي [/align]
تعليق