حوار :علي الأنصاري- تركي البلوشي:
أكد أكاديمي جامعي أن (الأعاصير) ظاهرة طبيعية ومألوفة تحدث من فترة إلى فترة في بحر العرب والمحيط الهندي بشكل عام ، إلا أن معظمها ينتهي في البحر ولا يصل إلى الساحل .، وحسب التاريخ المناخي للدول المطلة على بحر العرب فإن هناك احتمالية لأن تتعرض أية دولة من هذه الدول لمثل هذه الظواهر ولكن على فترات متباعدة جدا. وقال خليفة الزيدي الأكاديمي بقسم الجغرافيا - جغرافية المناخ - بجامعة السلطان قابوس معلقا على إعصار (جونو) : ما حدث هو ظرف استثنائي و لا مجال حالياً للتنبوء بوقوع إعصار على الأقلخلال هذه الفترة . وأضاف الزيدي : نعم قد تتشكل بعض الحالات في المحيط الهندي بحكم طبيعة المنطقة التي تتحكم بها مجموعة من المؤثرات الجوية الاستوائية ولكن لا يوجد ما يؤكد المسار المحتوم لهذه الحالات لأنه قد يتغير في أية لحظة. والتغير المناخي هو حدوث اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وتوزيع سقوط المطر وأشكاله وأنماط الرياح السائدة التي تتميز بها كل منطقة من مناطق العالم ، فبينما تشهد بعض المناطق المطيرة في العالم موجات من جفاف تشهد مناطق أخرى فيضانات وعواصف لم تعرفها من قبل. وتتوقع بعض التقارير الصادرة من الأمم المتحدة ارتفاع نسبة الوفيات والإصابات والأمراض جراء ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ وكذلك بسبب الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات وموجات الجفاف لاسيما في قارتي أوروبا وآسيا. وفيما يلي الحوار الذي أجرينا معه :
ما أسباب التغيير المناخي؟
بالنسبة لأسباب التغير المناخي فكل أصابع الاتهام تشير إلى الارتفاع الملحوظ للنشاط البشري في العقود الأخيرة وما نتج عنه من تلوث وانتشار للغازات المضرة والتي أثرت بدورها على مكونات الغلاف الجوي والذي بات يحبس المزيد من الحرارة. وإن ارتفاع نسبة هذه الغازات المضرة والتي تعرف بغازات (الدفيئة) ويأتي في مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون - هو ما يدعو إلى القلق، فهو كفيل بأن يرفع درجة حرارة كوكب الأرض بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية.
ما نتائج أو تأثيرات التغير المناخي؟
للتغير المناخي آثار سلبية على الإنسان والبيئة في آن واحد وعلى كوكب الأرض بشكل عام. فبينما تعاني المناطق الجنوبية من القارة الأفريقية من انتشار الجفاف تشهد مناطق (الدلتا) الكثيفة السكان في آسيا المزيد من الفيضانات والسيول المدمرة. وتشير بعض التقارير العالمية إلى أن نحو 20% إلى 30% من جميع الفصائل والسلالات الحية في العالم تواجه خطر الانقراض في حال ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم من 5 .1 إلى 5 .2 درجة سيلزية أخرى إضافية على متوسط درجة الحرارة الذي كان سائدا في فترة التسعينيات من القرن الماضي.كما يتوقع أيضا اختفاء بعض الجزر الواقعة في منطقة الباسيفيك لاسيما مع تواصل ارتفاع مستويات مياه البحر بسبب ذوبان الجليد المستمر في المناطق القطبية.
كيف يمكننا الحد من تفاقم ظاهرة التغير المناخي؟
من المهم جدا أن يتوحد العالم من أجل مواجهة التغير المناخي ، فهو ليس مشكلة محلية بل هو مشكلة عالمية تعاني منها غالبية الدول في العالم. ويجب علينا كبشر الحد من انشار غازات (الدفيئة) ومحاولة ترشيد استهلاك الطاقة التي تعتمد على حرق الوقود الاحفوري. كما أن الطبيعة تقدم مجموعة من الخيارات البديلة من اجل إنتاج الطاقة ، فالطبيعة تؤمن لنا موارد متجددة ونظيفة للطاقة كالشمس والهواء والأمواج والكتلة الحيوية . وهي مصادر فاعلة وتحترم البيئة وتعمل على توليد الطاقة التي نحتاجها وبالكميات التي نرغبها.
