السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
ولنا في قصص الانبياء عبرة وعظة ..
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز في سورة طه حول قصة سيدنا موسى عندما ذهب الى ميقات ربه يناجيه .. فقال له سبحانه وتعالى (( وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى، قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى، قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمْ السَّامِرِيُّ،))
وكانت القصة حول ان أحد من بني اسرائيل صنع لهم عجل من الذهب وأدعى انه ربهم ورب موسى .. فرجع سيدنا موسى الى قومه وهو غاصب .. ليعاتبهم على ذلك ويعاتب أخيه هارون عليه السلام انه لم يمنعهم عن الضلال..
فقال تعالى في تكلمة الاية : ((قال يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّ تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي، قَالَ يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي))
وقال سبحانه وتعالى في سورة الاعراف : ((وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ))
وبذلك نستخلص من أخلاق سيدنا هارون عليه السلام عدة دروس وقيم..
وتتلخص عندما جاء سيدنا موسى يعاتبه ويجره من لحيته .. عرف كيف يهدئ من موقف سيدنا موسى الغاضب.. فناداه بصفة ليرق لها قلبه وقال له (ابن أُمَّ) وشرح موقفه انه لم يقدر ان يمنعهم لكي لا يقتلوه .. ولم يستطع الرجوع الى موسى لكي لا يلومه انه ترك قومه وجاء اليه ..
ومع ان الانبياء يوحى اليهم .. واعمالهم ماهي الا توجيها ووحي من الله سبحانه وتعالى .. وكل الحق مع هارون عليه السلام في تصرفه ومع ذلك يلخص لنا سيدنا هارون عليه السلام اجمل مراتب الحلم والخلق والاسلوب الحسن..
فمع كونه على حق .. الا انه برر موقفه بالاسلوب والخلق الحسن..
فموضوعنا اليوم يدور حول ان الكثير منا لديه من الاسلوب الحسن في الدعوة والنصيحة ..
فكثيرا ما نصادف في حياتنا من الناس من يملك الحق في قوله وموقفه ولكن لا يبرره بالطريقة الحسنة .. ويفهم قول (لا يأخذه في الحق لومة لائم) بطريقة خاطئة ويطبقها بممارسة غير مقبولة .. فتنقلب نصيحته الى فضيحه وبدل ان يحبب الناس اليه والى اسلوبه وسعة خلقه يبعدهم عنه ..
فكيف لنا أن نتعلم ونطبق أداب النصيحة وتبرير الموقف بالشكل المقبول ؟؟
ننتظر أرائكم ..
(طبعا لاحد يقولي اني احيانا دفش في التسلية واكرب الاعضاء بكلمة (موضوعك بايخ كما شكلك) ههههه.. لأنه هذاك في التسلية بس .. ومثل ما يقول المثل what happens in Vigas stays in Vigas لوول)
ولنا في قصص الانبياء عبرة وعظة ..
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز في سورة طه حول قصة سيدنا موسى عندما ذهب الى ميقات ربه يناجيه .. فقال له سبحانه وتعالى (( وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى، قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى، قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنْ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمْ السَّامِرِيُّ،))
وكانت القصة حول ان أحد من بني اسرائيل صنع لهم عجل من الذهب وأدعى انه ربهم ورب موسى .. فرجع سيدنا موسى الى قومه وهو غاصب .. ليعاتبهم على ذلك ويعاتب أخيه هارون عليه السلام انه لم يمنعهم عن الضلال..
فقال تعالى في تكلمة الاية : ((قال يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا، أَلاَّ تَتَّبِعَنِي أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي، قَالَ يَبْنَؤُمَّ لا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إسرائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي))
وقال سبحانه وتعالى في سورة الاعراف : ((وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ، قَالَ ابن أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي فَلا تُشْمِتْ بِي الْأَعْدَاءَ وَلا تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ))
وبذلك نستخلص من أخلاق سيدنا هارون عليه السلام عدة دروس وقيم..
وتتلخص عندما جاء سيدنا موسى يعاتبه ويجره من لحيته .. عرف كيف يهدئ من موقف سيدنا موسى الغاضب.. فناداه بصفة ليرق لها قلبه وقال له (ابن أُمَّ) وشرح موقفه انه لم يقدر ان يمنعهم لكي لا يقتلوه .. ولم يستطع الرجوع الى موسى لكي لا يلومه انه ترك قومه وجاء اليه ..
ومع ان الانبياء يوحى اليهم .. واعمالهم ماهي الا توجيها ووحي من الله سبحانه وتعالى .. وكل الحق مع هارون عليه السلام في تصرفه ومع ذلك يلخص لنا سيدنا هارون عليه السلام اجمل مراتب الحلم والخلق والاسلوب الحسن..
فمع كونه على حق .. الا انه برر موقفه بالاسلوب والخلق الحسن..
فموضوعنا اليوم يدور حول ان الكثير منا لديه من الاسلوب الحسن في الدعوة والنصيحة ..
فكثيرا ما نصادف في حياتنا من الناس من يملك الحق في قوله وموقفه ولكن لا يبرره بالطريقة الحسنة .. ويفهم قول (لا يأخذه في الحق لومة لائم) بطريقة خاطئة ويطبقها بممارسة غير مقبولة .. فتنقلب نصيحته الى فضيحه وبدل ان يحبب الناس اليه والى اسلوبه وسعة خلقه يبعدهم عنه ..
فكيف لنا أن نتعلم ونطبق أداب النصيحة وتبرير الموقف بالشكل المقبول ؟؟
ننتظر أرائكم ..
(طبعا لاحد يقولي اني احيانا دفش في التسلية واكرب الاعضاء بكلمة (موضوعك بايخ كما شكلك) ههههه.. لأنه هذاك في التسلية بس .. ومثل ما يقول المثل what happens in Vigas stays in Vigas لوول)
تعليق