تويت
تحت شعار (الطقس والمناخ والهواء الذي نستنشقه)
تحت شعار (الطقس والمناخ والهواء الذي نستنشقه)
السلطنة تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية.. اليوم
السلطنة تحتفل باليوم العالمي للأرصاد الجوية.. اليوم
تشارك السلطنة ممثلة في وزارة النقل والاتصالات (شؤون الطيران المدني) دول العالم اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف 23 مارس من كل عام، حيث اختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعار هذا العام تحت عنوان (الطقس والمناخ والهواء الذي نستنشقه).
وألقى سعادة الشيخ محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشؤون الطيران المدني كلمة بهذه المناسبة لتسليط الضوء على هذه المناسبة والتعريف بالخدمات التي تقدمها وزارة لنقل والاتصالات في مجالات الارصاد الجوية المختلفة.
وقال سعادته :فى الثالث والعشرين من مارس من كل عام، تشارك سلطنة عمان كافة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للارصاد الجوية، وذلك تخليدا لذكرى انشاء المنظمة العالمية للارصاد الجوية حيث أنشئت بتاريخ 23 مارس عام1950، وفى عام 1951 أصبحت وكالة متخصصة تابعة للامم المتحدة تعنى بالارصاد الجوية مثل الطقس والمناخ وكذلك بالعلوم المتصلة بالماء والبيئة، ويبلغ عدد أعضائها حالياً 188 بلداً وإقليماً .
وبين: ان السلطنة وايمانا منها بأهمية الارصاد الجوية وضرورة متابعة كل ما هو جديد فى هذا الصعيد ومنذ انضمامها فى عام 1975 كعضو فى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد حرصت كل الحرص على المشاركة فى كافة مؤتمراتها واجتماعاتها وما تنظمه من ندوات وحلقات عمل. موضحا: لقد تم تطوير مركز التنبؤات الجوية ليصبح واحدا من أكثر المراكز تطورا فى المنطقة كما تم توقيع إتفاقية ثنائية مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتأهيل الكوادر العمانية في مجال النماذج الرقمية والتطوير في دقة البرمجة الخاصة بالتنبؤات العددية .
وأضاف: ان سلطنة عمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات، تبذل كل ما فى وسعها حتى يكون لديها أحدث المعلومات فى مجال الارصاد الجويـة، مؤدية بذلك دورا وطنياً هاما، يهدف الى التعرف على كافة الاسباب الانسانية التى قد تؤثر فى الطقس وتعمل على تلافيها أو تجنب آثارها، كما تهدف الى رفع الوعى لدى كافة الافراد والجهات وتتعاون بصورة بناءة مع كافة الجهات المعنية بهذا الموضوع سواء داخل أو خارج السلطنة من منطلق ايمانها وقناعتها بأن العالم أصبح قرية واحدة، وأن تأثر أى دولة من الدول يمكن أن يؤدي الى تأثر جميع الدول.
وقال: وتفتخر السلطنة بوجود كادر عماني مؤهل في مجال الأرصاد، حيث تبلغ نسبة التعمين في كافة مرافق الأرصاد الجوية التشغيلية والفنية 100%
وأضاف: لقد اتخذت المنظمة شعارا هاما لهذا العام هو (الطقس والمناخ والهواء الذي نستنشقه) حيث إن للطقس والمناخ أهمية بالغة على حياة البشر سواء كان ذلك من حيث الحالة النفسية والسلوك الإنساني وفيما يتعلق بالغذاء وصحية المجتمع والأمن المائي وتخفيف حدة الفقر بصفة مباشرة أوغير مباشرة، حيث تؤثر الاحوال الجوية غير العادية والمتمثلة في الأعاصير والجفاف وتقلبات الطقس وتأثير درجات الحرارة، على الموارد الحيوانية والنباتية للانسان الامر الذى يعرضه للمجاعة أو الاصابة بالامراض المختلفة أو فقد ممتلكاته ذلك أن 90% من هذه الكوارث تتصل إتصالاً مباشراً بمخاطر الطقس والمناخ والماء
مشيرا إلى أنه بفضل التطور الملحوظ في علوم الأرصاد الجوية والمائية تتحقق الإنجازات بخطى أسرع من أي وقت مضى، لاسيما في العقود الأخيرة، ويتوقع المختصون بشؤون الأرصاد الجوية الكثير من الإستفادة من هذه العلوم لأهميتها، حيث يدرك العاملون في المجال الطبي بشكل مباشر ومتزايد الروابط الهامة بين الطقس والمناخ وتكوين الهواء الذي نستنشقه وآثارها على الصحة البشرية. موضحا ان هذه التوقعات تنشأ أيضاً من الاعتراف بأن الاقتصاد العالمي يتأثر بصورة متزايدة تجاه الطقس والمناخ . فكل الأنشطة البشرية تتأثر بعوامل الطقس والمناخ .
