تصيب ظاهرة غير طبيعية في نقطة محددة في مقاطعة “فينتورا” بكاليفورنيا، ترتفع خلالها درجة الحرارة بشدة الأمر الذي أصاب العلماء بالحيرة البالغة إزاء الفشل في تحديد الأسباب الكامنة وراء الظاهرة.
وبلغت درجة الحرارة في البقعة المعنية بالقرب من منطقة “فيلمور” أكثر من 800 درجة فهرنهايت.
وفشل جيولوجيون ومسؤولون بدائرة قسم الإطفاء في “مقاطعة فينتور”، الذين عاينوا المنطقة التي تمتد على مساحة فدانين” شمالي “فيلمور” في تحديد مسببات الظاهرة.
وقال الناطق باسم دائرة الإطفاء رون أوتومان، إنها ظاهرة “حرارية شاذة.”
ونسب الخبراء الظاهرة ربما إلى بعض النظريات منها: أن البقعة تعتبر منطقة انزلاقات نشطة، تحركت خلال الستين عاماً الماضية لتحبس “الهايدروكربون” - مادة كيمائية عضوية تدخل في تركيب المنتجات البترولية، والغاز الطبيعي، والفحم، تحت مئات الأقدام في باطن الأرض، ومع تعرضها للجفاف، وبدء الأرض في التشقق وتسلل الأوكسجين عبر تلك الشقوق، يحدث نوعاً من “الاحتراق”
ولفت تصاعد الدخان من خمسة شقوق أرضية الجمعة الأنظار إلى “البقعة الساخنة.”
وقال أوتومان إن المنطقة الوعرة والشديدة الانحدار ملك لوكالة إدارة الأراضي الأميركية ومؤجرة لشركة نفط أميركية، وهي غير مأهولة.
وأوضح أن المنطقة ذاتها سجلت ارتفاعاً قياسياً في الحرارة، وعلى خمس أو ست مرات، منذ العام 1987، ويطلق عليها دوماً “الظاهرة الطبيعية النادرة.”
وأشار إلى أن المنطقة أخذت تبرد ولا تمثل أي خطراً على العامة، وأحاطها رجال الإطفاء بخط للسيطرة، حال اندلاع حرائق أحراش، مضيفاً أن دائرة الإطفاء تراقب المنطقة عن كثب وبشكل يومي.
يذكر أن المقاطعة، تحديداً، وولاية كاليفورنيا بشكل عام شهدت في السابق عدداً من
حرائق الأحراش الهائلة.
(سبحان الله)
وبلغت درجة الحرارة في البقعة المعنية بالقرب من منطقة “فيلمور” أكثر من 800 درجة فهرنهايت.
وفشل جيولوجيون ومسؤولون بدائرة قسم الإطفاء في “مقاطعة فينتور”، الذين عاينوا المنطقة التي تمتد على مساحة فدانين” شمالي “فيلمور” في تحديد مسببات الظاهرة.
وقال الناطق باسم دائرة الإطفاء رون أوتومان، إنها ظاهرة “حرارية شاذة.”
ونسب الخبراء الظاهرة ربما إلى بعض النظريات منها: أن البقعة تعتبر منطقة انزلاقات نشطة، تحركت خلال الستين عاماً الماضية لتحبس “الهايدروكربون” - مادة كيمائية عضوية تدخل في تركيب المنتجات البترولية، والغاز الطبيعي، والفحم، تحت مئات الأقدام في باطن الأرض، ومع تعرضها للجفاف، وبدء الأرض في التشقق وتسلل الأوكسجين عبر تلك الشقوق، يحدث نوعاً من “الاحتراق”
ولفت تصاعد الدخان من خمسة شقوق أرضية الجمعة الأنظار إلى “البقعة الساخنة.”
وقال أوتومان إن المنطقة الوعرة والشديدة الانحدار ملك لوكالة إدارة الأراضي الأميركية ومؤجرة لشركة نفط أميركية، وهي غير مأهولة.
وأوضح أن المنطقة ذاتها سجلت ارتفاعاً قياسياً في الحرارة، وعلى خمس أو ست مرات، منذ العام 1987، ويطلق عليها دوماً “الظاهرة الطبيعية النادرة.”
وأشار إلى أن المنطقة أخذت تبرد ولا تمثل أي خطراً على العامة، وأحاطها رجال الإطفاء بخط للسيطرة، حال اندلاع حرائق أحراش، مضيفاً أن دائرة الإطفاء تراقب المنطقة عن كثب وبشكل يومي.
يذكر أن المقاطعة، تحديداً، وولاية كاليفورنيا بشكل عام شهدت في السابق عدداً من
حرائق الأحراش الهائلة.
(سبحان الله)
تحياتي
تعليق