من أبرز الاحداث التي تمرعلى الأمة لأسلامية ولادة هلال شهر رمضان المبارك
ويعرفها الصغير والكبير والعالم والجاهل ، وذلك لتحديد بداية الوقت الشرعي لاداء فريضة الصيام وهو الركن الثاني من أركان الاسلام الخمسة
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري و مسلم .
ولا يقل اهمية ولادة شهر شوال لتحديد الوقت الشرعي لنهاية شهر رمضان المبارك وتحديد أول يوم من شهر شوال وعيد الفطر المبارك وكذلك زكاة الفطر التي تبدأ مع غروب شمس أخر يوم من رمضان وتنتهي مع إقامة صلاة العيد.
فنلاحظ ان هذين الحدثين المهمين يرتبط إرتباطا مباشرا بالفلك
ولهما مكانة عظيمة عند كل مسلم ، وليس فقط هذين الحدثين بل
كذلك تحديد اليوم الاول من ذو الحجة وبناء عليه تحديد يوم عرفة وتحديد عيد الاضحى المبارك .
فلهذه التواريخ اهمية كبرى لاكثر من مليار مسلم حول العالم
فهى تحدد الوقت الشرعي لعدد من الفرائض كالصوم والحج.
وينقسم للأسف الشديد العالم الاسلامي في مسألة تحديد اليوم الشرعي لبداية رمضان ونهايته
وذلك بسبب
1- إختلاف المطالع
فلقد عرف فقهاء المسلمين من القرون الاولى لعهد الاسلام أن هناك إختلاف في رؤية الهلال الجديد بين موقع جغرافي وأخر ، ذلك أن لحظة ولادة الهلال الجديد هى نفسها بالنسبة لأي بقعة في العالم .
2-تصادم مصنع بين الشرع والتطور العلمي
وقيل مصنع لأنه لاتصادم بين الرؤية الشرعية وبين التطور العلمي
من رأيي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح وصريح ، وكذلك الحساب الفلكي علم واضح وصريح ولايقبل الشك بإذن الله ، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لايتعارض مع ماشهده العلم الحديث من تقدم ورقي ، ببساطة ثبوت رؤية الهلال تعني أن الشهر بدأ شرعا وفلكيا وهذا يعني أن الرصد والحساب متوافقان شرعيا وعلميا.
وسبب الأنقسام أن بعض الدول أعتمدت وبشكل كلي على الحساب _علم الميكانيك السماوي_
لتحديد بداية الشهر _أي أن الشهر يبدأ إذا كان وقت الاقتران قبل شروق الشمس في اليوم الذي سبقه_ دون الاعتماد على الرصد ويقصد به _الرؤية الشرعية_.
والبعض الآخر أخذ بالرصد _الرؤية الشرعية_ حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته )) مع الاخذ بالاعتبار الحساب وادوات الرصد كأدوات مساعدة لايستهان بها أبدا بإعتبار علم الميكانيك السماوي علما يقينيا ولايقبل الشك إطلاقا بإذن الله ، وبإعتبار أدوات الرصد كالمقراب _ التلسكوب_ أدوات تقنية حديثة مساعدة وتقطع الشك في اليقين وقد تثبت أو لاتثبت صحة الرؤية بالعين المجردة.
وبهذا نجد ان العصر الحديث ومع التقدم العلمي الباهر ومن المنظور العلمي لم يعد هناك شيء أسمه _إختلاف في بين الرصد والحساب_
فأن رؤية الهلال تعتمد على الحساب الفلكي وكذلك معرفة مواضع القمر والكواكب والنجوم (( وخصوصا معرفة مواقع كوكبي عطارد والزهرة بإعتبار أنهما يظهران مع غروب الشمس ))
ووقت غروب الشمس هو الوقت الامثل والأوحد لرؤية الهلال الجديد.
وأن من يعتمد عليه بعد الله في رؤية الهلال _الشهود العدول _
ويجب أن يكون لديهم معرفة تامة بعلم الفلك والحساب الفلكي والذي من خلاله يستطيع ان يميز
احدهم بين الاجرام السماوية وكوكبي عطارد والزهرة ، وإلا سوف يقع في خطأ وقد حصل عندما قال أحد الشهود أنه رأى الهلال وهو لم يرى الهلال بل رأى كوكبي عطارد والزهرة متلاصقان تماما فظن أنه الهلال المنتظر ، أو ربما يرى البعض ومن خلال التلسكوب كوكب الزهرة أو عطارد وهما في حالة الاستطالة على شكل هلال فيظن أنه هلال شهر رمضان.
كل هذي المعلومات تؤكد أن الرؤية بالعين المجردة أو التلسكوب لوحدها لاتكفي لاثبات دخول الشهر شرعيا وعلميا واكرر شرعيا وعلميا ، معرفة الحساب الفلكي ومواضع الكواكب مهمة جدا لخدمة الرصد _ الرؤية الشرعية _
كتاب علم الفلك والتقاويم
ويعرفها الصغير والكبير والعالم والجاهل ، وذلك لتحديد بداية الوقت الشرعي لاداء فريضة الصيام وهو الركن الثاني من أركان الاسلام الخمسة
عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وحج البيت ، وصوم رمضان ) رواه البخاري و مسلم .