وأضاف: ومنذ انشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد أصدرت تقارير تقييمية هامة كان آخرها تحذر من خطورة ارتفاع متوسط حرارة سطح الارض . إضافة إلى الارتفاع المتوقع لمتوسط مستوى سطح البحر والذي سيكون له عواقب اقتصادية واجتماعية بارزة حيث تتعرض الكثير من المناطق للتهديد مثل بعض الجزر والموانىء وبعض الاراضى الزراعية ومصادر المياه العذبة والاراضي الساحلية المنتجة .
ومع وانتشار المدن الكبيرة، يؤثر التلوث الحضري بشكلٍ متزايد على السكان في جميع أنحاء العالم. فزهاء نصف سكان العالم يعيشون في مدن كبيرة لايوجد بها أي شكل من أشكال مراقبة جودة الهواء لاسيماء البلدان النامية، ومن ثم فإن حشد الموارد ووضع سياسات ملائمة لمراقبة تلوث الهواء والتصدي له في هذه البلدان يمثل تحدياً كبيراً .
ويعمل بنشاط برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي (GAW) والبرنامج العالمي لبحوث الطقس (WWR) التابعان للمنظمة (WMO) على توسيع نطاق خدمات جودة الهواء المقدمة حالياً من خلال المرافق الوطنية (NMHSs) في أعضاء المنظمة، وقد استهل بالفعل عدد من المشاريع في عدة بلدان لتحسين التنبؤ بتلوث الهواء والوقاية من الآثار المرتبطه .
وألقى سعادة الشيخ محمد بن صخر العامري وكيل وزارة النقل والاتصالات لشؤون الطيران المدني كلمة بهذه المناسبة لتسليط الضوء على هذه المناسبة والتعريف بالخدمات التي تقدمها وزارة لنقل والاتصالات في مجالات الارصاد الجوية المختلفة.
وقال سعادته :فى الثالث والعشرين من مارس من كل عام، تشارك سلطنة عمان كافة دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للارصاد الجوية، وذلك تخليدا لذكرى انشاء المنظمة العالمية للارصاد الجوية حيث أنشئت بتاريخ 23 مارس عام1950، وفى عام 1951 أصبحت وكالة متخصصة تابعة للامم المتحدة تعنى بالارصاد الجوية مثل الطقس والمناخ وكذلك بالعلوم المتصلة بالماء والبيئة، ويبلغ عدد أعضائها حالياً 188 بلداً وإقليماً .
وبين: ان السلطنة وايمانا منها بأهمية الارصاد الجوية وضرورة متابعة كل ما هو جديد فى هذا الصعيد ومنذ انضمامها فى عام 1975 كعضو فى المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، قد حرصت كل الحرص على المشاركة فى كافة مؤتمراتها واجتماعاتها وما تنظمه من ندوات وحلقات عمل. موضحا: لقد تم تطوير مركز التنبؤات الجوية ليصبح واحدا من أكثر المراكز تطورا فى المنطقة كما تم توقيع إتفاقية ثنائية مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية لتأهيل الكوادر العمانية في مجال النماذج الرقمية والتطوير في دقة البرمجة الخاصة بالتنبؤات العددية .