هل السلطنة تمر بتغير مناخي ؟
عندما نتحدث عن تغير المناخ فإننا لا نتحدث عن دولة بعينها أو منطقة معينة في العالم فالتغير المناخي يحدث على صعيد الكرة الأرضية بشكل عام وهو يعني حدوث تغيرات في مناخ الأرض بصورة عامة، وبالتأكيد فالسلطنة هي جزء من هذا العالم . وهناك نقطة مهمة جدا يجب الإشارة إليها هنا وهي أن نسبة التغيير في المناخ تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى في العالم وذلك يعود إلى عدة أسباب ومن أهمها اختلاف الكثافة السكانية واختلاف كثافة النشاط البشري والصناعي من منطقة إلى منطقة أخرى في العالم، ومن ثم فإن التغير الذي تشهده منطقتنا يعتبر تغيرا طفيفا جدا بالمقارنة مع ما تشهده بعض المناطق الأخرى فالعالم.
ما تفسيرك للتغيرات التي تحدث في مناخ المنطقة كحدوث الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة خلال العام الماضي؟
ما حدث هو مجرد ظرف مناخي استثنائي، والتاريخ المناخي للسلطنة يؤكد حدوث مثل هذه الظواهر في الماضي وعلى فترات متباعدة وبالتالي فإن ما حدث هو ليس جديدا ولا يدل – قطعا- على أنه نتيجة للتغير المناخي . والموضوع يحتاج إلى دراسة وبحث علمي محكم يستند على دلائل واضحة حتى نقول إن ما حدث بالفعل هو نتيجة للتغير المناخي .
ولكن هناك من أكد أن تلك الأخبار مصدرها مراكز تنبؤات عالمية . فما رأيك بذلك ؟
يتم استخدام مجموعة من النماذج الرياضية لدراسة الدورة الجوية العامة وتحليل عناصر الطقس و المناخ وإيضاح التنبوءات الطقسية المحتملة وهي نماذج معقده تعتمد على قوانين فيزيائية، تم تطويرها خصيصا لدراسة هذا المجال ورصد التوقعات المحتملة في الطقس قد تمتد لعدة أيام والتغيرات المحتملة في المناخ قد تمتد لعدة سنوات. و لكن تختلف المدخلات والعناصر المناخية التي يعتمد عليها كل نموذج عن الآخر وبالتالي لا يمكن الاعتماد على نموذج واحد للتنبوء بحدوث ظاهرة جوية ومدى قوتها. كما أن هذه التنبوءات نسبية واحتمال تغيرها وارد في أية لحظة. وتبقى مشيئة الله فوق كل شيء.
هل المنطقة فعلا أصبحت ضمن نطاق الأعاصير؟
تنشط الحالات الجوية في بحر العرب في الفترات الانتقالية خلال العام. وهي فترات تشهد مجموعة من المتغيرات في عناصر الغلاف الجوي ودرجة حرارة المياه. ويمكن حصر هذه الفترات خلال شهري مايو ويونيو وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام حيث تتكون مجموعة من المنخفضات والسحب الركامية وخصوصا على الساحل الجنوبي والجنوبي الغربي للقارة الهندية ونادرا ما تصل هذه الحالات إلى درجة العاصفة الاستوائية أو الإعصار. أي أن ما يحدث في بحر العرب هو شيء طبيعي جدا ولا يمكن وصفه بالظاهرة أو أنه دخل ضمن نطاق الأعاصير. ولا يمكن مقارنة وضع بحر العرب بما يحدث من أعاصير في البحر الكاريبي في المحيط الأطلسي مثلا .
ماذا تقول لمن يروّجون الشائعات حول احتمالية حدوث حالات جوية قوية؟
أقول لهم لا للشائعات ويجب على الجميع أخذ المعلومة الصحيحة عن توقعات الطقس من مصادرها الخاصة و الموثوقة وهي المديرية العامة للملاحة والأرصاد الجوية. والجهات المختصة ستقوم بواجبها إذا دعت الضرورة لذلك ولا داعي للقلق أو تصديق ما يقال من هنا أو هناك.
ما توقعاتك المستقبلية لمناخ المنطقة؟
المنطقة هي جزء بسيط من هذا العالم الكبير. وهي معرضة للتغيرات المناخية حالها حال أية منطقة أخرى في العالم . ولعل ما شهدناه في الشتاء الماضي من تطرف في انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية هو أكبر دليل على تأثر المنطقة بما يحدث في العالم من متغيرات. ولكن التغير المناخي لا يحدث بين يوم وليلة وإنما يحدث بالتدريج وعلى مدى سنوات عدة لذا علينا أن نتدارك الموقف ونسعى للوقوف مع دول العالم كافة للمحافظة على بيئتنا نظيفة وللحد من انتشار التلوث بكافة أشكاله وخصوصا التلوث الهوائي الذي يعتبر السبب الرئيسي للتغير المناخي.
