& هنا غزة .... هنا الصامدون &
مرشد الإخوان: ما يحدث لغزة وصمة عار في جبين الإنسانية
أكد محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، أن الوضع المأساوي في غزة "عارٌ في جبين الإنسانية جمعاء"، مشدداً على أنَّ الصَّمت الرَّسمي العربي والإسلامي عما يجري في غزَّة يتجاوز كل حدود المنطق والاحتمال الإنسانيِّ
وأشار المرشد العام في رسالته الأسبوعية اليوم الجمعة (28/11)، والتي حملت اسم "حصار غزة بين المؤامرة والواجب" إلى أن المشاهد الرهيبة التي تحدث في غزة تُحرِّك الجماد بعد أن تم منع 31% من المرضى الفلسطينيين من العلاج في الخارج، كما تجاوز عدد المرضى بالقلب والفشل الكلوي 1700 مريض؛ نتيجة توقُّف غرف العمليَّات وأجهزة التَّنفُّس الاصطناعي وغرف الرَّعاية المركّزة، وبعد أن تنازل 93% من الفلسطينيِّين عن المُتطلَّبات المعيشيَّة اليوميَّة، وبعد تحويل قمح الطيور وعلف الحيوانات إلى دقيق لتلبية متطلبات السوق
وقال إنه آن للشعوب الإسلامية أن تكسر طوق الحصار الذميم، وتقف موقفًا تُرضي به ربها، وأن تتحرك مؤسسات المجتمع المدني والنخب لابتكار آليات ووسائل جديدة لكسر هذا الحصار، كما يجب على علماء الأمة وقادة الفكر والرأي أن يتبوءوا مكانتهم المستحقة وأن يقوموا بدورهم في ريادة الأمة وقيادتها، وليتقدَّموا الصفوف لكسر هذا الحصار، على أن تهب الأمة ولتَسِرْ المسيرات وقوافل الإغاثة من المحيط إلى الخليج لتفرضْ الشعوب إرادتها ولتقل كلمتها، دون خوف أو وجل
واختتم الرسالة بتوجيه كلمة إلى الحجيج بضرورة رفع الأيدي بالدعاء لإخواننا المحاصَرين في غزة، خاصةً أننا في أفضل أيام الله، وهي أيام عشر ذي الحجة وأيام الحج الأكبر، مشيرًا إلى وجوب إسقاط ذلك كله على واقعنا حتى تمثِّل المعانيَ الحقيقية المناسبة للظروف التي نحياها
أكد محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، أن الوضع المأساوي في غزة "عارٌ في جبين الإنسانية جمعاء"، مشدداً على أنَّ الصَّمت الرَّسمي العربي والإسلامي عما يجري في غزَّة يتجاوز كل حدود المنطق والاحتمال الإنسانيِّ
وأشار المرشد العام في رسالته الأسبوعية اليوم الجمعة (28/11)، والتي حملت اسم "حصار غزة بين المؤامرة والواجب" إلى أن المشاهد الرهيبة التي تحدث في غزة تُحرِّك الجماد بعد أن تم منع 31% من المرضى الفلسطينيين من العلاج في الخارج، كما تجاوز عدد المرضى بالقلب والفشل الكلوي 1700 مريض؛ نتيجة توقُّف غرف العمليَّات وأجهزة التَّنفُّس الاصطناعي وغرف الرَّعاية المركّزة، وبعد أن تنازل 93% من الفلسطينيِّين عن المُتطلَّبات المعيشيَّة اليوميَّة، وبعد تحويل قمح الطيور وعلف الحيوانات إلى دقيق لتلبية متطلبات السوق
وقال إنه آن للشعوب الإسلامية أن تكسر طوق الحصار الذميم، وتقف موقفًا تُرضي به ربها، وأن تتحرك مؤسسات المجتمع المدني والنخب لابتكار آليات ووسائل جديدة لكسر هذا الحصار، كما يجب على علماء الأمة وقادة الفكر والرأي أن يتبوءوا مكانتهم المستحقة وأن يقوموا بدورهم في ريادة الأمة وقيادتها، وليتقدَّموا الصفوف لكسر هذا الحصار، على أن تهب الأمة ولتَسِرْ المسيرات وقوافل الإغاثة من المحيط إلى الخليج لتفرضْ الشعوب إرادتها ولتقل كلمتها، دون خوف أو وجل
واختتم الرسالة بتوجيه كلمة إلى الحجيج بضرورة رفع الأيدي بالدعاء لإخواننا المحاصَرين في غزة، خاصةً أننا في أفضل أيام الله، وهي أيام عشر ذي الحجة وأيام الحج الأكبر، مشيرًا إلى وجوب إسقاط ذلك كله على واقعنا حتى تمثِّل المعانيَ الحقيقية المناسبة للظروف التي نحياها
المصدر --- مركز الإعلام الفلسطيني
تعليق