ولا يقل اهمية ولادة شهر شوال لتحديد الوقت الشرعي لنهاية شهر رمضان المبارك وتحديد أول يوم من شهر شوال وعيد الفطر المبارك وكذلك زكاة الفطر التي تبدأ مع غروب شمس أخر يوم من رمضان وتنتهي مع إقامة صلاة العيد.
فنلاحظ ان هذين الحدثين المهمين يرتبط إرتباطا مباشرا بالفلك
ولهما مكانة عظيمة عند كل مسلم ، وليس فقط هذين الحدثين بل
كذلك تحديد اليوم الاول من ذو الحجة وبناء عليه تحديد يوم عرفة وتحديد عيد الاضحى المبارك .
فلهذه التواريخ اهمية كبرى لاكثر من مليار مسلم حول العالم
فهى تحدد الوقت الشرعي لعدد من الفرائض كالصوم والحج.
وينقسم للأسف الشديد العالم الاسلامي في مسألة تحديد اليوم الشرعي لبداية رمضان ونهايته
وذلك بسبب
1- إختلاف المطالع
فلقد عرف فقهاء المسلمين من القرون الاولى لعهد الاسلام أن هناك إختلاف في رؤية الهلال الجديد بين موقع جغرافي وأخر ، ذلك أن لحظة ولادة الهلال الجديد هى نفسها بالنسبة لأي بقعة في العالم .
2-تصادم مصنع بين الشرع والتطور العلمي
وقيل مصنع لأنه لاتصادم بين الرؤية الشرعية وبين التطور العلمي
من رأيي حديث الرسول صلى الله عليه وسلم واضح وصريح ، وكذلك الحساب الفلكي علم واضح وصريح ولايقبل الشك بإذن الله ، حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لايتعارض مع ماشهده العلم الحديث من تقدم ورقي ، ببساطة ثبوت رؤية الهلال تعني أن الشهر بدأ شرعا وفلكيا وهذا يعني أن الرصد والحساب متوافقان شرعيا وعلميا.
وسبب الأنقسام أن بعض الدول أعتمدت وبشكل كلي على الحساب _علم الميكانيك السماوي_
لتحديد بداية الشهر _أي أن الشهر يبدأ إذا كان وقت الاقتران قبل شروق الشمس في اليوم الذي سبقه_ دون الاعتماد على الرصد ويقصد به _الرؤية الشرعية_.
والبعض الآخر أخذ بالرصد _الرؤية الشرعية_ حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته )) مع الاخذ بالاعتبار الحساب وادوات الرصد كأدوات مساعدة لايستهان بها أبدا بإعتبار علم الميكانيك السماوي علما يقينيا ولايقبل الشك إطلاقا بإذن الله ، وبإعتبار أدوات الرصد كالمقراب _ التلسكوب_ أدوات تقنية حديثة مساعدة وتقطع الشك في اليقين وقد تثبت أو لاتثبت صحة الرؤية بالعين المجردة.
وبهذا نجد ان العصر الحديث ومع التقدم العلمي الباهر ومن المنظور العلمي لم يعد هناك شيء أسمه _إختلاف في بين الرصد والحساب_
فأن رؤية الهلال تعتمد على الحساب الفلكي وكذلك معرفة مواضع القمر والكواكب والنجوم (( وخصوصا معرفة مواقع كوكبي عطارد والزهرة بإعتبار أنهما يظهران مع غروب الشمس ))
ووقت غروب الشمس هو الوقت الامثل والأوحد لرؤية الهلال الجديد.
وأن من يعتمد عليه بعد الله في رؤية الهلال _الشهود العدول _
ويجب أن يكون لديهم معرفة تامة بعلم الفلك والحساب الفلكي والذي من خلاله يستطيع ان يميز
احدهم بين الاجرام السماوية وكوكبي عطارد والزهرة ، وإلا سوف يقع في خطأ وقد حصل عندما قال أحد الشهود أنه رأى الهلال وهو لم يرى الهلال بل رأى كوكبي عطارد والزهرة متلاصقان تماما فظن أنه الهلال المنتظر ، أو ربما يرى البعض ومن خلال التلسكوب كوكب الزهرة أو عطارد وهما في حالة الاستطالة على شكل هلال فيظن أنه هلال شهر رمضان.
كل هذي المعلومات تؤكد أن الرؤية بالعين المجردة أو التلسكوب لوحدها لاتكفي لاثبات دخول الشهر شرعيا وعلميا واكرر شرعيا وعلميا ، معرفة الحساب الفلكي ومواضع الكواكب مهمة جدا لخدمة الرصد _ الرؤية الشرعية _
كتاب علم الفلك والتقاويم
تعليق