ך| *om* ` قبل أن أغلق ملف الحالة الجوّيّة الأخيرة للأبد أقول لكم: لن أوجع رأسي في الردّ على "فلان" و "علان" خصوصا ممن يمتلك "صحيفة" أو "منبراً إعلاميّا" يودّ أن يروّج له بالأسلوب الذي يراه حتى وإن كان "مبتذلاً" قائماً على تحجيم جهود الناس والإساءة لهم، نعم نقبل النّقد متى ما كان هادفاً، لكننا لا نرتضيه البتّة إن كان "من أجل ذات النّقد" أو لــ"حاجة في نفس يعقوب".
فقط إليهم ولغيرهم ممن يفترض أنهم "صحفيون مهنيّون" وقد تمادوا بالتّهكّم علينا: تابعوا وتتبعوا واقرأوا وأدركوا قبل أن تتفوّهوا بما "جهلتموه" أو "تجاهلتموه" من حقائق الأمور التي يفترض أن تكون ضمن أبجديات مهنيّتكم الصّحفيّة ، بياناتنا ونشراتنا باللغة "العربية" ولمن تتعسّرعليهم فقد ترجمت بــ"الإنجليزية" كلغة عالميّة، لكننا لا نمتلك أجنبيّ واحد بين صفوفنا حتى يترجمونها لكم بلغاتهم المختلفة، هي مأرشفة لدينا إن كنتم "أتلفتموها"،،فعلاً أشعر بخيبة أمل إن كان أمثالكم ليس بقادر على فهم ما تعنيه وتشير إليه "أمطار رعديّة"، " تساقط لحبّات البرَد"، " رياح هابطة نشطة"، " جريان العديد من الأودية"، " إرتفاع موج البحر"، " تهيب " المديرية، وغيرها من المصطلحات التي أخذت من سلاسة "المفردات" العربيّة، أم أنه إختلطت عليكم معانيها مع مسلسل "تركي" محموم حتى أدرككم "الرعد" و "البرق" و "المطر" و "الوادي"،، عندها أدركتم أن لتلكم "المفردات" معانٍ في الطبيعة!!
وإذا كانت بيانات الأرصاد دائماً ما تبنى على أدوات "الإحتمال" ولا تتبنّى أدوات "الجزم" القاطع فهذا لأننا "مسلمون" بالفطرة "مؤمنون" بمن خلقنا والأرض والفضاء والأجــواء، نعرف مبلغنا من العلم في مجال مليء بالفرضيات والإحتمالات التي تتهاوى و تنتهي عند "والله أعلــم"
لهم ولغيرهم ممن يرى نفسه "متفرعن" في مجاله وإختصاصه، جرّبوا يوماً معنا،، علّكم تدركون.

#حامد البراشدي