وأضاف: ان سلطنة عمان ممثلة بوزارة النقل والاتصالات، تبذل كل ما فى وسعها حتى يكون لديها أحدث المعلومات فى مجال الارصاد الجويـة، مؤدية بذلك دورا وطنياً هاما، يهدف الى التعرف على كافة الاسباب الانسانية التى قد تؤثر فى الطقس وتعمل على تلافيها أو تجنب آثارها، كما تهدف الى رفع الوعى لدى كافة الافراد والجهات وتتعاون بصورة بناءة مع كافة الجهات المعنية بهذا الموضوع سواء داخل أو خارج السلطنة من منطلق ايمانها وقناعتها بأن العالم أصبح قرية واحدة، وأن تأثر أى دولة من الدول يمكن أن يؤدي الى تأثر جميع الدول.
وقال: وتفتخر السلطنة بوجود كادر عماني مؤهل في مجال الأرصاد، حيث تبلغ نسبة التعمين في كافة مرافق الأرصاد الجوية التشغيلية والفنية 100%
وأضاف: لقد اتخذت المنظمة شعارا هاما لهذا العام هو (الطقس والمناخ والهواء الذي نستنشقه) حيث إن للطقس والمناخ أهمية بالغة على حياة البشر سواء كان ذلك من حيث الحالة النفسية والسلوك الإنساني وفيما يتعلق بالغذاء وصحية المجتمع والأمن المائي وتخفيف حدة الفقر بصفة مباشرة أوغير مباشرة، حيث تؤثر الاحوال الجوية غير العادية والمتمثلة في الأعاصير والجفاف وتقلبات الطقس وتأثير درجات الحرارة، على الموارد الحيوانية والنباتية للانسان الامر الذى يعرضه للمجاعة أو الاصابة بالامراض المختلفة أو فقد ممتلكاته ذلك أن 90% من هذه الكوارث تتصل إتصالاً مباشراً بمخاطر الطقس والمناخ والماء
مشيرا إلى أنه بفضل التطور الملحوظ في علوم الأرصاد الجوية والمائية تتحقق الإنجازات بخطى أسرع من أي وقت مضى، لاسيما في العقود الأخيرة، ويتوقع المختصون بشؤون الأرصاد الجوية الكثير من الإستفادة من هذه العلوم لأهميتها، حيث يدرك العاملون في المجال الطبي بشكل مباشر ومتزايد الروابط الهامة بين الطقس والمناخ وتكوين الهواء الذي نستنشقه وآثارها على الصحة البشرية. موضحا ان هذه التوقعات تنشأ أيضاً من الاعتراف بأن الاقتصاد العالمي يتأثر بصورة متزايدة تجاه الطقس والمناخ . فكل الأنشطة البشرية تتأثر بعوامل الطقس والمناخ .
وأضاف: ومنذ انشاء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، فقد أصدرت تقارير تقييمية هامة كان آخرها تحذر من خطورة ارتفاع متوسط حرارة سطح الارض . إضافة إلى الارتفاع المتوقع لمتوسط مستوى سطح البحر والذي سيكون له عواقب اقتصادية واجتماعية بارزة حيث تتعرض الكثير من المناطق للتهديد مثل بعض الجزر والموانىء وبعض الاراضى الزراعية ومصادر المياه العذبة والاراضي الساحلية المنتجة .
ومع وانتشار المدن الكبيرة، يؤثر التلوث الحضري بشكلٍ متزايد على السكان في جميع أنحاء العالم. فزهاء نصف سكان العالم يعيشون في مدن كبيرة لايوجد بها أي شكل من أشكال مراقبة جودة الهواء لاسيماء البلدان النامية، ومن ثم فإن حشد الموارد ووضع سياسات ملائمة لمراقبة تلوث الهواء والتصدي له في هذه البلدان يمثل تحدياً كبيراً .
ويعمل بنشاط برنامج المراقبة العالمية للغلاف الجوي (GAW) والبرنامج العالمي لبحوث الطقس (WWR) التابعان للمنظمة (WMO) على توسيع نطاق خدمات جودة الهواء المقدمة حالياً من خلال المرافق الوطنية (NMHSs) في أعضاء المنظمة، وقد استهل بالفعل عدد من المشاريع في عدة بلدان لتحسين التنبؤ بتلوث الهواء والوقاية من الآثار المرتبطه .
تعليق