جريدة الشبيبة 5 / 7 / 2008 م
أكد أكاديمي جامعي أن (الأعاصير) ظاهرة طبيعية ومألوفة تحدث من فترة إلى فترة في بحر العرب والمحيط الهندي بشكل عام ، إلا أن معظمها ينتهي في البحر ولا يصل إلى الساحل .، وحسب التاريخ المناخي للدول المطلة على بحر العرب فإن هناك احتمالية لأن تتعرض أية دولة من هذه الدول لمثل هذه الظواهر ولكن على فترات متباعدة جدا. وقال خليفة الزيدي الأكاديمي بقسم الجغرافيا - جغرافية المناخ - بجامعة السلطان قابوس معلقا على إعصار (جونو) : ما حدث هو ظرف استثنائي و لا مجال حالياً للتنبوء بوقوع إعصار على الأقلخلال هذه الفترة . وأضاف الزيدي : نعم قد تتشكل بعض الحالات في المحيط الهندي بحكم طبيعة المنطقة التي تتحكم بها مجموعة من المؤثرات الجوية الاستوائية ولكن لا يوجد ما يؤكد المسار المحتوم لهذه الحالات لأنه قد يتغير في أية لحظة. والتغير المناخي هو حدوث اختلال في الظروف المناخية المعتادة كالحرارة وتوزيع سقوط المطر وأشكاله وأنماط الرياح السائدة التي تتميز بها كل منطقة من مناطق العالم ، فبينما تشهد بعض المناطق المطيرة في العالم موجات من جفاف تشهد مناطق أخرى فيضانات وعواصف لم تعرفها من قبل. وتتوقع بعض التقارير الصادرة من الأمم المتحدة ارتفاع نسبة الوفيات والإصابات والأمراض جراء ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ وكذلك بسبب الفيضانات والعواصف وحرائق الغابات وموجات الجفاف لاسيما في قارتي أوروبا وآسيا. وفيما يلي الحوار الذي أجرينا معه :
ما أسباب التغيير المناخي؟
بالنسبة لأسباب التغير المناخي فكل أصابع الاتهام تشير إلى الارتفاع الملحوظ للنشاط البشري في العقود الأخيرة وما نتج عنه من تلوث وانتشار للغازات المضرة والتي أثرت بدورها على مكونات الغلاف الجوي والذي بات يحبس المزيد من الحرارة. وإن ارتفاع نسبة هذه الغازات المضرة والتي تعرف بغازات (الدفيئة) ويأتي في مقدمتها غاز ثاني أكسيد الكربون - هو ما يدعو إلى القلق، فهو كفيل بأن يرفع درجة حرارة كوكب الأرض بسرعة لا سابقة لها في تاريخ البشرية.
ما نتائج أو تأثيرات التغير المناخي؟
للتغير المناخي آثار سلبية على الإنسان والبيئة في آن واحد وعلى كوكب الأرض بشكل عام. فبينما تعاني المناطق الجنوبية من القارة الأفريقية من انتشار الجفاف تشهد مناطق (الدلتا) الكثيفة السكان في آسيا المزيد من الفيضانات والسيول المدمرة. وتشير بعض التقارير العالمية إلى أن نحو 20% إلى 30% من جميع الفصائل والسلالات الحية في العالم تواجه خطر الانقراض في حال ارتفاع متوسط درجات الحرارة في العالم من 5 .1 إلى 5 .2 درجة سيلزية أخرى إضافية على متوسط درجة الحرارة الذي كان سائدا في فترة التسعينيات من القرن الماضي.كما يتوقع أيضا اختفاء بعض الجزر الواقعة في منطقة الباسيفيك لاسيما مع تواصل ارتفاع مستويات مياه البحر بسبب ذوبان الجليد المستمر في المناطق القطبية.
كيف يمكننا الحد من تفاقم ظاهرة التغير المناخي؟
من المهم جدا أن يتوحد العالم من أجل مواجهة التغير المناخي ، فهو ليس مشكلة محلية بل هو مشكلة عالمية تعاني منها غالبية الدول في العالم. ويجب علينا كبشر الحد من انشار غازات (الدفيئة) ومحاولة ترشيد استهلاك الطاقة التي تعتمد على حرق الوقود الاحفوري. كما أن الطبيعة تقدم مجموعة من الخيارات البديلة من اجل إنتاج الطاقة ، فالطبيعة تؤمن لنا موارد متجددة ونظيفة للطاقة كالشمس والهواء والأمواج والكتلة الحيوية . وهي مصادر فاعلة وتحترم البيئة وتعمل على توليد الطاقة التي نحتاجها وبالكميات التي نرغبها.
