عبدالله السالم - سبق - الدمام: نفى رئيس قسم الجيولوجيا في جامعة الملك سعود ورئيس الجمعية السعودية لعلوم الأرض الدكتور عبدالله العمري أن تتسبب المراكز والمحطات الزلزالية في المنطقة الشرقية في زلزال ودمار، نافياً مسألة الدمار نهائياً.
وطالب الدكتور العمري في تصريح خاص لـ"سبق" الاهتمام بدراسات دقيقة لخصائص التربة في المنطقة الشرقية؛ لوجود مناطق دفن كبيرة، لأنه في حالة حدوث زلزال في منطقة "زاجروس" في جبال إيران تصل للمنطقة الشرقية بنوع من الموجات ذات فترة دورية طويلة، وأضاف قائلاً: في حالة حدوث زلزال في إيران تصل الحركة الأرضية للمنطقة الشرقية وترصدها محطات الأحساء ومحطات الرصد في المنطقة الشرقية، وتصل بحساسية بالغة، ومن ثم يتم الإحساس بها في المنطقة الشرقية وجميع الدول التي تقع على الخليج العربي، لأن الزلازل في إيران تقع على عمق 40 إلى 50 كيلومتراً، وهذا ما يسبب الهلع والخوف في المنطقة الشرقية.
ويقول الدكتور العمري: "ولكن من دون التأثر بشيء، سواء من ناحية الخسائر أو الدمار".
ويشير الدكتور العمري إلى وجوب الاهتمام بالمنطقة الشرقية؛ بحكم قربها من المراكز الزلزالية النشطة، التي تقع في إيران من الناحية الزلزالية والهندسية.
وأضاف أنه لا بد من وضع المواصفات الزلزالية الدقيقة في الأبراج والعمائر السكنية.
ويضيف الدكتور العمري: "بحسب الدراسات التاريخية الحديثة والقديمة في المنطقة أثبتت أن معظم الدراسات الطبيعية تقع إلى الشرق من الخليج وليس إلى الغرب من الخليج".
واستبعد الدكتور العمري حدوث تسونامي في المنطقة الشرقية، لأسباب عدة منها ضيق عرض الخليج العربي، مبيناً أن التسونامي لا بد له من عرض في البحر، إضافة إلى أن منطقة التصادم ليست بين الصفيحتين العربية واليوروآسيوية تقع خارج نطاق البحر وشرق الخليج، وأضاف: "لا يوجد لدينا قوى حركات تصدعية داخل الخليج نفسه تساعد على حدوث موجات تسونامي".
كما استبعد الدكتور العمري حدوث تسونامي في المنطقة الشرقية، قائلاً: "ربما يحدث في مناطق جهة عُمان".
وكشف الدكتور العمري في ختام حديثه لـ"سبق" عن وجود دراسة ربما تنتهي خلال الثلاثة الأشهر القادمة لأنها الآن في طور التحاليل
http://sabq.org/sabq/user/news.do?section=5&id=23607
تعليق