إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

روسيا تطلق أول مشكلة لأوباما

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • روسيا تطلق أول مشكلة لأوباما

    روسيا تطلق أول مشكلة لأوباما


    جاء قرار روسيا نشر صواريخ قرب الحدود البولندية ليجعل من الصعب على أوباما التخلي عن برنامج الدرع الصاروخي.
    حاول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مؤخرا تهدئة التوتر القائم بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا بمناشدة الولايات المتحدة التخلي عن نظام الدفاع الصاروخي التي تعتزم نصبه في أوروبا، ومناشدة روسيا إلغاء خطة نشر صواريخ باليستية قرب الحدود البولندية. ولسوء الطالع، جاءت المناورات الروسية والأمريكية لتجعل من الصعب على الدولتين التراجع.
    لقد جاء انتخاب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة ليفتح المجال لإجراء محادثات ومناقشات مستفيضة حول درع الدفاع الصاروخي المقترح، لأن أوباما لديه الكثير من الشكوك حول نظام الدفاع الصاروخي. وعلى الرغم من ذلك، فإن روسيا لا تسدي لنفسها معروفا حيث انها تسير في اتجاه المواجهة بشأن الدرع الصاروخي. بل إنها جعلت من الصعب على أوباما إلغاء البرنامج لدى توليه السلطة لأن من شأن خطوة كهذه أن تجعله عرضة للانتقاد من قبل مؤيدي برنامج الدفاع الصاروخي.
    لقد عملت إدارة الرئيس بوش بدأب كبير لكي تتمكن من نشر قاعدة نظام الدفاع الصاروخي في بولندا قبل انتهاء فترة الرئيس بوش في يناير المقبل. وعلى الرغم من تأييد أوباما المعلن لدرع الدفاع الصاروخي الباليستي، إلا أن إدارة أوباما وعددا كبيرا من مؤيديه يساورهم الشك في أن الرئيس أوباما ليس ملتزما بالدفاع الصاروخي مثل بوش. ففي الثامن من نوفمبر الماضى ، أكد دينس ماكدونو، وهو أحد مستشاري أوباما، أن الرئيس أوباما ليس ملتزما بمواصلة عملية نشر نظام الدفاع الصاروخي في بولندا. وهذا يتناقض مع تصريح سابق للرئيس البولندي ليخ كازينسكي قال فيه إن أوباما وعد بنشر النظام في بلاده.
    لقد أعلنت روسيا وأكدت أكثر من مرة أنها تعارض نشر نظام الدفاع الصاروخي في أوروبا الشرقية. لكنها قدمت في الوقت نفسه مساعدات قيمة لمؤيدي النظام. لقد أدى الصراع في أوسيتيا الجنوبية بالتعجيل بعقد صفقة نظام الدفاع الصاروخي بين بولندا والولايات المتحدة الأمريكية. لقد ظل هذا الاتفاق معلقا لعدة أشهر لأن البولنديين كانوا يطلبون المزيد من التنازلات من إدارة الرئيس بوش. وجاء الغزو الروسي لجوريجيا ليجعل الطرفين أكثر مرونة.
    وكان رد فعل روسيا تجاه الاتفاقية الأمريكية البولندية عدوانيا، حيث انها قررت إرسال قوات بحرية خاصة لإجراء مناورات قبالة فنزويلا. وأخيرا، أعلن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أنه سيتم نشر صواريخ اسكندر إس إس-22 الباليستية في كالينجراد على الحدود البولندية. وتزعم جورجيا أن روسيا استخدمت هذه الصواريخ خلال الصراع في أوسيتيا الجنوبية على الرغم من إنكار روسيا لهذا الاتهام.
    وما نشر صواريخ اسكندر إلا محاولة خرقاء من جانب روسيا لترهيب بولندا وحض الولايات المتحدة على إلغاء صفقة صواريخ الدفاع الباليستية. ويبدو من المرجح أن يؤدي هذا التصرف إلى تأثير عكسي، حيث ان مؤيدي نظام الدفاع الصاروخي الباليستي في الولايات المتحدة سوف يستخدمون التهديدات الروسية للضغط على الرئيس أوباما للمضي قدما بالصفقة مع بولندا.
    قال رئيس وكالة الدفاع الصاروخي الجنرال تري أوبرينج في 12 نوفمبر الماضي إن التخلي عن برنامج الدفاع الصاروخي سوف تكون له عواقب وخيمة. من جانبها نشرت شركة بوينج- المقاول الرئيسي لبرنامج لدفاع الصاروخي- دراسة حول القيمة الاقتصادية لهذا البرنامج بالنسبة لأوباما وألاسكا. إذا تراجع أوباما عن صفقة نظام الدفاع الصاروخي الباليستي مع بولندا، سوف يتهمه مؤيدو الصفقة بأنه يبدي ضعفا في مواجهة روسيا.
    سوف يكون من المؤسف حقا إذا سمح أوباما للروس أن يدفعوه إلى المضي قدما ببرنامج نشر نظام الدفاع الصاروخي الباليستي في بولندا. ومما لا شك فيه أن الرئيس أوباما محق في شكوكه إزاء الدفاع الصاروخي، ذلك البرنامج الذي أنفقت عليه الولايات المتحدة بلايين الدولارات على الرغم من سجله السيئ في الاختبارات والتجارب. سوف تستفيد الولايات المتحدة وروسيا من إلغاء هذا البرنامج. لكن ولسوء الطالع، اختارت روسيا مواصلة ما يمكن أن يفضي إلى اتباع ما يسمى بالدبلوماسية القصيرة النظر، وذلك باللجوء إلى المواجهة بدلا من التوافق مع الولايات المتحدة. وهذا يزيد من صعوبة المهمة بالنسبة لأوباما، الذي ينبغي عليه أن يقاوم محاولة الظهور بمظهر المتشدد في برنامج الدفاع الصاروخي. ومما لا شك فيه أن العلاقة الروسية - الأمريكية، والمصالح المالية الأمريكية سوف تستفيد إذا أبدى أوباما تشددا حقيقيا في مواجهة النقاد المحليين بدلا من التشدد الوهمي تجاه الروس.
    العلم نـور وفي الأجواء منتشر والفخر بالعلم لا بالمال نفتخـرُ