هل السلطنة تمر بتغير مناخي ؟
عندما نتحدث عن تغير المناخ فإننا لا نتحدث عن دولة بعينها أو منطقة معينة في العالم فالتغير المناخي يحدث على صعيد الكرة الأرضية بشكل عام وهو يعني حدوث تغيرات في مناخ الأرض بصورة عامة، وبالتأكيد فالسلطنة هي جزء من هذا العالم . وهناك نقطة مهمة جدا يجب الإشارة إليها هنا وهي أن نسبة التغيير في المناخ تختلف من منطقة إلى منطقة أخرى في العالم وذلك يعود إلى عدة أسباب ومن أهمها اختلاف الكثافة السكانية واختلاف كثافة النشاط البشري والصناعي من منطقة إلى منطقة أخرى في العالم، ومن ثم فإن التغير الذي تشهده منطقتنا يعتبر تغيرا طفيفا جدا بالمقارنة مع ما تشهده بعض المناطق الأخرى فالعالم.
ما تفسيرك للتغيرات التي تحدث في مناخ المنطقة كحدوث الأنواء المناخية التي مرت بها السلطنة خلال العام الماضي؟
ما حدث هو مجرد ظرف مناخي استثنائي، والتاريخ المناخي للسلطنة يؤكد حدوث مثل هذه الظواهر في الماضي وعلى فترات متباعدة وبالتالي فإن ما حدث هو ليس جديدا ولا يدل – قطعا- على أنه نتيجة للتغير المناخي . والموضوع يحتاج إلى دراسة وبحث علمي محكم يستند على دلائل واضحة حتى نقول إن ما حدث بالفعل هو نتيجة للتغير المناخي .
ولكن هناك من أكد أن تلك الأخبار مصدرها مراكز تنبؤات عالمية . فما رأيك بذلك ؟
يتم استخدام مجموعة من النماذج الرياضية لدراسة الدورة الجوية العامة وتحليل عناصر الطقس و المناخ وإيضاح التنبوءات الطقسية المحتملة وهي نماذج معقده تعتمد على قوانين فيزيائية، تم تطويرها خصيصا لدراسة هذا المجال ورصد التوقعات المحتملة في الطقس قد تمتد لعدة أيام والتغيرات المحتملة في المناخ قد تمتد لعدة سنوات. و لكن تختلف المدخلات والعناصر المناخية التي يعتمد عليها كل نموذج عن الآخر وبالتالي لا يمكن الاعتماد على نموذج واحد للتنبوء بحدوث ظاهرة جوية ومدى قوتها. كما أن هذه التنبوءات نسبية واحتمال تغيرها وارد في أية لحظة. وتبقى مشيئة الله فوق كل شيء.
هل المنطقة فعلا أصبحت ضمن نطاق الأعاصير؟
تنشط الحالات الجوية في بحر العرب في الفترات الانتقالية خلال العام. وهي فترات تشهد مجموعة من المتغيرات في عناصر الغلاف الجوي ودرجة حرارة المياه. ويمكن حصر هذه الفترات خلال شهري مايو ويونيو وخلال شهري أكتوبر ونوفمبر من كل عام حيث تتكون مجموعة من المنخفضات والسحب الركامية وخصوصا على الساحل الجنوبي والجنوبي الغربي للقارة الهندية ونادرا ما تصل هذه الحالات إلى درجة العاصفة الاستوائية أو الإعصار. أي أن ما يحدث في بحر العرب هو شيء طبيعي جدا ولا يمكن وصفه بالظاهرة أو أنه دخل ضمن نطاق الأعاصير. ولا يمكن مقارنة وضع بحر العرب بما يحدث من أعاصير في البحر الكاريبي في المحيط الأطلسي مثلا .
ماذا تقول لمن يروّجون الشائعات حول احتمالية حدوث حالات جوية قوية؟
أقول لهم لا للشائعات ويجب على الجميع أخذ المعلومة الصحيحة عن توقعات الطقس من مصادرها الخاصة و الموثوقة وهي المديرية العامة للملاحة والأرصاد الجوية. والجهات المختصة ستقوم بواجبها إذا دعت الضرورة لذلك ولا داعي للقلق أو تصديق ما يقال من هنا أو هناك.
ما توقعاتك المستقبلية لمناخ المنطقة؟
المنطقة هي جزء بسيط من هذا العالم الكبير. وهي معرضة للتغيرات المناخية حالها حال أية منطقة أخرى في العالم . ولعل ما شهدناه في الشتاء الماضي من تطرف في انخفاض درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية هو أكبر دليل على تأثر المنطقة بما يحدث في العالم من متغيرات. ولكن التغير المناخي لا يحدث بين يوم وليلة وإنما يحدث بالتدريج وعلى مدى سنوات عدة لذا علينا أن نتدارك الموقف ونسعى للوقوف مع دول العالم كافة للمحافظة على بيئتنا نظيفة وللحد من انتشار التلوث بكافة أشكاله وخصوصا التلوث الهوائي الذي يعتبر السبب الرئيسي للتغير المناخي.
جريدة الشبيبة 5 / 7 / 2008 م
تعليق