    هو الضياء وأهل العلم نور هدىً هـم النجم وفي أنفاسـهم دُرَرُ

    أهلاً وسهلاً ومـرحى يامعلمنـا أنت السناء وأنت الشمس والقمرُ

    فكـم بذلتَ لتعليمـي وتربيتـي وكم صبرتَ وما ينتابـك الخَوَرُ

    بُشْراكَ بُشْراكَ يا أسـتاذُ ذاكرتي فأنتَ تاجٌ من الأزهار منتشـرُ

  • #2

    أهلاً بك أخي الفاضل Dropsky، موضوع مثير وممتع للنقاش.

    فعلاً إنها قد تمثل مشكلة للرئيس الجديد باراك أوباما لو أصرت روسيا على هذا القرار، ففي هذه الحالة سيتراجع عن موقفه من الدرع الصاروخي الذي تبنته إدارة الرئيس المنصرف جورج بوش. ويتضح هنا مدى الخطأ الروسي، فروسيا معارضة لنشر الدرع الصاروخي الإمريكي في عهد بوش، وعندما يأتي أوباما تضغط عليه ليسارع بنشره، فترجع روسيا مرة أخرى تندد وتعارض. فالموقف الروسي هنا متخبط.

    ملاحظة بسيطة أود طرحها لك عزيزي، فأرجوا أن يتسع صدرك، إنه في حالة إعدادك لموضوع ما ينبغي ذكر المصدر الذي أخذت منه الموضوع.

    مع وافر الإحترام والتقدير،،،
    ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك


    زورونا في سلسلة ( إقرأ معي )

    الكتاب الأول

    تعليق


    • #3
      هذا الفعل الروسي جاء نتيجة تصريح وزيرة الخارجية كلينتون القادمة لوزارة الخارجية في انها سوف تتمسك بسياسة نشر الدرع الصاروخية في اجزاء من اوروبا...واذا كان من حل لهذه المشكلة فعلى الامريكيين الجلوس على طاولة واحده مع الروس للخروج بحل مرضي

      تعليق

      يعمل...
      X